المطلوب القبض علي كتاب مراسلات الترابي للدكتور علي أبو سن !! ..

خرج ولم يعد !!
يذكر الكاتب مصطفي البطل في مقالة حديثة له باسم التمكين والتركين (وقد استمتعت غاية الاستمتاع بالتعرف عن قرب على رمز الحركة الاسلاموية الشامخ الدكتور حسن الترابي ومجاورته ردحاً من الزمان. وكنت كلما ازددت قرباً منه استرسخ عندي اليقين بأنه هو نفسه ليس اسلاموياً، ولا حتي اسلامياً. وأن الحق من أمره هو أنه، تحت الجلد، تماماً كما وصف هو نفسه وغاياته في الحياة في تلك الرسالة الخاصة التي كان قد بعث بها لصديقه الحميم القديم المرحوم على ابوسن في مفتتح ستينات القرن الماضي.) وفي مقال اخر باسم بعيدا عن الادب وقلته يقول ( فقد سبق ان قام ابو سن بنشر كتاب آخر، أطلق عليه عنوان ?مراسلات الترابى?، ضمّنه مكاتيب دارت فى الزمن القديم بينه وبين الدكتور حسن الترابى. ثم الحق أبوسن كتابه بمقال شهير اشتمل على ?رسالة مفتوحة للترابى?.. وكان الترابى الذى شغل وقتها منصب النائب العام قد مارس نفوذه مباشرةً وقام بحظر الكتاب عن التداول داخل السودان، كما تولت جهاتٌ ? لا يصعب استكناه هويتها ? مهمة الطواف على الاسواق وشراء واعدام العدد المحدود من النسخ التي كانت قد وجدت طريقها بالفعل الى مراكز التوزيع. وكتاب ?مراسلات الترابى? لعلى ابي سن قصيدة أولها ايمان وآخرها كفر. نقول ان مبادرة ابى سن بنشر تلك الرسائل الحقت بالشيخ الترابى أفدح الاضرار اذ القت بظلال سالبة على مصداقيته الشخصية وكفاءته الخلقية واستقامته الفكرية.وأوصافه :-
? ورد في الخطاب المفتوح لمولانا عوض سيداحمد إلى كل من: فضيلة مولانا الشيخ البر وف/ مستشار رئيس الجمهورية لشئون التأصيل ورئيس مجمع الفقه الإسلامي. فضيلة مولانا الشيخ البر وف/ الأمين العام لهيئة علماء السودان وموضوعه الماسونية العالمية الاتي(في لقاء جماهيري عام فجّر السيد/ رئيس الجمهورية قضية من أخطر القضايا في تاريخ هذه الأمة , ??لأنها تمس فيما تمس أغلى ما تملك وهو عقيدتها ومستقبل وجودها وقد مر على تفجيرها ما يقرب من سنة كاملة والامة منتظرة من علمائها الإجلاء وكافة مرجعياتها الدينية صدور بيان يوضح الحقيقة كاملة للناس مما يكشف أبعاد هذه القضية إلا أننا لم نسمع شئ من ذلك حتى تاريخه والقضية هي: كما تعلمون أنه في لقاء جماهيري حاشد-( السبت 25/9/2004 بمنطقة قرى )- وجه السيد/ الرئيس عمر البشير هجوما عنيفا اتهم فيه زعيمه وشيخه الدكتور حسن الترابي بأنه:? ماسوني ? . قيل هذا بمناسبة المحاولة التخريبية التى تم إحباطها بواسطة الأجهزة الأمنية والتي اتهم فيها الرئيس البشير جماعة الترابي بالتخطيط لها إذ نعتهم بأنهم وزعيمهم الترابي ماهم إلا: ? عصابات ماسونية صهيونية ?
? يمكن مطالعة المزيد عن الماسونية في السودان في مقالات د.احمد حمودة حامد ومولانا عوض سيداحمد علي الانترنت @ الاستاذ الصادق عبدالله عبدالماجد كان يداوم حتي اواخر التسعينات علي كتابة عمود يومي بأخبار اليوم باسم ما قل ودل الا انه منع من الكتابة لاتهامه الصريح لعبد الرحيم حمدي في ذلك العمود الذي اوقف بسببه بانه ماسوني.
