العبَّاسيون الجُدد

(حملت صحف الأمس خبر اختيار المشير عبد الرحمن سوار الدهب، رئيساً لمجلس أمناء الأشراف العباسيين الهاشميين.. تفاصيل الخبر تقول إن وفداً كبيراً من الأشراف العباسيين من كافة أنحاء العالم العربي حل بفندق برج الفاتح.. الوفد الزائر اختار السودان دولة مقر.. الرابطة العباسية تم تسجيلها بالسودان وجار البحث عن مبنى أنيق ليكون مقراً لعباسيي السودان..). المقتطف أعلاه مأخوذ من عمود الأستاذ عبد الباقي الظافر (تراسيم) بصحيفة التيار في عددها بتاريخ الأربعاء 29/10/2014م. وعندما اطلعت قبيل ذلك على ذات الخبر في إحدى بُرُد المواقع الاجتماعية الالكترونية وقفتُ مبهوتاً لأول مرة ولكن سرعان ما أفقتُ عندما أدركت أن مثل هذه التظاهرات غدت ــ بأشكال مختلفة ــ شبه مألوفة في الأعوام الأخيرة واتخذت لها مجالس شورى ودور وعضوية وربما حسابات مصرفية، لكن الفرق بين تلك الروابط القبلية ومجالس شوراها وبين تظاهرة برج الفاتح الأخيرة هو أن الأولى ظلت مقتصرة على الكينونات القبلية والروابط الجهوية ومن أهدافها ــ إن أحسنا بها ظناً ــ تقديم الخدمات لمناطقها وحل مشاكلها، أو قد تكون ــ إن أسأنا بها ظناً ــ مخاضاً للشعور العام بالنزوع إلى القبلية والانكفاء داخلها وهو شعورٌ ولّدته الحروب المستمرة داخل البلاد وحاجة الفرد إلى قبيلته التي تؤويه بحيث أصبح دفء القبيلة والتشبث بها بديلاً لأبوية الدولة المدنية تلك الأبوية التي ظلت سائدة لمدة طويلة ترعى هذا الفرد علاجاً وتعليماً وتخديماً حتى يشب عن الطوق ويسعى في الأرض داخل البلاد وخارجها لسداد فواتير العلاج والتعليم والرعاية الاجتماعية التي قدمتها له الدولة. أما التظاهرة الأخيرة فأمرها غريب ودافعها مريب، أتت هذه المرة كبيرة على استيعابنا وربما لم تكن لها إرهاصات إلا بعد إعلانها أخيراً وإعلان مشاركة المكوّن العباسي الخارجي فيها. اطلعت في موقع التواصل الاجتماعي المذكور على إعلانٍ لمجموعة من القبائل، التي كان يحتويها ذات يوم السودان الوطن الواحد وبعضها له امتدادات في دول الجوار، وقد أجمعت أمرها ليلتئم أمناء مجلسها في برج الفاتح مجتمعين ليقرروا في ماذا؟ الله أعلم. لكن حسب الخبر أنه تم الآتي: اختيار المشير عبد الرحمن سوار الذهب أميناً عاماً ــ اختيار السودان دولة مقر ــ تسجيل الرابطة العباسية بالسودان ــ وسيتم اختيار مبنى أنيق ليكون مقراً لعباسيي السودان ــ هكذا! وفي اعتقادي ليس هناك مبنىً أكثر أناقة من برج الفاتح نفسه يليق بالسادة الأشراف الجدد.
