فوبيا التشيع

بسم الله الرحمن الرحيم

ملفت جداً هذا الصياح المتكرر عن خطر التشيع وانتشاره في السودان ..والذي تجلى قبل فترة في قرار إغلاق الحسينيات بأوامر من السلطات ثم الترحيب بالقرار من قبل الدعاة ومسايرة عامة الناس للموجة..وهاهي وزارة التربية والتعليم تعلن حذف المواد التي لها علاقة بالتشيع من المناهج ..دون أن تلتفت للسؤال البديهي والجوهري عن سبب وضعها أصلا
وحيث أن الموجة قد وجدت لها أرضاً في مصر كذلك ..حيث الأزهر قلعة المذهب السني..وورود مقاطع يوتيوب تظهر (لطميات )بمناسبة ذكرى كربلاء في مصر..فإن السؤال يبدو منطقياً عن سبب هذا الالتفات المفاجئ لما يسمى نشر التشيع..والدولتان تختلفان عن الخليج والشام حيث الوجود الشيعي المؤثر..وانعدام مذاهب الشيعة فيهما ..ويبرز سؤال آخر عن حقيقة وجود صراع مذهبي يجتاح العالم الاسلامي بين السنة والشيعة..أم ان الأمر في حقيقته لا يعدو أن يكون صراعاً سياسياً تستخدم فيه المذاهب كأدوات تدعم كل طرف وتزكي الصراع السياسي..
أجدني أكثر ميلاً لوضع الصراع في خانة السياسة..وهل بدأ التشيع أصلاً إلا باتهام الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم بالانقلاب على سيدنا علي رضي الله عنه واغتصاب الخلافة منه؟ هذا لا يعني بالطبع عدم وجود سجال مذهبي بين السنة والشيعة..ولكن مثل هذا السجال موجود بين الفرقاء داخل المذهب الواحد مثل ما بين الصوفية والسلفيين.
واللافت في الأمر أن مثل هذا الحديث عن خطر نشر التشيع لا وجود ظاهر له في الاتجاه الآخر..فما عليك للتأكد من ذلك إلا الدخول إلى محرك البحث والسؤال عن نشر المذهب السني بين الشيعة..فلن تتحصل على نتائج تذكر.ما يعني أحد أمرين ..إما اكتفاء السنة بالصراخ عن الخطر الشيعي دون عمل في وسط الشيعة..أو أن الصراع بالمعنى المتصور لا وجود له ..وإنما هو تمدد للمذهب الشيعي أتاحته ظروف إقليمية وسياسية .
الراجح لدي أن هذا الالتفات المفاجئ أملته ظروق سياسية في الدولتين تتعلق بوجود حركة الإخوان المسلمين .. فالحركة كانت قد احتفلت بالثورة الايرانية كثيراً واجتهدت في إبراز قلة الفوارق بين السنة والمذهب الذي سيطر على الاوضاع في إيران..بل خرج الاخوان المسلمون إبان العهد المايوي في مظاهرة تهتف( إيران إيران في كل مكان) وعند السطو على السلطة وطدت علاقاتها مع إيران وأعطتهم التسهيلات في إقامة الحسينيات..وعند وصول الإخوان إلى السلطة في مصر توطدت العلاقة مع إيران..مروراً بالعلاقة بين حماس وإيران..وليس أدل على ذلك أكثر من الانتقاد العنيف للترابي وحزبه لقرار إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية..ما يعني أن ما يراد إلغاؤها من دروس في المنهج وضعت عن منهج سياسي لا يناقض وجودها..إلا أن الوضع قد اختلف بعد ضربة الإخوان في مصر ووضع الحركة في قائمة المنظمات الإرهابية..والتوافق في هذا الأمر مع السعودية مركز الثقل السني الآخر..إضافة إلى بقية دول الخليج عدا قطر..حيث حكم الأسر السنية..وطبيعي أن تكون في صراع مع الشيعة في بلادها كما حدث في البحرين وتدخل السعودية بقوات درع الخليج. .ويبدو كذلك رفض دول الخليج لمن تحالف مع إيران من حركة الإخوان المسلمين منطقياً..ما شكل ضغطاً على النظام السوداني وجعله يدخل الحلبة مكرهاً
وقد زاد الأمر نمو السلفية في السودان نتاج فشل نظام الإخوان في برامجه الدينية..
إذاً فإن الصراع سياسي بامتياز رغم إلباسه اللبوس المذهبي..ولا مصلحة للمسلمين فيه لأن نظرية المؤامرة تفترض في ظل القطبية الواحدة..أن الجميع مستهدفون سنة وشيعة.لكن ما يجب أن يعيه غلاة السنة وخاصة السلفيين بالسودان أن الطرق المستمر على موضوع التشيع سوف يأتيهم بنتائج عكسية تؤدي إلى زيادة انتشاره تماماً كما يؤدي التناول المستمر لمواضيع الموبقات من زنا وخمور ومخدرات إلى تذكير الناس بوجودها..فكم من السودانيين كان ملتفتاً للشيعة قبل هذه الموجة؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    إقتباس (..أن الجميع مستهدفون سنة وشيعة.لكن ما يجب أن يعيه غلاة السنة وخاصة السلفيين بالسودان أن الطرق المستمر على موضوع التشيع سوف يأتيهم بنتائج عكسية تؤدي إلى زيادة انتشاره تماماً كما يؤدي التناول المستمر لمواضيع الموبقات من زنا وخمور ومخدرات إلى تذكير الناس بوجودها..فكم من السودانيين كان ملتفتاً للشيعة قبل هذه الموجة؟)
    تحليلك للانتشار الشيعي في السودان والتطرق لموضوع التشيع سوف ياتي بنتائج عكسية تؤدي الي انتشاره قراءة غير واقعية بل ان اغلاق الحسينيات ومحاربة التشيع وحذف كل مايدل علي وجودة هو الخطوة الصحيحة في الحد من التشيع. اما التناول المستمر لمواضيع الخمر والموبقات تذكر الناس بوجودها فهذا لعمري كلام لم نسمع به بل يدل علي جهلك بالرسالة المحمدية التي اتت لتحذر الناس من الوقوع في مثل تلك الافعال وهنالك احاديث عن رسول الاسلام تؤكد التذكير بالابتعاد والعقوبات وماالي ذلك فهل تريد ان لا نذكر مثل تلك الاحاديث حتى لا يتذكر الناس الخمر والزنا ؟ عن اي شي تتحدث ؟
    ارجو ان تكتب بمنطق الواقع والكتاب والسنة لا بما تمليه عليك نفسك .
    ولي عودة اذا امد الله في الاجال.

