سقوط مصر والسيسي في هاوية الجهل الدبلوماسي والافلاس السياسي

يبدو ان الإخوة في مصر يحكمون بقانون الفراعنة وكاننا في عهد تحتمس او اخناتون والشيء الذي يجهله كافة المصريين والساسة والنخب والطاقم الرئاسي بالذات انهم يتخبطون في السياسة واجزم انهم في سنة أولي سياسة واجزم اكثر ان السيسي ليس برجل دولة سياسة وانه منقاد وراء زمرة ستؤدي الي تحقيره دبلوماسيا والشيء الأهم نسي السيسي انه لا يزال المشير وحاكم عسكري ويتصور البدلة الزرقاء التي يرتديها بأنها بزة عسكرية تعلو النايشين فيها كتفيه
لا ندري اهو الغرور ام الكبرياء ام النقص المركب في السياسة ام الجهل الاعمي في الحكم وفن ادارة شؤؤن البلاد؟؟؟
لقد لفت المذيع عمرو أنظار المصريين والعالم الي اخفاق سافر وخرق متعمد ولئيم لجميع الاعراف الدولية والدبلوماسية والبروتوكولات المتبعة في استقبال الرسميين وليس الرؤساء فقط
المذيع ليس جاهلا ولكنه تعمد الجهل حتي لا يضع الحكومة المصرية والسيسي بالذات في خانة الجهلاء الغير ملمين بامور السياسة والاعراف الدبلوماسية حيث بدا تعليقه وتركيزه علي حلايب وشلاتين متجاهلا شيئا مهما وهو الخريطة التي يتفاخر بها ليست مودعة في اروقة الامم المتحدة بشكل رسمي وبروتوكولي ولم تودع في قسم الحدود والخرائط في موسوعة طول وحدود الأعضاء في الامم المتحدة ولم تأخذ رقما تسلسليا لتحرر وتضاف الي أطلس أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة وهي الجهة المخولة لقبول تسجيل الحدود والخريطة لأي دولة واعتمادها رسميا في أطلسها
اعتقد المعذيع المعلق ان وضع منطقتي حلايب وشلاتين علي خريطة مصر انه حق لإثبات أنهما مصريتان متناسيا ان القضية مسجلة في الامم المتحدة ومجلس الامن منذ العام 1958 وتجدد سنويا لعدم رد مصر رسميا علي مذكرة القضية إنما طلبت التأجيل لحين التسوية الودية بين البلدين وإيداع محضر التسوية والصلح ليتم قفل ملف القضية او أخذ القرار الرسمي فيهاًً مما يعني ان كل ما تفعله مصر نفخ في كير الحداد وان وجود خريطتين في بعض في خلفية اللقاء المصري السوداني إنما ينم عن جهل سياسي وعقم دبلوماسي وافلاس بروتوكولي لا يقوم به صبية في أولي ابتدائي وان اعتبر المذيع او اي مصري ان هذا التصرف اهانة للبشير فهو مخطئ ولا يفقه في السياسة شيء وان اعتقد هذا السيسي ايضا فهو لا يرقي الي درجة رئيس طابية وليس كدولة مثل مصر بين الدول وتاريخها وعمرها الكوني
ان كل ما يعتقد الان وينظر اليه وهو حقيقة ان مصر اهانت لنفسها بخرقها الاعراف الدولية وتجاهلها للعرف الدبلوماسي والبروتوكولات الدبلوماسية المتبعة فالإهانات لمصر رئيسا وحكومة وساسة ونخب سياسية واعلام وشعب لان هذا التصرف الصبياني إنما يدل علي جهل دولة في المقام الاول واستخفاف رئيس بنفسه ثانيا اذا كان يعتقد انه استخف بالرئيس السوداني فهو لا يفقه في الرئاسة وإدارة شؤؤن بلاده شيء وأهان نفسه ثالثا قبل ان يهين الرئيس السودان ولو اعتقد كل شعب مصر ورئيسه ان هذه اهانة للسودان والسودان فانهم في غاية الغباء والافلاس الاخلاقي
هنا أنا لا أدافع عن شخص البشير وإنما هيبة ريس دولة السودان بدون مسمي او إشارة فليكن من يكن المهم المنصب الذي أهين كما يعتقد المصريين وتناسوا ان الرئيس السودان مدرك لكل ما حدث وكذلك النخب السودانية والساسة والشعب لما جري ويحفظ ذلك لحينه ويسري الجميع ان ما حدث لن يفوت هكذا ولو بعد الف عام
