البشير والجنائية الدولية ،قصاص أم ترصّد؟

خالد عثمان
(من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً) المائدة 32
” أي هجوم ضد مواطنين عزل يعتبر جريمة ضمن نطاق المحكمة الجنائية الدولية”
القاضية فاتو بنسودا ? المحكمة الجنائية الدولية
خالد عثمان
في شهر أبريل الماضي، وجدت لجنة خاصة من القضاة في لاهاي ان الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور مداناً بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في سيراليون. وهذه هي المرة الأولى التي يدان فيها رئيس دولة سابق من قبل محكمة دولية منذ محاكمات نورمبرغ بعد الحرب العالمية الثانية. وتعتبر هذه الإدانة بمثابة إنجاز للعدالة الدولية وتثير الكثير من الأسئلة عن علاقة المحكمة بأفريقيا وبمصير الروؤساء السابقين بشعوبهم ودولهم ، لأن القبض على تشارلس تايلور تم في نيجريا التي لجأ اليها تايلور باحثاً عن الامان ولكن جاء قرار الرئيس أولسنجو أوبانسجو بتسليمه حتى يتسنى للمجتمع الدولي محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الشعب السيراليوني,
بناء على قرار أممي صدر في عام 2003 صدرت مذكرة تدعو لإلقاء القبض على تشارلز تايلور لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الأهلية التي دارت في سيراليون بين العامين 1991 و2002 من خلال دعمه للقوات المتمردة. لم يتمكن المجتمع الدولي من القبض على تايلور حين كان يتولى رئاسة ليبيريا، ولكن ضغوطاً دولية دفعته للتخلي عن الرئاسة بعد شهور قليلة من اتهامات الامم المتحدة له بعدما قدمت له الدول الإفريقية ضمانات بملجأ آمن في نيجيريا. لكن إجراءات محاكمة المتهمين بجرائم الحرب في سيراليون تواصلت، ومعها تصاعدت المطالب بضرورة مثول المتهم الأبرز تشارلز تايلور أمام المحكمة. استمر المجتمع الدولي وبخاصة الولايات المتحدة في ممارسة ضغوط شديدة على نيجيريا لإلقاء القبض على تايلور
ان الخدمات التي قدمها تايلور لوكالة لمخابرات الامريكية و البنتاغون اعتبارا من مطلع الثمانينات، لم تشفع له وكان الولايات المتحدة هي التي تحرك منظماتها المدنية لقيادة حملات القبض على تايلور، وكان الخبير الاميركي دوغلاس فراه الذي عمل في فترة تولي تايلور السلطة بين 1997 و2003 قد قال بان الرئيس الليبيري السابق كان مفيدا في الثمانينات للاميركيين لجمع معلومات حول معمر القذافي.
ان المجتمع الدولي ( الولايات المتحدة الأمريكية ) قد بداء في ممارسه ضغوطه للقبض على الرئيس السوداني عمر البشير ، ولن يشفع له تعامل نظامه مع وكالة المخابرات الأمريكية وحلف الناتو ، فامريكا تتعامل حسب مصالحها الآنية وما يمليه عليها الناخب والمجمع الانتخابي ومجموعات الضغط ، وآخر مثال لذلك هو عزل السودان عن القمة الأفريقية المترقبة في مالاوي، حيث أختارات رئيسة مالاوي جويس باندا مصلحة بلادها مع الجهات المانحة على شعارات الوحدة الأفريقية، وكما قال وزير الخارجية السودانية بالأمس بأنهم يعملون في حقلاً من الالغام بل أنهم يخوضون في مستنقع لا قرار له.
وكانت رئيسة مالاوي قد قالت بان على الرئيس البشير أن يغفر لنا هذه المرة، فحن نناضل من إصلاح الإقتصاد .( He (al-Bashir) should forgive us this time as we are struggling to fix the economy)
الغريب في الأمر إن وزارة الخارجية السودانية تصر على رفض قرار الرئيسة جويس وتطلب من الإتحادي الأفريقي ان يسمح للرئيس البشير بالذهاب الي ملاوي. ان قرار ملاوي يضيق الخناق على الرئيس السوداني ليتحرك في نطاق ضيق يعيق من أدائه من مهامه الرئاسي.
