مسار وسناء .. تامر وشوقية !!

سيف الدولة حمدناالله
من الخطأ النظر لموقف السيد/ عبدالله مسار بتقديم إستقالته إحتجاجاً على قرار رئيس الجمهورية القاضي بإعادة عوض جادين الى عمله ووقف إجراءات التحقيق معه بإعتباره (بطولة)، ولا بد أن مسار الآن يلعن اليوم الذي قام فيه بتقديم إستقالته، فالثمن الذي دفعه للحصول على مقعد في السلطة لا يشير بأنه من الصنف الذي يمكنه أن يدوس عليه في سبيل الإنتصار على شخص جادين، أو حتى في سبيل (سونا) ذاتها، فالذي يختار لنفسه أن يكون لساناً لحكومة مثل الإنقاذ، لا يمكن أن تؤثر فيه قضية فساد بمثل هذا الحجم الوضيع، فقد وقف مسار في عمره المديد مع النظام ومن مواقعه المختلفة على كل أشكال الفساد وهي تجري تحت رجليه، فمسار لم يترك مقعداً في سلطة الإنقاذ دون أن يجلس عليه، بما في ذلك موقعه كمستشار لرئيس الجمهورية وعضويتة في البرلمان، وهي مواقع كانت تتيح له الوقوف في وجه الفساد الحقيقي.
ومسار – بطبعه – يعشق دنيا الأسرار وجمع المعلومات والوثائق (كشف ذلك في أكثر من مرة في لقاء بالتلفزيون) ، وما يعلمه مسار عن فساد الإنقاذ، لا يقف عند حدود ما يعرفه العوام من القضايا التي تثيرها الصحف كل يوم، مثل صفقات أخوان الرئيس، والتقاوي الفاسدة ومؤسسة الإقطان، و..و.. الخ، فهو يعلم الأسرار الحقيقية للفساد الذي عصف بالوطن وقضى على أحلام الشعب، فهو يعلم أين تبخرت أموال البترول التي دخلت خزينة الإنقاذ منذ بداية تصديره، وهي أموال بلغت مئات المليارات من الدولارات، لم تنفق الإنقاذ منها شيئاً على شعبها، سوى بعض الكباري والطرق المهترئة، والتي أقامت مثلها – بل أفضل منها – في ذات الفترة دول أخرى تشبه السودان في فقره وهي لا تصدٌر برميل بترول واحد، مثل جيبوتي وإثيوبيا وكينيا، فمن الغباء تصوير إستقالته كنوع من البطولة أو المناصرة للحق والوقوف في وجه الباطل.
إن آخر ما ننتظره من مسار ? بعد خروجه – أن يرجع ليحكي إلينا عن غياب القانون ويشكي لنا الظلم الذي أصابه والذي دفع به للخروج من السلطة، فقد خرج قبله كثيرون لا يزالون يجأرون بالشكوى، بعد أن كانوا جزءاً من النظام، بل كانوا هم النظام، فقد خرج قبله علي الحاج بعد أن فعل بنا ما فعل وهو اليوم يشتم الإنقاذ من مقر إقامته في ألمانيا ويشكو فسادها وضيقها بالرأي الآخر، كما يشتكي الينا الشيخ الترابي من عسف الإنقاذ التي ترسله بين كل فترة وأخرى إلى سجن كوبر، وهو الذي فُتحت في عهده بيوت الأشباح التي إذا خرج منها المرء سالماً في أطرافه ودبره يحمد الله ما تبقى من عمره، وكذلك يفعل قرينه وشبيهه إبراهيم السنوسي الذي بلغت به الجرأة في التطاول على المال العام، أنه كان (أول) من رصف الشارع الذي يقود إلى داره وهو يقع على طريق جانبي بمدينة الرياض.
فالشعب يرى، إن كانت للإنقاذ حسنة واحدة فهي أنها ترمي بأبنائها في مقلب الزبالة، سواء الذين خرجوا من صلبها أو من صعدوا قطارها بدعوى (الإصلاح من الداخل)، فقد قذفت بالطيب سيخة وهو من أخلص أبنائها وتركته يمشي اليوم في الطرقات بقريته في شمال أمدرمان وهو يكلم نفسه بصوت عال، كما فعلت ذلك بالمحامي عبد الباسط سبدرات ومبارك الفاضل وبدرية سليمان ومحمد علي المرضي …الخ، وسوف يأتي اليوم الذي تفعل الشيئ نفسه مع عبدالرحمن الصادق المهدي والتيجاني السيسي وعثمان عمر الشريف وجلال الدقير …الخ، ولن يجد أحد منهم الصدر الذي يرتمي اليه ليشكو حاله، ولن يكون في خروجهم من السلطة (بطولة) مهما كان وراءها من أسباب.
الطرف الثاني في القضية هو السيدة/ سناء حمد، ويخطئ من يعتقد أن ظهور الوزيرة الشابة في الساحة السياسية بكل المساحة التي شغلتها قد كان مفاجئاً، أو كما وصفها أحد المعلقين حين قال: ” هذه الوزيرة قايمة بنمرة أربعة”، والواقع أن الوزيرة قد ولدت وهي تحمل مارد الحظ في يدها، ومن يطٌلع على (الدلال) الذي حظيت به الوزيرة الشابة خلال مسيرتها الدراسية والعملية مع التنظيم الإسلامي يدرك أن تنحيتها من الوزارة ليست سوى (طبطبة) على كتف مسار، تماماً كما يطيٌب حكم المبارة خاطر الفريق المهزوم بنصف دستة من الأهداف فيحتسب له ضربة جزاء (وهمية) ليضمن خروجه سالماً من الملعب.