الرئيس السودان كان بامكانه ان يخرج فورا ويعود ادراجه ويحق له ذلك وليته فعلها فماذا كان يكون وضع مصر بأسرها وماذا كان سيقول السيسي؟؟
ولكن الرئيس السودان لا يريد خرق العرف الدبلوماسي والنهج البروتوكولي ويخرج ومن يعتقد من المصريين واولهم السيسي وثانيهم المذيع عمرو ان الرئيس السودان جبن او خاف وبلع الاهانه فيهو واهم ولكنه وجميع أعضاء الوفد لقنوا مصر بأسرها درسا في الأخلاق سوف لن ينسي في تاريخ السياسة وفي سجل الزيارات حيث انهم لم يعيروا ما حدث اهتمام وكان شيئا لم يحدث ولم يعلق احد ولكنهم لا اعتقد سيقفون في هذا الحد. فالمثل السوداني يقول الجايات اكتر من الراحيات وحتما سيزور الرئيس السيسي السودان او اي وفود وزارية وسنري ماذا سيحدث ؟؟. والاهم من ذلك والذي لا يعيه الإخوة في مصر ان السوداني والشعب السوداني لا يهين ضيفا في بيته لانه تحقيرا لنفسه اولا وانتقاص من شانه وشان ضيفه لا يقبلها السوداني علي نفسه ناهيك ضيفه الذي تجاه إكرامه لا يتورع ان يذبح له احد فلذات أكباده ان كان ذلك مقاما للإكرام وهذا ما يجهله المصريين ويفتقدونه
السوداني لا يقول لك أكلت ولا تنام خفيف ونار بيته سوف تتقد ان دخلت عليه في تباشير فجر اليوم التالي او في احلك الليالي ولا يعم تنام طون ان يكرمك ويقضي وأحب الضيافة نحوك ومن معك ان تجاوز العدد الف وكان معدم
فان ما تصرف به الرئيس والوفد تجاه الحدث هو اكرام لمصر في المقام الاول وللشعب المصري ثانيا ومن ثم للسيسي في عقر داره رغم انفه وهالة الفراعنة التي يتشحها ويلبسها قناعا من التكبر والخيلاء ولكنه في الحقيقة عبط وجهل مدقع وفهم في الحضيض
كل ما هو ان حكاية الخريطة التي تحدث عنها المذيع كوم وحكاية الهبل السياسي والجهل الدبلوماسي والخواء الرئاسي باهمال وعدم ذرع علم الدولة المستضافة كوم كبير؟؟؟؟ وراءه تسعون مليون استفهام بعدد سكان مصر لو يدركون هول الفعلة والتصرف الاخرق الذي إنما ينمو عن ان القسم الذي يشرف علي المراسم في رئاسة الجمهورية تديره شلة من البلطجبه وليس موظفين تدربو علي العمل البروتوكولي وفن واحكام عمل المراسم وهي علم بحاله قبل ان تكون مرءاة تعكس وجه البلد في نخبه القائمين علي استقبال ضيوف بلدهم
العرف والبروتوكول يحكم ويحتم علي مؤسسة الرئاسة او الجهة المستقبلة وعلي رأسها وزارة الخارجية ان تتحقق من ان البروتوكلات الدبلوماسية والاعراف الطولية متبعة
والمتعارف عليه بروتوكوليا انه قبل زيارة اي رئيس دولة مرتقب لدولة وبعدة ايام يقوم قسم المراسم بإعدادات واستعدادات واسعة علي المستوي الرئاسي والوزاري والامني للتحضير للزيارة وعمل المسحح الأمني وتحديد المسار للاستقبال والوداع والبدائل الأمنية والاحتياطية وخطط الطواريء اذا ما حدث تهجم او عرقلة للكونفوي الرئاسي والخ
واهم شئ تحديد مكان إقامة الوفود وكل مستلزمات الضيافة وللإشراف الأمني والبروتوكولي وتجهيز وسائط النقل سواء كانت جماعية وفردية والتاكد من وضع إعلام الدولة الزائرة