? وقبل سنوات نشر صحافي فرنسي حوارا مطولا مع الترابي قام بترجمته وعرضه في صحيفة الشرق الاوسط الكاتب امير طاهري? جاء فيه علي لسان الترابي انه لم يحصل علي درجة الدكتوراه من جامعة السوربون كما يجري الاعتقاد العام بل حصل علي شهادة اقل درجة لا تخوّل لحاملها اللقب، و ان الناس هم الذين احبوا من تلقاء انفسهم ان يطلقوا عليه الدكتور.. غير ان كاتب المقال مصطفي البطل الذي اورد تلك المعلومة يرجّح (ان الترابي لم يحصل في واقع الامر علي درجة الدكتوراه الكاملة المعروفة باسم دكتوراه الدولة، بل مُنح في اغلب الظن الدرجة الاخرى التي يطلق عليها في النظام الفرنسي شهادة الدورة الثالثة التي سبقت اليها الاشارة و التي لا تجيز لصاحبها حمل اللقب الدالي الا علي سبيل الترخص و التجاوز، و الله و رسوله اعلم.
و مهما يكن فإن درجة الدكتوراه الكاملة، نالها الترابي او لم ينلها، لا تقدم في ظني ولا تؤخر في مقام رجل دُلقت في انجازاته الفكرية و السياسية جِرار من الاحبار و روكمت ارتال من الاطروحات العلمية).
? هذا ولان دكتوراه الدرجة الثالثة الفرنسية تعادل درجة الماجستير الانجليزية فالسؤال بالضرورة هو حول كيف جاز لجامعة الخرطوم تعيينه محاضرا وترقيته فيما بعد عميدا لكلية القانون ,وهذا سؤال اداري بحت .والسؤال الثاني من باب المنطق هو حول انتقال الترابي من بريطانيا الي فرنسا لمواصلة دراسته بدلا من اتمامها في بريطانيا خاصة وان في عهد الخمسينات كانت جامعة الخرطوم تحت الاشراف الاكاديمي والاداري والمالي لبريطانيا ولم تكن للسودان علاقات ثقافية مع فرنسا في ذلك الوقت .
? سبق ان ناشد صاحب التيار عثمان ميرغني السيد عميد كلية القانون في ذلك الوقت بان ينشر صورة من شهادة الدكتوراه للترابي حسما للأقاويل وحتي يعرف الناس هل هي دكتوراه دوله ام هي دكتوراه الدرجة الثالثة حسب التقييم الاكاديمي الفرنسي .فلا المدير استجاب ولا الجامعة بادرت :-
? من يجده او يتحصل علي اي معلومات عنه او تساعد في العثور عليه فليتفضل برفعها فورا في اقرب موقع اسفيري وبثها في الفضاء الالكتروني
? والجائزة :-
– ينيلكم ثواب في الآخرة اما في الدنيا فالجائزة ( ملح ) لان الكتاب نفسه ( فص ملح وداب ) كما يقول أهل مصر.
+++++
[email][email protected][/email]
خلوكم من الشهادات اسع شوفوا مستوى الترابى فى الكتابة والحديث وكذلك اسماعيل الحاج موسى وحتى امين حسن عمر قاونهم بى ناس مين ومين ودكاترة من الجامعات السودانية جيل التسعينات والالفينات ومستواهم اعطو ا الترتبى واسماعيل دكتوراة وخلاص اما بقية الدكااااترة نعممل لهم ايه
ماسونية الترابي لا تحتاج إلى ضوء شمس فهي أوضح من حال الفقر في السودان ، والذي يريد اليقين عليه بفتح ( ضلالات الترابي ) من قوقل من موقع الشيخ الكويتي عثمان الخميس – جزاه الله خيرا ـ فقد عرى الترابي ونخله بأشعة مغناطيسية وفوق البنفسجية فبان عواره جلياً لكل ذي بصيرة ولب ، والترابي ماسوني قديم ينشر الضلال والفساد في السودان المستسلم له ، وقريبا قال أن كل الناس والاحزاب تتوحد فلماذا تنكرون علينا التوحد مع حزب البشير ، وهو الذي قال في البشير ما لم يقله مالك رحمه الله في الخمر وقال فيه البشير كذلك ، وقد طلب من البشير أيام فجور الخصومة تسليم نفسه لمحكمة العدل الدولية ، وكما البشير كذاب كذب علينا من أول يوم وصل صوته للإذاعة السودانية فالترابي أبو الكذابين فهو لم ينل شهادة الدكتوراه بل هذه أقل كذبة قالها والطوام التي قاله لا حد لها .
