رسالة إلى مقاتلي الجبهة الثورية السودانية

الاخوة الشرفاء في الجبهة الثورية..
لا شك إطلاقاً في عدالة قضيتنا التي لا تنفصل و لا تتجزأ..و لا شك بأنكم تجدون أنفسكم مضطرين لحمل البندقية و خوض هذه الحرب المفتوحة مع النظام، و لا شك بأنكم تمتلكون المنطق و المبرر الكافي لما تقومون به…و لكن هل أخضعتم هذه التجربة للتقييم؟ ووقفتم على سلبياتها وايجابياتها؟ ..هنالك الكثير من الشكوك التي تدعمها النتائج على الأرض في أنكم لم تفعلوا ، نقول هذا لأننا بساطة نحسن الظن فيكم، و الا لما وجدنا أنفسنا مضطرين لكتابة مثل هذه الرسالة التي ربما وجد فيها أصحاب الأغراض الخفية ضالتهم و صنفوها على أنها تخذيلية و مثيرة للبلبلة،..) أنتم تعلمون يقيناً بأن الغالبية العظمى من أبناء الشعب السوداني متضررين من وجود نظام الاخوان المسلمين في السلطة، و أن اخلاقياتنا تحتم علينا القيام بكل ما هو ممكن و في مقدورنا من أجل اسقاط هذا النظام و ارساء دولة العدل و الحرية و التكافل…و لا أحد يستطيع أن يزايد على ما ندعيه…و لا أحد يستطيع أن يوزع صكوك الوطنية على الناس..أو يسلبهم إياها..
نظراً لايماننا بالقضية و حرصاً منا على قول كلمة الحق لن نتردد فيها، حتى ان وجدنا أنفسنا نقف لوحدنا .. فهى ما يعبر عن رأينا و نرى فيها صواباً يحتمل الخطأ، و ليس العكس، و بالتالي يجب أن لا نسكت عليه..فالساكت عن الحق شيطان أخرس..
أسعدني شخصياً ما قامت به قوات الجبهة الثورية قبل عامين من عمليات نوعية..و الاستيلاء على منطقة أبو كرشولا و غيرها من العمليات الناجحة ضد النظام ، و خاب أملنا كثيراً عندما استعادها النظام، خيبةً لا تدانيها سواها ، لم تستمروا في الزحف نحو الخرطوم و لم تكن لديكم أي مساهمة عندما خرج الثوار إلى الشارع في كل مدن السودان و استمرت المظاهرات لمدة ثمانية أيام…و لم تحافظوا على مكاسبكم، و أنتم الأدرى باستراتيجيات الحرب و حسابات الربح و الخسارة فيها…الخ..بعد هذا كله ، تقاتلون من أجل قضية واضحة و معلومة نتشارك فيها معكم حتى آخر قطرة من دمنا…حتى و ان لم نحمل السلاح يوماً…و لكن هل تعلمون أنكم بحربكم المفتوحة مع النظام تطيلون من عمره؟ و تزيدون من معاناة الشعب السوداني؟ .. لا يستطيع أن ينفي هذا إلا مكابر أو صاحب أجندة تدميرية، فالأعمال دائماً تقاس بخواتيمها.. كلامنا هنا يؤكد ضرورة وجود مقاتلين يحملون أسلحتهم، كل من استطاع القتال فليقاتل و لكن يجب أن يقاتل من أجل القضية وحدها ، قضيتنا مع النظام واضحة كالشمس، لا تحتمل التأويل ، خلافنا مع هذا النظام أنه سلبنا حقنا في الحياة الكريمة و لذلك واجب علينا جميعاً أن نسعى بكل ما أوتينا من قوة لاقتلاعه من جذوره و القصاص من كل من تسبب في معاناتنا و التنكيل بنا…هذه هى قضيتنا و لا شئ سواها، غايتنا اسقاط النظام و لكن نحن لسنا مثلهم، الغاية عندنا لاتبرر الوسيلة…يجب أن نسعى لغايتنا واضعين في الحسبان أن وسيلتنا يجب أن تكون هى الأخرى نبيلة و شريفه لا تتعارض مع الأخلاقيات و لا تكون أضرارها أكبر من منافعها للناس…يجب أن نسلٍم بأن الأبرياء لا ذنب لهم، هذا بالضرورة ينفي الحاجة إلى أن تكون معركتنا مع النظام قتالاً مفتوحاً ، ثبت بالتجربة النتيجة الكارثية لهذه المعركة المفتوحة…ان لم تعيدوا تقييم التجربة بكل تجرد و موضوعية فالنتيجة حتماً ستكون مزيداً من الكوارث… مثل ما يحدث كل يوم في دارفور، و جبال النوبة و النيل الأزرق، يجب على من يحملون السلاح أن يغيروا من استراتيجيتهم للمعركة حتى لا نكون سبباً في معاناة أهلنا في كافة مناطق السودان..