مشكلة السودان أنه لا يستنبت الشرف ذاتياً بل يستورده كما يستورد القمح المعدل وراثياً، ودوننا قبل هذا أسرٌ شريفية ذات مرجعية جينية حسينية جعلت أغلب السودانيين يُسبِّحون بشرفها ولا يبالون ولا يزالون. فماذا يعنيني في أي وجهٍ من الوجوه أن تكون شريفاً؟ وما أسهل ادعاء الشرف والالتحاق المصطنع بالحسين أو بالحسن أو بالعباس كما هو حادثٌ الآن. ولأننا بصدد الحالة العباسية التي كانت موقوفة حصراً على قبيلة واحدة بالسودان وفروعها، فدعنا نقل باستقراء التاريخ إن العباسيين هم أولاد الدولة العباسية وليسوا بالضرورة أبناء العباس بن عبد المطلب، صحيح كان خلفاء تلك الدولة التي عاشت خمسمائة عام (750م ــ 1258م) من نسل العباس وكان أولهم هو أبو عبد الله السفاح بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ثم خلفه أخوه أبوجعفر المنصور واستمرت الخلافة في أحفادهم في عصورها الأربعة: عصر الشباب، عصر الحرس التركي، عصر آل سلجوق،عصر المماليك. وعندما غزا التتار آسيا الوسطى وبغداد وخربوها انتشرت أقوام الدولة العباسية المختلفة في فجاج الأرض وسبقوا الزحف التتري إلى مصر والسودان وغيرهما بعد أن قتل آخر خلفائهم المستنصر بالله عبد الله بن منصور. ومن المفيد هنا أن نورد إفادة الزبير رحمه باشا (1831م ــ 1913م) التي خصّ بها نعوم شقير في منفاه بمصر إذ يقول شقير: (حدثني الزبير عن نفسه قال: أنا الزبير بن رحمه بن منصور بن ….. ابن جموع بن غانم العباسي. هجر أجدادي العباسيون بغداد بعد هجوم التتر عليها سنة 676هـ 1278م [الصواب 1258م ــ المحرر] فأتوا مصر فوجدوا فيها الفاطميين حكاماً فلم يطيقوا الإقامة معهم فنزحوا إلى بلاد السودان فسكن بعضهم النيل وبعضهم بلاد دارفور ووداي وتشعبوا على النيل قبائل فكان في جملتها قبيلتنا المعروفة بالجميعاب نسبة إلى جدنا جُميع وقد أقامت على النيل الكبير بين جبل قرِّي وجبل الشيخ الطيب واشتهرت بين قبائل السودان بالشجاعة وحماية الذمار). نعوم شقير، جغرافية وتاريخ السودان، طـ 1967م، بيروت، صـ 568.
رواية الزبير رحمه التي ربما ورثها كابراً عن كابر تفيد في أن الهجرات العباسية كانت بعد خراب بغداد بيد أنها لا تؤكد أن أحفاد أولئك المهاجرين الفارين كانوا كلهم عرباً ناهيك عن كونهم من سلالة العباس لأن الدولة العباسية كانت تجمع تحت رايتها العرب والفرس والخزر والترك والشاميين وغيرهم، لذا عندما لجأوا إلى مصر والسودان وغرب إفريقيا وشمالها استوعبتهم العناصر المحلية بمحمولهم الثقافي والديني وانصهروا فيها ليشكلوا بمرور الزمن سحنة عنصرية جديدة، ولأن العناصر السكانية المحلية كانت هي الغالبة فقد طغى على السبيكة العنصرية الجديدة لون هذه العناصر الزنجية والبربرية وبعض تقاليدها وأمزجتها، كما رفدتها هي بالثقافة العربية والتعاليم الدينية الإسلامية. ولكن العناصر العباسية الوافدة ظلت مشدودة وجدانياً إلى المشرق العربي كما ظل هذا النزوع الوجداني متوارثاً في أجيالها اللاحقة، ولعل أبلغ ما عبَّر عن هذا النزوع ــ أو بالأحرى التنازع ــ قصيدة الشاعر السوداني الراحل محمد عثمان عبد الرحيم “أنا السوداني أنا” إذ تقول:
أيها الناسُ نحن من نفــــــــرٍ عمَّروا الأرضَ حيثما قطنـــوا
يُذكر المجدُ كلما ذكــــــــروا وهو يعتـــزُّ حيــن يقتـــــــرنُ
حكَّموا العدلَ في الورى زمناً أترى هل يعــــودُ ذا الزمــــنُ؟
رددَ الدهرُ حسن سيرتهــــــم ما بهــــا حِطــــــــةٌ ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحـــــــــداً لا ولا لاضطهادِ من أمنـــــوا
دوحة العُرْبِ أصلُها كــــــرمٌ وإلى العُــرْب تنسبُ الفطـــنُ
هكذا يفتخر الشاعر بسودانيته بحيث ظلت هذه “الأنا السودانية” ملازمة refrain على طول أبيات القصيدة الغنائية “أنا السوداني أنا .. أنا السوداني أنا” في الوقت الذي ظلت فيه أبيات القصيدة مشدودة عاطفياً إلى المشرق العربي واستحضار الأمجاد العربية الأثيلة وقيمها الأخلاقية.
