سودان الهناء في زمن الوزيرة سناء

سودان الهناء في زمن الوزيرة سناء
سيف الدولة حمدناالله عبدالقادر
اتاحت لي زيارتي الحالية لمدينة مسقط (عمان) معاودة مشاهدة القنوات التلفزيونية السودانية بعد غيبة طويلة ، وقد استوقفني من بينها اللقاء الذي اجراه تلفزيون السودان مع الشابة سناء حمد العوض والتي تشغل منصب وزير دولة بوزارة الاعلام ، التي كانت تتحدث في حلقة مطولة عن اسباب وتداعيات الثورتين الشعبيتين في كل من تونس ومصر .
ولانني – من فرط غفلتي – لم اسمع باسم السيدة الوزيرة ولم اتشرف برؤية رسمها من قبل ، فقد رأيت من واجبي التعرف على خلفيتها الفكرية والثقافية قبل المبادرة بالحكم على آرائها في تفسير اسباب الثورتين الشعبيتين، ولماذا ? بحسب رأي الوزيرة – يختلف الوضع في دولة شمال السودان ، ويجعل حكومته الرسالية في مأمن من الغضب الشعبي الذي ينتظم دول المنطقة ، ولعل جهلي بشخص الوزيرة هو الذي دفعني للصبر على حديثها ، فقد صرت لاسباب انسانية لا استمع ? وبالاحرى لا اشاهد ? النسوة الانقاذيات بشكل عام ورجاء حسن خليفة والوزيرة المزمنة سامية بوجه خاص.
بنقرة خفيفة على موقع صحيفة (الرائد) الانقاذية بشبكة الانترنت وجدت كل ما اريده ، وما لا اريده ايضًا حول السيرة الذاتية للسيدة الوزيرة ، حيث ابتدرت الصحيفة وصف السيدة سناء بأنها (اصغر) وزيرة في تاريخ الاستوزار الانقاذي ، وهي بالفعل كذلك ، فحين تقلد الوزراء الذين تجلس الى جانبهم الآن بالكابينة الخلفية لقاعة مجلس الوزراء ذات الثلاث صفوف ، كانت سناء تلميذة بالصف السادس الابتدائي بحسب ما ورد في سيرتها العطرة.
تكشف السيرة الذاتية للسيدة الوزيرة سناء حمد ، ان نصيبها الشخصي في قسمة السلطة والوظائف التي تقلدتها في مرحلة ما قبل بلوغها الوزارة ، يوازي نصيب كل قريناتها مجتمعات من الخريجات الجامعيات لثلاث سنوات متتالية ، ولم اعثر في سيرتها المنشورة ما يوضح السبب الذي جعل السيدة الوزيرة الشابة تستأثر بمفردها تلك الحزمة من الوظائف والبعثات والمشاركات الدولية في الوقت الذي يتنافس فيه على وظيفة (شرطي فني) الالاف من خريجي الجامعات الذين لا تقل مؤهلاتهم العلمية شيئًا عما تملكه السيدة سناء.
بحسب السيرة الذاتية للسيدة الوزيرة فقد تحصلت على شهادتها الجامعية في (1995) ثم اتيح لها الحصول على دبلوم العلاقات الدولية (1996) ثم ماجستير في ذات المجال (1998) بجامعة الخرطوم وكلاهما خصمًا على الجيب الشخصي للشعب السوداني ، ثم خطفت رجلها ? ايضًا خصمًا على ذات الجيب ذي الحسرة – الى لندن فحصلت منها على شهادتين احداهما في اللغة الانجليزية واخرى في الاعلام ، ومن هناك دلفت الى العاصمة السويسرية جنيف ? والدافع واحد – فحصدت منها شهادة في ( آليات تعزيز حقوق الانسان) قبل ان تعود للخرطوم لحضور دورة (مناصرات السلام الامريكية) واخرى في (التخطيط والادارة الاستراتيجية) ثم نيلها لزمالة الدراسات الاستراتيجية بالقاهرة .
