المتغطي بالزمن.. عريان..!ا

حديث المدينة
المتغطي بالزمن.. عريان..!!
عثمان ميرغني
يكثّف المشير عمر البشير رئيس الجمهورية هذه الأيام من لقاءاته على مختلف المستويات.. التقى بالجيش والأمن والطلاب.. ثم لقاءات جماهيرية مفتوحة في عدة مواقع.. آخرها كان في الحارة (52) لافتتاح منشآت تتبع لهيئة المياه. خلال هذه اللقاءات كان القاسم المشترك تبشير الرئيس بصفحة جديدة وتطور في نُظم الحكم.. وقبل كل ذلك.. ضمان الحريات والعمل السياسي المفتوح.. وعزز من حديث الرئيس لقاء الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) مستشار الرئيس للأمن.. بالصحفيين والذي كشف فيه عن حوار شامل لا يستثني حزباً للوصول إلى صيغة متفق عليها لاستراتيجية الأمن القومي للبلاد.. حسناً.. كل هذا الحديث والخطب والتأكيدات مقبولة بل ومطلوبة في هذه المرحلة، لكن أليس جديراً أن تعزز قناطير الكلام.. بدراهم عمل.. أليس جديراً إصلاح بيئة الملعب وتهيئة الأجواء ببعض القرارات التي تبعث برسائل طمأنة لجميع الفرقاء في الملعب السياسي السوداني. أول هذه الرسائل هو إطلاق سراح جميع المعتقلين و(المحكومين) السياسيين.. بدءاً من الدكتور حسن الترابي.. الذي رغم الاتهامات التي وجّهت له في الخطب والبيانات الرسمية إلا أنّه لا يزال ينتظر.. مجرد انتظار لا علاقة له بصحائف الاتهامات. ثمّ المحكومين السياسيين من حزب المؤتمر الشعبي والذين أمضوا حوالي ثماني سنوات حسوماً خلف قضبان سجن كوبر.. كيف تستطيع الحكومة مد يدها بيضاء من غير سوء للأحزاب لتفتح معها صفحة حوار من أجل الوطن.. بينما في السجون شباب لا يزالون يدفعون ثمن التناطح السياسي الأرعن بين حزبي المؤتمر الوطني والشعبي.. الأوجب أن تعزز الحكومة الخطب الجماهيرية ببعض الأفعال.. فطرح الشعارات والأمثال الشعبية الرصينة والأمنيات السعيدة في الخطب الجماهيرية أمر سهل.. لكن ترجمة هذه الأقوال إلى أفعال هو المحك.. بل هو المطلوب لمحو الصورة الذهنية الرائجة عن الحكومة.. أنها دائماً تبذل بلسانها ما لا يصدقه جنانها. لحسن الحظ أنّ كثيراً من المتفق عليه بالضرورة بين ألوان الطيف السياسي سهل وميسور.. ولا يكلف سوى بعض القرارات الرشيدة من الحكومة.. والوقت يذوب سريعاً فلماذا لا تقدم الحكومة (قولة خير) لشعبها وتصدر بعض القرارات السياسية التي تتسق مع الخطب الجماهيرية لقيادات الدولة. على كل حال.. متغيرات الوضع العربي حولنا تفرض التغيير.. تغيير المفاهيم والسيرة والسلوك.. والمثل السوداني الشهير يقول ( المتغطي بالزمن.. عريان) وأرجو ألا تكون شعارت الحكم الجديدة هي مجرد رداء للزمن.. الأجدر أن تغير الحكومة نفسها.. قبل أن يُفرض عليها التغيير.. قبل أن يفرض الشعب عليها أن (تفهم!).
