كاتب يدعو لمنح الحرب فرصة بين السودانين .. الجنود عندما يقتل بعضهم بعضا فإن النتيجة تكون أقل تدميرا من ترك آلاف الأطفال والنساء يتضورون جوعا، وهم ينتظرون مفاوضات سلام لا يلوح في الأفق

دعا الكاتب الفرنسي جيرارد برونير إلى إعطاء فرصة للحرب بين السودان وجنوب السودان، بل وفي داخل السودان نفسه، معللا دعوته بأن من شأن ذلك إيجاد حلول عبر القتال لا تتوفر عبر اتفاقات السلام التي سرعان ما يتم نقضها، تاركة آلافا من الأطفال والنساء يتضورون جوعا حتى الموت.
وأشار الكاتب الذي يوصف بأنه خبير في الشأن السوداني إلى أنه لم يكد يمر عام على انفصال جنوب السودان حتى بدأ وكأنه يتوجه إلى الحرب مجددا مع جيرانه في السودان، بل إن المهمشين في السودان نفسه، ثائرون ضد حكومة الرئيس السوداني عمر البشير.
وأضاف أنه صحيح أن المجتمع الدولي دعا السودانيين إلى وقف إطلاق النار وإلى التفاوض من أجل السلام، ولكن العودة إلى العنف يمكن أن لا تكون مؤشرا سيئا.
وعلل الكاتب قوله بأنه عندما يقتل بعض الجنود بعضا في المعركة، فإن النتيجة تكون أقل تدميرا بشكل كبير من ترك آلاف الأطفال والنساء يتضورون جوعا حتى الموت، وهم ينتظرون مفاوضات سلام لا يلوح في الأفق وربما لن يأتي أبدا.
التضور جوعا
وقال إنه لا يمكن الوثوق بحكومة البشير بدعوى أنها نقضت الاتفاقيات بشكل ممنهج على مدار سنين، ولأنها وقعت عشرات المعاهدات، ثم سرعان ما نقضتها، مضيفا أنه من المفارقة أن اندلاع حرب أهلية شاملة في السودان قد تكون الطريقة الفضلى للإطاحة بالبشير والتقليل من حجم الخسائر، وأن الصراع المنخفض الحدة من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية.
وشكك الكاتب في مقولة إن الصراع بين السودان وجنوب السودان كان صراعا دينيا، بين مسلمين في السودان ومسيحيين في الجنوب، واعتبر أن سببه استغلال الحكومة “العربية” للجماعات غير العربية بما فيها من مسلمين ومسيحيين على حد سواء في أنحاء البلاد.
وضرب الكاتب أمثلة على ذلك باستغلال الخرطوم للمسيحيين في جنوب السودان والمسلمين في دارفور في الغرب والبجا في الشرق والنوبيين في الشمال والنوبة في كردفان، وقال إن حكومات الخرطوم استغلت كل تلك الشرائح السكانية منذ القرن التاسع عشر الميلادي.
وأضاف أن أهالي جنوب السودان هم الوحيدون إلى وقت قريب الذين أدركوا هذا الاستغلال، وذلك لأنهم ليسوا عربا ولا مسلمين، موضحا أن السكان في بقية أنحاء البلاد عاشوا أكثر من 150 عاما تحت وهم اعتقادهم أنهم يشتركون في القيم الأساسية مع ما سماه المركز العربي.
كما أشار الكاتب إلى انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، داعيا إلى ربيع سوداني من أجل الحرية، حتى وإن كان ذلك عن طريق الحرب بوصفها الحل الأخير للصراع المتفاقم.
يا ناس الجزيره انقلو الكلام زي ماهو وأشيروا للمصدر وبطلو تمويه ياضلاليه المصدر: صحيفة نيويورك تايمز
انظرو يا ابناء السودان هذا مايتمناه لكم هؤلاء الاوباش ومن داخلنا جهلاء يتخذونهم
اخوانا ومثآل للحرية والديمقراطية والعدالة اى غفلة تلك التى نعيشها اصحوا ايها القوم جدودنا سلمونا وطن مليون ميل مربع وهم حرسوه بحصان وسيف وحربة ونحن اليوم بالطائرات والاسلحة الفتاكة لم نقدر عليه خارطة بدلنا كانت اجمل خارطة لدولة افريقية اليوم تقصقصت حتى صارت كالتنورة {اسف على المثل} لكنها الحقيقةانا ادعوا المهمشون حاملى السلاح للأنضمام لجيشنا حتى نستعيد الخارطة التى سلمنا لها الجدود ودى الرجالة بدل ما نقاتل بعض وندعى الثورية والعالم يتفرج ويضحك علينا واصبحنا هوانا كل دويلة تقطع حته مننا الى متى الى متى هذا الغباء والجبن يا احفاد بعانخى وبادى ابو شلوخ والمهدى وود حبوبة والمك نمر ودقنا وعلى بيتاى وفرح ود تكتوك والمكاشفى والبرعى والشريف حسين وشيوخنا الختمية والانصار ومحمد نور سعد وابوكدوك وسريسيو ايرو واروك طون والطيب مصطفى ولام اكول واطور امة فيها هؤلء العظام وغيرهم كثر لا يسع المجال لذكرهم انظرو حالنا نحن احفادهم
نحن عرفنا عدونا الحقىفى.. طبعا الرئس ونوابه ومستشاريه ديل كومبارس ..اعداءنا هم الروس والصينيين والايرانيين والفلسطينيين وديل ما كلهم ..نع داك نجى للجوه عصابات ومافيا المخدرات والزئبق الاحمر ..وغاسلى الاموال يتجارة الاراضى والمشاريع الزراعيه الوهمية ..ثوره..ثوره حتى النصر ..كاودا وىياى
بس الشي الذي انتبه إليه وأنا موجود في الغرب يا جماعة الخير يتطابق هذا الوصف وصفا من قبل 3 سنه قاله خبير انجليزي وكذالك بعض الإخوة السودانين في البلد يا ناس استخدموا عقلوكم ولو مره وانتبهوا للآراء الخبراء ولو قليل وحلول الأمور في وقت سماعها ,هذا ما ارد أن أوضحه فهل من مستمع ……………………………..