إذن من يزعم وصلاً انتسابياً خالصاً إلى العباس لن يجديه زعمه إلا كما أجدى الملك فاروق بن أحمد فؤاد الذي أراد وصلاً بالدوحة النبوية ضربة لازب فوجد من داهنه في شخص شيخ الأزهر الببلاوي الذي اعترف له بالشرف النبوي، فالملك فاروق ذو الأصول التركية والأوربية لم يكن نشازاً في التهافت على الشرف النبوي وقد رأى مصر كلها أشرافاً ولا ضير أن يكون ملكها كذلك. ثم ما هي الرسالة التي أراد أشراف برج الفاتح أن يرسلوها لنا ولسوانا؟ خاصة إذا علمنا أن القرشيين بهاشمييهم وأموييهم لم يكن لهم من كسب سوى نصرة الإسلام، فقبل الإسلام كانوا إما تجاراً أورعاة إبلٍ وشياه وهاتان الحرفتان لن تصنعا مجداً ولن تبلغا شأواً؟
ومن المفارقة أن الشاعر السوداني محمد سعيد محمد شريف الشهير بـ”العباسي” يسخر في رثائه لصديقه حامد محمد علي من مدعي النسب العلوي الهاشمي وهو يخاطب الفقيد:
ليس بيني وبينك اليوم إلا خطوةٌ للحاق أو خطوتــــانِ
نتعاطى هناك أنباءَ قـومٍ عللونا بكاذبــاتِ الأمــــــــانِ
كلهم يدَّعي عليـــاً وكلٌّ قال أمي بنتُ ابن عبد المدانِ
فإذا كان الشيخ محمد سعيد العباسي رحمه الله وهو كبير هؤلاء القوم قد أدرك أن مثل هذا الانتساب ما هو إلا ادعاء مدعين ينتظر هو أن يرى مصيرهم ويتعاطى أنباءهم يوم البعث، فما بال أقوامٍ اصطفوا في بداية القرن الواحد والعشرين ليكوِّنوا لهم مؤسسة عباسية تشريفية ويختاروا رئيساً لمجلس أمنائها ما فكَّر هو نفسه ذات يوم في اصطناع مثل هذه المؤسسة ولم يعرف سوى مؤسسته العسكرية التى تربى على ضبطها وانضباطها. وكما قال الظافر في عموده (… مثل هذا الاصطفاف يولد اصطفافاً مضاداً.. في ذات صحف الأمس تم الإعلان عن كيان نوبي.. الكيان الجديد سيدشن نشاطه عند منتصف ظهيرة هذا اليوم..). ولا أدري ما إذا كان هذا الكيان النوبي المبعوث سيستوعب أهل جبال النوبة معه أم يتركهم لحالهم حيث تتحدث بعض الروايات عن الأصل المشترك لهؤلاء النوبة ولأولئك النوبة، وقد نشهد أيضاً تأسيس الكيان البليمي (أصل المجموعات البجاوية القديمة) والكيان الزنجي بعد أن أصبح فرز الكيمان القومية واقعاً ماثلاً. إذن نحن أمام حالة شاذة ويكمن شذوذها في عدم وجود المقابل الموضوعي والمسوِّغ التاريخي لبروزها: فأنت نوبي أو عباسي أو علوي أمام مَن؟ وماذا تريد أن تقول لبقية ضيوف البلد وللعالم؟ وهل هذه الكيانات الجديدة ستساهم في تقدم البلاد أم ستقعد بها؟ أم أن القضية كلها أشواقٌ رومانسية لاستحضار الماضي الأثيل بعد أن تعذرت مجابهة المستقبل وإعداد العدة لاختراقه واستشراف مآلاته؟ والسؤال الفني: هل سيكشف العضو المنتسب عباسياً أو نوبياً عن أرومته الطاهرة عن طريق الحمض النووي DNA أم يكتفي بالحيثية التاريخية (في الحالة العباسية) وبالحيثية المكانية والتاريخية معاً (في الحالة النوبية) وكلتاهما حيثيتان تظلان على المحك وقيد الاختبار وذلك بحكم حالات التصاهر العِرقي التي باتت تنتظم بلاد السودان عبر القرون الطويلة وآخرها موجات الحركة السكانية الإجبارية في فترة المهدية خاصة من الغرب إلى الشرق وإلى الشمال فضلاً عن دخول العنصر التكروري في بداية القرن العشرين، وبالنسبة للعنصر الأخير يقول غابريال ووربيرج في كتابه “السودان تحت إدارة ونجت”: (كانت حكومة السودان حريصة على جذب المهاجرين المعروفين شعبياً بالفلاتة والتكارير من غرب إفريقيا وذلك بسبب تشتت سكان السودان وقوته العاملة الضئيلة، واستقر كثيرٌ من هؤلاء المهاجرين في السودان إما قبل أدائهم الحج أو بعده، فقد قدَّم هؤلاء المهاجرون الغربيون مساهمة مهمة لاقتصاد البلاد برغم تعاملهم في النخاسة وتعصبهم الديني)، كما يقول في موضعٍ آخر من ذات الفصل: (بنهاية عام 1910م أصبحت الحكومة على علمٍ بمخاطر المهاجرين من غرب إفريقيا، فقد كان هؤلاء المهاجرون المشهورون بالفلاتة أو التكارير حُجَّاجاً مسلمين عَبَرَ كثيرٌ منهم السودان في طريقهم إلى الحجاز، وقد استقر هؤلاء الفلاتة في السودان بأعدادٍ كبيرة وأنشأوا لهم مستعمراتٍ خاصة. بعد معركة بورمي عام 1903م، فرَّ 25000 لاجئٍ فولاني تقريباً إلى السودان خوفاً من الإداريين البريطانيين في نيجيريا واستقبلتهم حكومة السودان بحفاوة بسبب كدِّهم وتدبيرهم الاقتصادي وسُمح لهم بالاستقرار على النيل الأزرق تحت قيادة زعيميهم مايرنو وأحمدو ميسان). فضلاً عما أورده ووربيرج، فقد ظلت الهجرات الفولانية والتكرورية تتدفق على السودان قبل ذلك بمدة طويلة بحيث زعم أحد كُتابهم (الطيب الفلاتي) أن 85% من سكان السودان هم من العنصر الفولاني (راجع المساجلات الصحفية بين الطيب الفلاتي ومحمد إبراهيم أبوسليم عام 2000م بصحيفة الشارع السياسي).
نخلص من كل ذلك إلى أنه كانت هناك هجراتٌ عربية جهنية وفزارية ورَبَعية وغيرها في عصور مختلفة قدمت من الشرق ونزوحٌ للبيض من اتباع الإمبراطورية العثمانية والمصريين قدموا من الشمال منذ القرن السادس عشر الميلادي إلى الفتح الإنجليزي/ المصري ممن استقروا في حواضر السودان النيلية الشمالية والوسطى ثم هجرات الفولاني من غرب إفريقيا، وكلها ساهمت في حقن العنصر الزنجي والسامي المحلي في السودان بدمٍ هجين لكن كانت أيٌّ منها كنقطة المداد التي تسقط على طست الماء فتغير لونه إلى حدٍّ كبير ولا تغير كثافة الماء بحيث أصبح العنصر العرقي هلامياً يتعذر معه فصل الدم النقي العباسي المتوهَّم أو فصل الدم النوبي الإثيوبي المستكن داخل تلافيف الأهرامات والطرابيل.
[email][email protected][/email]
هههههه العرب العاربة والمستعربة والسوداني المستغرب يا ناس ما تحشرونا حشر
الـعـالـم .. وعـلـمـاء الـتاريـخ ، وخـبراء الآثار .. يـعـرفـون إن الـعـرب ثـلاث أصـناف !!!!.
العرب البائدة .. العرب الهالكه .
هم عاد ، وثمود ، وطَسْم ، وجَدِيس ، وعِمْلاق ، وأُمَيْم ، وجُرْهُم ، وحَضُور، ووَبـَـار، وعَبِيل ، وجاسم ، وحَضْرَمَوت وكانت مواطنهم الجزيرة العربية .