  2. كثير من الكتاب بعد التفاعل الكبير مع موضوع الشيعة في الأيام الأخيرة ، لقو تفاعل المعلقين مع خطورة و صفاقة المذهب الشيعي الّذي يصادم المعلوم من الذين بالضرورة والفطر السليمة ، بعضهم لقو الشغلانة ماشية معاهم باسطة فاكثروا من إجترار الموضوع !!! يا اخي الشيعة ديل ناس مرجوجين بشكل ، فلا تحاول عرض بضاعتهم للعقلاء؟ لا أدري ،الخلاهم ينشروا عفنهم وسط السودانيين شنو ؟ وهم عقلاء ويستطيعوا أن يغربلوا أي فكرة مع ما يمتازوا به من طيبة وحلم ، ولكن الشيعة ظنوا ذلك سذاجة فانطلقوا في غيهم ونسوا غضبة الحليم ، وها هم يتباكون من ردة الفعل تجاه تجاوزهم للخطوط الحمر .! عموماً ما كنت أريد أن اعلق على أمر الشيعة ، حتى لا نعطيهم أكبر من حجمهم في السودان ، رغم خطورة ما ينشروه من مبادئ مذهبهم الملئ بالاحقاد ، وكذلك أن الغالبية العظمى من الناس انتبهوا وفهموا باطلهم إلا حفنة قليلة بؤساء ـ ربما منتفعة ـ ما زالت سادرة في غيها ولم تصدق ان أمرهم قد كُشف وارادوا أن يلعبوا في الزمن الضائع وهم يراهنون على أننا كسودانيين سذج وبسطاء ومتسامحون فيمكنهم تسويق مذهبهم الفاسد مرة أخرى . لذلك نجد الكاتب يطرح سؤال ، عن سبب الإلتفات المفاجي لما يسمى بنشر التشيع ؟ وكأنْ لم تكن له عينين ، ولا أُذنين عما حلّ ببلاد العراق وسوريا الدولتين الّتين دفع شعبيهما أكثر من خمسة ملايين قتيل جراء النزاع الطائفي بين السنة والشيعة الّذين جاءوا مع الغزو الامريكي والّذين ساندوا بسار ،وقد فعلت المليشيات الشيعية المدعومة من إيران الشيعية فعلتها في البلدين ولا تزال . ألم يقل زعيم (حزب الله ) أنه دخل سوريا لحماية العتبات الشيعية بسوريا ، ثم تحول لاحقاً كجندي ومرتزق مخادع يقاتل مع بشار في كل الأرض السورية ؟ أم ألم يأتك نبأ الحوثيين ـ المدعومين من إيران ـ وهم يرفعون شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ولم نرَ منهم إلا تصويب بنادقهم لمعاهد وجمعيات وجامعات مدنية يديرها السنة وكأن بهم حَوَص ؟.
    يقول الكاتب ان الخلاف بين السنة والشيعة يوضع في خانة الخلاف السياسي !! حسناً ، هل سب خيار الصحابة ووصفهم بالانقلابيين والمتآمرين ـ استمع لشهادة أم ساجدة السودانية المتشيعة ـ هل هذا خلاف سياسي أم ديني بحت يمس ثوابت الدين وما هو معلوم من الدين بالضرورة حول عدالة الصحابة وهم الناقلون لنا القرآن وسنة الرسول الكريم ؟ وقس على ذلك ما يبشرون به من زواج المتعة وإدعاء العصمة لغير الأنبياء , والنفاق الّذي يسمونه التقية وغير ذلك من الطوام والزندقة عندهم ، هؤلاء الشيعة كذابون و أسوأ من وطيَ الحصى .
    أما قولك وسؤالك ( كم من السودانيين كان ملتفتاً للشيعة قبل الموجة ؟ ) نحن نجيبك ونقول : كم من السودانيين كان غافلاً عن سوء ما يروج له الشيعة قبل الموجة ؟ وقد وصل عددهم أكثر من 12 ألف سوداني , وقد كان عددهم صفراً كبيراً !! ، فهل تريدنا أن نترك هذا المذهب الطائفي المقيت أن ينتشر أكثر مستغلاً حاجة الناس االمادية ؟ أم تريدنا أن نتركهم حتى يكون لهم مليشيات مسلحة ومرجعيات ضلالية ثم نبدأ بالموجة ضدهم ؟
    ثم نجد الكاتب يقول ( واللافت في الأمر أن مثل هذا الحديث عن خطر نشر التشيع لا وجود ظاهر له في الاتجاه الآخر..فما عليك للتأكد من ذلك إلا الدخول إلى محرك البحث والسؤال عن نشر المذهب السني بين الشيعة.) أولاً أنت تمارس نوع التضليل ، وإلا ألم يكن دستور إيران ينص أن يكون الرئيس من اتباع المذهب الشيعي الجعفري ؟ ثم أن قادة إيران ضاق صدرهم من الإيرانيين من بني جلدتهم من السنة ويتضح ذلك مما قاله ( حجة الإسلام والمسلمين)، الدكتور ناصر رفيعي، العضو البارز في “الهيئة العلمية لجامعة المصطفى العالمية”، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح منتدى تحت عنوان “الفاطمية وفرص الدعوة”، في مركز “دين وانديشة” للثقافة، أن نسبة عدد أهل السنة في إيران ترتفع بسرعة، وفي المقابل نسبة عدد الشيعة تنخفض، مشيراً إلى أن عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من أبناء السنة يعادل 50% من كل التلاميذ في إيران، ما يعني أن عددهم أصبح يعادل الشيعة” ومع ذلك لا يوجد لهم مساجد يقيمون فيها شعائر دينهم !!!!.
    وأضاف رفيعي: “في إحدى المدن في محافظة أذربيجان الإيرانية يفوق عدد أهل السنة عدد الشيعة، حيث أصبحت نسبة السنة 70%، والشيعة 30%، وهذا خطير جداً”، حسب قوله نقلاً عن وكالة “مهر” الإيرانية ـ انظر هم يتحدثون بتزمر عن السنة في بلدهم ايران ـ !!. وكذلك ( قد نشر موقع “شيعة أونلاين” قبل سنة تقريراً أوضح فيه أنه خلال الـ20 عاماً القادمة ستصبح الشيعة في إيران أقلية مذهبية، في المقابل تتحول السنة إلى الأكثرية، تليها الأديان الأخرى مثل المسيحية والمجوسية. وبرضك تحاول أن تصور لنا الشيعة كانهم متسامحون ؟. يا اخي هل تعلم : أن الأغلبية في إيران كانت من أهل السنة قبل حكم السلالة الصفوية منذ حوالي 500 سنة، ولكن تحولت بالقوة والقتل والبطش إلى التشيع، وبقيت الأقاليم التي عصت على دخول جنود الصفويين مثل كردىستان وبلوشستان سنية إلى يومنا هذا. وبرضك تقول لي قوقل ؟ انت قايل شيخك قوقل دا معتنق المذهب الشيعة الجعفري ؟ يا لك من مستهبل ، تريد ان تخمنا بقوقل وتظن أنه يعتنق عقبدة التقية الشيعية ؟! أخيراً زعمك أن الأخوان المسلمين والسلفيين هم سبب الحملة على الشيعة ؟ هذا تدليس . نحن نجد ناس علمانيين عقلاء يفرفضون نشر هذا المذهب الّذي يربي اتباعه على الحقد واللطم والتباكي والسخط لأحداث في التاريخ الغابر من أجل تفكيك المجتمع . ثم أن الصوفية لا يقتربون من الشيعة كما أراد أن يوهمنا الكاتب ، فهم يجلون الصحابة ويتبعون المذاهب الاربعة مثلهم مثل بقية أهل السنة وكذلك تعتبر كتب الصحاح والسنن من مصادرهم التشريعية يمكن الرجوع إليها عند النزاع ، فأين الشيعة من مصادر التشريع هذه ؟ غايتو تاني زول بنغش ليكم مافي ، وفليلكم شين مع الشعب السوداني الحليم … فالمسألة لا فوبيا ولا بطيخ بل بطلان مذهب غير مهذب مع أهل التهذيب ،،،،

