راعي حرماني..واخشى عامل السن.. خيارات العوانس … هواجس (الضيق)..!!

الخرطوم: جوليا سيد احمد
(العانس) هي امرأة تخطت سن الزواج، وهناك فرق بين سن الزواج وسن الانجاب وهي كذلك امرأة تعاني من كثير من المشاكل المجتمعية، بداية ببيئتها، ثم الشارع العام الذي ينظر للفتاة التي لم تتزوج نظرة غريبة كأنها من فعلت في نفسها ذلك وهناك من سرقها الزمن لتلتفت للواقع وتجد ان القطار قد فات.. وبالتالي تضيق على نفسها المزيد من الخيارات..!!
بورة:
خالدة محمد قالت انها تزوجت في سن صغيرة جدا بسبب ان امها كانت قد ادخلت في راسها فكرة انها لابد ان تتزوج في عمر صغير، والا سوف (تبور)، وكل الناس منها بكثير، مما جعلها تتعب جدا وتحس بانها قد كبرت بزيادة عشرين عاماً، وتقول: (بصراحة لن اترك ابنتي تتزوج في سن صغيرة وسأدعها تاخذ كل فرصها في الحياة من دراسة وعلاقات عاطفية حتى لايحدث لها كما حدث معي وفكرة انها (ستبور) هذه لن اتفوه بها مطلقا.
مسؤولية:
ماجدة اسماعيل تقول انها لم تتزوج لانها تحملت مسؤولية اهلها منذ وقت مبكر، بسبب ان والدها اصيب في حادث سير مما جعله مقعداً، وهي البنت الوحيدة لابيها وامها، وهو ماجعلها تحمل على عاتقها هذه المسؤولية الصعبة، ومن هذا الباب دخلت في اطار العوانس من اوسع ابوابه، ورغم ان هناك من كان يتقدم لخطبتها، لكنها كانت ترفض بحكم ان والديها في حاجة اليها وانها اذا تزوجت لن تستطيع حمل مسؤوليتها كزوجة ومسؤولية والديها معا، اما الان فليس هناك من يطلب يدها، لانها تقدمت في السن بعض الشئ، مما قلل فرصها في الزواج والانجاب، وتقول ماجدة: ( لست نادمة فوالدي كانا في امس الحاجة لي، واذا تزوجت فهذا خير اما اذا لم يحدث نصيب فهذا امر الله).
دا ولدك.؟
ست النساء ابو زيد موظفه تقول: نعم انا عانس.. لكني لن اتزوج ولدا يصغرني بعدد من السنوات لان الاولاد الذين يقبلون على الزواج من نساء اكبر منهم يريدون الحياة على اكتافهن ولا يريدون الاجتهاد، وانا لن ادخل نفسي في حرج، خصوصاً ان تواجدنا في مكان عام، حيث سيردد البعض عبارة: (دا ولدك)..؟؟ وتتساءل بسرعة: (طيب في الحالة دي انا امشي وين..؟؟).
تضحية:
معلمة تقول انها تزوجت من اجل تلك النظرة التي تقابلها بها طالباتها وهي تسمع بعضهن يناديها بـ(البايرة) لذا اقدمت على الزواج من شاب يصغرها بعدد من السنوات ولكن تركت له خيار ان يتزوج بواحدة اخرى اصغر منها، حتى انها اشترطت عليه الزواج باخرى حتى ينجب، لانها لا تنجب وهي لاتريد ان تحرمه من الانجاب..!
