الفساد وعرفناه فلماذا الكذب والنفاق؟ا

الفساد وعرفناه فلماذا الكذب والنفاق؟

تاج السر حسين
[email protected]

الفساد تضخم حتى ازكم الأنوف فى عهد الأنقاذ، وكل سودانى لديه ملف كامل عن الفساد فى المجال الذى يعرفه أو يعمل فيه، هذا كله مفهوم فلماذا يكذب رئيس المؤتمر الوطنى؟
وبعد صمت القبور ذاك ولمدة 18 يوما لم يفتح الله فيها على لسان اى قيادى فى المؤتمر الوطنى بكلمة، يبين فيها موقف النظام السودانى اذا كان الى جانب الثوره المصريه أو ضدها.

خرج (البشير) بعد أن تأكد من نجاح ثورة شباب 25 يناير فى مصر، دون حياء ليقول بأن الثوره نجحت فى مصر وتونس لأن النظامين السابقين كانا ضد الأسلاميين!
يا سلام على الشجاعه ويا سلام على النفاق!
بالطبع حدث ذلك الصمت (الممنهج) والمتفق عليه خشية المفاجاءات وأن يصرح (البشير) أو أحد جماعته مؤيدا (الثوره) فتفشل، ويعود (مبارك) ليتخلى عن رفضه (للجنائيه) التى نطالب النظام الجديد أن يلتزم بها، ففيها يكمن حل مشاكل السودان كلها ويلتزم (المنفوشين) الأدب، ويطلع كل (قرد) شجرته!
وهل نسى (البشير) حينما خطب فى قاعة المؤتمرات بمدينة نصر بالقاهره، قبل اشهر قليلة من الأنتخابات المزيفه والمزوره، عند لقائه بجزء من الجاليه السودانيه لم يزد عن 500 فردا – بالطبع لم اكن من بينهم ? وقال حديثه (الأنبطاحى) المسجل :(سوف نلتزم فى السودان بتطبيق اتفاقية الحريات الأربع، حتى اذا لم تلتزم بها مصر) ؟ ثم اضاف (نحن لا نطالب مصر بتنفيذ تلك الأتفاقيه)!!
تلك الأتفاقية التى يحتاجها المواطن السودانى أكثر من شقيقه المصرى ، اليست هى نفسها مصر (مبارك) التى كانت تضائق الأسلاميين كما أدعى البشير؟
ولماذا كان موقف (المؤتمر الوطنى) متهافتا ومنبطحا للنظام السابق الذى سمح لهم بتأسيس مكتب فى بدعة لم تحدث من قبل فى جميع دول العالم وفى ارقى احياء مصر الجديده، تم شراءه (كاش) من دافع مال الضرائب السودانى ومن نفس ذلك المال السائب أستقبل مدير مكتب المؤتمر الوطنى السابق ووزير الدوله بالخارجيه الحالى، احدى (الممثلات) الجميلات المشهورات لكى تسافر للخرطوم وتعود وتقول ان (دارفور) لا توجد فيها (ازمه)، وهى ترتدى زيا تجلد بمثله نساء الهامش وصبايا الجنوب المسيحيات فى الخرطوم بلا رحمه أو شفقه.
لقد كان نظام الأنقاذ (منبطحا) ومتهافتا لنظام (مبارك) واضاع مالا كثيرا فى الأرزقيه والمطبلاتيه، خوفا من (المحكمه الجنائيه) وضمانا لبقائه فى السلطه ، بعد أن صرح عدد من رموز ذلك النظام بأن (نظام الأنقاذ) خط أحمر لمصر.
وليت ساسة وقادة الأحزاب السودانيه المعارضه استفادوا من تجربة ثورة مصر التى نجحت لأن قيادتها كانت من الشباب لا (العواجيز).
فالميرغنى (قدس الله سره) .. الشعب السودانى وحتى كوادر حزبه، فاقده فيه الأمل ، فهو لم يحدث أن سجل له اى موقف انحاز فيه لصف الشعب السودانى الذى لم يشاركه الضنك وصعوبة المعيشه، ولم يتعرض منذ صغره مثل شرفاء السودان للسجن والتعذيب.
والصادق المهدى (حفظه الله) لا يكف عن التنظير واحلام اليقظه وتحبيط المناضلين واجهاض خطواتهم، وهو حريص على بقاء النظام وعلى سلامة (البشير) أكثر من حرصه على سلامة كريمته المناضله (مريم).
ولا أدرى لماذا لا يخشى (البشير) وحزبه (الكرتونى) الهلامى من الأستقطاب ومن العنف المتوقع ومن الدمار وهو (الرئيس) المسوؤل كما يعترف له (الميرغنى) و(الصادق)، الذى اختار أمينا لحزبه رجل وصل الى رتبة (فريق) فى ظل نظام الأنقاذ، والأنقاذ لم تترك ضباطا محائدين فى الجيش السودانى فى الرتب المتوسطه منذ عام 1994!
يا قادة المعارضه السودانيه أصمتوا وأمسكوا السنتكم وابتعدوا وتنحوا للشباب وأستريحوا فى بيوتكم اراحكم الله، فالشباب قادر على التغيير ولو بعد 10 سنوات.
ولا تشغلونا بنقدكم والتهجم عليكم فقضيتنا الأساسيه ضد الفساد وضد الطغيان والديكتاتوريه وضد الظلم والقهر واذلال النساء الذى يمارسه المؤتمر الوطنى.

تعليق واحد

  1. شكرا على المقال الجميل الكذب سلوك هذه الحكومة حتى صار الصدق هو الاستثناء شوف حلايب وشتائم حسنى مبارك لهذا النظام وحكاية محاولة اغتيال مبارك كل هذا التناقض قابله الانبراش من المؤتمر مقابل رفض مصر للجنائية لكن صدقنى حبل الكذب قصير والثورة اتية لامحالة وبدون الاحزاب البائسة

  2. هي شباب شنوالبتتكلم عنه انت الشباب القاعد يتمسح باكريمات ويعمل الروج ده انت راجي منه رجاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. ها ناس هوي الجاي وجاي ما بعرفو لكن العجاجة قامت في الشمال والغرب والجنوب( مصر تغيرت وليبيا في طريقها للتغيير والجنوب وصبح دولة). نحن كما ذكرت قضيتنا الأساسية الفساد ويجب أن لا نضيع الوقت في الكلام ويجب أن نقوم من الآن برصد جميع من أثرى بعد الانقاذ سجلوا هؤلاء الآن وهم لسؤ حظهم ما عندهم صليح في هذه الدنيا حيث أن مكروهون من جميع الدول يعني إذا هربوا للواق واق فسوف نأتي بهم ما اعتقد أن ماليزيا أو دبي أو مصر يمكن أن تضحي بعلاقتها مع السودان من أجل هؤلاء سوف نأتي بهم جميعا. أنا أعرف احدهم يمتلك ما لايقل عن 3 فلل في الطائف وفلة في الامارات وأخرى في لندن ورابعة في ماليزيا في أرقى حي وخامسة في مدينة الرحاب وخليك من نوع العربات. دعونا نبدأ بالرصد من الآن. يعني هم قابضين أكثر من بن علي أو جسني أو القذافي أو على عبد الله صالح – لقد تهاوت القلاع والعجاجة سوف تصلكم قريبا دحين دخلوا عناقريبكم قبل المغرب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..