ما زال في ذاكرتي موقف حكاه مولانا أحمد هرون في مؤتمر صحفي قبل عدة سنوات ربما في العام 2005.. وكان حينها? إذا لم تخني الذاكرة- يشغل منصب وزير الدولة بالداخلية، وكان يجوب السودان كل يوم في مدينة.. قال إنه عندما يستيقظ صباحاً من النوم.. ينظر ويتأمل (سقف الغرفة) حتى يعرف أين هو.. وفي أية مدينة..
ليت الأستاذ علي عثمان محمد طه.. خلال نشاطه في البرلمان يطبق (نظرية أحمد هرون)، ينظر إلى سقف قاعة البرلمان ليعرف أين هو؟.. هل هو في مقر حزب المؤتمر الوطني أم القصر الجمهوري أم أي موقع آخر؟..
الأستاذ علي عثمان نشرت له صحف أمس تصريحات غريبة للغاية..
خطورة تصريحات الأستاذ علي عثمان أنه نائب رئيس لجنة طارئة كونها البرلمان لدراسة مشروع تعديل الدستور.. لكنه في ثنايا تصريحاته كان يدافع عن (مشروع التعديل) بل ويستعجل إجازته.
لو نظر الأستاذ علي عثمان إلى سقف القاعة وعلم أنه في البرلمان لا في القصر الجمهوري فسيدرك أن مهمته هنا أشبه بـ (القاضي) الذي ينظر القضية المعروضة أمامه من وقائع ما يقدم أمامه لا من وجهة نظر من يقدمها..
حسناً.. مشروع التعديل الدستوري مقدم من رئاسة الجمهورية.. وهي السلطة التنفيذية.. لتنظر فيه السلطة الثالثة، وهي الجهاز التشريعي، الذي يتعامل معها بقلب مجرد من أية اعتبارات..
مهمة اللجنة الطارئة التي كونها البرلمان هي (دراسة) لا (تسويق) التعديلات الدستورية.. لكن علي عثمان في تصريحاته أنهى مهمة اللجنة قبل أن تبدأ؛ حيث أيد، وأكد الحاجة العاجلة إلى إنفاذ هذه التعديلات.. إذاً لماذا لجنة.. وبكل هذا العدد من الوجهاء؟.. ما دام أن الأمر هو مجرد (عبور سريع) إلى محطة إجازة التعديلات.. لماذ لا ينوم البرلمان (على الخيرة) ويستيقظ بعد شهرين.. ميقات التداول في التعديلات؟.. فيقول رئيس البرلمان.. الموافقون يقولون “نعم”.. فيسمعها داوية تهز القاعة، ومعها تكبيرات.. فينهي القصة كلّها بالعبارة الشهيرة (أجيزت التعديلات بالإجماع)..
مثلما طالب علي عثمان أعضاء اللجنة بالفصل بين (الحوار) و(تعديل الدستور)، الأوجب أن يفصل هو بين وظيفته في البرلمان.. وتلك في الحزب، فأوجب موجبات الدولة الحديثة فصل السلطات.. وحتى لا تصبح مجرد سلطة واحدة بثلاثة أوجه.
وفي كل الأحوال نشرت الصحف قبل أيام قليلة تصريحات منسوبة إلى الدكتور الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني قال فيها بالحرف: (إن أجل الهيئة التشريعية سينتهي بنهاية العام الجاري، ولا توجد سلطة لرئاسة الجمهورية لتمديده ولو يوماً واحداً)..
حسناً.. كيف سيتم التداول في مشروع تعديل الدستور بعد أن ينتهي أجل البرلمان في 31 ديسمبر 2014؟.. فحسب الدستور لا يبدأ التداول في أي تعديل دستوري إلا بعد شهرين من إيداعه منضدة المجلس.. وهذه التعديلات أودعت في الثالث من نوفمبر، فلن يكون متاحاً التداول فيها إلا بعد بداية العام 2015..
التيار
لا يا سعادتك انت هو لو مافي هذه اللخبطة كان الفشل نمن نصيبهم لمن تقرا اليس من قال الاسلام ليس هو الحل اذن اين الحل عند بله !!!