فالسيدة سناء لها تاريخ يحكي عن نفسه في شأن مشوار عملها مع الإنقاذ، فبعد شهر واحد من تاريخ تخرجها في الجامعة (1995)، عملت كمديرة للشئون المالية والادارية لشركة سيدكو العالمية، وهي من أكبر الشركات الحكومية التي تبخرت أموالها مع ماء البحر، وقد كان يديرها المدعو عثمان محمد حسن، وهو زوج كريمة القطب الإخواني الطيب النص، ثم تحصلت على (باقة) من البعثات الدراسية الحكومية في كل من بريطانيا (كورس لغة إنجليزية)، وسويسرا ( دورة عن آليات تعزيز حقوق الانسان)، ثم مصر (زمالة الدراسات الاستراتيجية)، ثم عادت من سياحتها الدراسية لتتنقل في عدد من المناصب الحكومية، حيث عملت كمديرة مركز المعلومات بوزارة الاعلام، ثم مديرة التخطيط بالاتحاد العالمي الاسلامي، ثم رئيسة لتحرير صحيفة المسيرة التابعة للتنظيم الإسلامي، ثم مديرة لإحدى إدارات تلفزيون السودان، ومنها عملت كمديرة لمركز المرأة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية، وإحتفظت خلال كل هذه الفترات بعملها كعضوة في مجلس إدارة قاعة الصداقة.
مشكلة الوزيرة سناء، أنها أصيبت بمتلازمة تضخيم الذات، فرغم العدد الكبير للأشخاص الذين سبقوها في منصبها بوزارة الإعلام، الاٌ أن واحداً منهم لم يحظ مثلها بالضجيج الذي أحدثته في الساحة السياسية، ولم يتيسر لأي منهم مثل هذه الكثافة في الظهور على شاشات التلفزيون السودانية والعالمية والصحافة، وهي تتحدث في كل وقت عن كل شيئ، تحكي في الشئون العسكرية، والإقتصاد، والعلاقات الدولية … الخ، وأصبحت تتعدى على عمل زملائها من الوزراء والولاة، ومن ذلك ما شاهدته لها في التلفزيون أثناء زيارتها لولاية جنوب كردفان عقب معركة تلودي، فقد كانت تلقي بالتوجيهات والنصائح ? ربما العسكرية ? على الوالي هارون وعدد من القادة العسكريين، وقد شاهدها جميع الناس وهي ترتدي ثوب (أبوقجيجة مشجٌر) وعلى كتفها بندقية رشاش، ويقف الى جانبها (نافع) الصغير الذي قال عنه والده أنه شارك في العمليات، ولا يدري أحد في أي جبهة من المعارك عثرت عليه الوزيرة ليلتقط معها الصورة التذكارية وهو في مثل تلك النظافة في البدن والهندام، حتى بات المرء يدهش للكيفية التي تمكنها من إيجاد كل الوقت لكل ذلك مع مسئوليتها رعاية زوجها وأولادها، (الوزيرة سناء متزوجة من المهندس هيثم بابكر أحد منتجي برنامج “في ساحات الفداء”)، ولذلك كان من الطبيعي أن يؤدي تضخيم الذات ليجعلها تتحدى وزيرها مسار بهذه الجرأة.
لا ينبغي أن يصرفنا صراع (مسار ? سناء) عن الجانب الأهم في القضية، وهو قيام رئيس الجمهورية بإلغاء عمل لجنة التحقيق الذي يجري بشأن ما نسب لمدير وكالة (سونا) للأنباء عوض جادين في خصوص المخالفات المالية التي حدثت أثناء فترة عمله، والواقع أن التحقيق قد إستند على تقرير فريق المراجعة الداخلية، وهو جهة مستقلة لا تتبع للوزير ولا للوكالة، وقد أحسن الوزير مسار صنعاً بتشكيله للجنة تحقيق للوقوف على حقيقة المخالفات التي أشار لها التقرير، وليس هناك في القانون ما يمنح الرئيس سلطة وقف التحقيق، وهو قرار يكشف عن جهل الذين قاموا بصياغة القرار وأشاروا فيه لعدد من المواد في الدستور والقانون التي يستند اليها القرار، وهذا تضليل وتزييف للحقائق وللقانون، والصحيح أن الرئيس يملك سلطة العفو وإسقاط العقوبة (عدا الحدود والقصاص)، ولكن بعد الإدانة وصدور العقوبة لا قبلها.
أما سلطة وقف الإجراءات الجنائية أثناء سير التحقيقات أو المحاكمة، فهي سلطة تقديرية يملكها النائب العام (وحده) بموجب القانون، والهدف منها هو تمكين النائب العام من الموازنة بين المصلحة العليا للدولة التي تتطلب (وقف) التحقيقات أوالمحاكمات وبين حق (المجتمع) في الإقتصاص من الجاني، والمثال التقليدي لممارسة هذه السلطة، هي ما يقوم به النائب العام من وقف للتحقيقات التي تجري بشأن الجرائم التي تقع أثناء النزاعات والحروب القبلية، بغرض إفساح المجال لعمل التسويات والمعالجات الأهلية (الجودية) عن طريق اللجان التي تنشئها الدولة، والتي تنتهي بدفع الديات والتعويضات للأطراف بعيداً عن المحاكم، بما يضمن تهدئة النفوس وإحلال السلام بين القبائل، فهي سلطة إستثنائية تمارس وفق معايير وضوابط موضوعية لا إنتقائية.
