هل يحدث هذا في السودان

حدثتني من أثق فيها مطلقاً أن هذه الواقعة وقعت في مدينة الخرطوم. أعلم أن سكان مدينة الخرطوم سودانيون بلا شك كاملي الدسم ويحملون رقم وطني متلي كي. ولهذا استغربت الحادثة وأحاول استيعابها وفهمها فلربما طرأ طارئ على فهمي أو ما زال عقلي بكامل قواه ولكن تغيّر شئ ما في خرطوم أحمد.
أستاذة جامعية جميلة المقاطع من أسرة محترمة وغنية غير مرتبطة بالنظام لا من قريب ولا بعيد ولا يتعاطون السياسة من جميع أبوابها. تعطلت عربتها فتركتها في الجراج للصيانة. استأجرت سيارة ليموزين بسائق لتصل لمكتبها وتؤدي واجبها. بعد أن ركبت الليموزين لم تستيقظ إلا وهي على سرير فاخر عريانة كما ولدتها امها في شقة فارهة في وسط الخرطوم. عرضوا عليها صوراً لها وهي بهذه الحالة. قالوا لها مهددين: لن نعمل لك شيئاً ولكن عليك تلبية طلبنا بالحضور فوراً إذا طلبناك بالتلفون. وإلا سننشر صورك هذه في الانترنت.
بعد فترة اتصلوا بها وطلبوا منها الحضور في العنوان الذي حددوه لها وحذروها من التأخير. لم يكن أمام المسكينة إلا الإنصياع لطلبهم وذهابها إلى المكان المحدد. ربما لصفاء نيتها وأنها ليست من ذلك المجتمع القذر فقد طلبوا منها أن تُمتِّع رجلاً أتى طالباً المتعة. حكى الرجل قائلاً: عندما دخلت عليه تلك السيدة كانت ترتعش من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها وتبكي بحرقة وتقول: أنا ما كدا أنا ما من النوع دا! أنا ضحية عصابة وأول مرة أجي مكان زي دا..! وقد هددوني وانا سيدة متزوجة ولي أسرة كبيرة. رقّ قلب الرجل لها وسألها عن قصتها. حكت له بالتفصيل الممل. ما زلت أقول أن السودان بخير وفيه الرجال الشهمين. تركها الرجل وهو ضابط شرطة كبير، ولم يفعل معها شيئاً. أخذ عنوان شركة الليموزين. ولكن بكل أسف علم أنها مملوكة لمسؤول كبير أكبر منه درجة في سلم الحكومة.
راقب الضابط ورجاله شركة الليموزين وضبطهم بالجرم المشهود عندما وجدهم يضعون مخدراً بمكيف السيارة وقد خدروا فتاة وصاعدين بها على الشقة. داهمت القوة الشرطية المجموعة وهددهم وأخذ منهم كل الصور .. صور تلك السيدة وصور البنات الاخريات التي غررن بهنّ. وعلمت من محدثتي أن حسين خوجلي حكى تلك الواقعة في برنامجه ولكن لم أشاهد البرنامج هذا.
قال سيدنا عمر بن الخطاب: “لو عثرت بغله في العراق لسأل الله منها عمر”. فماذا سيقول المشير عمر لرب العالمين عندما يسأله عن تلك البريئة التي لم يوفر لها الامن والأمان في قلب عاصمة الدولة؟ ألم يسمع بالآية: ” أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”؟ (العوج راي والعديل راي).

كباشي النور الصافي
[email][email protected][/email] زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها
[url]https://www.youtube.com/user/KabbashiSudan[/url]

تعليق واحد

  1. هذه اشياء متعمدة من قبل المؤتمر الوثني والحكومة ممثلة في القشير وصحبه الملاعين لكسر كبرياء الشعب السوداني حتى يسهل لهم قيادته.
    أنا بقول البلد دي مافيها رجال كلام فاضي ساي لأنو لو فيها رجال مابحكومنا هلافيت 25 سنة.

  2. يعني مانركب لموزينات وريتنا شي نعمل حسابنا والوحد يخش اللموزين ويخط سكينو في رقبة السواق عشان مايلف ويدور ارجو كل من يركب لموزين من الجنسين ان يكون معاهو سكين طويلة طول نصف متر كان بتاع اللموزين لف ودار تضعها في نصف الكرسي بتاعو تحشره في بطنو لمن يتزكر هو ماشي جهنم مباشرتأ
    بمناسبه انا خريج جامعي ولعد الوظيفة امنهنتا مهنت الحداد في مجال السكاكين وسوف اتبرع لجيع بي 600 سكين للكي تقوم بحرب السككين علي اصحاب اللوزينات من اراد لهو سكين يراسلني على هذا الحساب وشكر

  3. لايوجد في الدنيا تدنى في الاخلاق أكثر من هذا ,, إنه السقوط المريع في أخلاق الوطن ,, هكذا هو حال أخلاق المتأسلمين التافهين !!