  3. وما هو رائيك اتت في ما تفعلة ايران من نشر للتشيع في كل مكان وبكل الطرق المقبولة والممنوعه ؟ وما هو رائيك في ما يحدث في كل مكان كان للشيعة فية سطوة وحكومة وقوة ؟ هل ترى ان نكون مثلك نرى في انفسنا اننا نعرف كل شيئ واننا نفهم واننا اذكياء بحيث لا تنطلي علينا افعال السلفيين،ونترك لايران واذنابها التصرف بحرية بحجة ان الموضوع سياسي ؟؟ وما هو الفرق بين السياسي والاجتماعي او الديني ؟ لا فرق فكلها تصب في صالح فئة ضد اخرى وتخسر الفئة التي يكون فيها امثالك ممن يصطحون الامور ويرون ما لا يراة الناس ،،

  4. إضافة الى ما ذكر فإنى أعتقد أن فشل مشروع الإسلام السياسى السنى ودولته أدى إلى إثارة أسئلة تشكيكية حول مدى صحة هذه المذهب ، وهل هو المنهج فعلا كما نعتقد أم ان هناك عبث تم به وشوهه حيث لم يعد شيئا صحيحا ؟؟؟

    من هذا السؤال يبدأ الرحلة فى البحث عن البدائل فيبدءون بالبحث فى أمر التشيع..

    إذا سلمنا بهذه الفرضية والتى هى وجهة نظر شخصية فقط ، فإن ذلك سيبين مدى خطورة إقحام الدين فى السياسة ، ومدى خطورة تطبيق نصوص كانت بالأساس موجهة لمجتمعات قديمة ،

    تصديتم لموضوع تطبيق الشريعة ولديكم لصوص يسرقون ، وعندما يسرقون ويقتلون ويغتصبون ويزرعون الفتن بين الناس فمن الناس حتما من سيقول ان الأمر كله من المنهج وأى منهج ،، المنهج السنى أو المنهج الشيعى ، أو المسلمون جميعا ، وستكون هذه كارثة ستتبع حتما برحلة البحث والتنقيب ..

