هل استمعتم لبعض الإذاعات السودانية المتخصصة في بث القرآن الكريم على مدار اليوم؟؟، بالتحديد التلاوة المسجلة لبعض الشيوخ السودانيين؟؟.
يبدو أن غياب (ضبط الجودة) تعدى السلع والبضائع والخدمات إلى (الأثير).. وأي أثير.. أثير القرآن الكريم أقدس مقدسات الأمة الإسلامية..
أخطاء كثيرة في التلاوة في ضبط الحروف والإعراب، لكن الأسوأ من ذلك كلّه هو أسلوب التلاوة نفسه.
السادة الشيوخ السودانيون (والأخطاء تنحصر فيهم هم فقط)، يتلون القرآن الكريم بأسلوب (الدوبيت) السوداني.. يمدون الحروف بمزاجهم حيث ما اتفق.. والمد نفسه بلا قيد أو شرط إلا ظروف صوت المقرئ ليس إلا.
في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية الأخرى، لا يسمح بنشر تسجيلات القرآن الصوتية إلا بعد مراجعتها بواسطة لجان مختصة.. فالمصحف الصوتي المرتل هو تماماً كالمصحف المكتوب.. بل ربما أكثر أهمية.. ويجب التأكد من صحة القراءة وضبط مخارج الحروف والنحو بكل دقة حتى لا تتلوث أذن المستمع بتسجيلات صوتية خطأ للقرآن الكريم.
سؤال أود أن أجد له إجابة من السيد مدير إذاعة أم درمان.. والإذاعات الأخرى التي تقدم التسجيلات الصوتية للقرآن.. هل هناك لجان علمية متخصصة تراجع تسجيلات القرآن كلمة كلمة، وحرفاً حرفاً؛ للتأكد من صحة التلاوة، ومخارج الحروف السليمة؟؟.
من يسمح بانطلاق هذه الأصوات في أثير السودان.. هل هي مجرد مصاحف على مسؤولية الشيوخ الذين يحسن ظن الإذاعة في صوتهم.. لا أكثر.. دون النظر إلى صحة التلاوة ودقتها..
الأمر لا يحتاج إلى متخصص ليدرك الأخطاء الجسيمة في تلاوات هؤلاء الشيوخ، فأي مستمع عادي مدرك لأحكام تجويد القرآن يخدش مسامعه الأذى الجسيم الذي تحدثه الأخطاء المتكررة في المصاحف الصوتية التي تقدم عبر هذه الإذاعات.. ومخجل جداً أن تطال (عفويتنا) القرآن الكريم.. روح الدين الإسلامي وقوامه.. فهو كلام الله الذي أنزله من السماء ليخرج به البشر من الظلمات إلى النور.. ولا يجوز- مطلقاً- لدولة لها مؤسساتها القيمة على الشأن العام.. أن تعامل تسجيلات القرآن الكريم مثل أي تسجيلات صوتية يجوز فيها الخطأ..
صحيح أن التلوث السمعي والبصري شائع في أثيرنا السوداني.. وعدة آلاف من الذين توسموا في أنفسهم حسن الصوت والإبداع لا يجدون أية صعوبة في الوصول إلى أذن المستمع داخل حصنه الحصين في قلب بيته.. واغتيال الفنّ الأصيل في نفوس السودانيين، وإبداله بغثاء هابط مخجل، يدمر حواجز العيب في المجتمع السوداني.. لكن القرآن ليس كتلك الاجتهادات الفردية.. هو أمر محكوم بضوابط صارمة حفظته عبر القرون سليماً معافى من كل تزوير أو تحوير.. فلماذا ? من حيث لا تدري- تتورط إذاعاتنا في تحوير ألفاظ القرآن في مسامع السودانيين.
إذا لم يكن لدينا القدرة على ضبط تسجيلاتنا السودانية فعلى الأقل احصروا بث القرآن على التسجيلات العربية المستجلبة من دول لها قواعد ضبط لهذه التسجيلات.
والله أعلم..