و نضاعفها بدلاً من التخفيف عنهم، و مواساتهم و إعانتهم ، يجب علينا أن نستهدف المسؤولين في الخرطوم ، أما ان لم نستطع فعلينا وقف هذه الحرب التي لا يتضرر منها عناصر النظام و لا تزيده إلا قوة – و انما حطب وقودها هم أهلنا. ..هل ورد هذا ضمن تقييمكم لنتائج هذه الحرب المفتوحة؟ ان توصلتم فعلاً لهذا أو شككتم فيه مجرد شك…في هذه الحالة يجب عليكم تغيير استراتيجية الحرب المفتوحة، و الانتقال الى استراتيجية أكثر فاعلية حتى نستطيع أن نحسم معركتنا مع النظام و نحافظ على سلامة أهلنا الذين لا حول لهم و لا قوة – ما أمكن ذلك – و لا نتركهم وحدهم في مواجهة نظام يسخر كامل طاقات التنظيم العالمي للاخوان المسلمين و من خلفه الماسونية العالمية لإبادة كل الشعب السوداني الذي لا ينتمي إلى تنظيمهم حتى و إن ربطته بهم صلة دم…
أهملتم بالكامل الجانب الاعلامي…و تركتم آلة النظام الاعلامية تبث سمومها على البسطاء من الشعب السوداني…و تبشر بالعنصرية و توجه اتهاماتها دون تمييز…هل من الصعب عليكم انشاء قناة فضائية حتى تساهم في دحض افتراءات النظام، و تشكل اعلاماً حراً هادفاً؟
هل غاب عليكم أن نظام الاخوان المسلمين أخطر مما نتصور جميعاً؟ … و بعيداً عن مناطق الهامش الذي بدأتم قتالكم من أجله، حتى المركز نفسه لم يسلم، و ما يتعرض له المركز من النظام عمل ممنهج يستهدف الانسان السوداني بغض النظر عن موقعه الجغرافي أوقبيلته أو عرقه أو دينه…الحكومة تستهدف انسان الهامش و المركز على حد السواء و ان اختلفت اسلحتها و الشواهد على ذلك كثيرة، .. ألم يعمل النظام بكل قواه لتدمير الدين الاسلامي و تشويه صورته في السر و العلن و يعمل على الغاء الدين من حياة الناس حتى يغيب الوازع الديني عن حياة الناس ويعم الانحلال الاخلاقي ..و اعادة صياغة الشعب السوداني كما يريدون؟ ألم يعمل هؤلاء المنحرفون على تدمير البنية التحتية للمركز؟ يكفي أنهم دمروا مشروع الجزيرة وهو من اعظم المشاريع في افريقيا ودمروا السكة حديد و دمروا التعليم ودمروا المستشفيات و أغلقوا المصانع و استولوا على كل شئ كان يعمل ثم أحالوه إلى خراب و دمار….ألم ينتهجوا سياسة قذرة بالتخلص من كل من يعارضهم بقتلهم او تشريدهم او اغراء بعضهم وشراء ذممهم او محاربتهم في اكل عيشهم أو التنكيل بهم و تشويه سمعتهم في المركز؟ألم يقم هؤلاء الحثالة بنشر المخدرات في اوساط النساء و الشباب و الجامعات والمدارس برعاية تامة من الحكومة، في المركز أيضاً ؟ ألم يسرق هؤلاء اللصوص و ينهبوا و يبيعوا و يبددوا كل ثروات السودان….ألم يقوم هؤلاء الفاسدين بتشجيع ونشر الرشوة و الفساد و المحسوبية وتقنينها؟…هذه مجرد أمثلة لما يحدث في المركز..