لذا ما حدث في زيارة الرئيس السوداني متعمد ومخطط له مسبق وبإصرار من جميع مفاصل الدولة سواء الأمنية او الإدارية او الوزارية او الرئاسية وديوان المراسم ووزارة الخارجية وهو مقصود ووجه كإهانة وتقليل شان الرئيس الزائر ولكنه في الحقيقة اهانة للدولة المضيفة نفسها في المقام الاول وفعلا سقط الساسة والحاكمين في فخ نصبه له أناس يريدون الاساءة لمصر في المقام الاول والاستهانة والاستخفاف بالرئيس السيسي في المقام الثاني وهذا نقص لهيبته وتقليل لشأنه وليس علوا به بل استحمار واستحقار له كونه لا يفقه في السياسية ولا بروتوكولاتها
ولكن أعيب علي الرئيس السيسي انه ابن مؤسسة عسكرية عريقة وعلي الأقل كان يجب ان يتعلم من أدبياته العسكرية ان علم الزائر يقدم علي علم المضيف ولا شك انه عندما كان يذهب لزيارة قيادة من القيادات لسلاح من مكونات المؤسسة العسكرية وخاصة للرتب العليا من لواء فما فوق يستخدم سيارة وحدته وعليها علمان… علم الوحدة او السلاح الذي ينتسب له وعلم الرتبة التي علي كتفيه هذا هو البروتوكول العسكري فما بال البروتوكول السياسي والعرف الدبلوماسي ونظام المراسم الدولية ان يهتم بعلم الدولة الزائرة اولا ومن ثم الدولة المضيافة وغالبا من يقوم كل رئيس بالوقوف تحت علم الدولة حيث يقوم الزائر بالوقوف تحت علم الدولة التي يزورها ويلقي التحية وكذلك المضيف ومن ثم يتبادل الزائران الأماكن كل تحت علمه…
هذا هو العرف والسلوك والأدب والاخلاق الدبلوماسية والاعراف السياسية والبروتوكولات المتبعة …
ولكنها مصر والمصريين ،، خالف تعرف
فأقول لكل من في مصر من القاعدة حتي القمة فلقد سقطتم في الهاوية
فالأهانة مردودة عليكم وإذا الدولة السودانية لم ترد اعتبارها واعتبار شعبها وأرضها المغتصبة. !! ساعتها لكل حادث حديث والحكومة التي يمثلها البشير ليس علي رأسها ريشة وسوف تتم المحاسبة علي هذا الخذلان والإذلال للدولة والشعب اذا ما سكتت عن كل الذي حدث
ولا يهمنا احد إنما كرامة بلد وشعب وليس شخص اعتباري
اما قضية حلايب وشلاتين فهذه حكاية اخري المنازلة فيها في اروقة الضاء الدولي
وما ضاع حق وراءه مطالب فالشعب السوداني صبور ولكنه غيور علي ارضه وعرضه وماله وللصبر حدود يا مصر
خضر عمر ابراهيم
بريطانيا
باحث وناشط سياسي وحقوقي
[email][email protected][/email]
مثلنا السودانى البسيط يقول ( ما ينبح فى فراشه الا الكلب)وقد فعلتها الكلاب المصرية. الرد لن يكون من خلال زيارة لأننا نؤمن بقيمنا ونحرص على اكرام ضيفنا حنى لو كان لئيماً ولكننا حتماً سنرد بطريقة سودانية تلقنهم درساً فى فنون التعامل.
.
أخي الكاتب هل تريد مشكلة من لا شيء؟
هذه الخريطة توضع منذ سنوات طويلة في خلفية قاعة الاجتماعات في قصر الرئاسة وكان يجلس أمامها مبارك ومرسي وعدلي منصور والآن السيسي.. وفي الغالب لا يقصد منها شيء معين.
بالنسبة لخلاف الحدود، إن شاء الله سيحل ودياً ولن يشمت فينا الأعداء. هناك خلاف حدودي بين بريطانيا وإسبانيا، وبين إسبانيا والمغرب، وبين السعودية والكويت، وبين السعودية وقطر، وبين الصين واليابان، وبين الفلبين والصين، الخ.
أخي الكريم.. أرجو أن تنتبه للجانب الطيب من الزيارة ولأهمية إنشاء معابر وطرق وشبكات مواصلات بين البلدين الشقيقين وتدعيم التعاون الاقتصادي بإنشاء منطقة حرة، ثم التعاون التعليمي بإنشاء جامعات ومدارس، الخ.