ولكن، من المؤسف، أن هذه السلطة، دائما ما يساء إستخدامها بالمخالفة للأهداف التي وضعت من أجلها، فكثيراً ما تستخدم بهدف الحيلولة دون محاكمة شخص أو أشخاص معينين لأسباب سياسية، ومن أشهر ما جرى في ذلك كان بيد (إسلامية) خالصة، حين قام الدكتور حسن الترابي بإستخدم هذه السلطة أثناء فترة توليه منصب النائب العام عقب إنتفاضة أبريل 1985، فقام بسحب ملف محاكمة الدكتور شريف التهامي وآخرين في قضية البترول، بعد أن كانت المحكمة قد وجهت اليهم عدد من التهم الجنائية، وقبل صدور قرارها النهائي.
إن الخاسر الوحيد في صراع (مسار ? سناء) هو الشعب السوداني، الذي يرى درجة الإمتهان الذي يمارسه النظام لسيادة القانون وتمريغه بالتراب، ومع ذلك فقد جعل الشعب من الصراع بين الوزير ونائبته مادة للتسلية والترويح عن النفس (نشرت المواقع خبر نفاد صحيفة الإنتباهة من الأسواق لما تقوم به من تغطية لتفاصيل الصراع بين مسار وسناء)، فيما لم تتناول الأقلام ? بما يكفي ? مناقشة التجاوزات القانونية التي إرتكبها الرئيس، وكأن المال العام الذي يجري بشأنه التحقيق جزءاً من ممتلكاته الشخصية.
إن الشعب السوداني لن يخسر شيئاً من خروج مسار وسناء من وزارة الإعلام، بل لا يخسر شيئاً من خروج كل الوزراء والمستشارين من مناصبهم، ولن يكسب شيئاً من إدانة جادين أو براءته، فهو يقف متفرجاً على مسرح العبث بشيئ من الغبطة وكثير من الإستسلام، فالفاصل الذي جرى بين (مسار وسناء) لا يختلف كثيراً عن الهزل الي يقدمه مسلسل (تامر وشوقية)، فجميعها تثير الضحك والسخرية، ولكن بالنسبة لنا، فقد مضى الوقت الذي نجد فيه مساحة لمجرد الإبتسامة.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
كلام فى المليان ….متعك الله بالصحة والعافية..مع كامل الاحترام
أما سلطة وقف الإجراءات الجنائية أثناء سير التحقيقات أو المحاكمة، فهي سلطة تقديرية يملكها النائب العام (وحده) بموجب القانون،
من هو الذي يعين النائب العام ؟
سلمت يداك مولانا سيف الدوله والله محاضرات مجانيه تقدمها لنا فى مقالاتك مايحدث ملهاه
تجسد الفوضى التى تضرب مفاصل السلطه الفاسده ويوم الحساب قريب وإن غداً لناظره قرب .
كلام جميل لابد من معرفة ومحاسبة كل مرتشي حتي ينعم السودان بخيراته
إذا كان هذه المرأة زوجها هو مخرج برنامج ساحات الفداء !!!! صراحة طلعت ممثلة بارعة وعرفت كيف تجذب الاعلام نحوها ولكن كما ذكرت فان اعفائها عبارة عن استراحة فارس حيث ان المشير تجده دائما متعاطفا مع هؤلاء الحسناوات . فهو رجل لا يمكن التنبوء بما يفعله لأنه رجل متهور تنعدم فيه الحكمة .
نحن عندنا غير البشير مين يستطيع أصدار قرارات وقرارات البشير مثل بطل المصارعة الحرة يقضى بالضربة القاضية دائما للخصوم كما رأينا أتفاقية عبد العزيز الحلو عقار فى أديس لكم نافع بدل الاستقالة عن متصبة قبل إذلال الرئيس وخاله وتراجع عن أتفاقيته الاطارى مع الحركة الشعبية شمال وأشعل الحرب وقتل الناس وشردهم نافع أعتذر على توقيعه أنه غير صائب وصدق المثل الكلب يحب خناقه وعلى عثمان طه فى مدنى يدافع عن الرئيس خوفا من فقد منصبه أو تهميشه بعد توقيع أتفاقية نيفاشا المذل للشعب السودانى وذهاب كل ثروات مستقبل الجيل السودانى مهب الريح بعد صمته الطويل ومسار أخر من يضرب بالقاضية ويستاهل أكثر لأنه كان بوق للبشير وأكبر طبال ورئيسنا هو رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للجيش ومدير جميع شركات ومؤسسات الدولة لا أحد يستطيع أصدار أى قرار دون موافقته وخاله والخال هو الاذن الايمن والايسر الذى يصغى إليه البشير وشلة المستشارين ومهمتهم شرب الشاى بجانب الرئيس لاشغل لامشغلة مجموعات أكل رواتب وحضور القصر الجمهورى الرويتينى ليس إلا وكل يوم يزداد عدد المستشارين حتى فاضة القصر بهم أخرهم أولاد السيدين الله يرحم البلد يامولانا سيف الدولة.