ان اصرار الرئيس السوداني وتمسكه بالمنصب بعد هذا التطور فيه ظلم كبير للشعب السوداني وأبعد ما يكون عن الوطنية الحقة ، ان مأزق الجنائية وورطتها تعتبر تحدي لكل الشعب السوداني ، ولتشعب القضية وأبعادها يعتبر تنحي البشير هو الخطوة الشجاعة التي من المفترض ان يبادر بها ، وعلى الحكومة البحث عن مخارج قانونية تضمن محاكمات عادلة مرضية لأولياء الدم قبل المجتمع الدولي
ان التهرب من مواجهة هذا الأمر عبر المسرحيات والحروب العبثية لن يفضي بنا إلا الى متاهات لا شواطيء لها، لقد عكست محاكمة تايلور النقلة النوعية في القانون الدولي اذ يعد هناك حصانة لجرائم من هذا النوع. لقد تفوقت المسآءلة على الحصانة ، ان الحرمان من الحصانة لرؤساء الدول لم يكن واردا قبل 10 سنوات ,والآن . لدينا على سبيل المثال زعماء سابقين مثل سلوبودان ميلوسيفيتش في صربيا ، أوغستو بينوشيه في تشيلي ، جان كامباندا رواندا ، تشارلز تايلور ليبيريا، البرتو فوجيموري بيرو ، و حسين حبري تشاد ، لوران باغبو ساحل العاج ،تمت محاكمة بعضهم وينتظر الآخرين الاجراءات القانونية المتعلقة بجرائمهم المزعومة.
ان الجدل الدائر حول نية المجتمع الدولي في الترصد بالسودان ورئيسه لايعفي من المسآءلة والقصاص ، لقد فشل الرئيس السوداني في تحقيق السلام والأمان لأهل السودان ولازال ينادي بإراقة كل الدماء ، ولم يعد قادراً على حضور المؤتمرات الاقليمية ناهيك عن الدولية ، ان الوطن القيمة الفضلى في حياتنا تحتاج الي إعادة صياغة ، ولن يتأتي ذلك إالا بعد الكشف عن قبور الضحايا ودفع الديات والقصاص من المجرمين.
[email][email protected][/email]
اخي خالد هؤلاء القوم يعتبرون اي معارض لهم كافر يجب قتله ألم تسمع خطابهم السياسي يطوعون فيه الآيات القرُُُآنية لتبرير قتل الشعب رغم أن الرئيس في كثير من الاحيان ينطق الآيات القرآنية خطأنسأل الله أن يزيل عنا هذا البلاء.
قرار المحكمه الدوليه غير مقبول لانها محكمة غير عادلة وهي محكمة مخصصة للقادة الأفارقه فقط لماذا لم يتهم الكلب بوش الابن ووزير دفاعه دونالد رامسفيلد لقتلهم اكثر من مليون عراقي نصفهم من المدنيين في حرب بدون سبب خصوصا بعد ما تبين ان العراق لا تملك اسلحة دمار شامل ولماذا لم يتهم قادة اسرائيل بريز ونتانياهو ومن قبلهم شارون لقتلهم مئات الالاف من المدنيين بما فيهم من أطفال خلال السنين السابقة
سلمت يداك خالد
و استقيل يا ثقيل
يمكن الاستقاله تشفع في المحاكمه هنا في الدنيا
في الاخره حسابكم عند رب العالمين
المحكمه الجنائيه محكمه سياسيه تستهدف بعض القاده الذين يعاكسون المجتمع الدولى واول ثمارها كان هو أن البشير وحكومته الموقره ازعنت لفصل الجنوب بكل هدؤ وبعدها لاندرى ماذى سوف يتم باسمهاضد شعب السودان الشمالى (( والبشير قال الموت مع الجماعه عرس وحتى الكديس لن يسلم من السودان مو عشان الكديس حيوان اليف ورحمه به،، لان الكديس ممكن نستفيد من جلدو يعنى اهم شي الفائده وبس فى حين انا ماحصل شفت لى زول لابس مركوب جلد كديس هههههههه ))..