لو نظرتم إلى ما يقوم به النظام لوجدتم أنه لا يستثني أحداً من الشعب السوداني، و لوجدتم أنه يتطابق حرفياً مع ما أوردته “بروتوكولات حكماء صهيون” و لوصلنا جميعاً إلى الحقيقة الكارثية و هى أن النظام لن يتوقف و لا يستطيع ان يتوقف لأنهم مأجورين و عملاء ستتم تصفيتهم على الفور ان هم حادوا يميناً أو يساراً من النهج الذي رسمه لهم سادتهم….المسألة غاية في الوضوح اذاً…يجب أن يذهب هذا النظام بأيدينا نحن..يجب عليكم وقف الحرب المفتوحة و استهداف رموز النظام بصفتهم الشخصية..ثقتنا فيكم كبيرة و أنكم تستطيعون القيام بهذا العمل، أما من لم يستطيعون القيام بهذا يجب عليهم وضع السلاح و المساهمة في اسقاط النظام بالطرق السلمية، فالنظام الذي يغتصب جيشه و مليشياته حرائر دارفور جماعياً على أساس أنهن “سبايا حرب” لن يتورع في فعل نفس الشئ بحرائر الخرطوم و مدني و القضارف و عطبره و كل مناطق السودان بنفس المفهوم الذي يعني عندهم “تطبيق الشرع” إن وجدوا المبرر لذلك..ما يمنعم فقط هو عدم وجود حرب مفتوحة في تلك المناطق.. في المقابل لن يكون بمقدور المجتمع الدولي السكات على ما يقوم به النظام و مليشياته الأمنية، و لن يستطيعوا أن يفلتوا من رقابة المجتمع الدولي و تدخله إن أقدم على فعلة كهذه دون منحه ذريعة “قتال المتمردين” فالشواهد تقول بأن ما تعرضن له حرائر دارفور من اغتصاب و هتك أعراض و تنكيل ، و ما تعرض له مواطني جبال النوبة و النيل الأزرق كان حجة النظام فيه “القضاء على التمرد” إذاً الخاسر في النهاية ليس النظام و إنما “نحن” من تسلط علينا النظام، و بالتالي فإن الحرب المفتوحة غير مجدية ان هى لم تحسم نتيجتها مبكراً لصالحنا. لسنا محللين عسكريين و لكننا نسمع و نرى و نقيم النتائج، إذاً من يحملون السلاح إن هم حقاً يهتمون لأمر المواطن السوداني المغلوب على أمره فليدعوا هذه الحرب المفتوحة و يتبعوا منهج استهداف عناصر النظام و حزبه و تصفيتهم داخل الخرطوم و ليس المساهمة في ابادة الشعب السوداني …..
مصطفى عمر
[email][email protected][/email]
المحترم مصطفى عمر،
طرح الافكار مع اختلافها يثري التجربة . في بعض الاحيان تكون هنالك شبهة تخزيل يستشفها هذا القارئ او ذاك. وفي بعض الاوقات يكون الكلام المقبول الان ليس مقبولا في زمن آخر. وهكذا يجب الحزر عند تناول بعض الاشياء الحساسة وفي كل ذلك المرجع شخصي بالنسبة للمتلقي او الكاتب.
هنالك بعض الكتابات التي تتناول تجارب الشعوب التي واجهت ما نواجهه حاليا. وقد كانت تجربة حروب التحرير التي تجري في الغابات و الاماكن الوعرة ، كانت ناجحة و هذا ما يغري باتخازها مثلا يحتذى . و لكن تغيرت الظروف و برذت تجربة حرب عصابات المدن كنموزج ناجح ، لان المدن بكثافتها السكانية وامكانية الحركة فيها الكبيرة و ما يوجد من مصادر مال و سلاح اصبحت تمثل الحاضنة الامثل لشن حرب عصابات المدن.
ان المثل الناجح حصل في الاورغواي و يمكن لكل مهتم الاطلاع على تفاصيل التجربة المكتوبة و متاحة في المكتبات.
ففي المدن يمكن التحرك بمرونة و سهولة اكبر والاهداف واضحة و مكشوفة امام الجميع. وليس هنالك مشكلة امدادات و مواصلات و اتصالات. ومصادر التمويل متوفرة من النشطاء السياسيين و تبرعات الداعمين. كما ان النجاح له دوي اكبر لقربه من ألة الاعلام.
وثورة حتى النصر
” أهملتم بالكامل الجانب الاعلامي … و تركتم آلة النظام الاعلامية تبث سمومها على البسطاء من الشعب السوداني …”.
كأنك دافع ليهم عشان يهتموا بالإعلام وناموا بعد ما قبضوا … !
