قوات الامن ومليشيات الجنجويد تعتقل مجموعة من النازحين في محلية كلية
استنكر عدد من المشايخ والمواطنين في محلية كاس بولاية جنوب دارفور قيام مليشيات الجنجويد وقوات الامن التابعة لحكومة نظام البشبر باجتياح معسكرات “الجنوبية والبيطري والشمالية ” واعتقال عدد من الشباب والشيوخ دون اسباب واضحة
وهذا وطالب زوو المعتقلين باطلاف سراحهم فورا
وفي اتصال مع الاستاذ محمد هارون المقيم في معسكر الجنوبية اكد بان المعسكر بات مهددا من قبل مليشيات الجنجويد ويتعرض النساء لتحرشات مستمرة من قبل هذه المليشيات الذين يرابطون بالقرب من المعسكر بشكل دائم !
هذا ويشهد مدينة كاس تدهورا مريعا في كل المجالات كحال الوطن الكبير وخاصة الاوضاع الامنية بحيث اصبح لا صوت يعلوا علي صوت مليشيات الجنجويد الحكومية مما اجبر عدد كبير من رموز هذه المدينة العريقة من تجار وحرفيين حتي المدرسين علي مغادرتها الي نيالا والخرطوم لعدم شعورهم بالامان علي ارواحهم وممتلكاتهم مما اثر بشكل سلبي علي الوضع الاقتصادي بشكل عام
والجدير بالذكر ان مدينة كاس شهدت في الفترة الاخيرة عمليات قتل انتقائية لكبار التجار
[email][email protected][/email]
إنهم يعيشون على هامش الزمن ، فكاس التي يعرفها آل الملك حسين في الأردن و شيدوا بها مشفى كان قبلة المرضى في كل دارفور تراجعت فيها الخدمات بشكل يحطم الفؤاد فهي بلد الناس كما يدللها أهلها و لكنها الانقاذ ، لا تبالي باليتامى إن بكوا بل تحتسي من دمهم كأس الهناء فتذهب متسولة في عواصم العالمين بإسم الغلابى و التعابى في وهاد دارفور لتتلذذ به و تنفقه كيفما تشاء ، أما عقلاء دارفور فيمارسون عاداتهم السرية في مداهنة الطاغوت و لعق قدميه لأنه يفهم فقط لغة التملق .
التحية لك كاتب المقال و أكثر من هكذا كتابات علها تحرك وجدان البعض فيبكون مرة كل شهر على دارفور
هذه حملة الابادة الثانية ، تحت سمع و بصر الامين العام للامم المتحدة و الاتحاد الاوربي و طبعا اولاد دارفور بالوطني والحكم المحلي.