الـعرب الـعـاربة
وهي شعب قحطان ـ فمَهْدُها بلاد اليمن ” أم العرب ” ، وقد تشعبت قبائلها وبطونها من ولد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . فاشتهرت منها قبيلتان : حِمْيَر بن سبأ ، وكَهْلان بن سبأ ، وأما بقية بنى سبأ ـ وهـم أحـد عشـر أو أربعة عشـر بطنًا ـ فيقال لهم : السبئيون ، وليست لهم قبائل دون سبأ
أما العرب المستعربة
فأصل جدهم الأعلى ـ وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام ـ من بلاد العراق، من مدينة يقال لها : [ أور ] على الشاطئ الغربي من نهر الفرات ، بالقرب من الكوفة ، وقد جاءت الحفريات والتنقيبات بتفاصيل واسعة عن هذه المدينة ، وعن أسرة إبراهيم عليه السلام ، وعن الأحوال الدينية والاجتماعية في تلك البلاد .
ولـكـن فـوجـئ الـعـالـم بظهور عـرب اخــري .. كـمـا تنفـجـر الـبراكين وســط الـمـحيطات مخـلـفـه جــزر ( جــديده ) .. ظـهـر عـرب جــدد ؟؟.
الـعـرب الـمتسـلـبطـه ؟؟.. وهــم شــعـب الـســودان ، دون مـنازع ..
هـو شــعـب لا يـعـترف لـه أحــد بـعـروبته ..
ويـطـلـق عـلينا ( الـعـرب الأجــلاف المقملين ) مـسـميات عـديده ، مـن أشـهـرهـا ..
عـبيد ، عـبيدات ، أبوســمـره ، سـمـاره ، كـحـلـوش ، أكـحـل ، أزوال .. قريقيرة ، خال .. إلـخ .. إلـخ ..
والـغـريب ، الـعـجـيب .. أننا نتســاوي جـمـيـعـا فـي هــذه الـمسـميات ، ســواء كـنت شــمـالي تـزعـم أن جــدك ( الـعـباس ) أو عـدناني جدك ( عـدنان ) أو نـوبيي حـبوبتك ( الـكـنـداكـه ) او بجــاوي جــدك ( توكــور )أو فـوراوي جــدك ( ســولـونـج ) أو زرقــاوي جــدك ( الـمـانجلك ) او دينكاوي سـلـيل ( طـونـج ) أو نوباوي جـده ( كجـور ) .. الأمــر ســيان .. لا فــارق !!!.
وفـي روايتن مـؤكـده .. والـرواية عـلـي ذمــة الـراوي ..
أن مـوسـوعـة جـينز للأرقــام الـقياسـيه Guinness World Records .. قــرر خـبرائها ، ومـحـلليهـا ، وفـي باب شــعــوب غــريبه ، عــجيبه .. قــرروا أن يـطـلـقـوا عـلـينا ( شــعـب اللــه الـسـلباط اللـخـباط )!!!
لانهـم لـم يسـتوعـبوا كــيف لـشـعب أن ( يتســلـبط حــد التـهـلكــه ) ؟؟.
فـالـسـلبطه كـلـفـت ، وأفـقـدت شـعـب الـســودان ثـلـث أراضـيه ، وثلث مـواطـنيه ، وكـل ثرواته !!.
ورغـم حـالـة ( الـمـلـط ) و ( والـهـنفكـو ) الـتي يـعـيشـهـا ، مـازال هــذا الـشـعـب ( الأشوس ) الـمـغـامـر ، الـغـريب ، الـعـجـيب ..
مـتشــبث بسـلـبطته الـتي سـتوصـلـه إلـي تفكيك ، وتفـتيت ( الـفـضـل ) ؟؟؟؟ ..
ســلبطة حـتي الـثمـالـه ؟؟؟ .. حـتي الـرمـق الأخــير ؟؟؟.
شــعـب يمــوت وهــو يتســلبط .. مـثل زمـار ،، يمــوت وصــباعـه يـلـعـب !!!.