    فى ظل هذه السمعة السيئة للإسلامويين ، فمن الأصلح والأنسب للمسلمين جميعا السعى الى فصل الدين عن الدولة فصلا تاما ، وبذلك يقطعون الطريق على من يسيئون اليها كالاخوان المسلمين والدواعش وبوكوحرام والكيزان والتكفير والهجرة والنهضة التونسية وتنظمات القاعدة وكل هؤلاء المجرمين ،،،ن

  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    إقتباس (..أن الجميع مستهدفون سنة وشيعة.لكن ما يجب أن يعيه غلاة السنة وخاصة السلفيين بالسودان أن الطرق المستمر على موضوع التشيع سوف يأتيهم بنتائج عكسية تؤدي إلى زيادة انتشاره تماماً كما يؤدي التناول المستمر لمواضيع الموبقات من زنا وخمور ومخدرات إلى تذكير الناس بوجودها..فكم من السودانيين كان ملتفتاً للشيعة قبل هذه الموجة؟)
    تحليلك للانتشار الشيعي في السودان والتطرق لموضوع التشيع سوف ياتي بنتائج عكسية تؤدي الي انتشاره قراءة غير واقعية بل ان اغلاق الحسينيات ومحاربة التشيع وحذف كل مايدل علي وجودة هو الخطوة الصحيحة في الحد من التشيع. اما التناول المستمر لمواضيع الخمر والموبقات تذكر الناس بوجودها فهذا لعمري كلام لم نسمع به بل يدل علي جهلك بالرسالة المحمدية التي اتت لتحذر الناس من الوقوع في مثل تلك الافعال وهنالك احاديث عن رسول الاسلام تؤكد التذكير بالابتعاد والعقوبات وماالي ذلك فهل تريد ان لا نذكر مثل تلك الاحاديث حتى لا يتذكر الناس الخمر والزنا ؟ عن اي شي تتحدث ؟
    ارجو ان تكتب بمنطق الواقع والكتاب والسنة لا بما تمليه عليك نفسك .
    ولي عودة اذا امد الله في الاجال.