نالت السيدة الوزيرة سناء حمد عضوية مؤتمر الحوار الوطني (1995) وعضوية مؤتمر الاعلام (1995) ومؤتمر الشباب بالجزائر (2001) ومؤتمر المياه ومستقبل الهيئة العربية للاستثمار ،ومؤتمر المرأة العربية بالامارات (2002) وعضوية مؤتمرقضايا المرأة والنزوح بيرموك الاردن (2006) ولجنة وضع المرأة في التشريعات العربية بالقاهرة (2006) ومؤتمر الاستراتيجية القومية ربع القرنية (2007) ومنتدى سيدات الاعمال العرب بالكويت (2008) و مجلس منظمة سند الخيرية ومستشارة منظمة رعاية وتنمية الاطفال اليافعين .
في المجال السياسي عملت الوزيرة كعضو استشاري لمفاوضات السلام بكينيا (2002) وعضو وفد القوة الشعبية ومراقب لعملية السلام – نيفاشا (2003) كما عملت كمراقب في انتخابات بنيويورك(2008) وعينت كمدير مركز المعلومات بوزارة الاعلام (1999) و شغلت منصب مدير التخطيط بالاتحاد العالمي الاسلامي ، ورئيس تحرير صحيفة المسيرة ، وتقلدت منصب مدير ادارة بتلفزيون السودان الذي شغلته بالتزامن مع عضوية مجلس ادارة قاعة الصداقة ، كما شغلت منصب مدير مركز المرأة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية .
هذه الوظائف الفخيمة التي شغلتها الوزيرة وهي ترتع في سنوات الشباب لم تلفت انتباهي بقدرما فعل منصبها كمديرللشئون المالية والادارية لشركة سيدكو العالمية (1995)، و (سيدكو) هذه ليست محل تركيب عطور او صالون حلاقة لتتولى ادارتها وماليتها خريجة جامعية بعمر يوم واحد ، فهي ? سيدكو – شركة برأسمال حكومي لا يعرف مقداره احد ، وهي احدى شركات ما يعرف بصندوق دعم الطلاب ، وتعمل الشركة كوكيل لمنتجات (الثريا) للاتصالات الذي تجمع معه نشاط استيراد (اليوريا) واحتكرت الشركة لسنوات طويلة تصدير الفول والسمسم كما تعمل في تصديرالصمغ العربي ، ثم دخلت (سيدكو) في شراكة مع رجل اعمال يمني يقيم في (دبي) يدعى ( الحظا) الذي يعتبر (المعلم) والراعي الرسمي والمنظم الحصري لعمليات (سيدكو) لما وراء البحار ، وحقق (الحظا) ملايين الدولارات من وراء (سيدكو) غير ان الشراكة لم تمض طويلا قبل ان تصيب (الحظا) بلعنة الانقاذ فهرب بجلده اثر خلافات كادت ان تلحقه برفاقه في ( سيراميك راس الخيمة ) تاركًا وراءه اسطول من الشاحنات تفرقت زيوتها بين الولايات وهو ذات المصير الذي انتهى اليه رأس المال الحكومي لشركة (سيدكو) التي التهمت ديونها كافة الاصول ولم يعد لها اثر ولا عين.
كان لا بد لنا من تلك الوقفة مع السيرة العطرة للوزيرة الشابة ? وقد تعمدنا اهمال الاشارة لعشرات الدورات والسمنارات والورش التي حوتها الوثيقة ترفقًا بوقتنا ووقت القارئ ? فقد كانت تلك الوقفة لازمة ليتسنى لنا فهم ما قالت به السيدة الوزيرة حول الاسباب التي ادت لقيام ثورتي تونس ومصر وغيابها ? الاسباب ? في حق سودان الهناء.