التيار
ايوه كده خليك في موضوع التجويد واللام القمرية والغنة والحاجات دي
سيبك من السياسة الفيها دق بالدبشق
وين تسجيلات الشيخ صديق أحمد حمدون ذو المخارج الواضحة والنغمات الكاربة ،،، ووين تسجيلات الشيخ عوض الامام الذي كانت الاذاعة والتلفزيون تفتتح وتختتم برامجهما به،، هل تم تدمير تسجيلاتهما كما تم تدمير مشروع الجزيرة والسكة حديد وسودانير،،، إن السودان موعود بكارثة كبيرة جدا اذا لم يتسم الشعب بالجدية والكارثة تتمثل في فيضان كبير سيغمر مساحات ضخمة من البلاد وذلك لرد الناس كل الناس الى الانتباه للنعمة التي هم فيها وبدلوها بالكلام الفارغ وعدم الجدية وقلة الشكر والرضا ولول بالكلام بنظام يهين كرامتهم ويذلهم ذلة الكلب في الطاحونة وعدم الاهتمام بالمحافظة على البلد ومكتسباتها ومقدراتها حتى اصبح الحصول على الجواز السوداني أسهل من الحصول على تذكرة يحييها فنان في حفل رأس السنة ،،،، إن السودان يمر بفترة إطناب لم تشهدها بيزنطة في قمة أيام جدلها ،، وفترة سبهللية لم تشهدها الاندلس قبل سقوطها،، وفترة كضب وغش وتلفيق ولف ودوران في كافة مناحي الحياة لم اجد له مثيل الا في رواية الكاتب جورج أورويل ناينتين ايتي فور،،،،
ماذا حدث للناس كل الناس،،،، إن السودانيين في الخارج عندما يرجعون الى السودان يلاحظون ما حدث أما الناس الجوة فلا يلاحظون لأنهم جزء أو قطع في المكينة الكبيرة المدورة إن أخطأت المكينة أخطأوا وإن لم تخطئ لا يخطئون ولكن هذه المكينة للأسف مركبة بالخطأ وهي في حالة خطأ دائم حيث انها تدور في اتجاهات ستأكل قطعها واجزاءها ومن ثم تأكل نفسها،،،
الشحدة أصبحت بعين قوية،، الرشوة بقت كالرسوم الاجبارية،، الجشع في التجاري سنة انقاذية الخ من الموبقات الكفيلة بانهيار الامم بل هو الانهيار،،،
في كل فترة تاريخية منذ المتوسطة وحتى الثانوي العالي كنا ندرس في حصة التاريخ أسباب انهيار الدول:
أسباب انهيار الدولة الاموية
اسباب انهيار الدولة الرومانية
اسباب انهيار الدولة العباسية
اسباب انهيار دولة الصقالبة
اسباب انهيار الدولة الفاطمية
اسباب انهيار الدولة التركية
الغريبة تجد أن الدولة السودانية الحالية فيها كل الاسباب المذكورة أعلاه وأكثر بكثير ،،، ما يتوجب قيام جسم شبابي جديد ذو حسم ثوري حق،،،
اتفق معاك تماما نحن نقوم بتلحين القرآن وللاسف عند رجال الدين عادي
طيب بالواضح قول جيبو لينا شيوخ السعودية وبلاش لف ودوران معاك
وين الغلط البتتكلم عنو ده؟؟
جيب امثلة عشان التهم ما تبقى جزافا .. ثم ثانيا يعني هس في البشر دي كلها والناس البتصلي ورا الشيوخ سنين عددا وتمتلئ بهم المساجد وتفيض الى الشوارع الى الدرجة التي تستدعي وجود رجال الشرطة والمرور في اجواء اقل مايقال عنها مفعمة بالايمانيات والروحانيات والخشوع والتدبر مافي حد لاحظ للكلام ده الا انت يا سبع البرمبة؟؟؟؟
وبعدين انت ليه بتفترض الصحة والعصمة في مشايخ ال سعود …
عليك الله خليك في كيزانك وهلاويسك وابعد من الموضوع ده , قال تحريف قال
“مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ”
يا عثمان ميرغني فاقد الشيء لا يعطية .. أين هم من الاسلام؟؟ خليك واضح وصريح !!!