لو سلمنا جدلا بعدالة المجتمع الدولي ، إذن أين كانت هذه العدالة يوم ان أزهق بوش أرواح العراقيين الأبرياء ؟ ولماذا يستثنى الجنود الأمريكان من المحاسبة أمام العدالة الدولية في لاهاي ، نحن بالطبع لا نؤيد أزهاق الأرواح إن كان في دارفور أو العراق أوأي مكان في العالم ، لكن بالمقابل ننادي بتطبيق مبدأ الشفافية في المحاسبة ليتساوى الجميع أمام العدالة بغض النظر عن الرئيس أو المرؤوس ، وبالمقابل أيضا لدي سؤال ، هل البشير أزهق أرواح الدرافوريين دونما سبب وهم يجلسون القرفصاء ، ومن الذي بدأ بالهجوم أولا ؟ للحقيقة والتاريخ فإن المتمردون في دارفور هم من أغاروا على مطار الفاشر في البداية وقضوا على الطائرات ، أليس من حق البشير كونه حاكما ان يحاسب المتمردين ام يدعهم يثيرون الفوضى والذعر وسط العباد ؟؟ وما مصير الأبرياء الذين قتلهم المتمردون ، ومعلوم للجميع ان المتمردين كانوا يقطعون الطريق وينهبون ممتلكات الناس ، ومعلوم أن أي دولة تتصدى للمتمردين الذين يخرجون على القانون ، لأن كل من لديه مظلمة لو حمل سلاحه لرجعناإلى عهد الغاب !! وها نرى أن الدولة التركية تقاتل الأكراد المتمردين طيلة سنوات عدة ولم يحاسبها أحد بعدد القتلى ، لماذا عندما يحدث أي شيء في السودان تتداعي الدول الغربية وتطالب بالمحاسبة ؟؟ ولماذا لا يحاسب الأسرائليين في قتل الفلسطنيين ، هل الدماء الدارفورية أغلى من كل تلك الدماء التي تسيل في أرجاء شتى من العالم ؟؟ وهل المجتمع الدولى أصبح هكذا بين عشية وضحاها رؤوفة بأبناء دارفور ؟ أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابات ، دون التعصب والنظر من زواية معارضة حكومة البشير ، بالطبع هناك من يؤيد هذا القرار الأممي المجحف من زواية التشفي ، ولكننا كمسلمين علينا ان ننظر إلى كل الأمور من الزاوية الشرعية، لأنه لا يجوز شرعاً تسليم مسلم لمشركين مهما تدثروا بثوب العدالة وهذا هو المحك الذي نعارض من خلاله مبدأ رفض تسليم البشير مهما أختلفنا معه سياسيا، ويجب على الجميع معارضته مهما كانت المبررات ومهما كانت درجة الإختلاف السياسي ، والله من وراء القصد …..،،
البشير اجهل من ابو جهل هذه الايام تاخذة العزه بالنفس ومستعد يرتكب جرائم بالاف فى جنوب كردفان بمساعده اصحابة سفاكى الدماء عبدالرحيم واحمد هارون المجرم الدولى
متى يقبض علي البشير قتل في دارفور وقتل في النيل الازرق وجنوب كردفان هل السلطة تساوي كل الارواح التي ازحقت ربنا بحاسبه ولكن نريده حسابه في الدنيا وان غدا لناظره لقريب وياتي يوم فيه حساب ولا عمل
نحن كشعب محنرم نرفض المحكمة الجنائية الغير عادلة
امس حلمت انو تم القبض على البشير بعد ان تم اخراجه من قبو بالارض!!!! ودخلت فى مفاوضات مع اوكامبو ليسلمنا اياه حتى نحاكمه لاننا ادرى بجرائمه من اوكامبو واننا اكثر غبنا من اوكامبو.