ترحمت على ملهم الثورة العربية المرحوم (الجامعي) بوعزيزي الذي احرق بدنه على الهواء احتجاجًا على قيام (الكشة) في نسختها التونسية بمصادرة وتحطيم (ثروته) المتمثلة في حنطور بشري لبيع الاطعمة على رصيف الحارة بعد ان عجزت حكومته عن توظيفه وامثاله من الآف الجامعيين الهائمين على وجوههم بالطرقات في تونس ، ترحمت على ملهم الشعوب لعربية وانا استمع للوزيرة سناء وهي تقول ان الذي اشعل الثورة في تونس ان الحكومة التونسية تمنع تعدد الزوجات ، اي والله ، فقاطعها مقدم البرنامج بسؤال لا يخلو من خفة دم وهو يقول ( يعني السيدة الوزيرة من انصار تعدد الزوجات ؟؟ ) فأهملت الضيفة تعليق المذيع ومضت تقول : ان الذي كلٌف زين الهاربين عرشه انه استن قانونًا يمنع طلاق الرجل التونسي لزوجته الا عن طريق المحكمة .
وعن ثورة التحرير في مصر، تقول صاحبة السيرة العطرة ان الثورة المصرية اندلعت لعدم (تواصل) القيادة المصرية مع الشعب ، فالرئيس مبارك لا يخاطب شعبه الا مرة او مرتين في العام من خلال اجهزة الاعلام ( هنا قام مخرج البرنامج بعرض شريط مصور للرئيس البشير في رقصة “جماعية” مع “شعبه” الذي انهكته تنقلاته الاسبوعية ” بالدفارات ” من اقصى الشرق الى اقصى الغرب) .
تمضي السيدة الوزيرة في بيان اسباب ثورة شباب مصر فتقول انها انفجرت – الثورة- لان في مصر معتقلين سياسيين امضى معظمهم سنوات طويلة دون محاكمة، وحتى الذين تتم محاكمتهم يقدمون لمحاكم عسكرية لا يسمح لهم فيها بالاستعانة بمحام ودون تهم و دون ان يسمح لهم حتى بالحديث دفاعًا عن انفسهم .
هذا حديث يرد عليه في مصر بعبارة ( يا لهوي ) الشعبية : فارصفة المحروسة مصر تنتشر بها كل صباح اكثر من 50 صحيفة معارضة تلعن سلسفيل النظام المصري ولا تذكر له حسنة واحدة ، ولكنها لم تذكر شيئًا مما قالت به الوزيرة ، وهو نظام (غربال) كله ثقوب ، ولكن لعل (صغر) سن اليدة الوزيرة ودراستها الطويلة بالخارج قبل استراحتها بالوزارة قد جعلها تخلط بين ما يجري في شمال الوادي مع جنوبه ، فالقضاء المصري ( عسكري او مدني ) لم يقدم في تاريخه على اعدام 28 ضابط استغرقت محاكمة كل منهم 75 ثانية دون محام ودون ان يمنح اي منهم فرصة مخاطبة المحكمة بكلمة واحدة ، ودون استئناف ، استئناف ايه؟ فقد اقتيدوا من قاعة المحكمة الى ساحة الدروة حيث تم تنفيذ الاعدام ودفنهم في مطمورة وبعضهم احياء. وقد ثبت فيما بعد ان ثلاثة منهم لم يشتركوا في المحاولة الانقلابية واستقدموا لقاعة المحكمة من المعتقلات التي كانت تأويهم عند قيام الانقلاب ، ولم تقدم المحاكم المصرية على اعدام مصري واحد لحيازته امولا من حلاله وحلال اخوانه ، ولا يجلد قضاة مصر حرائر بلدهم في الطرقات العامة بتهمة ارتداء زي فاضح او غير محتشم ، ولم يسجن صحفي في تاريخ جكم مبارك خمس سنوات لكتابته مقال في شأن عام ، ( لا يزال صحفي آخر ينتظر محاكمته في تهم تصل الى الاعدام لتعبيره عن رأيه في فصل الاقليم الشرقي ) ، اما بدعة الحرمان من الاستعانة بمحام وتنفيذ الاحكام فور صدورها ، فهي صناعة اسلاموية سودانية خالصة ، لم تعرفها الشعوب الاخرى ? بما في ذلك مصر ? من قبلنا ولا حتى بعدنا ، فهي من بنات افكار العارف بالله المكاشفي طه الكباشي ومحاكم (الخيم) والقضاة (الموبايل) الذين اقاموا الشريعة على النحو الذي ينادي به حزب السيدة الوزيرة .