بعد الذي فعله بالسودان،اعتقد انه يحمل درجة الدجل والشعوذة الفكرية من جامعة الظربون
كلمة دكتوراة وبروفيسر استهلكت وصارت لاتعنى شيئا ويحملها كل من هب ودب
والفاقد التربوي الان هو الذي يتحكم في مصائر الشعوب المتخلفة كحالنا
واختلط الحابل بالنابل .وبئس زماننا هذا
أشكرك علي فتح هذا الملف الذي لثرائه من قبل اولا نوضح الحقائق التأليه فرنسا تمنح نوعين من الدكتوراه troisième وهي تعادل المأسور الانجليزية والثانيهdoctorat d etat وهي تتعادل ال
phdالبريطانية او الامريكية كما ان هنالك خلط في لفظه بروفسور ففي أوروبا عموما كل من يستقل وبمهنه التدىس فهو بروفسور من الاوليه حتي الجامعه بعكس الظام البريطاني والأمريكي
ام بالنسبة للسادة الترابي وإسماعيل حاج موسي فإنهما نال الtroisieme. وهي المأسور وليس دكتوراه المتعارف عليا في إنجلترا وأمريكا. الموضوع سهل علي هذان الشخصيتين إبراز صوره
شهاداتهما علي الملاء وليس في هذا الامر صعوبه ليقطعوا الشك ولكن لن يفعلا. لأنهما استفادا من غياب المهنية والمصداقيه الأكاديمية في دوله السودان
أزيدكم علما ان كل درجات الدكتوراه الممنوحة من جامعتي ام درمان الاسلاميه وجامعه القران شهادات مضروبه ليس لها سند بحث أكاديمي موثوقة بها خا صه تلك التي تمنح للسياسيين
أمثال أمين حسن عمر وربيع عبد أعالي ان هذه الشهادات ومنذ عام 1990 مشكوك فيها
اذا لم يجرؤ كلا من الترابي وإسماعيل حاج موسي بنشر صور شهاداتهم فما عليك بالاتصال بالعنوان التالي
I Panthéon Sorbonne université Paris République francaise
اعوز بالله ، كنت حتى الامس القريب اتردد في وصف الترابي بالدجال الذي يظهر اخر الزمان ويدعي الالوهية ، فيدخل من صدقة جنة الدنيا الفانية ويدخل من لا يصدقة بيوت الاشباح. وكنت احيانا اظن في نفسى انني اتجاوز كلمة الحق فيما اظن. اليوم اقتنعت تماما ان هذا الرجل هو الدجال صاحب السفلي.
هذا الرجل استطاع وحده ان يفسد ملايين المتعلمين من ابناء السودان . فسادا يلصق بهم حتى باب القبر ، انه الشذوذ و العياز بالله. هذا الرجل ابليس في ثوب بشر.ما هي الضغينة التي تلهب احشائه؟ لاشك عقدة الشذوذ.
خلاص عايزين تنكرو الترابي وتلصقوا فيه الماسونية وتخلعوا منه صفة اسلامي .. هكذا هم الاسلاميين وهذا نتاج طبيعي للاسلام السياسي
* لدى فرنسا نظام دقيق فيما يتصل بمنح الدرجات العلميه فى الدراسات العليا:
1- شهادة “الدوله” (State Degree), و هى المعترف بها, و تشترط فى “طلابها” مواصفات دقيقه, لا تتوفر غالبا إلا لدى “الوطنيين الفرنسيين”, بحكم النشأه و التربيه و الخلفيات الدراسيه على مدى سنين التعليم.
2- الشهادة “العالميه” (International Degree), و دائما ما يلجأ إليها الأجانب, إذ ان شروط الالتحاق بها مرنه, و لا يشترط فى “طلابها” توفر درجة الماجستير, و يسهل عليهم الحصول عليها باقل مجهود, على طريقة “هاكم الشهاده, يلا إتخارجوا بسرعه”. و لا اعتقد انها تعادل اكثر من “دبلوم عالى” فى النظام الإنجليزى.
* و اعتقد ان حسن الترابى إنتقل من إنجلترا الى فرنسا, لأن هناك من اوحى له سهولة الحصول على هذه الشهاده “العالميه”, بعد ان تواضعت قدراته فى النظام الإنجليزى.
* و من اسف, فهناك العديد من السودانيين الذين اعرفهم حصلوا على “الشهاده العالميه” هذه, و ينتحلوا لقب “دكتور!”- لكنهم لا يخدعون إلآ انفسهم.
