عووك يابلد: البشير شلع حوار البشير!

عفيت منك تب يا البشير الدهمشى البديرى فى رواية . والجعلى غير المؤكد فى رواية اخرى . مبسوط منك اربعة وعشرين قيراط وأنت تعيث فى خميلك الخاص الذى اسميته الانقاذ كما يعيث ثور اسبانى فى مستودع خزف المدينة . صفقت للمهرولين الجاهزين دائما للتلبية ، فجاءوا ذرافات ووحدانا مهرولين ومجرولين نحو الوثبة حتى اذا قضيت منهم وطرا أديتهم شلوت فى القدوم كما انت دائما متعود تديهم شلاليت فى القداديم وهم دائما متعودين ياخدوها و ياخدوا غيرها . ثم زغت منهم كما يزوغ الثعلب من ضحيته التى لا تتعظ ويتركها فى وكنها الهضليم . عجبنى وسرّ بالى كما كانت تقول الخالة بت وداعة للانسان ذى الجلد التخين الذى لا يحس ضيما او اهانة . انسان ذى استعداد فطرى للهرولة والجرولة والانحناء امام جبروت الحاجة والرغبة . المشلعاتى النتر اظهر براعة فى تشليع الراسخ من الاشيا ء . شلع الديمقراطية الثالثة فى نفس اليوم الذى حدد لاجازة برنامج حكومة الوحدة الوطنية ( فى الثانية من ظهر الجمعة الثلاثين من يونيو 1989 وادخلنا جميعا فى . . . وزة لا يبدو اننا سنفلح قريبا فى الخروج منه . لقد شلع الدهمشى الجعلى المزدوج ( معليش أصلو الراجل أحيا لنا القبلية بعد موات طويل ، فلا مندوحة من التخاطب معه قبليا ). شلع بلد محجوب شريف الحدادى المدادى بقسوة كما تشلع الريح الغاضبة اعشاش طيور السمبر الوديعة عند مهب نسيم الدعاش فلا تبقى منها شيئا و لا تذر . الجنوب وينو . حليل الجنوب . وشلع اتفاق عقار ? عرمان وختّ فى مكانو حرب المنطقتين . ياحليلو الاتفاق . وشلع القوى السياسية والاحزاب والنقابات ومنظمات المحتمع المدنى التى كانت من مفاخر المجتمع السودانى . وختّ لينا فى مكانهم احزاب الزينة والفكة وعبود جابر ! وسلفه النور جادين! وشلع علائق الود الخارجية مع الجيران و الجنب بالجنب ومع الاشقاء لزم . ولم يقصّر فى التشليع مع باقى الاسرة الدولية. التى أدنى عذابها قبل أن تنقذها الوساطات الكبرى من العذاب الانقاذى ! وعندما طارت السكرة وجاءت الفكرة ، و تعرى الاسد النتر من كل قوة ، وصار مثل الهر يحاكى انتفاخا صولة الاسد ، طفق يقصف على نفسه من توت الجنة وورقها يغطى عوراته التى اتسع فتقها على الراتق . ولكن لا ت حين مناص . الأسد النتر اصبح اسدا اسيرا لا يغادر كوخه السودانى خشية الوقوع فى قبضة من لا يرحم . و صار الصقير الحام لا يحوم الا فى المناطق المجاورة لكافورى ، ثم يتدلى و ليس فى قبضته صيد . ولكن سمّار الحى المنافق واصلوا التزمير فى الفلوات القفر للاسد النتر و للصقير الحام! و الاسد النتر يهوش و يعرض وقد انتاشته فورة ربعه الذى نشأ فيه وقد دقت له الدفوف ، يهوش ويدقس فى الصقرية و يمارس المزيد من التشليع . و عندما خلّص على كل شئ ، عّرج على ( وثبته ) الخاصة فشلعها كما يشلع الريح الاصفر اعشاش الطير فى وكناتها واقام حواره حد التشليع ودقى يا مزيكة يا دهمشية يا جعلية !
و نقول الحمد لله على نعمة هذا التشليع. فهذا التشليع يذكر الديناصورات الذين ضعفت ذاكرتهم بأن الرجل قالها بالفم المليان بأنه أخذ السلطة بالسلاح . فمن ارادها منه فعليه أن يحمل السىلاح وليس صناديق الاقتراع حتى وان كانت مخجوجة خجة سعن الروب عندنا فى البوادى عموم . والذكرى تنفع النائمين والموهومين والمجرولين والمهرولين والعاجزين عن فعل التمام !
عووك . . . يابلد!
علي حمد ابراهيم
[email][email protected][/email]
لك التحية اينما حللت واينما تكون استاذنا الفاضل الكريم علي حمد ابراهيم.
الصبح موعده قريب ويبقي الرهان الاول والاخير علي الحفاظ علي المتبقي من البلاد من الفوضي والانهيار واليقظة والحذر والله المستعان
لك التحية اينما حللت واينما تكون استاذنا الفاضل الكريم علي حمد ابراهيم.
الصبح موعده قريب ويبقي الرهان الاول والاخير علي الحفاظ علي المتبقي من البلاد من الفوضي والانهيار واليقظة والحذر والله المستعان
و بدون خجلة يعلنوها داوية بأنهم أعطوا ( شقيقهم الأصغر) المؤتمر الشعبي ثلاث مليارات لتوفيق أوضاعه !!! في اذلال واضح ( و كسر عين ) حتي بدت وثبة كمال عمر ضفدعية أكثر من أهل المؤتمر الوطني أنفسهم .
( في الثانية من يوم الجمعة الثلاثين من يوني 1989 أدخلنا جميعا في … وزة ) لا بل أدخل الوزة بكاملها في ….نا !!!
يا دكتور .. المتهرولين والمتجرولين تهرولو وتجرلوا كل متهرول ومتجرول هرول وجرول على هوى تهرويلو وتجروالو وهم صرعى دعوة من اعتادوا الهرولة والجرولة اليه.. المهم كبير من هرولوا ان شاء الله يكون متذكر كلمة خرجت من فم المهرول والمتجرول اليه فى شرحو وتفسيرو لمعنى وهدف الحوار اللى غاب عن المهرولين والمتجولين بما كان على خطاب الوثبة ألأول بتاع 27 يناير من تقبض وما كان مطلوبا من المهرولين والمجرولين من اندغام.. ولكن بعد الشرح والتفسير لتلك العبارات و لمقاصد الحوار يرجى ان يكون قد تبين لهم ممن هرولوا وجرولوا اليه ان الهدف لا يخرج عن “ا س ت ر د ا ف” ليس الآ ..