  6. كثير من الكتاب بعد التفاعل الكبير مع موضوع الشيعة في الأيام الأخيرة ، لقو تفاعل المعلقين مع خطورة و صفاقة المذهب الشيعي الّذي يصادم المعلوم من الذين بالضرورة والفطر السليمة ، بعضهم لقو الشغلانة ماشية معاهم باسطة فاكثروا من إجترار الموضوع !!! يا اخي الشيعة ديل ناس مرجوجين بشكل ، فلا تحاول عرض بضاعتهم للعقلاء؟ لا أدري ،الخلاهم ينشروا عفنهم وسط السودانيين شنو ؟ وهم عقلاء ويستطيعوا أن يغربلوا أي فكرة مع ما يمتازوا به من طيبة وحلم ، ولكن الشيعة ظنوا ذلك سذاجة فانطلقوا في غيهم ونسوا غضبة الحليم ، وها هم يتباكون من ردة الفعل تجاه تجاوزهم للخطوط الحمر .! عموماً ما كنت أريد أن اعلق على أمر الشيعة ، حتى لا نعطيهم أكبر من حجمهم في السودان ، رغم خطورة ما ينشروه من مبادئ مذهبهم الملئ بالاحقاد ، وكذلك أن الغالبية العظمى من الناس انتبهوا وفهموا باطلهم إلا حفنة قليلة بؤساء ـ ربما منتفعة ـ ما زالت سادرة في غيها ولم تصدق ان أمرهم قد كُشف وارادوا أن يلعبوا في الزمن الضائع وهم يراهنون على أننا كسودانيين سذج وبسطاء ومتسامحون فيمكنهم تسويق مذهبهم الفاسد مرة أخرى . لذلك نجد الكاتب يطرح سؤال ، عن سبب الإلتفات المفاجي لما يسمى بنشر التشيع ؟ وكأنْ لم تكن له عينين ، ولا أُذنين عما حلّ ببلاد العراق وسوريا الدولتين الّتين دفع شعبيهما أكثر من خمسة ملايين قتيل جراء النزاع الطائفي بين السنة والشيعة الّذين جاءوا مع الغزو الامريكي والّذين ساندوا بسار ،وقد فعلت المليشيات الشيعية المدعومة من إيران الشيعية فعلتها في البلدين ولا تزال . ألم يقل زعيم (حزب الله ) أنه دخل سوريا لحماية العتبات الشيعية بسوريا ، ثم تحول لاحقاً كجندي ومرتزق مخادع يقاتل مع بشار في كل الأرض السورية ؟ أم ألم يأتك نبأ الحوثيين ـ المدعومين من إيران ـ وهم يرفعون شعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ولم نرَ منهم إلا تصويب بنادقهم لمعاهد وجمعيات وجامعات مدنية يديرها السنة وكأن بهم حَوَص ؟.
    يقول الكاتب ان الخلاف بين السنة والشيعة يوضع في خانة الخلاف السياسي !! حسناً ، هل سب خيار الصحابة ووصفهم بالانقلابيين والمتآمرين ـ استمع لشهادة أم ساجدة السودانية المتشيعة ـ هل هذا خلاف سياسي أم ديني بحت يمس ثوابت الدين وما هو معلوم من الدين بالضرورة حول عدالة الصحابة وهم الناقلون لنا القرآن وسنة الرسول الكريم ؟ وقس على ذلك ما يبشرون به من زواج المتعة وإدعاء العصمة لغير الأنبياء , والنفاق الّذي يسمونه التقية وغير ذلك من الطوام والزندقة عندهم ، هؤلاء الشيعة كذابون و أسوأ من وطيَ الحصى .
    أما قولك وسؤالك ( كم من السودانيين كان ملتفتاً للشيعة قبل الموجة ؟ ) نحن نجيبك ونقول : كم من السودانيين كان غافلاً عن سوء ما يروج له الشيعة قبل الموجة ؟ وقد وصل عددهم أكثر من 12 ألف سوداني , وقد كان عددهم صفراً كبيراً !! ، فهل تريدنا أن نترك هذا المذهب الطائفي المقيت أن ينتشر أكثر مستغلاً حاجة الناس االمادية ؟ أم تريدنا أن نتركهم حتى يكون لهم مليشيات مسلحة ومرجعيات ضلالية ثم نبدأ بالموجة ضدهم ؟
