دولة يحكمها ..الكجور..!!!

الاحباط محفزا قويا للهروب ، قد تختلف معانى الهروب وانواعه واشكاله فالحالة الخانقة التى امتدت ربع قرن من الزمان خلقت افرازات سالبة الله يعلم الى كم من العقود ستمتد فى اجيال مقبلة….
فمـــن بنى زوول من يهرب الى الخارج ليندرج تحـــت مسمى مغتــــرب سعيا وراء لقــمة العيش بعد إن ضاق الحـال، منهم من يهرب الى حفر الذهب التى ابتلعت الاف الشباب، وهم بين خوفين ،الخـوف من مستقبل مجهول مع حكومة فاشلة ، وخوف من الموت تحت الركام ، وبين الخــوف من المجهــــول والموت لايبقى الا بصيص امل من رجاء ان يجدوا لهم ولو بارقــة امل تصرف عنهم حملهم الثقيل من الفقر الذى جثم على الصدور ، آثــر البعض منهم ان يستصحب معــه بعــض من الحجابات عسى ان يتبسم له الحظ فى لحظة ما عسى.
تهرب بعض الفتيات للفكي حتى يجد لها عريس ضل راجل ولاضل حيطة هروبا من العنوسة فى زمن اصبح الزواج حلم ، وهرع بعــض من الشباب الى نفس المعيـن البعــض منهم ليفك العارض حسب كمية الاحباط الذى يمنعه من العمل، والبعـــض الاخـــر ليجــد فيه بعــض من الوساطـة الروحية …التى قــد تبلغه مبتغاه فى وقت اصـاب داء العطالة كل مفصل فى حيـــاة الشباب الذى اصبح يهدرالعمر بين لائحة الانتظار… واليأس…
كلما تضخم السوق تصاغر الناس من حوله ،وتمكن الفلس واصبحت اللقمة لاتـــأتى الا بعد عناء وكــد وعذاب …استفحل الضنك فى عهد الحكم المشـؤوم… ومن سيتمكن من شــــراء الـدواء؟ والاسعار تغلى وتحتها نيران التلاعب والاستغلال، فرمى البعض بآماله فى استعـادة العافية فساقه احباطه وضعفه الى ابواب الدجل والشعوذة …شعب غريق لم يجد قشة يتعلــق بها فتمسك… بالاوهام ….
اما اهل كرة القدم فحدث ولاحـرج فكل فريق له شيوخه واباطرته فى علم الاناطين والتكجير لصنع الحجابات وماشابهها حتى يجلبوا لهم الفوز المزعوم… فيدفعــوا لهم الملايين ولكن لا اعلم ان المانيا نالت مكانتها الكروية… بواسطة الفكى ولافى البرازيل كـــان للكجور دور فى تحقيق المكاسب للفرق البرازلية.. ولا الارجنتين ساعدها الفكى الفـــلانى اوحقق لهم الفوز الشيـــخ الفلتكانى… ولكن الفرق لدينا تهرب من الحقائق والمعطيات الى الاوهام تبحث عن المكاسب او لتجنب الخسائر مضمونة …بالاوهام.. ….
اما السادة وزراء الدولة المتردية ومن خلفهم ارباب الحزب الاعمى… فقــد استحوذوا على الدجاجة التى تبيض ذهبا ..فكيف لهم ان يبارحوا كراسيهم الفخمة… وفرشهم الوثيرة وكيف تفارق كروشهم الموائد الدسمة الفاخرة.. والتى فيها كل ما تشتهيــه الانفس وتلذ الاعيــــــن كيف يطيب لهم المقام بعيدا من الخزائن المشرعة …توطدت علاقتهم بالكجــور والشعــــوذة وطرقـوا ابواب الدجـــل حتى لا تتزحزح الكراسى من تحتهم ليطـــول بقائهم على السلـــــطة لينعموا بلذيذ مافيها وماحـولها من رغيد العيش.. وليموت الشعب السودانى او ليذهب الى الجحيم….
ان ماذكرته لكم سابقا ليس ضربا من الخيال اوجـاء خبـط عشواء، ولكنه واقـــع جاء نتيجة الاحباط وحياة اليأس …قد ينكره البعض ولكن لايغيب عن الغالبية…. فهو واقع تعلم حقيقته اروقة القصر الجمهورى، وهم يجلبوا اهل الدجــل من خارج حــــدود السودان حتى يطيــــل فى سنوات حكم خليفة السودان عمر البشير وحزبه.. والله غالب على امره …والله المستعان
[email][email protected][/email]
وقد نادينا بان نكون عصابات داخل العاصمة لنصطاد هؤلاء الاوغاد و من يناصروهم ومن يتغنون بمحاسنهم من اعلاميين ، نصفيهم واحدا بعد الآخر و لا نتركهم ينومون امنين في منازلهم او جحورهم. اشعال نار حرب عصابات المدن واجب فرض عين.
وقد نادينا بان نكون عصابات داخل العاصمة لنصطاد هؤلاء الاوغاد و من يناصروهم ومن يتغنون بمحاسنهم من اعلاميين ، نصفيهم واحدا بعد الآخر و لا نتركهم ينومون امنين في منازلهم او جحورهم. اشعال نار حرب عصابات المدن واجب فرض عين.