  4. قلت “”حدثتني من أثق فيها مطلقاً “” ثم وصفت جمال المرأة وكأنك قد شاهدتها بام عينييك وحتى علاقاتها العامة وتعاطيها للسياسة بقولك “جميلة المقاطع من أسرة محترمة وغنية غير مرتبطة بالنظام لا من قريب ولا بعيد ولا يتعاطون السياسة من جميع أبوابها”!!ثم عدت وقلت “”علمت من محدثتي أن حسين خوجلي حكى تلك الواقعة في برنامجه ولكن لم أشاهد البرنامج هذا.”!! ثم بدون حياء تختم مقالك بحديث ديني!! واضح انك لم تقرأ سورة النور!!
    القيل والقال ونقل البهتان وهتك العروض يالمدعو كانتونا شيمة من شيمك وخصلة من خصالك،فالذي يبيع اقرانه ويتبصص عليهم بحفنة من المال لصالح امن الانقاذ مثلك لايستحي ولايختشي في اي امر

  5. القصة غير متماسكة فكيف تخدرت الضحية من المخدر الموضوع فى مكيف السيارة ولم يحدث شيئ للسائق ؟ ياربى كان لابس كمامات ؟

  6. انتهى مقالك بالاتي:-
    قال سيدنا عمر بن الخطاب: “لو عثرت بغله في العراق لسأل الله منها عمر”. فماذا سيقول المشير عمر لرب العالمين عندما يسأله عن تلك البريئة التي لم يوفر لها الامن والأمان في قلب عاصمة الدولة؟ ألم يسمع بالآية: ” أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”؟

    والذي يحيرني ، هل انت لا تعلم انهم لا يؤمنين بدين او اخلاق ؟ وهل اعمالهم لا تحكم عليهم بذلك؟ ارجو الرد بوضوع اذا كنت تراجع راي قرأك لتعرف ردة فعلهم.

  7. Wow!!!!!!! please read more litreature,the story has a very poor plot and utterly naive tricks,fiction needs broad imagination to bring events together in a thrilling manner,Would you kindly stop this stupid story telling that does not serve neither the opposition nor the government

  8. يا ول ابا رغم القصة فيها فجوات تنقص من واقعيتها الا انني اصدق اي شيء يحصل في السودان بعد ان راينا كبار قادة المشروع الحضاري في المواخير وبعضهم سكران لط. المشروع الحضاري انحرف ثلاثمئة وستين درجة عما كان متوقع

  9. حسين خوجلي مروج قضية (أميرة الحكيم) مجروح الشهادة، مكسور الخاطر، ومطرود من التنظيم، وهذا السبيل ليس بسبيل رشاد لرمي الإنقاذ في مكب نفايات التاريخ. هذه الأساليب عقيمة، وفيها تحطيم للروح المعنوية للشعب، وترويج للرذيلة وحض على انتشار الفتنة، وكلها أمور كما ذكرت لا تساعد في تفكيك النظام، وتسويد وجهه أمام شعبه لأن الصورة التي يحملها أي منا عن النظام أكثر سواداً من تخيلات حسين خوجلي… ثم أن المادة المخذرة الموضوعة في التكييف يجب من باب أولى أن تحدث نفس الأثر على سائق الليموزين والشخص الذي يركب معه (إن وجد) في المقعد الأمامي.
    نحن لسنا بحاجة إلى أن يذكرنا حسين خوجلي بمساوئ هذا النظام بعد أن غرف من خيراته خلال ربع قرن من الزمان وولغ في مائدة التمكين الممدودة لأهل الولاء والبراء.

    عفواً حسين خوجلي، اغلق قناتك (أم درمان)، وكافة شركات الإعلان التي تملكها، وكافة محطات أف أم المملوكة لك، وغيرها من الأصول التي لا نعرفها، ثم تبرع بتلك الأموال لجهة خيرية، ثم اغتسل في البحر الأحمر، وأدى العمرة، وتب لله توبة نصوحة…. عندها فقط يمكن أن نستمع إليك ونصدقك أم لا…. أما وأنت بهذه الصورة فلا وألف لا.

  10. نحن طلاب ناضلنا كثيرا نظام نميري رحمه الله
    وتعرضنالصنوف من المواجهه النظامية وكان املنا عندما يتغير النظام يعض عليه بالنواجز ، وهذه كانت مهمة الأمام ومولانا المرغني ، ومع أننا كنا نتوقع أن يتم التعدى علي الديمقراطية ولاحظنا ذلك في الشارع ومع أن الحراك الديمقراطي وما يشاهد في التلفزيون والساحات عن ما تم طرحه في البرلمان ، كنا نقول بأن هذا أكبر من تطور علا قات الأنتاج ، وهذه أدي لتكون رأى مستقبلا بأنه بدون حماية ثورية للأنتفاضة سوف لن تنجح الديمقراطية في ظل التشوه الأقتصادي لوجود مختلف المراحل التاريخية في العالم الثالث التي تكبل أي حركة تطور نحو الديمقراطية لذلك أذا فرغ الامام العاصمة من اي مظاهر للجيش ، بحيث تكون سكنات الجيش بعيدة في مدن خاصة بها وعمل حماية شعبية للعاصمة لما حصل ما حصل …..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..