    ثم نجد الكاتب يقول ( واللافت في الأمر أن مثل هذا الحديث عن خطر نشر التشيع لا وجود ظاهر له في الاتجاه الآخر..فما عليك للتأكد من ذلك إلا الدخول إلى محرك البحث والسؤال عن نشر المذهب السني بين الشيعة.) أولاً أنت تمارس نوع التضليل ، وإلا ألم يكن دستور إيران ينص أن يكون الرئيس من اتباع المذهب الشيعي الجعفري ؟ ثم أن قادة إيران ضاق صدرهم من الإيرانيين من بني جلدتهم من السنة ويتضح ذلك مما قاله ( حجة الإسلام والمسلمين)، الدكتور ناصر رفيعي، العضو البارز في “الهيئة العلمية لجامعة المصطفى العالمية”، خلال كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح منتدى تحت عنوان “الفاطمية وفرص الدعوة”، في مركز “دين وانديشة” للثقافة، أن نسبة عدد أهل السنة في إيران ترتفع بسرعة، وفي المقابل نسبة عدد الشيعة تنخفض، مشيراً إلى أن عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من أبناء السنة يعادل 50% من كل التلاميذ في إيران، ما يعني أن عددهم أصبح يعادل الشيعة” ومع ذلك لا يوجد لهم مساجد يقيمون فيها شعائر دينهم !!!!.
    وأضاف رفيعي: “في إحدى المدن في محافظة أذربيجان الإيرانية يفوق عدد أهل السنة عدد الشيعة، حيث أصبحت نسبة السنة 70%، والشيعة 30%، وهذا خطير جداً”، حسب قوله نقلاً عن وكالة “مهر” الإيرانية ـ انظر هم يتحدثون بتزمر عن السنة في بلدهم ايران ـ !!. وكذلك ( قد نشر موقع “شيعة أونلاين” قبل سنة تقريراً أوضح فيه أنه خلال الـ20 عاماً القادمة ستصبح الشيعة في إيران أقلية مذهبية، في المقابل تتحول السنة إلى الأكثرية، تليها الأديان الأخرى مثل المسيحية والمجوسية. وبرضك تحاول أن تصور لنا الشيعة كانهم متسامحون ؟. يا اخي هل تعلم : أن الأغلبية في إيران كانت من أهل السنة قبل حكم السلالة الصفوية منذ حوالي 500 سنة، ولكن تحولت بالقوة والقتل والبطش إلى التشيع، وبقيت الأقاليم التي عصت على دخول جنود الصفويين مثل كردىستان وبلوشستان سنية إلى يومنا هذا. وبرضك تقول لي قوقل ؟ انت قايل شيخك قوقل دا معتنق المذهب الشيعة الجعفري ؟ يا لك من مستهبل ، تريد ان تخمنا بقوقل وتظن أنه يعتنق عقبدة التقية الشيعية ؟! أخيراً زعمك أن الأخوان المسلمين والسلفيين هم سبب الحملة على الشيعة ؟ هذا تدليس . نحن نجد ناس علمانيين عقلاء يفرفضون نشر هذا المذهب الّذي يربي اتباعه على الحقد واللطم والتباكي والسخط لأحداث في التاريخ الغابر من أجل تفكيك المجتمع . ثم أن الصوفية لا يقتربون من الشيعة كما أراد أن يوهمنا الكاتب ، فهم يجلون الصحابة ويتبعون المذاهب الاربعة مثلهم مثل بقية أهل السنة وكذلك تعتبر كتب الصحاح والسنن من مصادرهم التشريعية يمكن الرجوع إليها عند النزاع ، فأين الشيعة من مصادر التشريع هذه ؟ غايتو تاني زول بنغش ليكم مافي ، وفليلكم شين مع الشعب السوداني الحليم … فالمسألة لا فوبيا ولا بطيخ بل بطلان مذهب غير مهذب مع أهل التهذيب ،،،،