وإنت يا اخونا المانعك شنو تسوي الحاجة الصاح … ؟
نحترم قولك هذا فقط إذا كنت فقدت أطرافك في هبة سبتمبر مثلا أو في معارك ضد الإنقاذ وطغاتها …
بس أوعاك تقول لينا إيديك محننات وخشمك فيهو مصاصة … عشان كدي دائر ناس الثورية يجوا ي?افحوا الإنقاذ إعلاميا بدلا عنك …
هذا النظام الاخطبوط السافل يجب ان نعمل جميعا وبكل الوسائل المتاحة والممكنة لازالته والقضاء عليه
وهذا يتطلب منا ان نقيم باستمرار الاوضاع علي الارض ونقيم اي عمل نقوم به
ان اؤيد ان تكون احدي الوسائل الموجعة لهذا النظام الجبان الرعديد استهداف
اشخاصه ومقاره حيثما كانو وكانت في المركز او الوسط او الاطراف وليس التنفيذيين
فقط بل التجار مرتزقة ززقود هذا النظام والامنجية الذين يسومون الشعب الوان العذاب
ولابد من قيام الية للاستفادة من وقود الشباب حيثما كانو في المركز او الاطراف
للقيام باعمال نوعية علي شاكلة الهجوم علي القصر الجمهوري والذي تضاربت فيه
الاقوال مما يدل علي ضعف وارتباك النظام والتركيز علي تخزيل كل الوطنيين الغيورين
ولازالت في انفسهم ذزة من الخير سواء اكانو بالشرطة او القوات المسلحو او حتي الاجهزة الامنية لان رائحة سواءات النظام قد فاحت وفساده اصبح في المكشوف مما يجعل عمليات الاصطياد اوفر حظا وهكذا يمكن ضرب النظام من داخله والاستفادة من الكم الهخائل الذي ممكن ان يوفره هؤلاء مما يساعد في ان تكون جميع الضربات موجعة ومؤلمة
وذات تاثير سئ علي منسوبي النظام فينسحبون منه فردا فردا
لابد من ايجاد ممثلين للجبهة الثورية داخل العاصمة والمدن الكبري لقيادة وتنظيم العمل
والله اكبر والعزة لجماهير الشعب السوداني الصابرة والخزي والعار للمرتزقة والجبناء
…… ههههههههه يعنى بس يوقفو الحرب وبدون ضمانات لاطيب انت ف رقك من المؤتمرجية شنوو ماهم كم سنة شرطهم للتفاوض مع الحركات وضع السلاح ؟؟
.. طيب يا باش زمان ايامات التجمع كان فى جيش ونفس كلامك الناس سلمت السلاح وجات ولا طلعت مظاهرات والشارع انتفض بل الاحزاب التى وقعت تم تقسمسمها تلاث واربعة ؟؟
… يا اخوى الحركات دى بتقاتل بعيد من المركز وهو عتبانا لهم ووقد لا نعلم ظروفهم ولكن ما الذى يمنع العمل المدنى الذى على تطالب من الحركات بان تبطل الحرب ؟؟؟؟؟
… ياااخ ا خلى احزابك وغيرها من منظمات قرفنا وغيرها ان تفعل شى يااخ ديل ما بطلعو مظاهرة الا لمن الرغيف يبقى غال او الموية تقطع ؟؟؟؟
ياااخ لماذا لم تخرج والجنوب كان يتم الشروع فى بترة ؟؟؟ لماذا لم نرى حتى مسيرة حزن ناهيك عن مسيرة ادانة وشجب واستنكار ؟؟
.. يا اخوى … والله الناس ديل عملو قدرتم بس المصيبة فى سكان المركز عامة لو كانو انخرطوو مع مقاتلى الحركات لما الحركات لقطع الاف اليلومترات للوصول للخرطوم وغيرو .. والذين يروجون بان الحركات المسلحة عنصرية رغم نفيهم وتاسيسهم للجبهة الثورية ..
.. نسالكم بالله لماذا لم يقووم سكان المركز بانشاء حركة عسكرية مثلما يفعل ابناء الهامش وهنااك عده هوامش لماذا ؟؟؟ حتى يثبتو لسكان الهامش بانهم فعلا متضررين ومظلوميين حقيقة ؟؟ لانو اليدو فى الموية ما ذى اليدو فى النار ..