المهندس مسار شخصيه قوميه ووطنيه من الطراز الاول لكن تدخله ووقفه مع تكوين للجنه للتحقيق مع جادين ليست من اختصاصه بل من الاجدر قانونيآ رفع القضيه بتقرير الى مجلس الوزراء وذالك لاسباب كثيره اعتباريه وقانونيه حتى ان لا تكون سجال ومكايدات وضغائن
اما سنسن سنويه حمد فكلامها صحيح وقد قالت ان مسار تعدى حدود سلطاته فيجب سحب استقالته وهى تكن له التقدير فهى من جانب ادارى وقانونى فهى على صواب حقآ
اما جادين فهو يعرف انه ليست معنى بالايقاف لانو مسار لم يعينه انما وظيفه مسار وظيفه اشرافيه تنسيقيه تقديريه للتنسيق لااكثر من ذالك فاستقالته ليست لها شرعيه انما عناد فقط
والان مسار خرج خارج الحكومه ويمكنه تصعيد الامر قانونيآ حتى ان يثبت للمواطن انه على حق وبذالك تتضامن معه كل المنظمات القانونيه والاهليه للنصرته فى قراره
والله عجبني المقال وتكونوا مشكورين لو أرسلتوه إلي عبر بريدي الإلكتروني .. ونأمل معاودة لجنة التحقيق لعملها ولا يهمنا إقالة أو إستقالة سناء ومسار …….. ولكم تحياتي [email protected]
جريدة المسيرة ليست كانت تابعة لهم فقط يا مولانا بل كان يديرها جهاز الأمن (فرع الطلاب) مباشرة”وهي اللتي كتبت عن دخول كارلوس في السودان (في التسعينات) حكي لي إبن عمي الذي كان في هئية التحرير -قال لي كتبنا آنذاك “بان المخابرات الأردنية هي سبب دخول كارلوس السودان ” وقالي لي أن يسن عمر الإمام جاء لمقر الجريدة أو هاتفهم (خانتني الذاكرة) وغضب غضبا” شديدا” وصادروا العدد بسرعة ، حكي لي ذلك في التسعينات …بيت الكلاوي سابقا”
بسم الله والصلاة والسلام علي محمد
والله غايتو ………!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
احد الاخوة اشار بان رئيس الجمهورية هو الذي يقوم بتعيين رئيس القضاء هل هذا الكلام صحيح ارجو الافادة قبل ان نغلط في السادة القضاء اما اذا كان الدستور بيكفل له هذا الحق فدستور يا اولاد ماما!!!!!!!!!!!!!.اكرر ايها القانونيون الرجاء الافادة لاننا هنا في بلاد (الكفر!!) الرئيس لا يقرب السلطة القضائية من بعيد او قريب ،تقف سلطاتة في تعيين الوزراء مع منظومتة الحزبية واتفرج يا سلام.
ولكن بالنسبة لنا، فقد مضى الوقت الذي نجد فيه مساحة لمجرد الإبتسامة. ونحن ننتظر مقالك كل سبت
ونقرأه دون ان نرمش وان نتنفس . نعم الحديث حديثك ونعم الرجال ونعم الفهم . لك الود مولانا
شئ مؤسف ان يحدث هذا الفساد في ظل دعوات بالاصلاح من الرئيس الحاضر الغائب والمؤسف ايضا ان المخالفات المالية موضوع النقاش كانت علي حسب علمي منصرفات افطارات رمضانية وكم دورة تدريبية رغم ان المبالغ كبيرة لكن كان ذلك باشراف السيدة وداد بابكر حرم المرحوم ابراهيم شمس الدين ثم الرئيس لاحقا فمؤكد لملمة الموضوع لانو دخل بيت الرئيس ..اما سناء فرغم ما انفقته الدولة عليها وماتدعيه فمؤسف جدا ان تربط ذلك بان لديها دعوة ومؤمنة بها فالمراجع لتاريخ الاسلام في عهد النبي صلاه الله عليه كان الطبع السائد هو الفقر وما دخلت الفتن الا بعد ان كثر مال المسلمين وضعفت نفوسهم ..شوفو بيت سناء وبيت امها وراجل اختها .. ما ارجوه ابعدو عن الدين خليكم تنظيم سياسي انتهازي وليس امر من تصريح مسئول جماعة النهضة بتونس بان تجربة السودان لا تمثل نموذج لحكم جماعات الاسلام السياسي
وليس هناك في القانون ما يمنح الرئيس سلطة وقف التحقيق، وهو قرار يكشف عن جهل الذين قاموا بصياغة القرار وأشاروا فيه لعدد من المواد في الدستور والقانون التي يستند اليها القرار، وهذا تضليل وتزييف للحقائق وللقانون، والصحيح أن الرئيس يملك سلطة العفو وإسقاط العقوبة (عدا الحدود والقصاص)، ولكن بعد الإدانة وصدور العقوبة لا قبلها.
هذا هو خلاصة الكلام والرأي
علي القانونيين الوقوف مليون مرة عند هذه النقطة ومناقشتها
سلمت يا مولانا سيف الدولة
هذه هي الآراء ولا بلاش
انتو تعالوا ناس (بشة) ضحو بالبنية أم توبا مشجر مالم? يعني مشكلة سغيرة كدا بتاعت مليونين تلاتة بالجديد وشويت لعب ضفاري في (الوزارة) ما بين الأحبة يقوموا يودوهم الشارع?.
تستاهلي انت يا (سنوية) تمشي هجليج وتظهري في التلفزيونات لي حدهن وتقعدي مع وزير اعلام الجنوب في قناة الجزيرة و(تفتي) معاهو لمن يآآآآمن وبعد دا كولوو يضحو بيك?.
