انتصار قضية المعاق .. !!

* سبق وان طرحنا سؤالا في مقال بعنوان ( صرخة المعاق ) كان مضمونه ، من هو المعاق فعليا هل هم ذوي الاحتياجات الخاصة أم هو المجتمع الذي نعيش فيه والقوانين التي تنظم حياتنا ، لم تاتينا الاجابة من مفكر او باحث او مسؤول حكومي .. ﻻ الاجابة كانت من الواقع الذي نعيش فيه ، واثبت لنا هذا الواقع ان المعاق فعليا هو تلك القوانين التي تنظم حياتنا ومطبقي القانون ، كما يثبت لنا ذوي الاحتياجات الخاصة يوميا انهم مبدعين في كل مناحي الحياة رغم اعاقتهم الحركية ، ورغم هذا يتم تجاهلهم في كل مناحي الحياة بصفة مستمرة وعن قصد .. !!
* ماحدث في وزارة العدل من استبعاد لسبعة من المتقدمين من ذوي الاحتياجات الخاصة لشغل وظيفة ( مساعد مستشار ) بوزارة العدل رغم اجتيازهم المعاينات بنجاح ، هو مثال فاضح للقوانين والمجتمع الذي ﻻ يحترم هذه الفئة من المجتمع ، فهم ﻻ يستجدون هذه الحقوق وﻻ يطالبون بشئ ليس من حقهم ، فهذه الحقوق يجب ان تكون مضمنة في الدستور ، ولكن للاسف ليس لدولة السودان دستور دائم يحترمه الجميع ، وتدار بمجرد قوانين مفصلة على النظام الحالي ويطلقون عليها دستورا مجازا ، ولكن الحقيقة تقول ان السودان دولة بﻻ دستور ، وليس هذا هو موضوعنا اليوم ، وانما حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة المهدرة ، وهذا الاهدار عندما ياتي من وزارة العدل المنوط بها تطبيق القوانين وانصاف المظلومين تكون الضربة موجعة أكثر ، وكنا نتمنى حقيقة ان ياتي التراجع عن قرار الاستبعاد من باب القناعة وانصاف المظلوم ولكن المخجل هو تراجع الوزارة عن القرار بعد ضغط شعبي ونقابي من قبل اتحاد المعاقين والناشطين ، بعد ان قرروا تنفيذ وقفة احتجاجية امام وزارة العدل حتى تتراجع الوزارة عن القرار المخجل ، حينها قررت الوزارة تعين المبعدين السبعة من ذوي الاحياجات الخاصة وطالبت بعدم تنفيذ الوقفة الاحتجاجية خوفا من الفضيحة طبعا .. !!
* تراجع وزارة العدل ، هو انتصار مطلبي للشعب السوداني ، واثبت ذوي الاحتياجات الخاصة قوتهم رغم الاعاقة الحركية ، ونتمنى ان ﻻ يكون انتصار هذا المطلب نهاية المطاف يجب ان يواصل المعاقون نضالهم المشروع من اجل حقوقهم كاملة دون نقصان ، في التعليم والتوظيف والمواصﻻت العامة والمواقف العامة والصفوق وحقوقهم المادية من الدولة ، وان نظل جميعنا مجتمع ومنظمات مجتمع وناشطين ، يدا واحدة من اجل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
للاسف الدول الغربية اللهم كفرة.الناس البنقول ماعندهم دين والله بحترموا المعاقين وحقوقهم.ونحن ناس المشروع الحضاري.دولة الشريعة.والله ابسط حق للمعاق مجحفين فية.انا في موسسسة احمل ماجستير نزلت 35 معاينة لترقية قالو مستحيلو وقلت ليهم انا معاق قالوا الفلسفة ده الاستاذ كان غائب ما درسها لهم.واستخدموا معي كل انواع الظلم والاجحاف.وهم انفسهم شاهدين عاى ذللك.والله المستعان ولا حولة ولاقوة الا بالله,وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من ظلمنا.
كان المرحوم محمد كرار النور الذي انشا عدة اتحادات كرة اشهرها بمدني رئيسا لاتحاد الكرة بالخرطوم . طالب صحفي مشهور بالغوغائية تحويله وزملاءه لبرنامج “الصلات الطيبة” لكبر سنهم والصلات الطيبة لمن لايعرف كان برنامجا انسانيا اطلقه المرحوم الانسان محجوب عبدالحفيظ وهو يعني بالمعاقين ونجح نجاحا باهرا وتفاعل معه الناس وقتها تفاعلا جعل منه البرنامج الاول ! هذا الصحفي ناف علي السبعين اليوم ولايزال يثير غبارا كثيفا لا لشيئ الا الغوغائية ! خربانة من كبارا يا صاحبي