لو كان خساسة الكيزان وصلت سكان المركز لقامو فعلا بانشاء حركة عسكرية مثلما يفعل ابناء جبال النوبة ودوارفور والنيل الازرق ؟؟؟ او اعطونا تفسير اخر
لموقف ابناء المركز بانهم ضد الحرب وفى نفس الوقت لا يرديون ان يقاتلو مع المظلوميين ويدعون بانهم انفسهم مظلومين ؟؟؟ وعندما يطلب منهم الانخراط مع اخوتهم يتهربون ويتهمون الحركات بالعنصرية ؟؟؟
عجبا عجبا
المحترم مصطفى عمر،
طرح الافكار مع اختلافها يثري التجربة . في بعض الاحيان تكون هنالك شبهة تخزيل يستشفها هذا القارئ او ذاك. وفي بعض الاوقات يكون الكلام المقبول الان ليس مقبولا في زمن آخر. وهكذا يجب الحزر عند تناول بعض الاشياء الحساسة وفي كل ذلك المرجع شخصي بالنسبة للمتلقي او الكاتب.
هنالك بعض الكتابات التي تتناول تجارب الشعوب التي واجهت ما نواجهه حاليا. وقد كانت تجربة حروب التحرير التي تجري في الغابات و الاماكن الوعرة ، كانت ناجحة و هذا ما يغري باتخازها مثلا يحتذى . و لكن تغيرت الظروف و برذت تجربة حرب عصابات المدن كنموزج ناجح ، لان المدن بكثافتها السكانية وامكانية الحركة فيها الكبيرة و ما يوجد من مصادر مال و سلاح اصبحت تمثل الحاضنة الامثل لشن حرب عصابات المدن.
ان المثل الناجح حصل في الاورغواي و يمكن لكل مهتم الاطلاع على تفاصيل التجربة المكتوبة و متاحة في المكتبات.
ففي المدن يمكن التحرك بمرونة و سهولة اكبر والاهداف واضحة و مكشوفة امام الجميع. وليس هنالك مشكلة امدادات و مواصلات و اتصالات. ومصادر التمويل متوفرة من النشطاء السياسيين و تبرعات الداعمين. كما ان النجاح له دوي اكبر لقربه من ألة الاعلام.
وثورة حتى النصر
” أهملتم بالكامل الجانب الاعلامي … و تركتم آلة النظام الاعلامية تبث سمومها على البسطاء من الشعب السوداني …”.
كأنك دافع ليهم عشان يهتموا بالإعلام وناموا بعد ما قبضوا … !
وإنت يا اخونا المانعك شنو تسوي الحاجة الصاح … ؟
نحترم قولك هذا فقط إذا كنت فقدت أطرافك في هبة سبتمبر مثلا أو في معارك ضد الإنقاذ وطغاتها …
بس أوعاك تقول لينا إيديك محننات وخشمك فيهو مصاصة … عشان كدي دائر ناس الثورية يجوا ي?افحوا الإنقاذ إعلاميا بدلا عنك …
هذا النظام الاخطبوط السافل يجب ان نعمل جميعا وبكل الوسائل المتاحة والممكنة لازالته والقضاء عليه
وهذا يتطلب منا ان نقيم باستمرار الاوضاع علي الارض ونقيم اي عمل نقوم به
ان اؤيد ان تكون احدي الوسائل الموجعة لهذا النظام الجبان الرعديد استهداف
اشخاصه ومقاره حيثما كانو وكانت في المركز او الوسط او الاطراف وليس التنفيذيين
فقط بل التجار مرتزقة ززقود هذا النظام والامنجية الذين يسومون الشعب الوان العذاب
ولابد من قيام الية للاستفادة من وقود الشباب حيثما كانو في المركز او الاطراف
للقيام باعمال نوعية علي شاكلة الهجوم علي القصر الجمهوري والذي تضاربت فيه
الاقوال مما يدل علي ضعف وارتباك النظام والتركيز علي تخزيل كل الوطنيين الغيورين
ولازالت في انفسهم ذزة من الخير سواء اكانو بالشرطة او القوات المسلحو او حتي الاجهزة الامنية لان رائحة سواءات النظام قد فاحت وفساده اصبح في المكشوف مما يجعل عمليات الاصطياد اوفر حظا وهكذا يمكن ضرب النظام من داخله والاستفادة من الكم الهخائل الذي ممكن ان يوفره هؤلاء مما يساعد في ان تكون جميع الضربات موجعة ومؤلمة
وذات تاثير سئ علي منسوبي النظام فينسحبون منه فردا فردا