انشاء الله تكون ليك استراحة محارب ويرجعوا الطلقة في مسماها ويدوكي رضوة كمان??!!أقلها سفيرة عشان تمشي تسوي شغل الاعلام على النطاق الدولي… وتصرفي بالدورار
وانشاء الله الشغل الماشي اليومين دا يكمل ويفرتق لينا القصر ذاتو….ويمشو كوووولهم مذبلة التاريخ..!!
اللهم شتتهم بددا ولا تبقي فيهم أحدا….
حقيقة هنالك كتاب لا يستطيع المرء أن يرد علي مقالاتهم أو يشاركهم فيما يكتبون , لأن كتاباتهم تكف المرء وتلجمه إندهاشاً وإعجاباً و( يحس ) بالإكتفاء لدرجة التشبع. ومن هؤلاء الكتاب ( مولانا) سيف الدولة حمدناالله ( ربنا يخليهو لينا ولـ قول الحق ) ما يكتبه مولانا قد يسكت كلاً من الفريقين -المؤيد للنظام والمعارض له .
– سكوت المؤيدين للنظام أنهم يرون في كتاباته الحقيقة لكنهم يتوارون خجلاً ولا يعرفون الكيفية التي يردون بهاعلي مقالاته إلا من باب ( أيّد تُذكر) وليس ( خالف تُذكر) .. وهم يخشون قول الحقيقة لذلك قلّ ما نجد لهم مشاركات في مقالات مولانا سيف الدولة.
– أما معارضي النظام فهم الذين عنيتهم في بداية كلامي قد يكتفون بالقراءة فقط عندما يكتب مولانا إذا يشعرون أنه يكتب باسمهم ويتحدث بلسانهم, وينتظرون مقاله في شوقٍ شديد, منهم من يشارك لكن الأكثرية هي… تلك المتشبعة حد الثمالة والإنبهار تقرأ ولا تشارك لكنها معجبة وقد كفاهم مولانا القول والكتابة.
يسلم قلمك يا مولانا ……ربنا يورينا يوم في المفترين الفاسدين
لقد صدقت اخي حين قلت :-
( إن الخاسر الوحيد في صراع (مسار ? سناء) هو الشعب السوداني، الذي يرى درجة الإمتهان الذي يمارسه النظام لسيادة القانون وتمريغه بالتراب، ومع ذلك فقد جعل الشعب من الصراع بين الوزير ونائبته مادة للتسلية والترويح عن النفس (نشرت المواقع خبر نفاد صحيفة الإنتباهة من الأسواق لما تقوم به من تغطية لتفاصيل الصراع بين مسار وسناء)، فيما لم تتناول الأقلام ? بما يكفي ? مناقشة التجاوزات القانونية التي إرتكبها الرئيس، وكأن المال العام الذي يجري بشأنه التحقيق جزءاً من ممتلكاته الشخصية.
إن الشعب السوداني لن يخسر شيئاً من خروج مسار وسناء من وزارة الإعلام، بل لا يخسر شيئاً من خروج كل الوزراء والمستشارين من مناصبهم، ولن يكسب شيئاً من إدانة جادين أو براءته، فهو يقف متفرجاً على مسرح العبث بشيئ من الغبطة وكثير من الإستسلام، فالفاصل الذي جرى بين (مسار وسناء) لا يختلف كثيراً عن الهزل الي يقدمه مسلسل (تامر وشوقية)، فجميعها تثير الضحك والسخرية، ولكن بالنسبة لنا، فقد مضى الوقت الذي نجد فيه مساحة لمجرد الإبتسامة.)
لكن لدي سـؤال :-
لو كانت سناء من خارج قبيلة “التضامن النيلي” هـل ســوف تجـد كل هذا الدعم والتصيد المرسوم بدقة متناهــية؟.
اقتباس
” كما يشتكي الينا الشيخ الترابي من عسف الإنقاذ التي ترسله بين كل فترة وأخرى إلى سجن كوبر، وهو الذي فُتحت في عهده بيوت الأشباح التي إذا خرج منها المرء سالماً في أطرافه ودبره يحمد الله ما تبقى من عمره”
دائما يا مولانا تعبيراتك ليهانكهة خاصة تعبر عن فكرتك باقصر وافضل طريق
أحسنت يا أستاذ, فقط معلومة:
السدود والجسور والكبارى لم تشيد من أموال البترول بل بقروض يتحمل عبأها المواطن وأباؤه وأحفاده, أموال البترول دخلت بكاملها فى حسابات العصبة الباغية فى ماليزيا وغيرها
مية المية
مقال اكثر من رائع ويدخل للموضوع مباشرة
سلمت يداك يا مولانا
اعتقد ان المشكلة ليست فى سناء ولا مسار
المشكلة فى الاجراءات التى اتخذها البشير
اليس اللجنة التى كلفها مسار هى تحقيق مالى وادارى او بمعن اصح تحقيق فى فساد
اذا لماذا يوقف الرئيس لجنة تحقق فى فساد مؤسسة هى ملك للشعب وللدولة
وهو الذى فلق اذاننا بمكافحة الفساد وما ادارك ما الفساد
غايتو السودان دا بلد محير صحيح
لماذا تتعجبون من تصرف الملك في مملكته؟ اليس للملك حق التصرف في مملكته كيف يشاء؟ حتى وان تدخل في شأن لا يخول له دستوريا او قانونيا بالتدخل فيه؟ اليس هذا هو الملك عمر حسن احمد البشير ملك المملكة الجعلية؟ إذن لما العجب في أمر كهذا وهو الذي قسم البلد إلى قسمين ولم ولن يفعلها أحد غيره
اقسم بالله ايها الشعب السوداني ان لم تتصرفوا بسرعة وتزيحوا هذه الطقمة الجعلية الفاسدة عن الحكم ليصبحن السودان دويلات وليست دولتان
كعهدنا بك دائماً يامولانا الفقيه الباز! في كل سطر معلومة وفائدة. انا الليلة اتأكدت مرة تانية انه الترابي هو اس البلاء ومبتدع الفتن والتجاوزات من قديم الزمان. عشان كدا اولاده الكيزان كلهم عبدة اهواء
سنــــــــــــــــوية……. درة بني كيزان وسفيرتهم الجديدة الشديدة في بروتوريا!!!!!!!!!! وعمك مسار ح يحلجو برئاسة اللجان الديكورية !!!!!!!!!!
