(تسويق) الدواجن النافقة … والزيوت المسرطنة…!!

زاد النزيف فلا اعرف ايها الوطن الحبيب من اى جــــرح انت تنزف ، او من اى حــزن انت تبكى اومن اى وجع انت تشكى … اصبح الجــرح النازف فينا منك واصبح الالم المستـــوطن ايامنا فى كل دمعة مغلوب ، وصرخة مكروب واستغاثة مسلوب…فكيف يكون حال السودان المسروق المنهوب …فمنك ومعك الهروب …يا وطن للحزن والوجع ….
توغل الجوع وطرق كل باب… فاكل اهلك الكرام الجيف… وذبحت الحمير ..واستطعم الناس الكلاب.. تمكن الفقر فسرقت بنت العشرين عاما دجاجة… تسلط عليهم العوز فاكل الناس من خشاش الارض، استعلى الدواء على الجيوب الخاوية فسرق الطفل الاونسلين لينقذ والده من الموت… ايها الوطن العليل متى تشفى من العلل وانت بلسمنا …ومتى نزرع فيــــــك الامل وانت مبتغانا …ومطمحنا ……
((لقت شرطة أمن المجتمع بشرق النيل،القبض على متهمين ضُبطت بحوزتهم كميات كبيرة من الدجاج النافق والمريض داخل احدى المزارع بشرق النيل . وكانت معلومة… قد وصلت أمس الى الشرطة عن تجميع، بعض المتهمين لدجاج مريض ونافــــق باحــــدى المــــزارع .فتحركت بمشاركة من الجهات الصحية بالمحلية ،وتمت مداهمة المزرعة ،وعثرت الشرطة على 800 دجاجة معدة للطهو ،وكميات أخرى تم طهيها ومعدة للبيع ،كما تم ضبط اناء كبير يستخدم في الطهي و(12) باقة زيت فاسد ،اضافة الى جوالات ملئية بمخلفات الدواجن.وأوضح مدير ادارة شرطة أمن المجتمع ،العميد،عــــامر عبدالرحمن ،ان الشـــرطة اتخذت الاجراءات الأمنية اللازمة في مواجهة المتهمين ))
السؤال الذى يفرض نفسه.. كم مليون دجاجة دخلت بطون الابـرياء …الاف الاطنـــــان مــن الاطعمة والزيوت الفاسدة خرجت من المستودعات ..وبيعت بدون رحمة ولا انسانية لتستقر فى الاجساد المتعبة …كم بلغ عـدد القتلى من هذا الشعب المسكين الذين يموت بامراض غير معــــروفة بسبب هــــذا البلاء كم عــــدد ( الامــــوات) من الناس بسبب الادويــــة المنتهيـة الصلاحية …
من منكم يضمن انه ياكل طعــام صالح ونظيف فى السودان وليس فــــاسد ولا ملوث… من منكم اليوم يضمن إن يذهب للصيدلية ويشترى دواء مطابق للمــــــواصفات وغيـــر منتــهى الصلاحية هل اصبحنا سوق مفتـــوح للنفايات الغذائية … حتى الخضار تشبــــع بالاسمــدة الفاسدة والهرمونات الضارة … اذكر قبل شهور اشتريت من بقالة كبيرة فى الخرطوم كيس سكر 10 كيلو فلما فتحته وجـــدت بداخله سوائل متسربة بين حبيبات السكر ولو لا لطف الله لاستعملناه بدون إن ننتبه للسموم التى تشربها السكر.. ولو وجــــد المــواطن مثــــقال ذرة مـــــن الاهتمام الحكومى لما وصلت الامــور الى هذه الدرجــة من الاستهتار والاستهـــوان بارواح الناس ولكـــن للاسف اغمضت الحكـومة عيونها ونامت فى عـسل الفساد والاستغلال وكيف تحاسب على الفساد وهى التى اسست هذا الـــــواقع المفجـــع والمؤلم ودعمته فوصل السودان الى هذا الدرك السحيـــق.
فما ارخص قيمة الانسان… لقد اصبح الاغتناء الغاية الاهــــم من الوسيلة… ولو كان الثمن موت الابرياء فمن اى طينة خلق هؤلاء المجرمين ومن اى كـوكب جلبتهم الاقـــدار للسودان العليل.. اى ريح شـــؤم تلك التى هبت على هذا البلد الطيب ….واى عاصفة هـوجاء عصفت باخضر احلامنا … ورخاء ايامنا.. انه الحكم الجائر والعدل البائر… فالله المستعان.
[email][email protected][/email]
المطاعم اصبحت اكبر مهدد لحياة الانسان
واكبر سوق للتفايات والحمير والكلاب والدجاج النافق
والمريض
وهيئة المواصفات والرقابة الصحية هم اس الفساد
والسبب في كل ذلك هذه الحكومة الضالة المضلة
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر ولا تترك منهم فردا