الوزير السابق..وحديث الجهل والغطرسة الفارغة

بسم الله الرحمن الرحيم
لا يمكن للنظام أن يترك طبيعته في توفير سبل التكاثر الأميبي للوزارات والمؤسسات والشركات ..كيف وكل يريد إرضاءه..فمن خرج من الوزارة ..أوجدوا له شركة يتواصل عبرها نزيف المال العام.. وهكذا صار أسامة عبد الله رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة السودان..ويوضح أن الهدف هو تشغيل الخريجين !!! واعترف وهو يخاطب الملتقى الأول لممثلي الولايات بعظم التحديات واتفق ممثلو الولايات على التدهور الاقتصاد ي نتيجة خروج مشروع الجزيرة والسكة حديد من الخدمة حسب ما جاء في الخبر المنقول عن صحيفة الانتباهة في موقع الراكوبة الغراء..فاعجب وتأمل..فقد اكتشفوا الذرة.
وتحدث مندوبو الولايات مهاجمين الولاة بعدم امتلاكهم رؤي للمشروعات..أما الوزير السابق فقد لخص مشكلة مؤسسته في تضارب الادارات بين المركز والولايات..
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه..فلو تأمل كل الحضور في مؤسسته ومخصصاته لعملٍ هو من صميم عمل وزارت أخرى..وقاس ذلك على كل الشركات الحكومية والمؤسسات المفصلة لمرافيت العمل الوزاري ..لوجد أن مشكلة الخريجين كانت لتحل لو لم تتكاثر هذه المؤسسات..لكن الكارثة لا تنتهي هنا ..فالوزير السابق يواصل غطرسته التي عرف بها..ليقول ( ما في جهة تحاكمنا في عملنا غير الله!! وأنهم لذلك سيخلصون في عملهم) وجاء هذا الحديث بعد أن أكد ان البلاد لا تعاني من مشكلة سياسية!!؟
وهكذا يضاف حديثه إلى حديث النائبين عن الشعب ..فإذ لم تكن هنالك جهة تحاسبكم غير الله.فلماذا كانت الانتخابات والبحث عن تفويض الشعب؟ لماذا لا تتركوا بقية المسلمين من ذوي الأحزاب الأخرى لمحاسبة الله وتغلقوا أبواب المعتقلات والسجون والملاحقات الأمنية؟
وماذا فعلتم بخوفكم من حساب الله طوال ربع قرن ويزيد؟
وإذا لم يكون الحديث متهافتاً وينضح جهلاً .. فلماذا تحدد المسئوليات في الدولة وتقسم ..وتقوم الدولة ومؤسساتها التشريعية والعدلية..؟ ولماذا لا يترك الجميع لحساب الله في الآخرة ويترك الجميع لقانون الغاب..؟
الواقع أن مثل هذه الأقوال..يعبر عن الهوة السحيقة التي وقع فيها النظام ومنسوبوه
وصار مثل هذا الحديث المجافي لأبسط قواعد قيام الدولة الحديثة..يلقى على عواهنه..نتيجة الحاجة إلى قول أي شئ ما في مكان ما ..لتبرير انشاء مؤسسة ما..صنعت خصيصاً لأعضاء الحزب الحكم..أما الخريجون..فلهم الله..عسى أن يتنبهوا إلى عمل ما يلزمهم فعله في مواجهة الواقع المرير مع بقية القطاعات..فالمستقبل..يجب أن يكون لهم..ولهم وحدهم.
مساء الخير عليكم
بت عوض رندا بالرغم انو الموضوع قتل بحثا هنا فى الراكوبه ولكن العلاج لن يتم فقط بالكتابة فالعنصرية نتنه وبغيضه وفيها كل الصفات القبيحه وهي ممارسة عندنا بشكل كبير وماحديث الترابي الاخير عن موضوع الغرباويه وارتباط الموضوع برؤوس كبيره فى البلد الى درجة الرئيس شخصيا الا دليل علي ممارستها وعلي اعلي مستوى
كثير من السودانيين المغتربين والمعتقدين بنظافة العرق واللون هنا فى الخليج اصتدموا بواقع مختلف جدا وعانوا معاناة شديده وانا واحد منهم وهو علاج من جنس العمل اختي وهو شافي وكافي ووافي واتحدي اي واحد في الخليج ولا امريكا ولا اي مكان لم يتعرض الي العنصرية
وبحكم التجربة فجرحها عميق جدا ونحن في بلدان غير بلداننا فما بالكم وانتم في وطنكم لكم الله ولابد من تحرك جماعي ويوازيه تشدد فى القوانين بدلا من الرقابة علي الصحف فعلوا القوانين للرقابة على العبارات العنصرية والاستعلاء علي عباد الله بحكم مناطقهم الجغرافية او الوانهم
اضافة لذلك هنالك مدن سودانية حصل فيها تمازج واندماج سلس وتداخل عجيب لها التحية ولاهلها الطيبين امدرمان العريقة ومدني مهد الحضارة
لم يعد خافيا على أحد بأن الوضع فيما تبقى من وطن ، بات ينذر بالانفجار في أية وقت بل في أية لحظة احتجاجا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بهدف إيجاد حكومة جديدة يتم تشكيلها من الكفاءات الوطنية التي يعج بها السودان ولها القدرة على إدارة شئون البلاد وإخراج البلاد من تلك الأزمة التي غرقت فيها منذ 30 يونيو 1989م وحتى الآن ، والفشل الذي صاحب بما يسمى بالحوار الوطني زاد من عمق المحنة وفجّر حالة من الاحتقان والسخط والغضب استفحلت في مختلف الفئات الاجتماعية ومعظم قطاعات الشعب الذي ظل يقبع تحت وطأة الفقر وقد سئم ومل الاستمرار في سياسة الكذب والتسويف والمماطلة والدجل السياسي ولم تبالي ولن تبالي بمشاغل الشعب الحقيقية وكافة القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والنقل والطاقة والزراعة والصناعة وجميع مؤسسات الإنتاج ، وإن غدا لناظره قريب
غطرسة هذا الاهطل كلنا معنيون به وعلى رأسنا من بيدهم السلاح بدعوى حماية العباد والبلاد وهذا ما أقسموا عليه وكذلك رجال الخدمه المدنيه الذين يتعرضون للمحاسبه من لدن هذا الاهطل وأمثاله!! وأعجب لرجال يأنسون في أنفسهم ذرة من رجوله أن يستمعوا او يقرأوا مثل هذا الكلام السخيف ولا تتحرك فيهم نخوة من رجوله !! والله إنه لآمر مؤسف!! ربع قرن ونيف وبيننا من قنعوا بالفتات فرضخوا رضوخ من حملة سفاحا واعجزهم التفكير والحل فوجدوا في الهجره حلا لحملهم ولم يفكروا في مستقبل أبنائهم بينما الحل شاخص امام ناظريهم،والعجيب رأس الدوله الملاحق جنائيا يخرج من البلاد في حدود المسموح له به ثم يعود وفى زيله فضيحه تهتز لها اركان الدنيا ولا يجدها البعض فرصه لاعتقاله ويتحفظ به كرهينه لحين إيجاد حل، ياساده النظام بات مهلهلا ومهترئا وعباره عن (همبول) والطيور بالطبع لا تهابه إنما تخيفها الخرق التي تكسى وتحركها الهواء ورئيس النظام مجرد خرقه باليه وعودها المثبت عليها هو مؤتمرهم الوطنى وهو أيضا يمثل رأس الحيه التي إذا تمكنت منها تبقى الحيه رغم ضخامتها جثه هامده !!.