فاكهة حديث السيدة الوزيرة انها ارجعت ثورة الشعب المصري لانفراد حزب واحد بالحكم واقصائه الآخرين لمدة 30 سنة وغياب الحرية والديمقراطية ،( يا راااجل ؟ ) ، قلت في نفسي الله يجازيكم يا جلال الدقير ومسار ونهار وسماني الوسيلة والصادق المهدي ( نسخة المستشار الرئاسي ) الذين جعلتم من ابدانكم دروعًا بشرية تتشدق بها الانقاذ بديمقراطيتها الفاجرة والكاذبة .
قالت الوزيرة ان عضوية المؤتمر الوطني تمثل تسعين بالمائة من الشعب السوداني ، وانه لا توجد معارضة حقيقة للمؤتمر الوطني ، وكل الذين يعارضونه يفعلون ذلك من خلف ( الكيبورد) . هذا الحديث في شقه الاول لا يختلف كثيرًا عما قالت به الممثلة الحسناء الهام شاهين التي قالت في مهاتفة تلفزيونية : اذا كان هناك مليون ونصف بميدان التحرير ونصف مليون بالاسكندرية ومثلهم ببورسعيد ، فلا يزال هناك 81 مليون مصري يجلسون في بيوتهم ويؤيدون الرئيس مبارك ، وفي شقه (بتاع الكيبورد) يشبه حديث الوزيرة ما يقول به كاتبنا الكبيرالذي لا يزال (يسلينا) بفكاهاته.
في مشاركة نادرة لمقدم الحلقة ، بادر السيدة الوزيرة بسؤال عن تأثير ضيق المعيشة وزيادة اسعار الخبز والوقود على مستقبل النظام ، فقالت المدير السابق لشركة سيدكو العالمية ووزيرة الاعلام الحالية ، نعم هناك ضيق في المعيشة وارتفاع في اسعار الخبز والوقود ، ولكن الشعب السوداني ? من عظمته ? (يتفهم) و (يقدر) الظروف الموضوعية التي ادت الى فرض تلك الزيادات بسبب الازمة المالية العالمية ، و (يدرك) ان حكومته الرشيدة اتخذت وتتخذ من التدابير بحيث لا تتأثر الفئات الضعيفة بتلك الزيادات .
في حديثه الاخير، ذكر المشير البشير أن 90% من حكومته القادمة سوف تكون من الشباب ، شباب (سيدكو) واخواتها ، وغدًا لشبابنا حديث لا يفهمه البشير ولا وزيرته سناء.
سيف الدولة حمدناالله
هو كان الدنيا ما مقلوبة فى زول بيتحصل على دبلوم و ماجستير علوم دولية حتى بعد داك يمشى لندن يتعلم الإنجليزى؟ أصلو جابت دبلوم و ماجستير الجن ديل من خلوة شيخ كدباس؟
لقد حضرت البرنامج وقد ادهشتني الوزيرة فيما قالت ، فهي كوزة من ايام الجامعة ومتزوجة من قيادي بتنظيم الجبهة وصاحب ثروة اجارك الله بس مقالك رهيب
يا سلام عليك ، اقترح أن تكون هذه كبداية من الاستاذ العزيز بأن يكتب كل من لديه معرفة بشاكلة هذه الوزيرة بغرض الكشف والتعرية لكل ما هو مخفى من كبيرهم الى صغيرهم وفضحهم مع علمى بأنهم ليسوا قوما يستحون ولكن فلتكن صافرة بداية للكشف الكشف الكشف والكشة والكشة والكشة
تحياتي مولانا
استعجبت لدقة معلوماتك حول شركة سيدكو رغم امها معلومات غير موجودة بالنت ولا غيره فسيدكو شركة يديرها عصابة من اولاد الانقاذ وكانتت تتحكم في اموالها زوجة علي عثمان وقد اثرى من ورائها مديرها المتزوج من بنت الطيب النص
تحياتي لك على هذا المقال الرائع ولا تطول مننا
ديه وزيره سمسونايد بعني السودان مافيه حد يشيل شغل لامع الجربوعه ديه سعال هي بت منو دايرالا عريس انشاءالله محرم اه ولا عند الوزره حكاية الاحرام دي تبع {VIP
شاهدت الوزيرة المذكورة فى لقاء تلفزيونى مع زميلتهاوعلى ماأظن ابنة القيادى الكوز احمد