خلوكم من الشهادات اسع شوفوا مستوى الترابى فى الكتابة والحديث وكذلك اسماعيل الحاج موسى وحتى امين حسن عمر قاونهم بى ناس مين ومين ودكاترة من الجامعات السودانية جيل التسعينات والالفينات ومستواهم اعطو ا الترتبى واسماعيل دكتوراة وخلاص اما بقية الدكااااترة نعممل لهم ايه
ماسونية الترابي لا تحتاج إلى ضوء شمس فهي أوضح من حال الفقر في السودان ، والذي يريد اليقين عليه بفتح ( ضلالات الترابي ) من قوقل من موقع الشيخ الكويتي عثمان الخميس – جزاه الله خيرا ـ فقد عرى الترابي ونخله بأشعة مغناطيسية وفوق البنفسجية فبان عواره جلياً لكل ذي بصيرة ولب ، والترابي ماسوني قديم ينشر الضلال والفساد في السودان المستسلم له ، وقريبا قال أن كل الناس والاحزاب تتوحد فلماذا تنكرون علينا التوحد مع حزب البشير ، وهو الذي قال في البشير ما لم يقله مالك رحمه الله في الخمر وقال فيه البشير كذلك ، وقد طلب من البشير أيام فجور الخصومة تسليم نفسه لمحكمة العدل الدولية ، وكما البشير كذاب كذب علينا من أول يوم وصل صوته للإذاعة السودانية فالترابي أبو الكذابين فهو لم ينل شهادة الدكتوراه بل هذه أقل كذبة قالها والطوام التي قاله لا حد لها .
بعد الذي فعله بالسودان،اعتقد انه يحمل درجة الدجل والشعوذة الفكرية من جامعة الظربون
كلمة دكتوراة وبروفيسر استهلكت وصارت لاتعنى شيئا ويحملها كل من هب ودب
والفاقد التربوي الان هو الذي يتحكم في مصائر الشعوب المتخلفة كحالنا
واختلط الحابل بالنابل .وبئس زماننا هذا
أشكرك علي فتح هذا الملف الذي لثرائه من قبل اولا نوضح الحقائق التأليه فرنسا تمنح نوعين من الدكتوراه troisième وهي تعادل المأسور الانجليزية والثانيهdoctorat d etat وهي تتعادل ال
phdالبريطانية او الامريكية كما ان هنالك خلط في لفظه بروفسور ففي أوروبا عموما كل من يستقل وبمهنه التدىس فهو بروفسور من الاوليه حتي الجامعه بعكس الظام البريطاني والأمريكي
ام بالنسبة للسادة الترابي وإسماعيل حاج موسي فإنهما نال الtroisieme. وهي المأسور وليس دكتوراه المتعارف عليا في إنجلترا وأمريكا. الموضوع سهل علي هذان الشخصيتين إبراز صوره
شهاداتهما علي الملاء وليس في هذا الامر صعوبه ليقطعوا الشك ولكن لن يفعلا. لأنهما استفادا من غياب المهنية والمصداقيه الأكاديمية في دوله السودان
أزيدكم علما ان كل درجات الدكتوراه الممنوحة من جامعتي ام درمان الاسلاميه وجامعه القران شهادات مضروبه ليس لها سند بحث أكاديمي موثوقة بها خا صه تلك التي تمنح للسياسيين
أمثال أمين حسن عمر وربيع عبد أعالي ان هذه الشهادات ومنذ عام 1990 مشكوك فيها
اذا لم يجرؤ كلا من الترابي وإسماعيل حاج موسي بنشر صور شهاداتهم فما عليك بالاتصال بالعنوان التالي
I Panthéon Sorbonne université Paris République francaise
اعوز بالله ، كنت حتى الامس القريب اتردد في وصف الترابي بالدجال الذي يظهر اخر الزمان ويدعي الالوهية ، فيدخل من صدقة جنة الدنيا الفانية ويدخل من لا يصدقة بيوت الاشباح. وكنت احيانا اظن في نفسى انني اتجاوز كلمة الحق فيما اظن. اليوم اقتنعت تماما ان هذا الرجل هو الدجال صاحب السفلي.
هذا الرجل استطاع وحده ان يفسد ملايين المتعلمين من ابناء السودان . فسادا يلصق بهم حتى باب القبر ، انه الشذوذ و العياز بالله. هذا الرجل ابليس في ثوب بشر.ما هي الضغينة التي تلهب احشائه؟ لاشك عقدة الشذوذ.
خلاص عايزين تنكرو الترابي وتلصقوا فيه الماسونية وتخلعوا منه صفة اسلامي .. هكذا هم الاسلاميين وهذا نتاج طبيعي للاسلام السياسي
* لدى فرنسا نظام دقيق فيما يتصل بمنح الدرجات العلميه فى الدراسات العليا:
1- شهادة “الدوله” (State Degree), و هى المعترف بها, و تشترط فى “طلابها” مواصفات دقيقه, لا تتوفر غالبا إلا لدى “الوطنيين الفرنسيين”, بحكم النشأه و التربيه و الخلفيات الدراسيه على مدى سنين التعليم.