  7. وما هو رائيك اتت في ما تفعلة ايران من نشر للتشيع في كل مكان وبكل الطرق المقبولة والممنوعه ؟ وما هو رائيك في ما يحدث في كل مكان كان للشيعة فية سطوة وحكومة وقوة ؟ هل ترى ان نكون مثلك نرى في انفسنا اننا نعرف كل شيئ واننا نفهم واننا اذكياء بحيث لا تنطلي علينا افعال السلفيين،ونترك لايران واذنابها التصرف بحرية بحجة ان الموضوع سياسي ؟؟ وما هو الفرق بين السياسي والاجتماعي او الديني ؟ لا فرق فكلها تصب في صالح فئة ضد اخرى وتخسر الفئة التي يكون فيها امثالك ممن يصطحون الامور ويرون ما لا يراة الناس ،،

  8. إضافة الى ما ذكر فإنى أعتقد أن فشل مشروع الإسلام السياسى السنى ودولته أدى إلى إثارة أسئلة تشكيكية حول مدى صحة هذه المذهب ، وهل هو المنهج فعلا كما نعتقد أم ان هناك عبث تم به وشوهه حيث لم يعد شيئا صحيحا ؟؟؟

    من هذا السؤال يبدأ الرحلة فى البحث عن البدائل فيبدءون بالبحث فى أمر التشيع..

    إذا سلمنا بهذه الفرضية والتى هى وجهة نظر شخصية فقط ، فإن ذلك سيبين مدى خطورة إقحام الدين فى السياسة ، ومدى خطورة تطبيق نصوص كانت بالأساس موجهة لمجتمعات قديمة ،

    تصديتم لموضوع تطبيق الشريعة ولديكم لصوص يسرقون ، وعندما يسرقون ويقتلون ويغتصبون ويزرعون الفتن بين الناس فمن الناس حتما من سيقول ان الأمر كله من المنهج وأى منهج ،، المنهج السنى أو المنهج الشيعى ، أو المسلمون جميعا ، وستكون هذه كارثة ستتبع حتما برحلة البحث والتنقيب ..

    فى ظل هذه السمعة السيئة للإسلامويين ، فمن الأصلح والأنسب للمسلمين جميعا السعى الى فصل الدين عن الدولة فصلا تاما ، وبذلك يقطعون الطريق على من يسيئون اليها كالاخوان المسلمين والدواعش وبوكوحرام والكيزان والتكفير والهجرة والنهضة التونسية وتنظمات القاعدة وكل هؤلاء المجرمين ،،،ن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..