عبدالرحمن __ وأظنها وزيرة ولائية __ أرجوك افادتنا بسيرتها الذاتية وزى ماشايف دى عندها
ظهر ___ وماذكرت لينا وزيرة الهناء ظهرها منو ؟؟
ومثلهن كثيرات فى زمن الغفلة اتحاديات وولائيات وهلمجرا ______
أولاً هذا ثاني رد على مقالات الاستاذ / سيف الدولة والذي تساهم مقالاته في الكشف على خفايا ناس الانقاذ وكيف يستطع نجمهم بينما آخرون يحملون الدرجات العلمية الرفيعه وقضوا أعغمارهم خلف المكاتب وإحيلوا للصالح العام إن أكثر ما يميز ناس الانقاذ هو هذه المنظمات الخفية والتي يتوالد منها شركات مثال منظمة الشهيد ومنظمة صندوق دعم الطلاب والذي كان يوضع في سفارات السودان في دول الخليج لسنوات باسم صندوق إعاشة الطلاب والذي تحول أخيراً ما جاد به المغتربين إلى شركات ضخمة وهناك أيضاً ما يعرف بشركة المهاجر وشركة المغتربين الاسلامية والتي إختفت مع أموال المغتربين أن المنظمات مثل سند ويرول وبعض المسميات جنوبية للتغطية وأقول للقاريء الكريم أن هناك حكومة ظل تحتوي على أكثر هذه الشركات وهي وراء غناء ناس الانقاذ وليس الوزارات ومساكين ناس حزب الأمة والاتحادي الذين يريدون مناكفة الانقاذ والشعب السوداني زهج من حركات مبارك الفاضل والصادق يوم مع الإنقاذ ويوم ضدها .
هههههههههههه
والله ياسيف اللي ما عارف يقول عدس ..
آل وزيرة آل .. بالله زي ديل بحسبوهم وزيرات ..
روحو جاتكم البلا مليتو البلد ..
يا مولانا
إنت ملاحظ إنو (الوزيرة الصغيرة الحيرى) على وزن (الدجاجة الصغيرة الحمراء ) على أيام دراستنا الجميلة. فى خلال 5 سنوات بس !!! تخرجت وتدربت وتدرجت فى هذا الكم من الوظائف إلى أن إستوزرت فى وزارة الإعلام . الأستاذ على شمو وصل لوزارة الإعلام بعد كم سنة؟؟؟
أسأل نفسك بينك وبينا عن إعلامنا….مش ال( boss ) بتاع الوزيرة هو كمال عبيد ؟؟
ياسيدى المناصب فى عهد الإنقاذ ليست لمن يملكون الكفاءات هناك حسابات أخرى
إنت قايل الإنقاذ إستمر 20 سنة لييه؟؟ التمكين التمكين وزولى وزولك
كل الكيزان بلا استثناء حلبوا خيرات الدولة و بأخس و أحط الوسائل … جاءوا بالفاشلين و متوسطي المواهب ليمنحوهم المال و التفرغ ليتحصلوا على الشهادات العليا و حرمان أبناء الوطن الذين يستحقون من المنافسة …و المأساة أن بعض هذه الشهادات تثير الضحك من نوع دكتوراة في فقه الظراط و دكتوراة في الفساء و أخرى في طهارة دم النفاس … و ذلك لكي يجللوا أسماءهم بلقب دكتور و يتسنموا أعلى المناصب الإدارية …تعرف ضحالة معارفهم و عقولهم من فشل كل مرافق الدولة … في ستين داهية أصحاب شهادات الكتوراة في ظراط الحمير و فساء الدجاج ….. ملعون كل من شارك في الفساد و وضع الأمر في غير أهله …
الوزيره الفنطوطة سناء هى مثال حى للفهم الانقاذى بشان قيام الثورة واستبعادهم لقيامها بالحجج الواهية التى لاتقنع احد فالثورة قادمة ياطغمة الانقاذ مهما انكرتوا ذلك الطوفان قادم قادم لامحالة
مشكور يا أستاذ سيف الدولة على هذا المقال الرائع الذى يروى بالفعل كيفية تعاطى مسئولى النظام للثورات الدائرة و طريقة تفكيرهم الضحلة و تبريراتهم المٌضحكة …
.