ضرورة دراسة:
يقول الباحث الاجتماعي (محمد الخليل) ان فرص وخيارات المرأة تقل كلما تقدمت بها السنوات، واكد ان كثيرا من النساء اللائي لم يحالفهن الحظ في الزواج داخل المجتمع السوداني، من الشرائح المثقلة الكاهل بالمسؤوليات والتى تتطلب منهن اللهث وراء مطالب الحياة، دون الانتباه لسنوات العمر التى تتسرب من بين اصابع الحقيقة، وحتى يأتي ذلك اليوم الذى تكتشف فيه الفتاة أن قطار الزواج قد غادر محطتها بلاعودة، ويشير الخليل الى ان هواجس ضيق الفرص هو اكثر مايثير قلق النساء، وتحديداً في المراحل العمرية المتوسطة مابين الامل واليأس، لذلك فضرورة مراعاة المرأة للخيارات ودراستها امر حتمي حتى لاتقع في شباك الخطأ، وتتزوج بصورة خاطئة، مما يعزز لديها الحزن والاكتئاب، وبالتالي يكون الزواج نفسه هو (كارثة) بالنسبة لها.
السوداني
ابشرن يا بنات بلدي
ابشرن بالخير نحن موجودين
ابشرن ما في واحد بتبور
ارجو افادتي ماهي السن التي يطلق علي الفتاة كلمة عانس
المهم أن يتزوجن برجال وليس ذكور !
يا ناس الراكوبة شدوا حيلكم واكربوا نصكم والدبل واجب مرة ومرتين وتلاتة
والموظفات ديل مرطبات ما دايرات منكم ولا مليم
بس دايرات منكم السترة والجنا والقيام بواجبك .
ومنها تكون حليت قضية فرد وقضية مجتمع.
والله ياجماعه الموضوع ده بالجد موضوع مهم جدا لانوا بتوقف عليه مستقبلنا واقتصادنا ووجودنا نحن كسودانيين والغريبه قبل يومين بنتكلم انا وشاب صاحبي في الموضوع ده ولخصناه كالاتي .
الاسباب هي :
تكلفة الزواج من سد مال 12 .12 وحنة عريس وحنة عروس وصاله عرس وخرفان طالعه وخرفان نازله و تكسر وتبطح في بيوت اهل العريس والعروس وووووو ,حاجات العريس والعروس ما حا يستفيدوا منهم اي حاجه في بيت الزوجيه .
تانيا زواج الاقارب والاهل ونسيتوا اهم زول في البشريه دي قال لينا شنو انوا من اتاكم ورضيتم فيه خلقه ودينه فزوجوه عملتوا فيها انتوا افهم منو واوعي منو قعدتوا تسوها لي ده من الشرق وداك من الغرب والتاني داك من الشمال وداك جنوبي (مسلم) انا ما بديهوا التقول دايرين تدوهوا الاميره آن ,نحن قاعدين والله هنا في واحده من الدول الاروبيه ووالله انتوا كلكم شمالييكم وجنوبييكم وغرابتكم ويتاعين الشرق كلكم سود وكلكم بتشبهوا بعض ووالله لو بتظنوا اني قاعد اونسكم اسالوا لو عندكم واحد من اولادكم بيدرس في واحده من دول شرق اوروبا قولوا ليهم الناس ديك انحنا في نظرهم شنو ومنو وهو حايقول ليكم.