كلامك جميل الاخ عثمان لكن دى ما فيها مجاملة ارجو البحث والتدقيق فى الاخطاء حتى يتم تلافيها وتصحيحها وصولا الى الاجود لا تعمم فالمسألة لا تحتمل التعميم وجزاك الله خيرا
لا مجاملة فى حق الله .
يا حبذا لو قال استاذ عثمان ، انه سمع فى قناة X او فى إذاعة X ، صباحآ أو مساءآ ، قرآنآ يتلى بصوت الشيخ فلان ابن علان ، بصورة غير صحيحة ! ، أو يشير ويكتب مآخذه بدون تحديد اسم الشيخ !! ..
أما أن يعمم اتهامه على بعض الإذاعات السودانية دون الإشارة لإذاعة بعينها، لهو حكم مدغمس !! ، ويشكك ثقة السودانيين فى إذاعاتهم ..
السودانيون لهم اسلوبهم الخاص فى التلاوة ، وكذلك المصريون ، والخليجيون والمغاربة واليمنيون و ………. ! . داخل السعودية تختلف طريقة التلااوة من منطقة لمنطقة أخرى !! ، وداخل المنطقة تختلف من شيخ لشيخ آخر !! .
ثقة معظم السودانيين وأنا منهم أصلآ مهزوزة فى صدقية وأمانة إذاعاتنا وقنواتنا الفضائية فى نقل أخبار النظام الحاكم !!!! ، ولو فيها دغمسة فى تلاوة القرآن كمان ، حرم ، رح نمنعها على أنفسنا وعلى أولادنا وبناتنا ! ، فلا مجاملة فى حق الله يا أستاذ عثمان ميرغنى كما نجامل فى حق بعض الناس !! .
أظن وإن بعض الظن إثم !! ،أن الشيوخ الذين يتلون القرآن الكريم بأسلوب (الدوبيت) السوداني تبث من خلال إذاعات المعارضة السودانية !! ، لكان الأستاذ عثمان ميرغنى مرمط بهم ، وبمن يتعامل معهم فى الواطة !! .. واللهم اغفر لنا إن أخطأنا وأسئنا الظن .
احسنت جزاك الله خيرأ لكن هؤلاء القوم سادرون في غيهم جعلوا الفنانين مؤذنين حسبي الله ونعم الوكيل
بل قل لنا ما هو رايك في يوسف السماني بتاع امة امجاد نميري و مالك قناة الرياضية المكرسة لخدمة الهوس الديني والذى يدعي فى برنامج مفاتيح الجنة انه مالك لتلك المفاتيح تماما كما كان يفعل كهنة العصور الوسطى حين يقدمون ما يسمونه صكوك الغفران
المدعو شيخ الزين يقرأ القرآن بطريقة الإنشاد التي كان يؤدي بها الأستاذ أحمد عمر الشيخ قصائده في الإذاعة أمثال ( بانت سعاد فقلبي اليوم متبول )
يا استاذ عثمان الحكومة تخالف مضمون القران كل يوم بل كل ساعة ودقيقة بالقتل الظلم والسرقة والفساد منذ 1989 فلماذا تصمت عن ذلك وتهتم بالشكليات وهذا ليس تقليل من اهمية القراءة الصحيحةولكن لفت نظرك الى نفاق الكيزان لعلك تتذكر او تخشى وتستغفر من وقوفك معهم
كلام مهم جدا بارك الله فيك استاذ عثمان وجزاك الله خير … ((( دغمسوا))) لينا ايى شيىء الا القرءان الكريم … جعله الله فى ميزان حسناتك …
ايوه كده ، ده عثمان ميرغني البعد الدقه. خليك في جنس الكلام ده المابجيب الريح ، ومالك ومال الحمار الرما العسكري. وانت شايف الجماعة المتزاحمين على السفارة البرطانية للحصول على اللجوء السياسي.