و فعلاً كانت إجابات الوزيرة مُضحكة تنبئ عن عدم دراية أو إستغفال أو ضحك على عقول الناس , و هذه العينة عامة وسط متنفذى النظام نساء و رجال , كأنهم يعيشون فى كوكب آخر غير الذى نعيش فيه ..
إنه الرٌعب و الخوف من غضبة شعب السودان هى التى جعلتهم يحلمون و يتمنون عدم خروج الشعب للشارع ..
ولكن, أتركهم يعيشون فى عالمهم الزائف وفى غرورهم و تجبرهم و غداً عندما ينتفض هذا الشعب الكريم على هذه العصابة الحاكمة للمطالبة بحقوقه و حريته ,عندها سيرون كيف أن ثورات مصر و تونس سوف لن تحدث بالسودان .. و سيأتى الفجر مهما طال الظلام .
و لو دامت لغيركم يا وزراء زمن الغفلة لما أتت إليكم . و إنتو فى و شعب السودان فى , و الحساب قادم و معه القصاص الذى سيكون وبالاً عليكم على ما إغترفتموه من سحل و قتل و نهب و سرقة و دمار لهذا الوطن و بحق شعبه الكريم ..
ياخ سيف الدولة حكي لي صديق مغترب قصة اغرب من الخيال قال سمع بان احد اصحابة الاعزاء كما كان يعتقد 0وزميل الدراسة بان اصبح في منصب مدير شركة حكومية عائدة لاخوه المسئول الكبير بالمؤتمر الوطني كالسيدة الوزيرة وقال هذه فرصة ذهبية لاجد فرصة عمل في هذه الشركة طالما ان صديقي العزيز هو المدير وعمل تاشيرة خروج وعودة بعد كان ينوي ان يعمل خروج نهائي وبعد 15 يوم من رجوعة للوطن تمكن من مقابلة صديقة الذي كان في حالة سفر مستمر بين سنغافورة ودبي والصين لعقد صفقات لشركة رئيس الحرامية التي تستورد ما تشاء بدون رسوم جمركية و لاضرائب ولا احد يقدر يتكلم من الجبناء المرتزقة وعرف ان لديهم مصنع في بحري لصناعة الاثاث الراقي وبعد ما سلم عليه وشرح ليه ظروف الغربة التي اصبحت بالنسبة له مضيعة للوقت ان يجد له فرصة للعمل معهم في شركتهم التي هي في الاصل مؤسسة من اموال الشعب الذي هو فرد منهم فرد عليه بكل برود ولا حياء ولا تقدير للعشرة والصداقة ولا خوف من الله بانهم في هذه الشركة يشغلون الاجانب فقط من دول شرق اسياء والاف الخرجيين من المعاهد الفنية عاطلون عن العمل سبحان الله صحيح قالوا في المثل فان لم تستحي فافعل ماتشاء 0 ولكن نحن نستاهل كما قال الشاعر
من يهن يهن الهوان عليه ولا لجرح بميت إلام
لا فض الله فوهك….
