الرئيس البشير وبدعة الطواريء

اصداء :من برنامج حتى تكتمل الصورة في فضائية النيل الازرق عن الفدرالية في السودان:
الان حزب المؤتمر الوطني بعد كساد البضاعة وعدم ثقته في ان تاتي به صناديق الاقتراع والتصدع الذى يعاني منه يريد العودة الى بدعة التعيين الرديئة وان كانت في السبعينات زمن العالم نصه كان شمولي الا انها ضيعت على الدكتورة فاطمة عبدالمحمود ان تكون اول حاكم اقليم وتتفوق على كل الدول الحولنا العربيةوالافريقية وايضا امريكا وروسيا.بوصول اول امراة حاكم اقليم..
وهذه ازمة الحزب الحاكم الان يريد الانتخابات ويخاف مها وتساعده المعارضة البليدة في الالتفاف عليها-بمشروع حكومة انتقالية -ايضا فوقية تقعد في راس الناس دون برنامج انتقالي واضح..وكيف نعيين اعضاءها بدون فيش وتشبيه؟؟
كمان البروفسر”العجيب” في جلسة حتى تكتمل الصورة يتحدث دون حياء عن صلاحيات البشير في التعيين وبدعة “قانون الطواريء” البتخليه يرفس شمال ويمين ويصوت ويعجن السودان ويتجاوز الدستور والطوايء “بدعة مصرية” ايضا لم تنفع حسني مبارك الذى حكم مصر بالطواريء 30 سنة…حتى بعد زوال اسبابها-اغتيال السادات -واهان الشعب المصري بها والشرطة الشريرة نكلت بالجميع والمتدينين من غيرالاخوان المسلمين .. حتى جاء وائل غنيم بي “كلنا خالد “وقلب الطاولة على الجميع — والطواري في القرن ال21 دلالة على العجز الفشل وسوء الخلق كمان…
والسؤال لماذا الطواريء في االسودان؟
حتقولو بسبب الحرب مش كده
طيب منو البيشعل الحروب في السودان ويجيش ليها المرتزقة والقتلة الاجانب؟ غير البشير نفسه ومنوا البجهض اتفاقيات السلام المبرمةغير الرئيس ذاته… قولا وفعلا..
1- المشكلة مع دولة جنوب السودان وابيي تحل عبر مسار نيفاشا والحريات لاربعة
2- مشكلة دار فور تحل بي اتفاقية الدوحة وعبر السلطة الانتقالية”د .التجاني السيسي” والطواريء مابتلزم الرئيس بي اللخبتة وتفريخ الولايات والترضيات التي تزيد المشكلة تعقيدا ولا تحلها والنتائج قدامكم
3- مشكلة المنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق ودي بتتحل عبر مبادرةنافع /عقار 2011 والالتزام بها نصا وروحا وباشراف دوالي مسؤل
تاني حتكون في الحرب وين تجيب الطوايء في السودان؟
واحد في الجلسة قال الاقليم كبير…طيب مالو ..تجي حكومة اقليمية رشيدة تطور الطرق البرية والسكة الحديد لربط كل اجزاء مع بعض ومع الجوار السوداني والاجنبي بكل اناقة بدل قاعدين على سكة كتشنر التي استنفذت اغراضا..وتقلل من لوظائف الدستورية غيرالمنتجةوالمفيدة..الاقاليم دايرة اطباء ومدرسين ما وزراء ومعتمدين
المهم لحدي هسة وضح تماما انه الناس ديل مصابين بالغرور والجهل والصمم الايدولجي وكيسهم فاضي تماما بي بشيرهم وما عندهم حل وما بحترمو حلول الاخرين وما بزحو للاخرين يطبقو حلولهم وخايفين من الانتخابات وما قادرين يقنعو الشعب بجدوى استمرارهم ومنتظرين الفصل السابع…او الانفجار الجماهيري ليضع حد لكابوسهم المقيت..
****

نصوص من دستور السودان 2005

58 ـ (1) رئيس الجمهورية هو رأس الدولة والحكومة ويمثل إرادة الشعب وسلطان الدولة, وله في ذلك ممارسة الاختصاصات التي يمنحها هذا الدستور واتفاقية السلام الشامل, ومع عدم الإخلال بعموم ما تقدم يتولى المهام التالية:ـ

(أ) يصون أمن البلاد ويحمي سلامتها،

(ب) يشرف علي المؤسسات الدستورية التنفيذية ويقدم نموذجاً للقيادة في الحياة العامة،

(ج) يعين شاغلي المناصب الدستورية والقضائية وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون.

(د) يرأس مجلس الوزراء القومي،

(هـ) يدعو الهيئة التشريعية القومية للانعقاد أو يؤجل انعقادها أو ينهي دورتها،

(و) يعلن الحرب وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

(ز) يعلن وينهي حالة الطوارئ وفقاً لنصوص هذا الدستور والقانون،

(ح) يبتدر التعديلات الدستورية والتشريعات ويصادق على القوانين،

(ط) يصادق على أحكام الإعدام ويمنح العفو ويرفع الإدانة ويخفف العقوبة وفقاً لنصوص هذا للدستور والقانون القومي.

