مصر الشقيقة تُنكر الحقيقة

ظل الشعب السودانى وفياً للشعب المصرى منذ أزمان بعيدة وسجل السودان مواقف تاريخية مشرفة فى سفر العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين البلدين, بل ظل الشعب السودانى يضحى بمصالحة من أجل الأخوة فى شمال الوادى , لكن رقم ذلك ظل جُل الشعب المصرى يمارس التعالى والجحود إتجاة السوداون, وإستعداء السودان فى أبسط القضايا الخلافية التى تنشأ بين البلدين, رقم أن السودان ظل يُحيط العلاقات بين الشعبين بهالة من الحب والود والتقديس, وظل الشعب السودانى يطلق على الأخوة فى شمال الوادى الكثير من الاسماء والالقاب التى تنم على مدى حُبهم لمصر, والتى وصفوها بكلمة “مصر الشقيقة” والبعض يطلق عليها مصر الحبيبة, وأبناء شمال الوادى, بل تغنى بها الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين السودانين, امثال الفنان القامة د عبدالكريم الكابلى فى أغنيتة المشهورة (مصر يا أخت بلادى يا شقيقة ياحقيقة) والشاعر الراحل “التجانى يوسف بشير” فى قصيدتة المشهورة عندم حرمتة الظروف من عدم زيارة مصر التى كان يحبها فقال (الله مستودع الثقافة مصرا أملى فى الزمان مصر فحيا) والقائمة تطول أذا اردنا أن نحصى عدد المثقفين والفنانين والادباء والمفكرين والسياسين والأعلامين وغيرهم من رموز المجتمع السودانى الذين أفنوا جُل حياتهم فى حب مصر ومدحها ولأ يزكرونها إلا بالخير وظلوا يوشحون العلاقات بين الشعبين بهالة من التقديس, رقم الجُحُود والنكران الذى ظلت تمارسة مصر فى حق الشعب السودانى, بل أن مصر أشتركت فى إحتلال السودان مناصفة مع الاتراك (الحكم التركى المصرى ) من ثم مع الأنجليز (الأستعمار الانجليزى المصرى) وظل علمها يرفرف فوق رؤوس الشعب السودانى جنباً الى جنب مع علم المستعمر الأنجليزى, إلا أن رقم ذلك لم يتغير حُب الشعب السودانى لمصر, بل إزدهرت العلاقات الشعبية بين البلدين, هذة النظرة الأخوية التى ظل يطوق بها الشعب السودانى للأخوة فى مصر جعلنا أن نُضحى بكثير من المصالح السودانية من اجل ابناء شمال الوادى رقم أنهم تنكروا لنا عن الكثير من التضحيات التى قدمها السودان من أجل مصر, فمن منا ينسى الشهداء من الجنود السودانين الأشاوس الذين ذهبوا الى مصر دفاعاً عن أرضها وعرضها إبان الاجتياح الأسرائيلى لمصر, أم نسى الشعب المصرى أرض النوبة وحضارتها العريقة التى تفوق الحضارة الفرعونية فى القيمة والقدم كأغلى مهر قدمة السودان نيابةً عن الشعب المصرى لبناء السد العالى الذى صار شرياناً لحياة الشعب المصرى, بل ذهب السودان أبعد من ذلك فى التضحيات من أجل مصر فمثلاً فى إتفاقية مياة النيل كانت عبارة عن اكبر قسمة ضيزى فى حق الشعب السودانى, بحيث كانت حصة مصر من مياة النيل 55 مليار متر مكعب بينما كان نصيب السودان عبارة عن 18 مليار متر مكعب رقم أن 80% من مياة النيل تجرى على ظهر الأراضى السودانية , هكذا ظل الشعب السودانى وفياً كريماً للشعب المصرى وظل يقدم الكثير من التنازلات والتضحيات من أجل الاخوة فى شمال الوادى ولكن للاسف الشديد لم يحفظوا للسودان ولو القليل من المواقف المشرفة إتجاة مصر, بل تنكروا للشعب السودانى وظلوا يتعاملون مع السودان بأستعلاء وأستخفاف وعداء سافر فى أبسط القضايا الخلافية بين البلدين , بل صار الاعلام المصرى بشقية الرسمى والخاص يمارس حرب إعلامية شرسة ضد السودان, وصار أي أعلامى مصرى يريد أن يصنع لنفسة بطولات ويرتقى سلالم الشهرة الاعلامية يسارع بسب السودان والاستخفاف بالشعب السودانى دون أدنى أعتبار لعلاقات الدم والتاريخ المشترك بين الشعبين, أمثال الاعلامى “عمرو أديب” الذى إساءة للرئيس السودانى إبان زيارتة لمصر رقم أنة كان ضيفاً على الشعب المصرى, ومالك قناة الفراعين “توفيق عكاشة ” الذى تخصص فى بث سمومة وتصريحاتة “المقززة” تجاة الشعب السودانى, ايضاً أيمن توفيق رئيس “حزب غد