مقالاتك مزيج من الجدية والمتعة…
تتحفنا بالمعلومة التي نسمعها لأول مرة …
وتبصرنا بما بين سطور الإنقاذيين من "الدغمسة"
شكرا لك سيف .. وواصل في تنويرنا وإمتاعنا
قام خضر احمد موسي الرئيس السابق للاتحاد العام للطلاب السودانيين او منظمه شباب الوطن بدعوة شيوخ وشباب الحركه الاسلاميه لتناول طعام الغداء في مطلع
والله أنا لم أتفاجأ مما قالته ا\سناء حاليا فقد تعديت مرحلة الصدمة حيث أنني جمعنا في إتحاد المرأة السودانية بصفتنا رئيسات منظمات سودانية يحاولن جاهدات لرفع معاناة الشعب السوداني لتروي لنا قصص عن كيف تم إختيارها لتمثل السودان في إنتخابات أوبما ثم تروي عن رئيسة إحدى المنظمات السودانية التي تتعاقد مع منظمة إيطاليا والتي ترى مصحلة الشاذات (آى والله دون خجل)فقلت من رئيسة هذه المنظمة التي هي نفسها دلها أحد السماسرة في إحدى المولات في سويسرا حيث أن هذه المرأة لم تكن محتشمة وعندما لم ترد أرسلت لها بعض الوريقات لكنها تجاهلت ذلك ممازرع في نفوسنا وفي نفوس الحاضرات الشك ندمت فقط على المشوار الذي قطعته للإتحاد المرأة والذى يبعد مسافات عن سكني ومقر منظمتى
Its well known who run and control the TV in Sudan,,,,for me i do not watch this "forbidden channel" ,,,simply because its total waste of time
كمل كمل يا سيف…..
أسلك الله سيفا بتارا….
كدي نورونا الدجاجة الصغيرة الحمراء منو الديك الوراها
سناء حمد ( الوزيرة بالإعلام ) عضو في جهاز الأمن .كانت شغالة في مكتب جمع المعومات ( المكتب الفني ) للكيزان في جامعة الخرطوم في التسعينات .مهمتها كانت تشتمل على تلخيص التقارير التي يرفعها جواسيس الكيزان المنبثين في قاعات المحاضرات وفي تنظيمات الطلاب المناوئة للكيزان في جامعة الخرطوم ..معظم الطلاب المفصولين من جامعة الخرطوم في بداية التسعينات كانت تمرر اسماؤهم في قوائم رفعتها هذه الوزيرة الى جهاز الأمن .
تعتبر من ( الحكامات ) المحرضات على هوس الجهاد . وهذا هو كل رأس مالها في تنظيم النفاق الإسلامي : تنظيم الكيزان . وليس لها أي رصيد خيري أو عملي او أكاديمي او ديقراطي خارج التنظيم الضيق للإسلامين …
لها علاقة قبلية وعرقية بحاج ماجد سوار وزير الشباب ( شعبي سابقا ) ولها علاقة تنظيمية مع اسامة عبدالله وزير الدود والسدود ( عديل البشير ) … العلاقة الشخصية مع الإثنين الإرهابيين ديل ساهمت في تعيينها في الوزارة . وليس هنالك دور لهذه المناصب الكثيرة التي تقول أنها شغلتها . لقد تولت هذه المناصب باعتبار انتمائها الى جهاز الأمنفقط . بالإضافة الى ذلك …لا ننسى المداهنة وا لإلتصاق القوي بالإسلاميين العجائز عبر خدمة السكرتارية والعلاقات العامة من أمثال غازي صلاح الدين وكمال عبيد . صعدت سريعا الى الوزراة , ورأس مالها فقط الكلام وطق الحنك والمناصرة العمياء فقط للكيزان وناس الأمن وذلك بلا اعتبار لمبادئ ولا لمواقف . يعني لايمكن أبدا أن يأتي الإجماع الديمقراطي والشعبي بهذه المرأة البالغة من العمر 43 عام الى الوزارة , لأنو لو اختار السودانيون وزرائهم وممثليهم ديمقراطيا فلن يختاروا هذه المرأة عديمة الأنوثة . التي اتى بها الى الوزارة فقط العنف والسلاح الذي يرفعه الإسلاميون لمدة عشرين عاما فوق رقاب الناس .الآن هي جزء من جهاز الأمن .
هي وزوجها رجل الأمن هيثم بابكر .
للوزيرة علاقة تنظيمية باللص الوليد فايت محمد احمد الذي يتاجر في السوق الخليجية والداخلية بملايين الدولارات ….درسا في نفس كلية في الجامعة … وعملا في نفس التنظيم . و بالمناسبة تنظيميا كانت مقربة من التجاني مشرف ( شعبي حاليا ) ذلك الدكتور المتهم بجريمة اخلاقية و التي هرب على اثرها من امريكا .