الحلول:
اول شئ ارجعوا يا ناس للدين والله فيهوا الحل ما بس ترجعوا ليهوا بمشيكم الكتير للجوامع لكن ارجعوا للدين بفهم ووعي وافهموه جيدا واعملوا بيهوا ووالله انتوا الكسبانيين الاسراع بتبسيط تكاليف الزواج
والكف عن الجري الفارغ وراء الجايبنوا لينا اهل الفارغه كان من الخليج ولا كان من اوروبا ولا من باقي دول العالم وما تنسوا انوا انحنا كمان عندنا حاجات وطقوس سودانيه اصيله ما بتقل عن الفارغه الجاتنا دي
العنوسة كلمة جارحة وظالمه في حق بنات وطني الا انه واقع شئنا ام ابينا
الواقع ظلم الحياة وقسوتها افرزت نقاط تحسب علينا كمجتمع محافظ
ما كان لزاما علينا ونحن نمر بضوائق اقتصادية كبيرة ان نجحف في التبذير والانفاق الترفي
ذاك الذي ان تم صرفه في البحث العلمي لتقدم الوطن راس براس مع فطاحة العلوم في عالمنا اليوم
المجتمع فقير وبائس الا انه يفعل المستحيل لهدر الاموال في مناسبات بذخية رعناء
ثقافة المجتمع نفسها مشجعة علي الهدر السيايون يهدرون الاوقات والاموال الشباب يهدر الا وقات والاموال ايضا الحكومه تخنق مواطنيها خنقا وتهدر ارواحهم ودمائهم
ان ثقافة الاهدار العام في الموارد والنظم والاولويات جعلت من الامة متخلفة للغاية
فهاهم الكفرة يتزوجون دون بذخ دون ذاك الترف الخلاق الذي تحبه نسيبات هذا الزمان
الواقع ان اعداد الفتيات في اذدياد بجانب اي شاب هناك اكثر من 10 شابات
واذا ما تخلت الاسر عن احلامها في ان يغرقها العريس المغترب بمال قارون ، سوف تحصل الاسر في النهاية علي اتربة احلام عجاف وواقع قاسي
الفتيات عانسات هذا ليس سرا ماذا فعلت الدولة تجاه هذا الخطر؟
الذي سوف يقود الي كارثة بل بدأت الكوارث بالفعل فالشباب غير القادر علي الزواج اتجه فورا الي الرذيلة والزنا وشابات الجامعات فحدثن عنهن ولا حرج
كلام الناس ما بيخلص لو تزوجة صغير يقولو ولدا ولو ما تزوجة يقولو بايرا ولو نزوجة مفلس وهي شقاله يقولو لقي النقاطه وبرك ولو جاء من الخارج يشوف الصغار وين ويقع حتي لو مرتبط مع واحده وهي من دعمته معنويا وماديا ايام العطال يغير المشاعر ويلف علي الاصغر حيرتو البنات وحيرتونا كل حد يكون في نفسه الامور تمشي طبيعي وكل شي قسمه
الله عليكن بنات وطني انشاالله مابتبورن كنن مسهلات معانا
والله يا جماعة انا عاوز العرس لكن خايف المرا تزعل والولاد بيزعلوا عشان امهم وكده.
ورونا الحل شنو …
بس معقول الواقفة في الشباك دي تكون معنسة؟؟؟
أنا يا جماعه نفسي في العرس بس ما عايز سودانيه
أحب أن اسهم بالاتى:-
1/ زمان ماكان أصلا فى مرة بتبور المكسرة بياخدوها والعميانة بياخدوها والعرجاء بعرسوها واقولو ليك عريج دى باخدا اجيب لى منها (جنايان)انفعهايعنى بقرشو من طرف وما عندهم قشة مرة ،وواحد قال انا مستغرب لى ناس لبوى ديل أخدو أماتنا ديل كيف (يعنى ماكانن جميلات حسب رأيه)والزواج ما شهوة لكن سنة وسترة واعمار للأرض.
2/ لما الناس ابتعدو من الطريق وبقو اقلدو الخواجات فى اى حاجة لحدى شغلة البوى فريند والقيرل فيرند الحاصلة على المجتمع اسع وتعاين للغلط عديييل وخشمك ما تفتحو واتفشت الدياثة فى الرجال وبقت طريقة الزواج انو البت هى البتجيب الراجل والباقى تمومة جرتق ساى زى ما بقولو ،أصبحت البورة من اكبر واخطر المشاكل ،اتكل الناس على انفسهم وفهمهموبعدو من الطريق فتكلهم الله على انفسهم،ولو كان الامر بالمنطق لكان الزواج الان ايسر حيث يمكنك مشاهدة الفتيات بكل يسر وعمل كل ما تريد الا من رحمها ربى بعكس زمان لا يمكنك مطلقا رؤية فتاة اجنبية الا بالوصف والترشيح أو القرابة.
3/ اخيرا الحكومة ساهمت فى هذا الامر بمحاربة الشباب فى ارزاقهم وافقار الاسر وانطلاقة الفتيات والاختلاط فى الدراسة والعمل
الشغل مابورة لكن قسمة ونصيب