دعوة صادقة لجماهير الشعب السوداني

اخي المواطن
اختي المواطنة
ان مقاطعة التسجيل
ومقاطعة الانتخابات
تعني رفض القتل
والتهجير والخراب والتدمير
تعني رفض الظلم والتسلط
تعني رفض استمرار الحرب
والسلب والنهب والسرقة
وتعني رفض التحلل
تعني نهاية حكم الطغاة
وحكم الحزب الواحد
والرجل الواحد
تعني
حب الخير والسلام
والحرية والعدل والمساواة
تعني بداية وصول خيوط شمس الحرية
واشعة فجر الخلاص
تعني عودة الشرعية والديمقراطية
تعني العيش بكرامة وحرية وسلام
تعني حب الوطن والشعب
المقاطعة تعني دليل وعيك بحقوقك
ووطنيتك وكرامتك
وحرية وطنك وشعبك .
حرية سلام وعدالة
والثورة خيار الشعب
كلام منطقي وبدرجة الامتياز وعلي الجماهير في كل بقاع السودان الاقتداء بهذا الطرح الذى لا بديل له .
الاخ احمد جلال التحية لك وانت تبادر بدعوة صادقة يلتف حولها جماهير الشعب السوداني المغلوب على امره . بموجب هذا فانني اعلن استجابتي انا واسرتي لدعوتك واعلن مقاطعتي للتسجيل والانتخابات . التمس من كل جماهير الشعب السوداني الكارهة لنظام الانقاذ ان تتجاوب مع دعوتك الصادقة ولتكن هذه الدعوة استفتاء حقيقي للدلالة على رفض حكم البشير
الاخ احمد جلال التحية لك وانت تبادر بدعوة صادقة يلتف حولها جماهير الشعب السوداني المغلوب على امره . بموجب هذا فانني اعلن استجابتي انا واسرتي لدعوتك واعلن مقاطعتي للتسجيل والانتخابات . التمس من كل جماهير الشعب السوداني الكارهة لنظام الانقاذ ان تتجاوب مع دعوتك الصادقة ولتكن هذه الدعوة استفتاء حقيقي للدلالة على رفض حكم البشير
أما آن الأوان للشعب السوداني أن يفهم أن لا سبيل للخلاص إلا بالرصاص , أما آن الأوان ليعلم الجميع أن لا سبيل لإستعادة الكرامة والشرف إلا بحمل الــســلاح وقتال المؤتمر الوثني .
لن يصبر ذوي الكروش والركب الصناعية , ولن يثبتوا أبدا في معركة فتح الخرطوم , ولن تستمر المعركة إلا بضعة ساعات فقط – وسوف ترون الهروب الكبير , كما حدث في ميدان رابعة الذي صدّعوا رؤوسنا به وفي ساعتين لبسوا ( براقع ) النساء وهربوا للحدود , هؤلاء الكلاب لا يقاتلون أبدا بأنفسهم , بل يستغلون المخدوعين والسذج والجنجويد وووووووووووو والمرتزقة ليحاربوا بدلا عنهم , وماهي إلا سويعات تحت قعقعة السلاح في منازلهم في المنشية وكافوري ولن تجد جرذ واحد يبقي . لا نفع بعد الآن للكلام والمظاهرات والعصيان المدني وإلخ …….. . السلاح ولا شئ غيره .
بكل الترحاب ألبي هذه الدعوة لمقاطعة الإنتخابات أنا وأفراد أسرتي البالغ عددها ثمانية افراد