فيا ايها اللص او البشير ان رؤية المؤمن هى من المبشرات فهل انت مصدق ان موعد اعتقالك قد شارف؟؟؟
لكل المعلقين المعارضين للمحكمة الجنائية
لو الانقاذ جات علمانية أو شيوعية أو ملحدة لوجدنا لها العذر باعتبار أنها لا تعرف معنى سحق الارواح ولكن جات وهي تدعي زورا الاسلام والشريعة وكل شيء عملته كان عكس الاسلام وعكس الشريعة وظهرت بفساد في كل مناحي الحياة في الاخلاق وفي المال العام وفي الخدمة المدنية والعسكرية وفساد في كل شيئ بل قتل على الهوية واللون والسحنة وكل ذلك باسم الجهاد الرئيس بلسانه قال عدد القتلى في دار فور 10000 فقط لا غير وكأن العشرة الف قليلة …… أما سبب التمرد إذا كان في دارفور أو الجنوب أو ج كردفان والنيل الازرق هو من دعى الناس لحمل السلاح لأنه قال نحن لا نتفاوض إلا مع من يحمل السلاح وهل كل من يطالب بحقة في الخدمات من تعليم وصحة وخلافه من الخدمات هل هذا متمرد؟؟؟؟؟ أما كونه المحكمة الدولية لا تحاكم بوش أو اسرائيل فلا بد أن تتغير في يوم من الايام المعادلة ويتم محاكمتهم فقد هربت تيسي ليبني رئيسة الوزارة الاسرائيلة من لندن عندما صدرت بحقها مذكرة قبض وهذه لندنوليس الدار البيضاء من هنا نيقن لو طبق القانون اليوم في البشير لا بد من ان يطبق بعد ذلك في اكبر من البشير والايام دول
مرحبا ارى انه من غير الجميل بان نرى حكم الله على الظالم ظلم وقد قرات بان محاكمة سفاك الدماء ظلم لماذا و ارواح الابرياء تهدر وقد اعترف بسحقها فنحن مسلمون ولماذا الاناية قتل،عنصرية فهذا اشبه بمحاكمة للص في محكمة ما ان القاضي اراد التعرف على سارق الدجاج .فقال القاضي ; الحرامي في راسه ريشة فوضع الحرامي يده براسه ليتاكد من الريشة فعرف انه الحرامي ;تدرون ان البشير لما سئل كم قتلت قال لم اقتل كذا بل كذا فربنا النفس الواحدة ستحاسب فكم عدد بحور الجرائم التي سيغرق بها بشوشكم؟؟؟؟؟
يجب على من يدافع عن البشير ان لايتكلم عن الشرعية نحن شعب السودان ما اغبياء لكن صبرنا على حكومة الانقاذ ربع قرن وابنائنا يموتون واحد تلو الاخر اما الان فكفى لن نرضى الا با القصاص سلبت الارض و هتك العرض في سبيل الجهاد الذي ادى الى ضياع السودان فهل هذا نشركم للاسلام بل انهو تضاءل. اني والله ليحزنني ان اسلم سوداني واحد للمحاكم الدولية لكنه امر الله, اوصانا الله بلعباد فيا انقاذ هل نفذتم الوصية لانكم لم تكترثو بأنسان عادي مثلي (المواطن السوداني الغلبان) فمابالك بالعباد. لا اله الا الله ربي يمهل ولا يهمل.
الكيزان كعادتهم في الخداع الاعلامي وخلق الوعي الزائف صبوا جام غضبهم علي لويس اوكامبو وطبعا حاولوا يغتالوا شخصيته وبحالوايغطوا علي كيفية صدور امر القبض الدولي وانه اوكامبو مكلف من مجلس الامن وان امر القبض مش ضد البشير براه بالعكس في ناس من ثوار دارفور صدر عليهم امر قبض والان بيتحاكموا في لاهاي واجمل ما في الموضوع البشير يتحجج نحن ما اغضاء في المحكمة طيب والكلام ده بتقولوا لينا نحن المساكين المغلوب علي امرهم احسن سافر اي بلد ولما يجي يقبضوك قول نحن ما اعضاء في المحكمة الدولية وشوف ردة فعلهم وكلام الكيزان الغبي والسمج ده زكرني بنكتة ( بيقولوا واحد سكران جاء ماشي لقي الكيزان عاملين مظاهرة سال في شنو اجماعه قالوا ليه نحن ضد امر القبض الدولي الصادر علي البشير لانه السودان ما عضو في المحكمة قام السكران قال ليهم طيب ما انا ما عضو في محكمة النظام العام وبيجلدوا فيني كل يوم)، وصدقني يا بشير زمن فات وغنايك مات ورطك الترابي وطلع منها ومسالة وقت وتشرف لاهاي وامر القبض مابحلك منه الا الموت.
1
في حارتنا
ديك سادي سفاح .
ينتف ريش دجاج الحارة ،
كل صباح .
ينقرهن .
يطاردهن .
يضاجعهن .
ويهجرهن .