طيب يا الفرنسيين ابدو………..اصلها خربانة خليها تبوظ مرة واحده الما بقتلوا البشير تقتلة طائرات حلف الناتو
الكاتب الفرنسي ده إما متخلف عقلياً أو كوز عفن.
السودان أخذ حصته من سلاح التدمير الشامل الحديث والذى يفتك بالدول أكثر من الأسلحة النووية, سلاح الثورات.
مع الكاتب, فعلا يجب ان تأخذ الطبيعة مجراها وان يعطوا فرصة للحرب والبقاء للأقوى, بدل المفاضات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع.
يعني الفرنسي باختصار بيقول اسقاط النظام هو الحل لاذمة السودان فهل من اضافة اخرى
يبدوا أن الأمور تسير نحو ذلك وهذه ليست مجرد أمنية من هذا الرجل وإنما قراءة عميقة للحالة السودانية ،،،، حالة اللاحرب واللاسلم التي تعيشها بعض اجزاء السودان ونقض العهود ونمط تفكير وحكم الانقاذ القتالي الاقصائي لمن يخالفوهم حتى من أبناء المركز نفسه إضافة لثورات الهامش كلها تشكل حالة حرب ولاحرب وسلم ولاسلم في الجسد السوداني كافة بدأت بالجنوب ثم تلاه الشرق ثم دارفور ثم النيل الازرق ثم جبال النوبة ،،،، وخلاصةالامر يريد الرجل ان يقول فليجرب السودانيون حربا منظمة في كافة البلاد حتى يصل الجميع عمليا في المركز وفي الهامش بان الحرب لا خير فيها ،،، أي بمعنى أن الرجل يريد أن يقول هؤلاء السودانيون أغبياء ولم يتعلموا من مرارة الحروب السابقة في الجنوب ولن يتعلموا الا بعد حرب شاملة تطال كل البلاد وبعدها ستأتي أجيال أكثر وعي وتعرف معنى السلم وتكره الحرب وهذا ما توصلت اليه أوروبا من قبل بعد الحربين الكبيرتين،،،،، فماذا انتم يا سادة المؤتمر الوطني قائلون ،،،، فلترق كل الدماء ،،، أم فالتصن كل الدماء وبناء سودان قائم على العدل والحرية والمساواة والسلم.
انااتفق مع الخبير. يجب تسليح الهامش للزحف نحو المركز. اكيد خيجروا زي المك نمر.اللهم اهلكهم كما هلكوا هذا الشعب العظيم.
هذه هى قراءت خبراء العالم الحقيقيه بل هذه هى السيناريوات التى درست وحفظت منذ القدم لكل المتمردين ضد الوطن
فالحرب ليست بين الجنوب والشمال بل الحرب تدمير بلد باكمله
انظروا كيف راح جون قرنق كيف هل لو كان عايش كان الوضع يختلف ولا هى سياسة العالم مثل فرنسا وبريطانيا وامريكا وحلفائها
لاتفتكروا هذا الحديث شئ عابر انما حديث مظبط بدرجه عاليه لا تخر التراب
وهى الحرب قائمه قائمه لا محال وان مات كل الجنود من الشعبين لابده ان تقوم الحرب
وحتى ان لم تريدون الحرب ففهى اصبحت امر واقع وخطه واستراتيجيه دوليه للتدوير الصراع الا ما لانهايه
يا جمااااااااااعه هووووواااااااا اسي لو قلنا الحكومه دي تفوت كدي وروني منو البقدر يحكم ؟؟مافي زول اخير ديل نسا شبعوا وانتهو اسي اجي زول جعان اطلع ميتينا كدي النشوف الحكومه دي حا تعمل شنو دي اخر فرصه ليها اما بالنسبه لي الكاتب الفرنسي من المعروف انو الفرنسيين في سياستم نفس امريكا وكمان شويه اكعب لاعلانهم الكره للمسلمين حتي لو كلاموا دا صاح انا شخصيا” ما حأشتغل بيهو لانو هوالعرفوا شنو بمصلحتنا
كان غلبك سدها……………وسع قدها !!!!!!!!!
نسأل الله أن يولى من يصلح يقول الله تعالى:(ربناافتح بينناوبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)صدق الله العظيم
والله يا جماعة الخير اى سودانى او افريقى واعى يقرا هذا الموضوع الملئ بالتناقضات بوعى و يعرف ان الخواجات يضحكون علينا و لا يفرقون بين مسلم ا مسيحى او لا دينى لانهم لا يؤمنون بالاديان. الخواجات يهمهم مصالحهم وخاصة مصانع الاسلحة او المنتجات او المصنوعات. يهمهم ان نصبح دولة متخلفة محتاجة دائما لاوروبا فى كل شى.و عشان تكتمل الصورة لازم يكون هناك مخططين امثال هذا الكاتب. اما نحن لا مخططين لنا. و دائما نعتمد على التفكير الوقتى او العاطفى او الغش من قبل الخواجات امثال هذا الكاتب. اصحوا يا اخوانا.
شكلها قربت تدور إلا أن يقضي الله أمراً كان مفعولا ! حسبنا الله