رغدة: لست مؤهلة للبرامج السياسية

رغدة: لست مؤهلة للبرامج السياسية
السياسة الكويتية

اكتشفت موهبتي الشعرية بالصدفة
الكثير من المذيعات جميلات… لكن “دمهن ثقيل”
القاهرة – محمد علي:
لم يكن امراً غريباً ان تعمل المذيعة والشاعرة خفيفة الظل رغدة خلال 8 سنوات في قنوات فضائية عربية مهمة وعلى رأسها “ART” و”OTV” و”الحياة” و”روتانا”.
يجري التفاوض الان معها للانتقال الى قناة جديدة, اما حلمها بأن تصبح من أشهر مذيعات العرب بل أيضا من الاشهر في العالم.
مرة أخرى تتفاوضين للانتقال الى قناة جديدة, لماذا?
محاولة جديدة للبحث عن الذات واكتساب مزيد من الخبرات, لأن كل قناة فضائية تمثل مدرسة اعلامية خاصة, وبالتالي الانتقال بين القنوات الفضائية في مصلحة المذيع ويصقل خبراته وأيضا في مصلحة الجمهور في نهاية الأمر لأن الانتقال يرتبط دائما بتطوير المذيع لأدائه الاعلامي, خاصة أن الانتقال دائما يكون للقناة التي يرى المذيع أنه قادر على العطاء من خلالها بصورة أفضل, فالأمر لا علاقة له من قريب أو بعيد بالقناة ذاتها ولكن بالمذيع, فجميع القنوات التي عملت بها متميزة وأدين لها بالفضل في نجاحي وصقل خبراتي ولكن ربما تستطيع قناة أن تمنحني من الدعم ما لا تستطيعه قناة أخرى لا تسمح سياستها بذلك, كما أن بعض القنوات تمتلئ بنجوم العمل الاعلامي وتحشدهم حشدا وبالتالي فرصة المذيعين الشباب الجدد في اثبات الوجود تكون محدودة, وعموما, الحياة مراحل.
الى أين وصلت المفاوضات?
تسير بصورة جيدة, وهي قناة فضائية مصرية جديدة حققت انتشارا كبيرا وتضم نخبة من الاعلاميين وأتمنى أن تكلل الجهود بالنجاح.
ما أبرز أشكال العمل الاعلامي فضائياً?
قدمت مختلف أشكال العمل الاعلامي كبرامج المنوعات والأخبار والمسابقات وكمذيعة ربط ورسائل اخبارية ما أكسبني خبرة بالعمل الاعلامي ونضوج كبير خلال أقل من 8 سنوات, وحتى العمل كممثلة عرض علي, لكنني رفضت مجرد التفكير في هذه التجربة التي شعرت بالرهبة من اتجاهي اليها.
اذن ما الجديد الذي ستقدمينه?
سأقدم في حالة انتقالي اليها برنامجاً يومياً لمدة ساعة حول مشكلات الأسرة بصورة مختلفة ومن خلال تجسيد المشكلات بالأداء التمثيلي لمدة 10 دقائق ثم استضافة أصحاب المشكلة أنفسهم على الهواء مباشرة وبطبيعة الحال ستكون هناك مفاجآت عديدة حيث لن يغادر أطراف المشكلة الستديو الا بعد ايجاد الحلول المناسبة لها, وهذا البرنامج سأبذل فيه مع فريق العمل مجهودا كبيراً وسنستعين بأشهر النجوم للمشاركة في البرنامج كوسيلة جذب للجمهور لمتابعة الحلقات كاملة.
البعض ينتقد كثرة انتقالك بين القنوات الفضائية, فما تعليقك?
الانتقال بين القنوات الفضائية أصبح ثمة العصر, فالمذيع حاليا أشبه بلاعب الكرة المحترف, فالانتقال الى عدة قنوات يتيح للمذيع مجالات أخرى قد تتناسب معه,وتضيف له المزيد من النجاح وتساعده على اكتشاف مناطق أخرى من الطاقة والموهبة بداخله بحكم أن نمطية العمل والتشبث بتجربة واحدة تدفع الانسان الى الاستمرار على وتيرة واحدة رغم محاولات التجديد فيها والابتكار الذي سيرتبط بالتأكيد بمحدودية الفكرة التي يقدمها ثم إن كثرة التجارب تخلق مزيداً من الابداع في اطار الطموح المشروع لأي انسان.