فائدة هذه الزيارة للشعبين تفوق أي سلبية أخرى. أنا مواطن مصري أحبكم جداً وأتمنى أن تكون علاقاتنا متينة وقوية بغض النظر عن الحكام
شكرا استاذ/ خضر على المقال الجميل . ولكن المشكلة ليس فى المصريين !!! انما الاساءة تاتينا من هذا الرئيس الذى لو كان لديه احترام للشعب السودانى ولا يريد اذلاله . لاستقال او ذهب لمحكمة الجنايات الدولية كما فعل الرئيس الكينى . ولكن هذا البشير همه الاول ان يسافر اى دولة حتى (يفك عقدته ) منعه من السفر . ولذلك لايهمه برتكولات ولا الشعب السودانى الذى يقتل وينهب فيه مع زمرته الفاسدة. لابد من ذهاب هؤلاء النصابين تجار الدين وبعد ذلك سوف نستعيد كرامتنا . ولكن مع وجود البشير والكيزان سوف تتذوق الذل داخليا وخارجيا .
لا فض فوك فعلا سقوط للسيسي وللمصريين وكان على البشير ان ينسحب ويرجع الى بلده
هم المصريين وحتى عامة الشعب لا يعترفون بالشعب السوداني وبيفتكروا السودان من ممتلكات مصر والعلم المصري بيمثل السودان وعلى البشير رد الصاع صاعين
وفيت و كفيت الاخ حضر . يا تري اذا كان الزائر الرئيس الاسرائيلي هل كان سيكون التعاممل برتوكوليا كما حدث عند زيارة رئيسنا؟
شكرا اخي ارحتني وغيري من الذين لم يدوقوا طعم النوم من امس
فارم عليك يا اخي كفيت ووفيت
والله كلام في الصميم
والله رغم اختلافنا مع البشير اغضبنا هذا التصرف
الأخ خضر عمر
أولا لابد لي أن أحيى فيك غيرتك السودانية الأصيلة وجهدك الصادق المبذول في محاولة رد الكرامة السودانية المنتهكة، ولكن هناك الكثير والكثير مما ينبغي الوقوف عنده قبل المضي في هذا الاتجاه:
1- ما هو الهدف من الزيارة خاصة والكل يعرف حجم العداء المستحكم بين النظامين؛ وللتذكير فقط فالرئيس السيسي ليس معاديا عاديا لجماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي لها البشير ونظامه، بل هو رأس الحربة في معركة القضاء علي هذا التنظيم داخليا وخارجيا؛ فما الجديد الذى كان يأمله وينتظره البشير ينتظر من السيسي غير العداء الظاهر والمبطن كيفما أتفق؛
2- إغتصبت مصر مثلث حلايب وشلاتين في وضح النهار في ظل نظام البشير وقامت ومن طرف واحد باتخاذ خطوات سيادية متعددة بالمثلث المذكور دون التفات البته للسودانه، بل ما فتيء نظام السيسي يتهدد ويتوعد كل سوداني يتجرأ بإثارة هذا الموضوع أو الإحتجاج عليه ولو بكلمة، ولو كان في مقام الرئيس؛ فماذا تغير لكى يقوم الرئيس السوداني بزيارة رسمية فى ظل هذا الإعتداء السافر!!
3- تعلم مصر تمام العلم بضعف وعزلة الرئيس السوداني داخليا وخارجيا، وتعلم تمام العلم بحاجته الماسة لمن يواسيه وينقذه من عزلته الدولية والمحلية، خاصة مع هبوب عاصفة الحرب المفتوحة على الإرهاب والذى يعتبر هو نفسه ورسميا أحد رعاته ومموليه؛ فماذا يأمل البشير فى ظل هذه الأوضاع!!
4- وأخيرا، الي متى يظل السودان مكبلا بهذه الأغلال أينما أتجه؟ ألم يعد سيادة الرئيس مدركا لعواقب أستمراره شخصيا في سدة القيادة؟ ألا يكفي كل ذلك في إشعاره بالحاجة للراحة، والتنحي جانبا من أجل حاضر ومستقبل السودان، أو على الأقل من أجل الدفاع عما تبقى من كرامة الوطن وأهله!!