مافي اي مشكله يا عثمان تقف عائقا امام الجماعه ديل ممكن يغيرو الزمن ويقولو ان يناير قبل ديسمبر ويجيزو التعديلات بالتكبير واالتهليل والتحويل والتحويل لمن لا يعرفه لا حول ولا قوه الا بالله
الشغلانة كلها لعب و ضحك على الذقون … برلمان صوري و حكومة فاشستية …. و متنفذين يتعاملون بفهم البلد بلدنا و نحن اسيادا … البرلمان و الحزب و الدولة كلها اصبحت شئ واحد و لا تستطيع ان تفرق بينهم بعد ان تماهى الحزب في الدولة، رئيس المؤتمر الوطني في اي محلية يتكلم بلسان السلطة دون اي موقع في الدولة … ما يجري ان السودان اصبح دولة الحزب، كل عضو في المؤتمر يشغل منصبا ما في الحكومة و كلهم منسوبون لجهاز الامن و يحظون برواتبه الضخمة غير الوظائف الاخرى … السودان اصبح اقطاعية و ضيعة خاصة لحزب المؤتمر
لأنو أساسا البرلمان تمومة جرتق وتسهيلات وتثبيتات مالية للنواب وتسهيلات،، والمواضيع كلها مطبوخة في قبة المؤتمر الوطني الما فيها فكي الا فكي علي ذو البخرات والمحايات الفاشلة ،،، وأعتقد من الافضل لعلي عثمان ان لا ينظر الى الاعلى لقبة البرلمان أو قبة المؤتمر الوطني فأينما تكونوا سوف يأتي بكم الله ومن الافضل له أن ينظر الى السماء ذات الحبك ويتفكر ويعيد قراءة قصة آدم وابليس جيداً بعيدا عن السياسة وتخمير العواسة حتى يحظى بطرقات السلطة كلها من الطبق أو الريكة إن شئت فاختر ،،،
دستور دستور دستور يلا دقوا الظار
انت يا عثمان لسع بتقول مولانا احمد هارون اذن لسع فيك بقايا منهم او كلك منهم
عليك الله يا عثمان ميرغني دستور شنو وتشريعي شنو !!! إنت مازلت مشتاق ليهم ولا شنو !!!!! كلام ده كلو ما ليه علاقة بالشعب …. كلامك يخصك إنت وحكومةالكيزان وأصحابك القدام الجداد !!!!! الشعب إتخذ قرارو وتجاوز كل الإنت بتحلل فيه !!! خلاص يا عثمان متعافي !!!! الشهيد صلاح قرر الخلاص منكم جميعاً وقدم روحه فداءً لما تبقى من الوطن والشعب !!!!
حسنا ياعثمان إن جاز لنا أن نصدق ماتنصح به شبيهك في الإسم والفعل وفصل بين وظيفته في البرلمان وتلك التي هي في الحزب هل نتوقع من اللجنة المؤقرة أن تصدر قرار يغضب الرئاسة المتمثلة في رئيسها الدائم عمر البشير وقد كونها برلمان ينتسب نوابه بالإجماع لحزب المؤتمر الوطني بشهادتك أنت شخصيا لماذا تسوق لديمقراطية غير موجودة في أفعالكم ياعثمان ..
ياشيخ عثمان اللعبة كلها اصبحت واضحة وباينة ومكشوفة كان اتعدل الدستور ولله مادعدل الشعب السودانى عرف وفهم الكذب واللف والدوران والعواسة بتاعة البشير وجماعتةيعدلوا الستور والقانون كله بما يتلاءم مع مصالحهم والحفاظ على مقاعدهم وممتلكاتهم والشعب السودان يرغب ويريد ان يحكم البشير وصقورة حتى لايفلتوا من حساب الشعب اما ان يعدل الدستور وان يحكم البشير ويظل على عثمان نائب فهذا لايهم الشعب لا من قريب ولا من بعيد المهم ان هذه المجموعة تضبط وهم على قمة السلطة وتحاسب على كل كبيرة وصغيرة…
دا بعد ما باع نيفاشا و حديقة الحيوان و اراضي النقل النهري ( بحري ) مستعد يبيع السودان كله .. مش تعديل الدستور بس في الزمن بدل الضائع …
يا عثمان ماتخلوا المسرحيات السخيفه البتعملوا فيها دى لعبة حكومه ومعارضه وكل منكم اسع بالله رددود قراء الراكوبه مااقنعتك تخلى العبث دا انت وضياء والطيب مصطفى وغيركم ارحمونا
ابو عيون كحيله ، ما كفاية طلتك و كذبتك بقت مسيخة ياخيخه!
يا اخوى انت شنو شابكنا برلمان وفترة وصلاحيات ,, انت قايلنا نحن مواهيم زيك ولا شنو .. سقف شنو وكلام فارغ بتاع شنو .. دى مافيا وعصابة قاعدة تنهب ليها فى بلدوخلاص ..برلمان ونواب ووزراء دى ابواب رزقهم.. ونصيبهم من عملهم مع المافيا
يا عثمان ماتخلوا المسرحيات السخيفه البتعملوا فيها دى لعبة حكومه ومعارضه وكل منكم اسع بالله رددود قراء الراكوبه مااقنعتك تخلى العبث دا انت وضياء والطيب مصطفى وغيركم ارحمونا
ابو عيون كحيله ، ما كفاية طلتك و كذبتك بقت مسيخة ياخيخه!
يا اخوى انت شنو شابكنا برلمان وفترة وصلاحيات ,, انت قايلنا نحن مواهيم زيك ولا شنو .. سقف شنو وكلام فارغ بتاع شنو .. دى مافيا وعصابة قاعدة تنهب ليها فى بلدوخلاص ..برلمان ونواب ووزراء دى ابواب رزقهم.. ونصيبهم من عملهم مع المافيا