أطفال الشوارع..!

* من بين 800 طفل اختار الرجل 70 طفلاً ليستمع إلى أصواتهم (كبداية لمشروع متميز).. ثم لاحقاً يبني بهم حلمه في تقديمهم أفراداً نافعين لبلادهم؛ بدلاً من ابتلاعهم بواسطة الإرهاب والتطرف..!
* هو المايسترو (سليم سحاب) في مصر.. يعلم أطفال الشوارع حب الوطن أولاً؛ وكيف تكون الحياة نقية من الهوس في أيام (المتأسلمين) الذين تضيق عليهم فكرة استيعاب هذا الجمال الكوني..!
* استوحى الرجل فكرته ببساطة من دولة فنزويلا والتي نجحت ــ منذ 30 عاماً ــ في انتشال أطفال الشوارع من التيه ليكوِّنوا (40) أوركسترا.. لكن سحاب يريد أن ينخرط (أطفاله) كلٌ في المجال الذي يهواه؛ بعد أن احتفت وزارة الشباب بالفكرة ودعمتها؛ ليمثل هؤلاء الأطفال وطنهم في المحافل الدولية خير تمثيل.. ولإيمانه القوي بحق الصغار في الحياة الكريمة والسليمة يجوب سحاب دور الرعاية والأصقاع النائية ليجمع في حضنه المشردين واليتامي والحياري (تحت الكباري) ليجمل المستقبل بأناس صالحين..!
* وفي السودان (أعني في أيام خرابه العظيم) يرتدي المسؤولون جلودهم السميكة التي لا تشعر بأحد؛ طالما أن هذا الأحد بمنأى عن حياتهم المخملية التي اكتسبوها بعد جوع و(غبَش).. بل الأدهى أن أطفال الشوارع عندنا (يتخرجون) من (فصول الإجرام) الرسمية بشهادة (نيقرز)..!! وعصابات النيقرز في السودان هي العنوان لواقع السلطة.. يجلبونهم لأغراض معلومة ويدفعونهم في وجه الخطر؛ لأن فكرة (الوجود) لديهم ترتبط بالجريمة و(لهم فيها حياة).. أو كما أقول..!
* إذا كان المجتمع السوداني ذاته يتفكك تحت ضربات وتخبطات قوم (ممسوسين) ولدوا ليكونوا فاشلين ومعزولين ومكروهين.. فكيف يمكن (تجميع) أطفال الشوارع في مكان يؤمنهم من خوف ومسغبة وانحراف؟! بل الشاهد أنهم يساقون جماعات إلى الظلام ليكونوا في حافة الضياع ثم يسقطون في هوته..! فالتسلط والفساد لا ينتج (خامة) أجود إلاّ في الإجرام..!!
أعوذ بالله
ــــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
في عام 1988 بعد الفيضان الرهيب استضافت السفارة الفرنسية بعض هؤلاء المساكين ورأيت المحصنة الكرواتية (بلانكا) الله يطراها بالخير ننحدث الي بعض اولادها في مؤسسة (صباح) راجية منهم ان لاياتوا اليها الافي المؤسسة لان العمل عمل فانصاعوا بسماحة مدهشة اذ علموا ان جزءا من ما تكسب (كازابلانكا)كافتيريا الايسكريم ةالمشروبات الفخمة يعود ريعه عليهم ,هذا في الوقت الذي تغني فيه رئيس وزرائنا الموقر بالفيضان ببلاغته المعروفة : اعرست الارض بعد جدب و…و…و ! ليته اعطي بلاغة التنفيذ لا الكلام ! ما كل ما يتمني الشعب يدركه
اقتباس: فالتسلط والفساد لا ينتج (خامة) أجود إلاّ في الإجرام..!! لا تعليق لدي فهذا منتهى الجمال والابداع
الاطفال أحباب الله .. من ابشع المشاهد التي تمزق نياط القلوب وتحز في النفس رؤية أطفال الشوارع في السودان .. هؤلاء الاطفال البؤساء يستحقون من كل إنسان زكر أو انثي أن يعي انهم يستحقون كل وقوف بجانبهم وتقديم كل مانستطيع من أجلهم .. إنها مسألة إنسانية قبل كل شيئ ، وينبغي علينا نشر ثقافة التطوع لمثل هذه الاعـمال النبيلة .. الاطفال مخلوقات نبيلة طاهره ، الظروف البشـعـة التي دفعت بهم لهذا الجحيم معلومة بالنسبة للغالبية العظمي ، علي رأسهـا هذه الحروب اللعينة المستمرة منذ ربـع قرن ولم تتوقف .. وماتسببت به هذه الحروب اللعينة من إنهيار للإقتصاد ، وتمزيق للنسيج الاجتماعي ودمار وخراب شامل دمر البلاد وجوع وأفقر وهلك العباد ..
الأطفال هم أمانة الله في أعناقنا .. ولقد كان الانسان ظلوما جهولا .. إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال ، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ، وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا !!.
ب المناسبة اين ذهبوا هم كنت اشاهدم يوميات فرادي وزرفانا وسط الخرطوم هل تم تجنيدهم للاستفادة من قسوة فلوبهم لا ننسي انفسنا كلنا بقينا بتاعين شوارع العمل ممل البيوت مملة والمناسبات فاقت الملل الله يستر
ما قلت ألا حقا اخى شبونة الرجل الشجاع وفى السودان(أعنى فى أيام خرابه العظيم)أخى عثمان شبونة بارك الله فيك وفى والديك لأنك تجرعهم السم الهارى ولكن جلودهم تخينة فلا يصل لمساماتهم.(يوظفون النيقرزلأغراض معلومة ويدفعونهم فى وجه الخطر لأن فكرة الوجود لديهم ترتبط بالجريمة ولهم فيها حياة) أجمل وصف لعصابة أدمنت حكم الوطن بالجريمة ولن يعيشوا ألا فى وجود الجريمة لتمد فى أيام حكمهم وليس لهم هم بطفل أو بمواطن فتفكيرهم كيف هم يعيشون ويكنزون المال والذهب وأشباع شهوتى البطن والفرج وقد جاءوا من قاع القرى والمدينة تصحبهم شنط حديد خردة وفقر مدقع بالرغم من الفقر ليس عيبا وكلنا أبناء فقراء ولكن نحن أشرف منهم بالعفة التى تكسينا والمال الحلال الذى نكد له ليل نهار وننام مطمئنين البال ولا شىء يقلقنا عكسهم فالقلق باين فى وجوههم المكتنزة شحما ولحما وسحتا.شكرا أخى الكاتب الشجاع والقلم الشريف العفيف الذى ظل تستله للدفاع عن المسحوقين من أبناء وطنك.
مقال اكثر من رائع يناقش مشكلة تؤرق الجميع الا بني كوز المستفيد الاول من ظاهرة اطفال الشوارع كما تفضل الابن شبونة بالشرح في القديم القريب كان معظم المشردين من مناطق النزاعات المسلحه ولكن الناظر الان لسحنات المشردين يجدها من كل بقاع البلاد وهذا نتيجة للظروف الاقتصادية الطاحنة التي لفظت هؤلا الاطفال الي الشوارع
لو طبقت حكومة السودان تجارب غيرهم مع اﻷطفال ديل كان حالهم بقى احسن و كانوا بنوا نفسهم و عملوا كل ما هو مفيد و قدموا لوطنهم بدل الحال اللي هم عليه بسبب الحكومة