القرار صعب بكل تأكيد?
الى حد ما, فعاطفياً القرار صعب, فبعد سنوات من العمل بقناة تدعمني ولا تبخل علي بشيء والارتباط بفريق عمل نتقاسم سويا النجاحات, يكون قرار الرحيل بالغ الصعوبة ومؤلماً وقاسياً, فمن الصعب أن يبتعد الانسان عن أحبائه ولكن التفكير العقلاني البعيد عن العاطفة ربما يحتم ذلك في أوقات كثيرة.
قدمت منذ أيام عدة قصائد شعرية في ساقية الصاوي الثقافية بالقاهرة وكانت مفاجأة , فمنذ متى وأنت تلقين الشعر?
الشعر بالنسبة لي ليس مجرد موهبة والسلام, بل يرتبط أيضا بعملي الاعلامي فلا انفصال بينهما ويصعب مثلا أن يأخذني عملي من هوايتي, وبداية الشعر معي جاءت بطريقة قدرية, فكأي فتاة في مراحل المراهقة المختلفة كتبت بعض النثريات والملاحظات للتعبير عن غضبي من شيء ما أو سعادتي به, لكن من حولي اثنوا على ما أكتب, ومن هنا بدأت في تطوير موهبتي عبر القراءة والاطلاع ومتابعة أحدث الأعمال الشعرية آنذاك قبل نحو 14 عاما تقريبا وجذبتني بشدة اللغة العربية وتطورت موهبتي الى كتابة الشعر وشجعني أصدقائي على تقديمها وهكذا اكتشفت موهبتي وصقلتها.
ألم تترددي في قبول تقديم فكرة برنامج من قبل?
بل ترددت بالفعل, وسبق أن اعتذرت عن برنامج سياسي عن ثورات الربيع العربي حيث شعرت أنني لست مؤهلة لتقديمه, أو باختصار شعرت أن دمي سيكون ثقيلا في السياسة.
كيف جاءت بدايتك كاعلامية?
كنت أحلم بالعمل كمذيعة منذ طفولتي, وشجعتني أسرتي بشدة, فلقد تميزت بقوة الصوت والقدرة على الالقاء الى جانب أن مخارج الحروف عند النطق كانت متميزة, وفي المرحلة الجامعية التحقت بكلية الاعلام, فقطعت شوطا طويلا من تحقيق أحلامي وبعدها خضت مسابقة لاختيار مذيعات بالقنوات المصرية المتخصصة, نجحت في اثبات أنني قادرة على تحمل مسؤولية العمل الاعلامي ومذيعة تمتلك الموهبة وتم اختياري وبالطبع لم أصدق.
هل لعب الحظ دورا في نجاحك الاعلامي?
لا علاقة للحظ بالعمل الاعلامي في مرحلة الاحتراف الحقيقي, حيث اجتهدت كثيراً في عملي بحثاَ عن مزيد من النجاح والتميز والتفوق والتفرد, تساندني موهبتي كمذيعة وعشقي للعمل الاعلامي, فالحظ قد يحقق الانطلاقة, لكنه لا يستطيع مساندتي طوال المشوار.
ما مواصفات المذيعة الناجحة من وجهة نظرك?
أن يكون لديها قبولا جماهيريا في المقام الأول, فقد تكون بارعة الجمال ولكن “دمها ثقيل” فلا يحبها الجمهور أو يتفاعل معها أو حتى يتابع برامجها, أي قدر معقول من الجمال يكفي اذا كان حضورها جيدا على الشاشة ولديها قدرة على التواصل مع الجمهور بعيدا عن التكلف والمبالغة, يجب أن تتميز بالأناقة والثقافة الواسعة واتقان اللغة الانكليزية على الأقل وتتمتع بلباقة الحديث وحسن التصرف وخفة الظل والمرح والصبر والهدوء والثقة بالنفس, وأن يكون لديها قدر هائل من التحكم في النفس للسيطرة على انفعالاتها, خاصة في برامج الهواء المباشرة.
ماذا عن حلمك?
أن أصبح من أشهر مذيعات الوطن العربي والعالم.

تعليق واحد

  1. يا بتنا خشي ساي وحات الله انتي مؤهلة تأهيل انتي قايله الشغلة شنو كلها ندين و نشجب و نستنكر وراجلك يربكو الطيارة وبس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..