التيار
يا عثمان
عموما الشعب الفضل فهم بس أنت والحكومة فاهمة هي بتعمل في ايه بس أنت الما فاهم لذا يا اخي عليك بأن تمسك العصا من أحد الاتجاهين لكن مسكك للعصا من النص هذا لا يفيد وخلي بالك الشعب عندما يهب هذه المرة سوف يكنس المجرم وجيرانه لأن هناك فسحة من الوقت وستكون هناك أقل شيء 3 أو 4 أيم لفش الغبينة ما بين سقوط النظام والسلطة الجديدة أنا انصحك اما تركب معنا و إلا ستأوي إلى جبل ليس بعاصم من الماء وفترة السماح هذه هي استباحة المؤتمرجية ومن لف لفهم ودار في فلكهم أرجو أن تحصل البنطون قبل رفع السقالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم تسمع بترويع من يخالفهم الراي بالاغتصاب0
اي حكم سودانيه رصينه اصبحنا نسمع لغو الكلام حتي من راس الدوله الفضل نقرا كتابة المراحيض ونسمع ساقط القول من مسؤليين كبيرهم كده ما بالك بالرجرجه والدهماء والغوغاءءءءءءءءءءءءء عيب والله عجيب امركم
يا سيدي الكاتب النحرير: سعادة المشير و رهطه تعودوا و ادمنوا الكذب حتي كتبوا عند الله كذابين و عند الناس كذلك فلا احد يصدق ما يقولون، و هذا الرئيس قبل ايام قلائل كان يرغي و يزبد و يهدد الجميع و يتحدي الشعب بمنازلته في الشارع و يصف الناس " بالنمل" فاي حديث نصدق؟ و قوش هذا قبل اشهر كان يهدد بتقطيع الاوصال، و جميعهم بصفون كل وطني يقول كلمة حق امام جورهم بكل قبيح النعوت و بالعمالة و الخيانة و النفاق و كل الشتائم الكريهة التي لا تعرف السنتهم غيرها منذ عشرين عاما… و رئيسكم هذا : لم نر في طول التاريخ رئيسا يسئ الي شعبه و يهدده و يتوعده لعشرين عاما دون ان يتغير ذلك الخطاب… و كل اتفاق مع اي مجموعة وقعه الحزب الحاكم التف عليه و نكث به و امامك عشرات الاتفاقيات و العهود و المواثيق التي وقعها حزب الرئيس الحاكم و مزقها فور توقيعها فكيف يصدق الناس اي وعود باصلاح؟
و لو حسينا ان امريكا " تريد " تهدئة الامور و امرت عميلها بالسودان صلاح قوش بتبني الخط الاصلاحي الجديد فهل من في احد في السودان يثق في صلاح قوش او في رئيسه؟
هؤلاء الناس فقدوا كل مصداقية لما عودوا الناس عليه من الكذب لاكتساب الوقت، و تجربة اكثر من عشرين عام عرتهم و عرفهم الناس كسلطويين مكنكشين لا يريدون اصلاحا و لا شوري و لا راي آخر لذلك مهما قالوا فلن يثق فيه احد و لن يصدقهم احد،،،، و مع كل اطنان الكلام هذه لن تري فعلا واحدا لانهم لا يريدون ان يفعلوا فقط مزيدا من الكذب لمزيد من الوقت تهدأ فيه الامور و تخمد روح الثورة التي يرون دخانها و لهيبها آخذا في التصاعد!
يااااعثمان أفندى .. لم تشير من قريب أو بعيد إلى الورطة التى وقع فيها ( الأسلاميين ) فى تجربة إستيلاءهم على السلطة وحكمهم الذى إستمر 21 عاماً ! وحتى إذا إقتنعنا بأن الرئيس هو ( المشير ) وأن هناك ( حكومة ) ! السؤآل : ماذا يستطيعون أن يقدموا لهذا الشعب المسكين ! لم يستطيعوا أن يخافظوا على وحدة أراضيه أو تسخير ممامنحه الله لنا من ثروة هبطت علينا فجأةً فى توفير الحياة الكريمة للمواطن وتخفيف حدة الضرائب والجبايات و ( النفايات ) ! لاعلاج الآن غير إقتلاعهم بالقوة ولو ( إحترقت الخرطوم ) كلها ونعرف أن ذلك ماسيحدث .. لأنهم لن يتركونا بسهولة وسوف يستعملون سياسة ( الأرض المحروقة ) للخروج من السودان ! يجب أولاً تسليم البشير للمحكمة الدوليةليس لأنه ( مجرم ) ولكن على الأقل ك( متهم ) وإخضاع الباقيين للمحاكمة داخلياً بعد تغيير ( طاقم ) القضاة ! بعدها سنرى !!… أخبار المصريين أيه ياعصمان !!
لا تتعب نفسك هؤلاء مستعدون لكل شيء الا ان يتنازلوا عن السلطة و المال ا!!!
أويدك وبشدة على المطالبة باطلاق سراح المعتقلين السياسيين جميعا دون فرز صغيرهم قبل
كبيرهم ___ لاتفاوض ولا نقاش ولااستماع لاى وعود قبل اطلاق سراح المعتقلين __
يجب عل المواطنين رفع شعارات اطلاق سراح المعتقلين فى وجه أى لقاء جماهيرى للرئيس أو
أى انقاذى __ يجب الالحاح وبشدة على هذا المطلب __
نظام يفتقد الشرعية يعتقل المئات من أبناء شعبنا فى سجونه ومعتقلاته دون محاكمة ويوعدون
الناس بالاصلاح !!!!!!! أى اصلاح يأتى من هؤلاء الكذابون المنافقون ؟؟؟؟
أقول للاخ المعلق (ابو سامى ) __ اترك الجدل البيزنطى جانبا واعتبر تكاتفنا ضد هذا النظام
الهدف الاسمى __ والاستاذ عثمان حتى لوكانت له ميول سابقة فهذا من حقه ولاتحسب عليه
بقدرما تحسب له وقفته الرجولية بقلمه فى وجه النظام __
ولو تابعت مقالات الاستاذ لاقتنعت بصدق موقفه وغيرته وحبه لهذا البلد__
وليس هناك مايجعلك تتهمه بمسك العصا من الوسط فكل شىء واضح الا على من أبى ____