حزب البشير : الحركة الشعبية خلقت علاقات تكتيكية مع المعارضة لتقوية مواقفها الضعيفة لدعم الانفصال..وتحفيز الأحزاب للوقوف ضد خطنا الداعم للوحدة..!!

شدد حزب المؤتمر الوطني بعدم التنازل أو التفريط في أي بند أو نص يتعلق باتفاقية السلام الشامل التي وقعت في العام 2005م كما ورد في الدستور. وقال أمين الاتصال السياسي بالمؤتمر الوطني بروفيسور إبراهيم غندور: إننا لا نتعامل خارج الأطر الدستورية والقانونية التي منحتها اتفاقية السلام، في إشارة منه إلى المسائل القانونية الملزمة لإجراء ترسيم الحدود والاستفتاء المزمع إجراؤها في يناير 2011م القادم، مضيفاً أن هنالك تجاوزات واضحة ظهرت في الآونة الأخيرة من قبل الحركة الشعبية شكلت اختراقاً واضحاً وتجاوزاً للدستور كأساليب التهديد والتخويف التي تتحدث عنها الحركة في الجنوب بإجراء استفتاء أبيي من خلال الإدارة الخاصة بالمنطقة. وقال غندور إن بعض قيادات الحركة الشعبية قامت بخلق علاقات تكتيكية مع القوى السياسية المعارضة لتقوية مواقفها الضعيفة لدعم الانفصال وتحفيز الأحزاب للوقوف ضد المؤتمر الوطني وخطه الداعم للوحدة، مبيناً أن قوة حزب المؤتمر الوطني في دعم خيار الوحدة تستمد من موقف الشعب السوداني شمالاً وجنوباً الرافض للانفصال.
الاهرام اليوم
ما هذا التخبط والعشوائيه؟ أين كان المؤتمر البطني طوال هذه السنين التي مرت منذ التوقيع علي الإتفاقيه؟ هل إنهم لم يقرأووا نصوصها وبنودها إلا الآن؟ ولماذا؟
يفهم من سياق هذا الكلام بأن المؤتمر البطني لم يلق بالا للإتفاقيه ولم ينفذ منها بند واحد في ما يخص مصلحة المواطن الجنوبي ،اذا ما الداعي اللآن للتشدد بعدم التنازل عن أي بند من بنود الإتفاقيه في حين أنه قد فرطتم في الإتفاقية بأكملها (ناهيك عن بند وأحد) أم أنه حلال لكم وحرام علي الغير؟ هذا الكلام لا يفيد ولا يجدي الآن من الأفضل بدلا من إضاعة الوقبت في الفارغات ، كسب الوقت وتدارك ما يمكن تداركه قبل أن يقع (الفأس) في الرأس.