(ى) يمثل الدولة في علاقاتها الخارجية ويعين سفراء الدولة ويعتمد السفراء الأجانب،

(ك) يوجه السياسة الخارجية للدولة ويشرف عليها ويصادق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية بموافقة الهيئة التشريعية القومية،

(ل) ينشد رأي المحكمة الدستورية في أي مسألة تنشأ حول الدستور،

(م) أي مهام أخري يحددها هذا الدستور أو القانون.

(2) دون إخلال بما جاء في أحكام البند (1) يصدر رئيس الجمهورية قراراته بموافقة النائب الأول بشأن المسائل التالية:ـ

(أ) إعلان حالة الطوارئ وإنهائها،

(ب) إعلان الحرب،

(ج) التعيينات التي يجريها رئيس الجمهورية حسبما وردت في الملحق (ب) (1) من اتفاقية السلام الشامل،

(د) دعوة الهيئة التشـريعية القومية للانعقاد أو تأجيل انعقادها أو إنهاء دورتها.

خلو منصب رئيس الجمهورية

59ـ يخلو منصب رئس الجمهورية في أي من الحالات التالية :ـ

(أ) انتهاء أجل ولايته،

(ب) الوفاة،

(ج) العلة العقلية أو البدنية المقعدة وفقاً لما تقرره الهيئة التشريعية القومية بأغلبية ثلاثة أرباع جميع الأعضاء،

(د) التنحية وفق نصوص هذا الدستور,

(هـ) تقديم استقالته للهيئة التشريعية القومية.

حصانة رئيس الجمهورية والنائب الأول وتنحيتهما

60ـ (1) يتمتع رئيس الجمهورية والنائب الأول بحصانة في مواجهة أي إجراءات قانونية ولا يجوز اتهامهما أو مقاضاتهما في أي محكمة أثناء فترة ولايتهما.

(2) دون إخلال بأحكام البند (1) أعلاه، يجوز اتهام رئيس الجمهورية أو النائب الأول أمام المحكمة الدستورية في حالة الخيانة العُظمي أو الانتهاك الجسيم لأحكام هذا الدستور أو السلوك المشين المتعلق بشئون الدولة، شريطة صدور قرار بذلك من ثلاثة أرباع جميع أعضاء الهيئة التشريعية القومية.

(3) في حالة إدانة رئيس الجمهورية أو النائب الأول وفقاً لأحكام البند (2) أعلاه يُعتبر كما لو كان قد تخلى عن منصبه.

الطعن في أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية

61ـ يجوز لكل شخص متضرر من أعمال رئيس الجمهورية أو أعمال رئاسة الجمهورية, الطعن فيها أمام :ـ

(أ) المحكمة الدستورية إذا كان الفعل المدعي به يتعلق بانتهاك هذا الدستور أو وثيقة الحقوق أو النظام اللامركزي أو اتفاقية السلام الشامل،

(ب) المحكمة المختصة إذا كان الادعاء متعلقاً بأي أسباب قانونية أخرى .
******

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان الانسان ليطغى
    “ليس هناك شخص من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حرية الاخرين” محمود محمد طه
    والصلاحيات الدستورية الواسعة اتي اعطيت للرئيس نميري في دستور 1973 المواكب لاتفاقية اديس ابابا1972 ..هي التي جعلته يتفرعن ويلغي الاتفاقيةنفسها بايعاذ من الجبهة الوطنية “الترابي +المهدي “ويدخل السودان في جحر ضب خرب لم يخرج منه حتى الان
    اماالاضافة الجديدة في دستور 2005 والمصاحب لي نيفاشا2005 فهو البدعة الحسنة التي تسمى المحكمة الدستورية العليا وقضاتها التسعة التي لو كانت مفعلة وبها قضاة عدول ذى ناس المرحوم ابورنات لاسست لعدلوالمحاسبة وحدت من شطحات البشير غير المسؤلة ولخرج السودان من النفق المظلم بتاع الاخوان المسلمين من دخول نيفاشا حييز التنفيذ 2005 وخروج 5 مليون سوداني لهت في قياة الساحة لخضراء ولعدنل لدولة لقانون والمؤسسات وانعتقنا من دولة الراعي والرعية والريع والرعاع..والعلاجيم جمع علجوم والعلجوم هو الضفدع االكثير النقيق
    وحتى لا تكون المعارضة نفسها معارضة علاجيم ونقيق فاضي وكيسا فاضي ساكت
    يجب ان تضع اساسها “بعد سقوط النظام “وفقا للاتفاقية والدستور الموجود وعبر المسارات المذكورة في االمقال حتى لا يسقط السودان في الفراغ الدستوري والمسارات المجهولة ورغبات الانتقام والفوضى الخلاقة ونكرر للمرة المليون العيب في البشير وحزب المؤتمر الوطني وممارساتهم في التمادي في نقض المواثيق والعهود المشينة وليس في نيفاشا ودستور 2005
    المهم لحدي هسة وضح تماما انه الناس ديل مصابين بالغرور والجهل والصمم الايدوولجي وكيسهم فاضي تماما بي بشيرهم وما عندهم حل وما بحترمو حلول الاخرين وما بزحو لاخرين يطبقو حلولهم وخايفين من الانتخابات وما قادرين يقنعو الشعب بجدوى استمرارهم ومنتظرين ندخل الفصل السابع واليترفج ما يشتريش…او الانفجار الجماهيري ليضع حد لكابوسهم المقيت..ويذهبون بابشع ما يكون الذهاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..