مثلنا السودانى البسيط يقول ( ما ينبح فى فراشه الا الكلب)وقد فعلتها الكلاب المصرية. الرد لن يكون من خلال زيارة لأننا نؤمن بقيمنا ونحرص على اكرام ضيفنا حنى لو كان لئيماً ولكننا حتماً سنرد بطريقة سودانية تلقنهم درساً فى فنون التعامل.
.
أخي الكاتب هل تريد مشكلة من لا شيء؟
هذه الخريطة توضع منذ سنوات طويلة في خلفية قاعة الاجتماعات في قصر الرئاسة وكان يجلس أمامها مبارك ومرسي وعدلي منصور والآن السيسي.. وفي الغالب لا يقصد منها شيء معين.
بالنسبة لخلاف الحدود، إن شاء الله سيحل ودياً ولن يشمت فينا الأعداء. هناك خلاف حدودي بين بريطانيا وإسبانيا، وبين إسبانيا والمغرب، وبين السعودية والكويت، وبين السعودية وقطر، وبين الصين واليابان، وبين الفلبين والصين، الخ.
أخي الكريم.. أرجو أن تنتبه للجانب الطيب من الزيارة ولأهمية إنشاء معابر وطرق وشبكات مواصلات بين البلدين الشقيقين وتدعيم التعاون الاقتصادي بإنشاء منطقة حرة، ثم التعاون التعليمي بإنشاء جامعات ومدارس، الخ.
فائدة هذه الزيارة للشعبين تفوق أي سلبية أخرى. أنا مواطن مصري أحبكم جداً وأتمنى أن تكون علاقاتنا متينة وقوية بغض النظر عن الحكام
شكرا استاذ/ خضر على المقال الجميل . ولكن المشكلة ليس فى المصريين !!! انما الاساءة تاتينا من هذا الرئيس الذى لو كان لديه احترام للشعب السودانى ولا يريد اذلاله . لاستقال او ذهب لمحكمة الجنايات الدولية كما فعل الرئيس الكينى . ولكن هذا البشير همه الاول ان يسافر اى دولة حتى (يفك عقدته ) منعه من السفر . ولذلك لايهمه برتكولات ولا الشعب السودانى الذى يقتل وينهب فيه مع زمرته الفاسدة. لابد من ذهاب هؤلاء النصابين تجار الدين وبعد ذلك سوف نستعيد كرامتنا . ولكن مع وجود البشير والكيزان سوف تتذوق الذل داخليا وخارجيا .
لا فض فوك فعلا سقوط للسيسي وللمصريين وكان على البشير ان ينسحب ويرجع الى بلده
هم المصريين وحتى عامة الشعب لا يعترفون بالشعب السوداني وبيفتكروا السودان من ممتلكات مصر والعلم المصري بيمثل السودان وعلى البشير رد الصاع صاعين
وفيت و كفيت الاخ حضر . يا تري اذا كان الزائر الرئيس الاسرائيلي هل كان سيكون التعاممل برتوكوليا كما حدث عند زيارة رئيسنا؟
شكرا اخي ارحتني وغيري من الذين لم يدوقوا طعم النوم من امس
فارم عليك يا اخي كفيت ووفيت
والله كلام في الصميم
والله رغم اختلافنا مع البشير اغضبنا هذا التصرف
الأخ خضر عمر
أولا لابد لي أن أحيى فيك غيرتك السودانية الأصيلة وجهدك الصادق المبذول في محاولة رد الكرامة السودانية المنتهكة، ولكن هناك الكثير والكثير مما ينبغي الوقوف عنده قبل المضي في هذا الاتجاه:
1- ما هو الهدف من الزيارة خاصة والكل يعرف حجم العداء المستحكم بين النظامين؛ وللتذكير فقط فالرئيس السيسي ليس معاديا عاديا لجماعة الأخوان المسلمين التي ينتمي لها البشير ونظامه، بل هو رأس الحربة في معركة القضاء علي هذا التنظيم داخليا وخارجيا؛ فما الجديد الذى كان يأمله وينتظره البشير ينتظر من السيسي غير العداء الظاهر والمبطن كيفما أتفق؛
2- إغتصبت مصر مثلث حلايب وشلاتين في وضح النهار في ظل نظام البشير وقامت ومن طرف واحد باتخاذ خطوات سيادية متعددة بالمثلث المذكور دون التفات البته للسودانه، بل ما فتيء نظام السيسي يتهدد ويتوعد كل سوداني يتجرأ بإثارة هذا الموضوع أو الإحتجاج عليه ولو بكلمة، ولو كان في مقام الرئيس؛ فماذا تغير لكى يقوم الرئيس السوداني بزيارة رسمية فى ظل هذا الإعتداء السافر!!