هي السياسة بتخلي زول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا استاز عثمان ميرغني بعد هبوط اسعار البترول عالميا..الا يستحق شعب السودان تخفض له اسعار البنزين والمشتقات النفطيه الاخري . بدلا من سعر الجالون الحالي 23 جنيه اليس الحق ان ينزل بحسب الانخفاض العالمي الا 20% افيدونا افادكم الله
الاخ / عثمان ميرغني– جزاك الله خيرا واضف الي ذلك ( فقه البكور) الذي غير مواعيد الصلاة فحتي هنا في السعودية نصلي المغرب في الدمام مثلاحوالي الخامسة والنصف مساء بينما نصليه في تبوك بعد نصف ساعة ولم يطالب شيخ بتوحيد وقت الصلاة هنا وهناك ولكن عندنا في السودان تعدل الوقت بفقه الجماعة وغاب اختلاف وقت الصلاة بين مكة والخرطوم بينما الحكمة هي التمسك بذلك الفرق لتصبح الصلاة قائمة علي الارض مدار الساعة وبالله التوفيق.
ابن شرعي لمشروع الانقاذ الحضاري….كانك لم تكن تعرف…!!! زرت السودان بعد 13 سنة في شهر رمضان , برجع البيت علي السرير في الحوش بعد يوم حار و زيارات وواجبات …جارنا الجديد بشغل الدوبيت ده كاملا بصوت عالي كل يوم من بعد التراويح حتي صباح اليوم التالي…, نصح اخواني واولاد الحله بانو يودني لشيخ يطلع مني الشيطان الاروبي الما بحب يسمع القران في رمضان…تامل…الشباب لمح وحاول يقنعني!!!! .11 سنه مشتاق وبطني طمامه وماقادر ارجع…..
أخي عثمان، تحية طيبة، أريد أن أسألك بعض الأسئلة لنطمئن علي ماذكرت. هل تحفظ القرآن كاملا؟ هل تعلم أن القرآن الكريم نزل علي سبهة أحرف؟ هل تعلم أن بعض الآيات القرآنية فيها كسر للاعراب (ولا أقول خطأ) لغاية بلاغية يعلمها أهل النحو واللغة؟ وأود أن أذكر لك هذه القصة، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: سمعت هشام بن الحكيم يقرأ سورة الفرقان علي غير ماأقرأها عليه وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم أقرانيها فكدت أن أعجل عليه، ثم أمهلته حتي انصرف ثم لببته بردائه فجئت به الي رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقلت: يارسول الله اني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان علي غير ماأقرأتنيها فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم،اقرأ فقرأ القراءة التي سمعته يقرأ. فقال: هكذا أنزلت. ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال: هكذا أنزلت. ان القرآن أنزل علي سبعة أحرف فأقرءوا ماتيسر منه. رواه البخاري ومسلم. ولك التحية.
يا جبذا لو كان اشرت لبعض الامثلة
وياريت بالوسائل الحيثة التي تنقل
الصوت
الكلام كدة عايم
مادام المواطن ياكل كل شئ معروض لمرحلة الشيع الواحد فيهم ياكل رغيفتان وتلاتة واكل سئ الحيوان يعافة ويستمع ويطرب للهابط من الغناء والشعر ب اختصار جاهل وهو لا يعرف كما ذكرت فقط يقول ليك اذا قرئ القران ف استمعوا مش شعب غريب فاقد الاحساس
كلامك صحيح تماما
بالذات شيخ الزين .. داير مراجعة وياريت تتكون ليهو لجنة .. لانو كتير من الشيوخ بقوا يقروا بنفس اسلوبو .. يمد على كيفن في مواضع ليس فيها مد ..
اتفق تماما مع المعلق القائل دعمسوا اي شي الا القران
شكرا يا عثمان على فتح هذا الموضوع الهام جدا