شكراً كاتب الموضوع … دقة فى المعلومات و التحليل و سلاسة فى الصياغة .
اكرر للاخوين مرتضى الشايقى وكلمه حق الوزير مسار لا يمكن ان يعمل لوحده فهنالك ادراءت قانونيه ثم مجلس الوزراء فكيف شخص تعينه من رئاسه الجمهوريه يوقف دون مشورة مجلس الوزراء هنالك اجتماع دورى للمجلس اضف الى ذالك لابد من دلائل وقرائن وحيثيات قانونيه مظبوطه لكى تمشى القضيه الى الامام
فالان نريد من مسار مواصلة القضيه وهو خارج الحكومه يمكنه ان يصعد الامر الى جهات قانونيه نافذه همها التحرى دون شك
فاى عمل لابد من تنسيق مع ا+لجهات العلياء حتى ان لا تضيع القضيه فى سجال ومكايدات شخصيه والان غازى الصادق الوزير الجديد يمكنه تدعيم رؤيه مسار للتحقيق فى فساد جادين
والفيصل القانون
يامولانا سيف الدوله …. شكراً علي المقال الممتع
بس احب اصحح ليك معلومه اصبح كل الناس يتداولونها في الفتره السابقه
وهي ان السيد الطيب سيخه قد فقد عقله … وانا اقول ليك بانه موجود وبكامل قواه العقليه
واتم صحه وشغال بزنس … والله انا قابلتو قبل اقل من شهر في احدي مؤسسات الدوله لديه
بعض الاجراءت
متعة في السرد –معلومات قيمة –جراءة –موضوعية ..متعك الله بالصحة والعافية استاذنا حمدنااالله
دورة عن آليات تعزيز حقوق الانسان وبعد كل ده شايله كلاشنكوف
الحمدلله مهيره ماتت وما شافتك بدافعى عن مغتصبى صفيه و قتلة عوضيه
والله لو ما توبك اللابساهو ده كنت افتكرتك ود نافع
فهذه الانامل التى تعودت على حساب الدولارات لن تجرأ عل ضغط الزناد
لقد اغتصبتونا باسم الدين والان باسم الوطنيه
لعنة الله وما تبقى من الوطن عليكم
الى الامام ياثوار كاودا
يحمد للأنقاذ احترامه للشعب السوداني بتزيل قراراته بأنها تستند على ماده ما في القانون, بل نشكرها على انها تعلن لنا القرار نفسه, ونحمد لها انها احيانً تكلف نفسها مشقه التبرير لنا. ما الحكومه حقها قلعتها بليل ونحن نيام رجاله ولها مطلقاً حق الملكيه والانتفاء حصرياً لها ولمن تختاره هي.
افعلي ما شعت حكومه الانقاذ فقد ماتت فينا الحس كلها, ولا تكلفي نفسك مشقه التبرير فقد فقدنا حواسنا كلها
تحياتي وأشواقي مولانا سيف حمدنا الله
كفيت وأوفيت.
والله يا مولانا : انا ما غايظني الا كورس اللغة الانجليزية بتاع بريطانيا دا .. قمة الترفيه والدعة
السيد الفاضل / مولانا سيف الدوله .. نفر كرام من معلقي ومتداخلي ومتصفحي الراكوبة الغراء ، ودوا ورغبوا .. مرارا وتكرارا .. أن يتبني حضرتكم الدعوة لطرح التوافق الوطني الملح لتشكيل وإعلان قيام المجلس الوطني الإنتقالي .. آن الأوان لوضع النقاط علي الحروف ، فوقها وتحتها وأمامها .. لقد رفعت الأقـلام وجفت الصحف .. لقد إستنفدنا الوقت كأهل بيزنطه في جـدل لاطائل من ورائه .
علي كل مواطن أن يتحمل مسؤليته .. المسألة بمنتهي البساطة .. أن نبقي فوق سطح الارض وتحت الشمس ، نعبش حياة حرة كريمة كبقية مخلوقات الله .. أو .. نتلاشي ونذوب .. إستمرار ودوام الحال علي هذا المنوال نتيجته الحتمية ، تشظي وتفتيت مابقي من وطن ، وهـلاك وفناء من تبقي من مواطن .
التوافق علي قيام المجلس الوطني الإنتقالي ، أضحي ضرورة حتمية لإنتشال مايمكن انتشاله من دوامة هذه المفرمة !! .. نحن لانرغب في وضع خطوط عريضه ، لثقتنا أن الشعب الذي علم الشعوب معني أن تثور وتنتصر ، قادر علي إثراء التجارب الإنسانية بصورة مُلهِمة .. قطعـا المقاربة ليسـت تقليد أعمي لما يدور من حولنا فيما سمي زورا وبهتانا بالربيع العربي ، وهي كما قال الاستاذ محمد حسنين هيكل ( سايكس بيكو ) جديدة لتقسيم العالم وثرواته ؟؟!! .. بل هي تطوير لتجارب الشعوب ، والتي هي ملك للجميع .