3- تعلم مصر تمام العلم بضعف وعزلة الرئيس السوداني داخليا وخارجيا، وتعلم تمام العلم بحاجته الماسة لمن يواسيه وينقذه من عزلته الدولية والمحلية، خاصة مع هبوب عاصفة الحرب المفتوحة على الإرهاب والذى يعتبر هو نفسه ورسميا أحد رعاته ومموليه؛ فماذا يأمل البشير فى ظل هذه الأوضاع!!
4- وأخيرا، الي متى يظل السودان مكبلا بهذه الأغلال أينما أتجه؟ ألم يعد سيادة الرئيس مدركا لعواقب أستمراره شخصيا في سدة القيادة؟ ألا يكفي كل ذلك في إشعاره بالحاجة للراحة، والتنحي جانبا من أجل حاضر ومستقبل السودان، أو على الأقل من أجل الدفاع عما تبقى من كرامة الوطن وأهله!!
يجب علينا أن نخرج في إنتفاضة شعبية هادرة …
ويكون تمركزها أمام السفارة المصرية بالخرطوم …
وطرد السفير المصري من البلاد …
يجب أن لا نغادر مكاننا …
إلا والسفير وعائلته خارج البلاد …
لنرى إن كانوا أفضل منا حقاً ؟؟؟
أم لا !!!!!
حتى يعي كل عاهر وعاهرة مصرية قيمة …
السودان …
عزيزى أستاذ خضر عمر ابراهيم ، كلامك مضبوط مية المية ، ولا جدال عليه ! ، لكن المابيحترموا الأصول والأعراف ، ما العمل معهم ؟ . المصريين مدمنين فى لعب السبعة ورقات ، وبيفتكروها فهلوة وشطارة ! . وبيفتكروا سكوت السودانى اعتراف بسيادة مصر على السودان !! .
من يهن يسهل الهوان عليه ، والمرء حيث يضع نفسه ! .. ربنا لو اباح القصاص ، ورد الصاع بالصاع !! ، فما بالنا نرى الوفد المرافق لفخامة الرئيس عمر البشير لم ينفعل فى وجه الاهانات التى وجهت للشعب السودانى ؟ ، بل رأينا احترام وانبراش اكثر للذى لم يحترمك ! ..
هل سعينا فى طلب استثمار دولة تشاد واريتريا واثيوبيا فى السودان ؟ ، لماذا نستجدى فى طلب استثمار المصريين وهم أشد فقرآ من دول الجوار الأخرى ؟ ، .
يا استاذ خضر ، ماذا يكون شعور المواطن السودانى إذا سمع على لسان عمرو موسى انهم رفضوا الحوار مع الوفد السودانى بخصوص مثلث حلايب المحتل !! .
بصراحة الزيارة كانت كارثة ومذلة ومهينة لسيادة السودان ! .
فعلى السودانيين أن يتكاتفوا فى رد صاع المصريين صاعين . ويطالبوا بحقوقهم بعزة وانفة السودانى . فلا وألف لا لإستثمار المصريين فى السودان وأراضينا محتلة من قبلهم ! . عزة السودانى ، لا يضاهيها أى استثمار بترليونات الجنيه الاسترلينى ! ، ودعكم من وهم الاستثمار المصرى الذى يستجدى المستثمرين فى مصر .. فاقد الشىء لا يعطى ! .
لا ادعى معرفة البروتوكولات الدبلوماسيه ولكن بصراحه اعتقد ان هذا مقال جميل وعقلانى وقمه فى التهذيب
فعلا لا يجب ان نصنع من خصمنا مثلا اعلى ونحذو حذوه خصوصا فى امور تتعلق باحترام الاخرين واحترام سيادة الدول فنحن نجب ان نمضى مع العالم المتحضر الذى يجعل من هذه القيم عنوانا له ونترك اساليب التخلف والهمج والبلطجه خلفنا لمن لا يريد ان يتقدم