هذا غيض من فيض وسوف نقدم المزيد من المعلومات عن هذه الوزيرة الجديدة .
أريد ان أضيف أن هيثم بابكر ضابط الأمن زوج السيدة الوزيرة تخرج في التسعينات من كلية العلوم الرياضية بمستوى عادي ولم يكن يملك شيئا عند التخرج … ولأنه كان يعمل جاسوسا للكيزان في الجامعة, فقد كان له ( موتر) سوزوكي , وقد شوهد ( أحيانا ) وهو يردف ( سناء حمد ) عليه … هذا كان أثناء أيام الغلب والفقر ..
ولكن بعد ذلك أثريا ثراءا لا يستطيعه الكثيرون من جيلهما ..
كيف حدث هذا ؟؟؟
الجواب في العمل اللصيق مع جهاز لألمن الوطني وتحت مظلة التنظيم الخاص …..
هذا هو تاريخ هذا الثري ( رجل ) الأمن الذي يعمل الآن في التصنيع الحربي ..
,
حنجيكم بالمزيد …….
السيد المعلق المشارك ( انتي كوز )
إنت قلتا إنو سناء حمد كانت تعمل في شركة سيدكو ( اللغز الكبير ) التي كانت تديرها زوجة علي عثمان … مش كدا ؟؟؟
كلامك صح …..!
وأنتا قلتا كمان إنو مدير * سيدكو* كان ( واحد ) زول كدا متزوج بت ( الطيب النص ) , وقام سف ولحس الشركة بعد قرار التصفية الغريب والذي اختفت على اثره هذ الشركة الحكومية العملاقة …. مش كدا ؟؟؟
كلامك كمان صح ……برضو .!
أنا سوف أتطوع باقتراح وتخمين اسم هذا ( الواحد ) اللص الحرامي … وأرجو ان أصيب بعملي هذا كبد الجمل وقلب الصرصور .
المقصود بهذا الواحد ( اللص ) هو :::
صرصور الفساد ( المنظم ) المختبئ دائما وأبدا وراء أباريق الحمامات …..
ذلك المدعو:
************الوليد فايت محمد أحمد فايت ********** ….
يعتبر هذا الكوز نجم من نجوم الفساد المنظم … الفساد الإسلامي
مين الوليد فايت دا ؟؟؟
ياخوانا مابتذكرو (الولد) بتاع قناة الشروق و أبراج واحة الخرطوم .. وبتاع ناس جمال الوالي والطيب النص ( النسيب ) كيزان الغفلة .
يا جماعة المسؤول السياسي لحركة الكيزان الوطنيين في جامعة الخرطوم في بداية التسعينات ومرشح الكيزان الخائب لإتحاد الطلاب المزور ..
اتذكرتو ولا لسه ؟؟؟؟
ياجماعة (الولد )المشى لندن على حساب الدولة للتحضير وما عارفين رجع بشهادة ولا ما رجع ..
اتذكرتو ؟؟؟
الوليد فايت ياجماعة …..حرامي تذاكر الميز في الجامعة . هذا الولد الفقير الريفي يحمل في يده الآن عقودات استثمارية بمئات الملايين من الدولارات …مع شركات خليجية وأجنبية . ويملك مشروع في الشمالية بتاع ( حليب لبن ) بابقار هولندية قال للصحافه ( زورا ) أنو المشروع دا بقيمة 10 مليون دولار ( فقط ) … اتصوروا وإنو المالك الوحيد .
اتصوروا ياجماعة ..؟؟؟
أنى له هذا ؟؟؟ …. ( الولد ) دا عديم المقدرات والمبادئ .. الإ من (حنك ) إنو من ريفي شندي . دا كل راس مال هذا الولد الطائش ..
وجع يا كيزان ……………. طلعتو حرامية وصراصير فساد باهمال وبقوة عين .
لكن العارفو أنا …….. إ نو الصراصير صعب تنقتل إلا بالمبيدات الحشرية .
مش كدا …;)