أمين حسن عمر لاعب الاحتياط المركزي المودع!

مع السلامة بدون ندامة. انتهت مباراة تجهيز الرئيس السودانى عمر البشير للرئاسة القادمة على الترتيب المراد لها. لم تشهد المباراة فاولات خشنة من اللاعبين ضد بعضهم البعض حسبما ما كان متوقعا . سبب ذلك كان هو ان اللاعبين ، كلهم جميعا ، التزموا باللعب فى المربعات غير الخطرة التى لا يثير الاقتراب منها حفيظة حراس الملعب . تفادى جميع اللاعبين الاقتراب من المربعات اللزجة التى تدحرج الى خارج الميدان من يحاول اللعب فيها . والسبب المصاحب الآخر كان هو ادراك جميع اللاعبين انهم يلعبون مباراة اداء واجب حسمت نتيجتها قبل أن تبدأ . اللاعب الوحيد الذى لم ينتبه الى أنه تخطى المربعات الآمنة و اقتر ب من المربعات اللزجة ، للغرابة ، كان هو الدكتور امين حسن عمر، أقدم لاعب فى ميادين الانقاذ. وأحد كبار مساعدى الرئيس البشير على مدى سنوات عديدة والذى كان من المفترض أن يكون اكثر اللاعبين الماما بأن هذه المسرحية لا تستحق عنت مشاهدة مناظرها الخارجية ناهيك عن الاشتراك فى التمثيل والاخراج. بل و أحد أكبر المخاصمين المهاترين المناجزين باسم الجنرال الرئيس بالحق والباطل معا . فى المباريات التى خاضها الجنرال عبر ربع قرن الزمن ، لعب مستشار و مساعد الرئيس الدكتور أمين حسن عمر فى اكثر من خانة . فهو حينا مستشار للجنرال الذى لا يستشير أحدا. يبرطع فى الاعلام الرسمى المفتوح بالضرورة لكل من توسم فى نفسه أنه (قيادى ) فى الحزب الحاكم. (المرجو مراعاة ايراد الوصفة بكاملها). و فى حين آخر هو (مساعد) للجنرال ، الذى من قوته البدنية والعقلية، لا يحتاج الى مساعدة من أى أحد . الدكتور المساعد كان راضيا بوضعه الدستورى ( حلوة دى). يتقافز فيه بخفة ورشاقة ، تساعده فيها تركيبته الجسمانية النحيفة. وظيفة الدكتور المساعد كانت ، بالتمام والكمال، هى وظيفة لاعب الاحتياط ( الجوكر) الذى يلزق فى أى خانة يشغلها حسب التساهيل. باعتبار ان أى انسان مجبول على القيام بما كتبه قلم القدرة له قبل تخلقه نطفة ثم علقة ، ثم مضغة ، قبل أن يستوى خلقا آخر . لقد شاهدنا كثيرا مساعد الرئيس الدكتور أمين وهو يطقع معارضى الجنرال بالحجارة فى الحالات التى يعجز فيها عن فعل التمام. شاهدناه لاعبا (مكملاتيا) بلغة أهلنا الدارجة. او تمومة جرتق بلغة الجدات المبدعات . قبل أن نشاهده اخيرا فى دور المصادم لرغبة الجنرال فى التجديد . سبحان مغير المواقف . لاعب الاحتياط المركزى المخضرم امين حسن عمر يصادم رغبة ولى نعمته الجنرال فى التجديد وهو الذى اكل كل من عارض الحنرل لحما وعظما. ما هو الجديد: هل قدر لاعب الاحتياط المخضرم أن (المستديرة) ، بلغة أهل الكرة قد( فكت) من و لى نعمته الجنرال بسبب تحالف العمر الامراض ضده . فتقدم الى اللعب فى المساحة الخطرة التى تحرسها ثعابين الكوبرا السامة. التى ما لبثت أن لدغته فى مقتل ليحمل خارج الكابينة لانتهاء الصلاحية الصحية. لم يتعظ لاعب الاحتياط القديم مما حدث للسلف من زملائه. ولم يستفد من خبرته الطويلة فى المداورة والمحاورة فى ميادين الانقاذ اللزجة دون احراز أى هدف.صحيح المكتولة لا تسمع الصايحة. والصحيح كذلك ان الباطل يتمترس طويلا ولكنه لا يدوم.
على حمد ابراهيم
[email][email protected][/email]
(صحيح المكتولة لا تسمع الصايحة.والصحيح كذلك ان الباطل يتمترس طويلا ولكنه لا يدوم.). صح لسانك يادكتور.
اوتيت الحكمة وفصل الخطاب – دايمن – مما كنت بتكتب “اللهيب” فى صباك الباكر !!
راجل مستفز يمعني الكتمه الي جهنم ويئس المصير
مقال رائع يا على حمد ابراهيم وانا اقرأه لم اتمالك نفسى من الضحك وشر البلية ما يضحك!!!
راجل مستفز يمعني الكتمه الي جهنم ويئس المصير
مقال رائع يا على حمد ابراهيم وانا اقرأه لم اتمالك نفسى من الضحك وشر البلية ما يضحك!!!