مولانا الفاضل .. لما تحظون به من مصداقية وقبول .. وإحساسنا يأنك واحد منا ( الغـبش الغـلابة ) .. كلنا ثقة في الخروج من هذا النفق الدامي ، والحلقة الجهنمية المفرغة ، بدق أول مسمار بجدية في نعـش عصابة الكفر والضلال والفساد والإستبداد والكذب والفجور .. بإعـلان التوافق الوطنـي لقيام المجلس الوطني الإنتقالي .
يسلم قلمك ولسانك يا مولانا سيف الدولة ويجدر بهذا المقال وأمثاله أن يجد طريقه لأكبر شريحة من الشعب السوداني الفضل وذلك عبر كل الوسائط الشعبية من إذاعة مرئيّة ومسموعة حتى تعم الفائدة بفضح العصبة أصحاب الأيادي المتوضّئة. وهذا يتطلّب الإسراع فى إنجاز المطب الملح تدشين القناة الفضائية السودانية لنرى فيها أمثال هذا الطرح الجاد والجريئ بالصورة والصوت في القريب العاجل.
والله المشكلهكده ياداب ماوقعت لي دقه في التفاصيل مشكور ياريت كل الكتاب ذيك
حاجة تجنن الفيل ..
الريس قبل شهرين كان بيدق الواطة بعصايتو ويقول داير يحارب الفساد، ويطالب الشعب السوداني بالدليل على وجود (شبهة) الفساد في أي زول عشان (يتفاوضو) معاهو في (مفوضية محاربة الفساد)!!
أها..وكت جاتك بلجان تحقيقها لاعب الفرمالة ملك؟؟ وموقـِّف التحقيق ليه وداير تغطي على مين ومين ومين؟!
” قيام رئيس الجمهورية بإلغاء عمل لجنة التحقيق الذي يجري بشأن ما نسب لمدير وكالة (سونا) للأنباء عوض جادين في خصوص المخالفات المالية التي حدثت أثناء فترة عمله” .. هو دليل ما بعده دليل على عشعشة فساد الانقاذ من الساس للراس.
من هي الدجالة ، الدبابة ، ال .. ومن أين أتت ؟؟
( أني من جيل كان وما زال وسيبقى بحول الله مؤمناً بفكرة ، يحمل هم دعوة ، تعود التضحية لأجل ما يؤمن به فسالت دماؤهم سخية في أحراش الجنوب منذ التسعينيات وحتى الطريق لهجليج ؟؟!! ) . يعني زمرة أعراس الشهيد ، وبنات الحور ، والقرود المقاتلة ، والاشجار المؤذنة ، والبعاعيت الذين ينهضون من موتهم لقراءة يسن علي أرواحهم ثم الموت ثانية ، وقراءة يسن من جوف قبورهم ،والغمام ,الحمام ، ورائحة المسك والزعفران إياها !! ؟؟.
السيدة/ سناء حمد، ويخطئ من يعتقد أن ظهور الوزيرة الشابة في الساحة السياسية بكل المساحة التي شغلتها قد كان مفاجئاً، أو كما وصفها أحد المعلقين حين قال: ” هذه الوزيرة قايمة بنمرة أربعة”، والواقع أن الوزيرة قد ولدت وهي تحمل مارد الحظ في يدها، ومن يطٌلع على (الدلال) الذي حظيت به الوزيرة الشابة خلال مسيرتها الدراسية والعملية مع التنظيم الإسلامي يدرك أن تنحيتها من الوزارة ليست سوى (طبطبة) على كتف مسار، تماماً كما يطيٌب حكم المبارة خاطر الفريق المهزوم بنصف دستة من الأهداف فيحتسب له ضربة جزاء (وهمية) ليضمن خروجه سالماً من الملعب.
فالسيدة سناء لها تاريخ يحكي عن نفسه في شأن مشوار عملها مع الإنقاذ، فبعد شهر واحد من تاريخ تخرجها في الجامعة (1995)، عملت كمديرة للشئون المالية والادارية لشركة سيدكو العالمية، وهي من أكبر الشركات الحكومية التي تبخرت أموالها مع ماء البحر، وقد كان يديرها المدعو عثمان محمد حسن، وهو زوج كريمة القطب الإخواني الطيب النص، ثم تحصلت على (باقة) من البعثات الدراسية الحكومية في كل من بريطانيا (كورس لغة إنجليزية)، وسويسرا ( دورة عن آليات تعزيز حقوق الانسان)، ثم مصر (زمالة الدراسات الاستراتيجية)، ثم عادت من سياحتها الدراسية لتتنقل في عدد من المناصب الحكومية، حيث عملت كمديرة مركز المعلومات بوزارة الاعلام، ثم مديرة التخطيط بالاتحاد العالمي الاسلامي، ثم رئيسة لتحرير صحيفة المسيرة التابعة للتنظيم الإسلامي، ثم مديرة لإحدى إدارات تلفزيون السودان، ومنها عملت كمديرة لمركز المرأة لحقوق الانسان بوزارة الرعاية الاجتماعية، وإحتفظت خلال كل هذه الفترات بعملها كعضوة في مجلس إدارة قاعة الصداقة.