الثورة” المصرى الذى وصف موقف السودان تجاة أزمة سد النهضة الاثيوبى بأنة “مقرف” وغيرهم من الاعلامين المصرين الذين صار شُغٌلهم الشاغل هو سب السودان حكومةً وشعباً والتشهير بالسودانين فى أبسط المواقف السياسية رقم أن الشعب السودانى هو الشعب الوحيد الذى ظل يُكن للمصرين بالحب والأحترام, بينما نجد أن الكثير من شعوب العالم يرمقون الانسان المصرى بنظرات فيها الكثير من علامات الأستفهام, اذأً رسالتنا للأخوة المصرين وبصفة خاصة الذين تخصصوا فى أستهداف السودان أن هذة الأساءات لن تقلل من مكانة الانسان السودانى الذى ظل عنواناً للصدق والوفاء والأمانة بين كافة شعوب العالم وبصفة خاصة الامة الاسلامية, كما نؤكد للاخوة المصرين أن الاعلام السودانى لن ينحدر الى مستوى عدم اللياقة والانحطاط الأعلامى الذى يجعلنا نسب الأخوة المصرين كما يفعل أعلامهم, لأنة ليس من أخلاق السودانين, بل سنظل نحترم مصر ولكن لن نفرط فى شبر من أرضنا او ثرواتنا وسيادتنا من أجل مصر كما كنا نفعل فى الماضى, ويكفى الجحود والتنكر الذى ظلت تقابل به مصر لكل ما قدمة السودان فى الماضى, ونحن مع العلاقات المصرية السودانية التى تُبنى على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين الشعبين, لأن السودان ليس دولة تحت وصايا الحكم التركى المصرى أو الأستعمار الأنجليزى المصرى كما كان فى الماضى, أنما هو شعب من أعرق شعوب العالم ولة كيانة الخاص الذى يميزة مهما تنكر الأعلام المصرى وحاول أن يسبح عكس التاريخ وتزيف الحقائق, وسيظل السودان للسودانين وسوف تظل حلايب أرض سودانية رقم الاحتلال المصرى وأنها عائدة الى حضن الوطن لا محال.
[email][email protected][/email]
اخي مصطفي ضيف الله
لك التحية
انك اخي مصطفي تنادي ان اسمعت ميتا
الشعب المصري ميت لا يحس بالاخر ولا يتحسس الا انفاسه ولا يري الا تحت قدميه ولا يعرف جغرافيا الا مصر هبة النيل ولا قراء الا تاريخ الحجارة حضارة الفراعنة التي هي تعد من الجيل ال 5000 للحضارة السودانية النوبية
يتفاخر الشعب المصري ويتباهي بحجارة بالنسبة لتاريخ بلادنا الحضارة التي عمرها 300 الف سنة ويعتقد ان تاريخ الحضارة في الارض هو تاريخهم الذي لم يتجاوز ال 700 سنة وفالقين راسشعوب العالم به
انك تريد ان تجعل شعب يحسب تاريخ كل شيء بحساب سنواته هو فقط وهذا ما حدث ويحدث في حلايب وشلاتين. اذ يعتبرها المثقف والسياسي والعسكري المصري انها مصر بمجرد ان بدا تاريخ احتلالها من قبل مبارك عام 1995. ونسوا ان السودان اعلنها في الامم المتحدة 1958 وكان قبلها بمئات الآلاف من السنين يضع يده عليها
تنكر الإخوة المصريين للفترة من 1958 وحتي 1995 مسحوا بأستيكة الاوانطة المصرية 39 عاما منذ ايداع الشوكي في اروقة المتحدة بخصوص حلايب وفقط حفظوا جدول الضرب لعدد سنوات عمر حلايب تحت سيطرة الدولة المصرية منذ 1995 اي 18 سنة وفي حساب اللوغريثمات المصري. ال 18 سنة ثلاثة أضعاف ال 39 سنة. هذا علم الحساب عند المصريين
المصري عندما يقول نكتة يعتقد ان ضحك السوداني علي النكته بل العكس هو الصحيح. هو انه يضحك علي المصري وهو ينكت لان هويته عبارة عن نكتة. وشخصيته ممرطة بالأرض أينما حل وأنفه موغل في وحل الكرامة لدرجة انه يشكر عندما يذل ويقول مل سنة وانت طيب عندما يمنح هبة او عطية
بالضبط يعتقد ان حلايب وشلاتين هبة او هدية من عبيط سوداني سفلقها فهلوي مصري ابن النيل ًًً
ولكن لا وألف لا … فان حلايب وشلاتين سودانية. وتفضل غصة في حلق مصر ودملا في خاصرتها وجرحا تنكاءه عما قريب
ودعهم يقولون ما يقولوا اخي مصطفي فهي سودانية الرحم والمولد والأب والام وهي لا تزال وبنت غد. وغدا لناظره قريب. فليهنأ الشعب المصري ومتبجحيه بملكيتها وسترد الي احضان امها وآبارها السودان وعما قريب وان طال الزمان ام قصر
وسنري ويسرون ماذا يحدث عندما ينفذ صبر السودانيين وسنعيدها بالسيف لا بالمدفعا