لابد من ايجاد ممثلين للجبهة الثورية داخل العاصمة والمدن الكبري لقيادة وتنظيم العمل
والله اكبر والعزة لجماهير الشعب السوداني الصابرة والخزي والعار للمرتزقة والجبناء
…… ههههههههه يعنى بس يوقفو الحرب وبدون ضمانات لاطيب انت ف رقك من المؤتمرجية شنوو ماهم كم سنة شرطهم للتفاوض مع الحركات وضع السلاح ؟؟
.. طيب يا باش زمان ايامات التجمع كان فى جيش ونفس كلامك الناس سلمت السلاح وجات ولا طلعت مظاهرات والشارع انتفض بل الاحزاب التى وقعت تم تقسمسمها تلاث واربعة ؟؟
… يا اخوى الحركات دى بتقاتل بعيد من المركز وهو عتبانا لهم ووقد لا نعلم ظروفهم ولكن ما الذى يمنع العمل المدنى الذى على تطالب من الحركات بان تبطل الحرب ؟؟؟؟؟
… ياااخ ا خلى احزابك وغيرها من منظمات قرفنا وغيرها ان تفعل شى يااخ ديل ما بطلعو مظاهرة الا لمن الرغيف يبقى غال او الموية تقطع ؟؟؟؟
ياااخ لماذا لم تخرج والجنوب كان يتم الشروع فى بترة ؟؟؟ لماذا لم نرى حتى مسيرة حزن ناهيك عن مسيرة ادانة وشجب واستنكار ؟؟
.. يا اخوى … والله الناس ديل عملو قدرتم بس المصيبة فى سكان المركز عامة لو كانو انخرطوو مع مقاتلى الحركات لما الحركات لقطع الاف اليلومترات للوصول للخرطوم وغيرو .. والذين يروجون بان الحركات المسلحة عنصرية رغم نفيهم وتاسيسهم للجبهة الثورية ..
.. نسالكم بالله لماذا لم يقووم سكان المركز بانشاء حركة عسكرية مثلما يفعل ابناء الهامش وهنااك عده هوامش لماذا ؟؟؟ حتى يثبتو لسكان الهامش بانهم فعلا متضررين ومظلوميين حقيقة ؟؟ لانو اليدو فى الموية ما ذى اليدو فى النار ..
لو كان خساسة الكيزان وصلت سكان المركز لقامو فعلا بانشاء حركة عسكرية مثلما يفعل ابناء جبال النوبة ودوارفور والنيل الازرق ؟؟؟ او اعطونا تفسير اخر
لموقف ابناء المركز بانهم ضد الحرب وفى نفس الوقت لا يرديون ان يقاتلو مع المظلوميين ويدعون بانهم انفسهم مظلومين ؟؟؟ وعندما يطلب منهم الانخراط مع اخوتهم يتهربون ويتهمون الحركات بالعنصرية ؟؟؟
عجبا عجبا
أخ مصطفي .. ما أشجع ما كتبت .. ولا شك لدي كقاري عادي جداً في صدقية ما تكتب .. ولكني أتساءل : إذا كان الكفاح المسلح الذي تخوضه الجبهة الثورية يفتقر إلى النجاعة من جهة الوصول إلى هدفه الذي هو هدف السودانيين جميعاً وهو إسقاط النظام .. هل إلقاء الجبهة السلاح هو الخيار الوحيد لوضع حد لمعاناة أهلنا في الهامش أم هناك حلول أخرى لذلك وكمان مع إسقاط نظام الإنقاذ الدموي ؟؟ لماذا لا ينخرط الشباب في مدن السودان وخصوصاً مدن الشمال والخرطوم بالذات وتوحيد الكفاح المسلح مع الجبهة الثورية في حرب شاملة ضد الحركة الإسلامية لإسقاطهم بالقوة وتخليص جميع السودانيين _ وليس سودانيي الهامش فحسب – من شرورهم .. ما الذي يمنع الشباب في المدن الرئيسية والشمال بالذات من الإنخراط في الكفاح المسلح .. أو بالأحرى ما الذي يمنعك أخ مصطفى من طرح فكرة الكفاح المسلح في الشمال ؟؟!
وما دمت تتبنى إسقاط النظام كهدف وشرط لإنقاذ السودان فلا مناص من إنخراط جميع السودانيين _ وفي الشمال بالذات – في الكفاح المسلح ضد النظام .. المظاهرات تنجح مع أمثال هؤلاء الإسلاميين فقط في حالة وجود جيش وطني (تجربة السيسي في مصر) .. وبخلاف ذلك فالمظاهرات لا تعدو أن تكون سبيلاً لإزهاق أرواح الشباب الغض من الطلبة وخلافهم مجاناً وبلا ثمن .. ثم ما دام الشياب يقتلون بسلاح النظام وهم عزل يتظاهرون أليس من الأولى أن يقتلوا وفي يدهم السلاح ..