مشكلة الوزيرة سناء، أنها أصيبت بمتلازمة تضخيم الذات، فرغم العدد الكبير للأشخاص الذين سبقوها في منصبها بوزارة الإعلام، الاٌ أن واحداً منهم لم يحظ مثلها بالضجيج الذي أحدثته في الساحة السياسية، ولم يتيسر لأي منهم مثل هذه الكثافة في الظهور على شاشات التلفزيون السودانية والعالمية والصحافة، وهي تتحدث في كل وقت عن كل شيئ، تحكي في الشئون العسكرية، والإقتصاد، والعلاقات الدولية … الخ، وأصبحت تتعدى على عمل زملائها من الوزراء والولاة، ومن ذلك ما شاهدته لها في التلفزيون أثناء زيارتها لولاية جنوب كردفان عقب معركة تلودي، فقد كانت تلقي بالتوجيهات والنصائح ? ربما العسكرية ? على الوالي هارون وعدد من القادة العسكريين، وقد شاهدها جميع الناس وهي ترتدي ثوب (أبوقجيجة مشجٌر) وعلى كتفها بندقية رشاش، ويقف الى جانبها (نافع) الصغير الذي قال عنه والده أنه شارك في العمليات، ولا يدري أحد في أي جبهة من المعارك عثرت عليه الوزيرة ليلتقط معها الصورة التذكارية وهو في مثل تلك النظافة في البدن والهندام، حتى بات المرء يدهش للكيفية التي تمكنها من إيجاد كل الوقت لكل ذلك مع مسئوليتها رعاية زوجها وأولادها، (الوزيرة سناء متزوجة من المهندس هيثم بابكر أحد منتجي برنامج “في ساحات الفداء”)، ولذلك كان من الطبيعي أن يؤدي تضخيم الذات ليجعلها تتحدى وزيرها مسار بهذه الجرأة.
مسار وسناء .. تامر وشوقية !!
سيف الدولة حمدناالله – الراكوبة
الليلة ضحكنا بي قهقه شديدة ولينا زمن ما ضحكنا يعني يا مولانا البفكر يعارض تاني ما يفكر الا في قنطو الاطراف دي ما مشكلة لو هي سلمت المهم هي من ناحية يا الكيزان السنيتو السنة دي اتحملو وزرها وما عود القذافي منكم ببعيد ويا الداير تعارض ابقا عشر ة عليها او اقنع وليكم يوم يا اولاد الهرمة اليوم الا تجرو بي ضهركم
إستغلت السفارة السودانية بالسعودية يوم أمس الجمعة الطلاب المتوجب عليهم الجلوس لإمتحان القدرات ، وطلب منهم الإحتفال بتحرير هجليج داخل السفارة مع التبرع القسرى بمبلغ 100 ريال لكل طالب وطالبة.
سترون المشهد على التلفزيونات الحكومية عاجلا ، خاصة قناة الخرطوم المتخصصة فى هجليج والدفاع الشعبى…أماالريالات التى جمعت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! حدث ولا حرج
إن كانت للإنقاذ حسنة واحدة فهي أنها ترمي بأبنائها في مقلب الزبالة
والله ما قلت الا الحق و تسلم يا سيد الحروف
زوج سناء ما قصرمعاها لان كل صورها المنشورة مجهبزة بالفوتوشوب وهى اقرب للرجال من النساء الشى دى ترانس جندر ولا شنو
فقري-بتنوم بدري-
سلمت يداك .. أنه يراع وطنى … يا ليت كل الشعب السودانى يطالع هذه المقاله فى جميع الصحف ويا ليت كل المقالات مولانا سيف الدوله تترجم الى جميع صحف العالميه . لا نقول الا ان يحفظك الله رجلا بارا بالوطن ومتقدما الصفوف لكنس هذه الزمره الشيطانيه الذى ابتلينا به الى مزبله التاريخ. لاخير فى مسار ولا الشيطانه سناء الممثله البارعه ومسار فلهم مع الشعب السودانى موعدا.
على زوج سناء أن يحذر مرة ومرة وألف مرة ركوب الطائرات لمناطق العمليات — وإلا سيكون مصيره مثل مصير ابراهيم شمس الدين
ههههههههههههههههههه خمي وصري الترابه كالتك يا سنويه الخيانه ترجع مكانه وعقبال الباقين من اخوات نثيبه
وتحت السقر يا وهيبه ياما كلنا بورتوال ( برتقال )
الاخ العزيز جدا جدا سيف الدوله ..
سلام خاص وتحيه عطره ..
المقال رائع اسلوبا و هدفا ..
كنت اتمني ان تكتب مقال عن المحاكم و النيابات و الاجهزه الشرطيه والامنيه الخاصه بالمنشاه من حيث الوضع القانوني .. وهل بستقيم وضعها اذا كان امتيازاتها وميزانياتها علي المنشاه نفسها (الضرائب علي سبيل المثال) ..
ايضا هنالك ادارات مثل المراجعه الداخليه و الادارات الرقابيه .. اداريا هل يستقيم وضعها اذا كانت تتبع للمنشاه ..
اعتقد ان هذا الامر مهم جدا .. شئ في نفسي يقول لي انك خير من تكتب في هذا الموضوع .. لك مني كل التقدير
الموضوع جميل وصريح ولايصح الا الصحيح اين اموال الشعب التي سرقت وبنيت بها العمارات والفلل الشاهقة وشوارع الموت ز عن اى اسلام يتحدثون ؟ وبرضوا الدنيا الما مسكنا.