اخي سيف الدين ..لك التحايا والشكر علي المامك التام فيما تكتب . ولكن اخي سيف لاتقوم القيامة الا اذا زكر احدنا انه عباسي او جعلي ولا يكثر الشتم والهمز واللمز الاذا زكرت بانك سليل الاشراف تحديداوقد تحملت القبائل النيلية والجعليين تحديدا كل حماقات القبائل عاقلها ومجنونها لا لسبب الا ادعاء هذا الشرف رغم ان الطعن في الانساب كفر .تكونت كل الحركات والجهويات باسم الهامش في سابقة لا نظير لها في التاريخ واستنزفو كل خيرات الوطن باسم المهمشين واساؤا لكل الوطن ولم يفتح الله علي احد بكلمة .انا لا اؤيد هذه الكيانات ولكن في ظل هذه النعرات ان لم تكن ذئبا اكلتك الذئاب . ولك تحياتي .
يا اهل بلاد الله التي سماها العربان بالسودان ان العباسيين الذين يعيشون بين ظهرانينا هم في الحقيقة احفاد الثلاثمئة وستين عبد الذين تم تصديرهم الي الدولة العباسية طبقا لاتفاقية الهوان والذلة التي عقدت بين الدولة الاسلامية واحد ملوك النوبة الحبناء. بالله هل هذه اتفاقية يرضي بها رجل حر ؟؟؟؟؟؟ ولماذا تفرض مثل هذه الاتفاقية مع الامم الاخري ومنهم عدد كبير اخذوا كعبيد . اي واحد في مصر اسمه الالفي فهو من نسل عبد كان ثمنه الف دينار وكذلك اي واحد اسمه اغا هو من نسل الاغوات وهم طبقة عبيد في الدولة العثمانية
الاخوة الكرام اذا تاملنا في العالم اليوم و قارناه بالعالم قبل الاف السنين او قبل ثواني
من هذه اللحظة نجده في حالة تغير و تشكل دائم لا ينقطع . لكن هذا التغير و التشكل ذو
اتجاه واحد في الغالب وهو الاتجاه نحو التقارب و التوحد. و في اثناء هذه الحركة الدائبة
تتساقط كثير من المفاهيم و المسلمات التي ما عادت تلائم مفاهيم البشرية المتطورة بحكم
تطور العقل البشري المنطلق في درب التطور العلمي بسرعة خرافية .و عليه فعالم اليوم اكثر
تقاربا و توحدا ماديا وفكريا وقد هجر القبلية و التعدد اللغوي و الاثني و الجهوي و حتي
المخترعات اصبحت ذات مواصفة عالمية واحدة . من هنا يتضح ان العالم سيتوحد في نهاية المطاف
و ستكون هذه الوحدة في مقابل عوالم احري في هذا الكون الفسيح شئنا ام ابينا .
و حينها لن يكون لجعليتنا او عباسيتنا او فوراويتنا اي معني اللهم الا اذا وجدنا بعض
الجعليين او النوبة او الانقسنا في المريخ او عطارد او المشتري .
الاخوة الكرام اذا تاملنا في العالم اليوم و قارناه بالعالم قبل الاف السنين او قبل ثواني
من هذه اللحظة نجده في حالة تغير و تشكل دائم لا ينقطع . لكن هذا التغير و التشكل ذو
اتجاه واحد في الغالب وهو الاتجاه نحو التقارب و التوحد. و في اثناء هذه الحركة الدائبة
تتساقط كثير من المفاهيم و المسلمات التي ما عادت تلائم مفاهيم البشرية المتطورة بحكم
تطور العقل البشري المنطلق في درب التطور العلمي بسرعة خرافية .و عليه فعالم اليوم اكثر
تقاربا و توحدا ماديا وفكريا وقد هجر القبلية و التعدد اللغوي و الاثني و الجهوي و حتي
المخترعات اصبحت ذات مواصفة عالمية واحدة . من هنا يتضح ان العالم سيتوحد في نهاية المطاف
و ستكون هذه الوحدة في مقابل عوالم احري في هذا الكون الفسيح شئنا ام ابينا .
و حينها لن يكون لجعليتنا او عباسيتنا او فوراويتنا اي معني اللهم الا اذا وجدنا بعض
الجعليين او النوبة او الانقسنا في المريخ او عطارد او المشتري .