مصادر : الميرغني مرشح لرئاسة لجنة فرعية وليس الهيئة

كشفت مصادر لـ(الأخبار) عن أن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل مولانا محمد عثمان الميرغني لم يتم تنصيبه رئيساً لهيئة دعم الوحدة وإنما تم ترشيحه ليرأس لجنة الوفاق الوطني، وهي لجنة فرعية من لجان هيئة دعم الوحدة التي يرأسها رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.

وقالت المصادر: إن المؤتمر الوطني شكل أربع لجان من بينها الإعلام التي يترأسها رئيس الحركة الشعبية للتغير الديمقراطي د.لام اكول والوفاق الوطني وأضافت أن هناك لجنة أخرى يترأسها مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد احمد، وأشارت الى أن الحزب الاتحادي الديمقراطي حتى الآن لم يقرر بشأن تولي رئيسه رئاسة اللجنة، وأشارت إلى أن الحزب سيجتمع عقب عودة رئيسة من القاهرة نهاية شهر رمضان ليقرر بشأن تولي المنصب من عدمه .

الأخبار

[COLOR=blue]الصورة جانب من استقبالات مولانا الميرغني بكسلا[/COLOR]

تعليق واحد

  1. يااخي بلا ميرغني بلا لما الزول دا سين من سياسة مابعرف

    عارفين الزول دا احسن شي يسويها شنو

    يمشي مصر اهلو وعشيرتو جدو كان ضابط في الاحتلال زبح ثورة الجهادية السود في كسلا وسلمهم للاحتلال كوفئ بأوسمه ونياشين

    مثل مافعل سوار الفالصو ( الذهب ) مع ضباط رمضان الاحرار وسلمهم للانقاذ التي اعدمتهم فكوفئ سوار الفالصو بالمال والمناصب وغيرها

    داهية تخمكم جميعآ ليس هدفكم غير المصلحة الخاصة وملئ الكروش والجيوب

    لجان وهمية

    والبلد حاتتمزق

  2. آخر الزمن الميرغني ( الكبير) رئيساً للجنة فرعية وليس الهيئة نفسها, صار مثله مثل عبد الباسط سبدرات وغيره من الإنتهازيين لملء شواغر وسواقط الهيئات واللجان التي تشكلها حكومة المؤتمر بشخصيات من خارج تنظيم المؤتمر الوطني ,ما زلنا نؤكد أن أي مشاركة للأحزاب في حكومة لا تقبل الطرف الآخر ولا تعترف به بل وتذله وتصفه بكلمة ( العواليق) وحكومة لا تعترف بالقوانين والحريات هذه المشاركة ما هي إلا خصم عليها من رصيدها إن كان لها رصيد, وكيفماكان الأمر إلا أن حزبا مثل الحزب الإتحاد الديموقراطي والذي يدار من خارج السودان وقادته يتنقلون ما بين القاهرة والرياض والمدينة المنورة لا يصلحون في أي شأن يهم السودان. هؤلاء ليسوا لهم رصيد شبابي إنما يعيشون علي تعاطف الآباء والأجداد فأين آباؤنا وأجدادنا الآن.
    والسؤال لماذا إختارت الحكومة الميرغني دون الصادق المهدي ؟ لأنها تعرف أن الرجل لا حيلة ولاقوة له ومن خلاله يمكن للحكومة أن تمرر سياستها تجاه الوحدة الكاذبة ومن ناحية أخري حتي تتفادي الحكومة خيبة الإنفصال إذا ما تم – وعدم تحملها للمسئولية لوحدها, لذلك إختارت الميرغني وحليفها د/ لام أكول والأخير لمهمة آخري كالإعلام. فالحكومة في قرارة نفسها تعرف أن الحزب الإتحادي الديموقراطي حزب ( مسكين ) ليس كحزب الصادق المهدي فالأخير يعرف ألاعيبهم وشرورهم وسوء نواياهم

  3. تعودنا من الكيزان التطاول على الرموز الدينية والزعامات التاريخية بهدف النيل منهم لكن هيهات ….. سيظلوا كذلك رغم أنف الشامتين … شئتم أم أبيتم السيد / محمد عثمان الميرغني شمس في كبد السماء لن تتمكنوا من حجبها برفع أياديكم يا أوباش !!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..