ولا يتذكر أسماء الصيصان!!
2
في حارتنا ..
ديك يصرخ عند الفجر
كشمشون الجبار .
يطلق لحيته الحمراء
ويقمعنا ليلاًَ ونهاراً .
يخطب فينا ..
ينشد فينا ..
يزني فينا ..
فهو الواحد . وهو الخالد
وهو المقتدر الجبار .
3
في حارتنا ..
ثمة ديك عدواني ، فاشيستي ،
نازي الأفكار .
سرق السلطة بالدبابة ..
ألقى القبض على الحرية والأحرار .
ألغى وطناً .
ألغى شعباً .
ألغى لغة .
ألغى أحداث التاريخ ..
وألغى ميلاد الأطفال ..
و ألغى أسماء الأزهاء ..
في حارتنا ..
ديك يلبس في العيد القومي
لباس الجنرالات ..
يأكل جنساً ..
يشرب جنساً ..
يسكر جنساً..
يركب سفناًَ من أجساد
يهزم جيشاً من حلمات !!..
5
في حارتنا ..
ديك من أصل عربي
فتح الكون بآلاف الزوجات !!
6
في حارتنا …
ثمة ديك أمي
يرأس إحدى الميليشيات ..
لم يتعلم ..
إلا الغزو .. و إلا الفتك ..
و إلا زرع حشيش الكيف ..
وتزوير العملات .
كان يبيع ثياب أبيه ..
ويرهن خاتمه الزوجي ..
ويسرق حتى أسنان الأموات ..
7
في حارتنا ..
ديك . كل مواهبه
أن يطلق نار مسدسه الحربي
على رأس الكلمات ..
8
في حارتنا ..
ديك عصبي مجنون .
يخطب يوماً كالحجاج ..
ويمشي زهواً كالمأمون ..
ويصرخ من مئذنة الجامع :
(( يا سبحاني .. يا سبحاني ..))
((فأنا الدولة ، والقانون ))!!.
9
كيف سيأتي الغيث إلينا ؟
كيف سينمو القمح ؟
وكيف يفيض علينا الخير ، وتغمرنا البركه ؟
هذا وطن لا يحكمه الله ..
ولكن .. تحكمه الديكه !!
10
في بلدتنا ..
يذهب ديك .. يأتي ديك ..
والطغيان هو الطغيان .
يسقط حكم لينيني ..
يهجم حكم أمريكي ..
والمسحوق هو الإنسان ..
11
حين يمر الديك بسوق القرية
مزهواً ، منفوش الريش ..
وعلى كتفيه تضيء نياشين التحرير
يصرخ كل دجاج القرية في إعجاب :
(( يا سيدنا الديك )) .
(( يا مولانا الديك )) .
(( يا جنرال الجنس .. ويا فحل الميدان .. )) .
(( أنت حبيب ملايين النسوان )) .
(( هل تحتاج إلى جارية ؟ )) .
(( هل تحتاج إلى خادمة ؟ )).
(( هل تحتاج إلى تدليلك ؟ )).
12
حين الحاكم سمع القصة ..
أصدر أمراً للسياف بذبح الديك .
قال بصوت الغاضب :
(( كيف تجرأ ديك من أولاد الحارة ))
(( أن ينتزع السلطة مني .. ))
(( كيف تجرأ هذا الديك )) ؟؟
(( وأنا الواحد دون شريك
نــــــزار قبــــــــــــاني
بس روقوا واحلوا
المشير البشير … مصيرك يا تنقبض وتترحل للمحكمة الجنائية وتتحاكم في لأهي وتقضي باقي عمرك سجين أو يثور علك الشعب السوداني ويحصلك أومات طه ( يعني أخوك القذافي) أو تموت موت الله وتندفن زي الكلب و تلقي جزاء ما فعلتة في حق الشعب السوداني من قتل وإغتصاب ونهب وتعذيب للابرياء عند رب العباد . المهم واحدة من الثلاثة ديا محمداك محمداك وما عندك طريقة ثانية, يعني أظن النوم ماقاعد يجيك الإيام دي؟؟؟ شيل شيلتك … بقية العصابة الراجيهم كثير , وذي ما قالت ليكم أختكم سعاد الفاتح …الشعب ده كان قام قومتوه شديدة…وصعبة خلاص…