2- الشهادة “العالميه” (International Degree), و دائما ما يلجأ إليها الأجانب, إذ ان شروط الالتحاق بها مرنه, و لا يشترط فى “طلابها” توفر درجة الماجستير, و يسهل عليهم الحصول عليها باقل مجهود, على طريقة “هاكم الشهاده, يلا إتخارجوا بسرعه”. و لا اعتقد انها تعادل اكثر من “دبلوم عالى” فى النظام الإنجليزى.
* و اعتقد ان حسن الترابى إنتقل من إنجلترا الى فرنسا, لأن هناك من اوحى له سهولة الحصول على هذه الشهاده “العالميه”, بعد ان تواضعت قدراته فى النظام الإنجليزى.
* و من اسف, فهناك العديد من السودانيين الذين اعرفهم حصلوا على “الشهاده العالميه” هذه, و ينتحلوا لقب “دكتور!”- لكنهم لا يخدعون إلآ انفسهم.
اذا كان جندي واحد عمل في القصر ده كله , منتظرين شنو يا احرار الضباط و ياناس الجبهة الثورية !!؟؟
رقيب زعلان من قادته عشان ما قبلوا منه الاستقالة فاراد مقابلة الراس الاكبر المشير الخطير , وده من حقه , لكن لما وصل باب القصر زملاء الامس اعداء اليوم منعوه مما افقده اعصابه وباقي القصة معروفة , لا هو معتوه ولا مجنون , المعتوهين اللي رفضوا قبول انعتاقه من ذل العبودية والعمل لاجل بقاء حفنة من المجرمين والعنصرييين السكنوا القصر والفلل الفاخرة المنتشرة وسط المدن الثلاث.
اطلق حراس القصر الفائقي التدريب علي رجل اعزل (ومعتوه!!) وابلا من الرصاص وفي النهاية دهسوه بالعربية ليلفظ انفاسه الطاهره تحت عجلات العربية , سلاح اخر من اسلحة القتل ابتكرها جلادو النظام الباطش.
والسؤال الملح الذي يطل براسه وجسمه : اذا كان ده واحد رقيب واعزل فعل بهم مافعله حسب روايتهم التي تقول بانه انتزع سلاح احد الحرس وقتل به اثنين منهم !! وطبعا الحرس الجمهوري مدرب تدريبا عاليا جدا والا لما كان حرسا لاهم مبني في البلاد. اذا كانت هذه الرواية البلهاء والتي تدين النظام باكمله صحيحة , فانه يعني بان اثنين او ثلاثة او خمسة من شانهم قتل جميع الحراس والوصول الي حيث يقبع رئيس البلاد ويشبعوه قتلا. اما اذا كان العدد مائة او زيادة فانهم قادرون , حسب الرواية , علي قتل كل جيش العاصمة واحتلال البلاد وقلب النظام.
اذن هذه اشارة وعلامة واضحة بان النظام لاوجود له الا في الاعلام وان غالبية عسكره ربما قدموا استقالاتهم للانعتاق من الدوران في فلك شلة حرامية يزدادون ثراءا كل دقيقة هم وازواجهم واخوانهم وابناؤهم واصهارهم وعشيرتهم , ويزداد الجنود امثال الشهيد باذن الله صلاح كوه والشعب السوداني فقرا وذلا ومهانة.
المرحوم وغيره كثير ادركوا انهم انما يحمون نظاما باطشا قاتلا لااخلاق له ولا دين , نظاما عنصريا ولايهمه البتة مصلحة العباد والبلاد , فارادوا مغادرة الساحة والعيش بما تبقي لهم من ضمير وشيئ من عقيدة حتي يلقوا الله عسي ان يكفر عنهم سيئات ما اكتسبوا من اثام في حق المواطنين من قتل وتعذيب وتشريد وهتك اعراض.
اذا كان فردا واحدا فعل بالقصر مافعل حسب رواية النظام الذي ادمن الكذب او حسب اية رواية اخري , فلاتهم الرواية طالما النتيجة واحدة, اذا كان فردا واحدا اعزلا فعل هذا , فماذا ينتظر جيش الجبهة الثورية , وماذا ينتظر من لايزال فيهم شزية نخوة وعز وشرف من ضباط وجنود القوات المسلحة للاطاحة بهذا الكابوس واراحة العباد والبلاد من اكبر شر عرفته البلاد.؟؟
د محمد علي سيد الكوستاوي