دارفور -جبال النوبة-ج النيل الأزرق: أدركوها قبل أن يدركها الأجنبى بأجندته الخاصة

جاء فى صحيفة التغيير الإلكترونية: (حذرت دول الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنرويج) الحكومة السودانية من شن هجمات عسكرية على جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، ودعت الى وقف العمليات العدائية بصورة متزامنة في المنطقتين ودارفور. وفي خطوة اعتبرها مراقبون مؤشرا لتحول في الموقف الدولي باتجاه الحل الشامل للأزمة السودانية دعت دول الترويكا في بيان مشترك حول مفاوضات أديس ابابا، اطلعت عليه”التغيير الإلكترونية” الى “عقد اجتماع لجميع الأطراف السودانية لمناقشة المسائل العملية ذات الصلة والاتفاق على شروط وأهداف الحوار الوطني”
وعبر البيان عن قلقه من استمرار القصف الجوي ومن المأساة الانسانية في مناطق النزاع بالسودان، وأضاف البيان” من أجل بناء الثقة وخلق بيئة مؤاتية للحوار والتسوية، فإننا نحث جميع الأطراف على وقف مثل هذه الأعمال المؤذية والخطابات التحريضية. كما نحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة وبناء عملية فعلية شاملة من أجل الحوار الوطني والسلام المستدام).م
وجاء فى صحيفة الحوش الإلكترونية المقرؤة بتاريخ:اليوم 16/نوفمبر2014م:(زعمت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية أن الجيش السوداني اغتصب قاصرات؛ وان استهداف الجيش السودانى لشمال درافور لم يكن بهدف الهجوم ولكن المستهدف كن نساء وأطفالا ورجالا عزل بعد يوم مؤسف بالقرية
وذكرت الصحيفة أنه تم اقتياد الرجال بعيدا بعد تعرضهم للضرب المبرح واتجه الجنود الى النساء والفتيات وبعضهن تقل اعمارهم عن السابعة واغتصبوهن مرات عديدة حتى الصباح التالي الى ان غادرت القوات).م.
وجاء فى صحيفة حريات الغراء بتاريخ اليوم 16 نوفمبر2014م :(وصلت اعداد المشتركين فى هاشتاغ ادانة جريمة الاغتصاب الجماعى فى تابت بتويتر الى (8,502,888) مشترك ، بحسب ما أكد الاستاذ خالد عويس ? الاعلامى السودانى واحد ابرز المبادرين بحملة التضامن).م .
وجاء فى نفس الصحيفة الإلكترونية المذكورة أعلاه:( أكد البروفيسير اريك ريفز ? الخبير الأمريكى فى الشؤون السودانية ? ان مصدراً موثوقاً أكد له نية حكومة الخرطوم استخدام الاسلحة الكيميائية للسيطرة على منطقة ديلامى الاستراتيجية بجبال النوبة .
وفى مقال أول أمس 14 نوفمبر ، قال ريفز اذا كان سبب حظر استخدام الأسلحة الكيميائية طابعها غير المميز وتأثيرها بالتالى على المدنيين فان تاريخ حرب حكومة الخرطوم فى الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الازرق يؤكد استهدافها المقصود للمدنيين ، وأشار فى ذلك الى أقوال قائد الاستخبارات العسكرية الحكومية صديق عامر وقائد العمليات المشتركة عماد الدين عدوى فى اجتماع اللجنة العسكرية الأمنية 31 أغسطس 2014 ، حيث يصرحان بضرورة تجويع النوبة كإستراتيجية فى الحرب ضد الجيش الشعبى شمال).م
مما لا شك فيه إنَ الوضع السائد الأن فى وطننا الحبيب وفى جميع المجالات ،لا يرضى الرجل الوطنى الغيور على سمعة بلده وكرامة وسماحة أهله وهذا بصفة عامة لكل أنحاء السودان،أما بصفة خاصة للمناطق الثلاث موضوع المقال،فوالله مادام الواحد منا يتخذ الله رباً ومحمداً صلى الله عليه وسلم رسولاً والإسلام ديناً،فإننا وبكل صدق لا نقبل مطلقاً أن يكون أهلنا فى هذه المناطق ولسنوات طوال يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ولا يجدون أبسط أنواع الخدمات الأساسية من طعام وماء نظيف للشرب وتعليم وصحة ومساكن مريحة وهلمجرا،فأين نحن من قول الله تعالى:(إنما المؤمنون إخوة)وماذا فعلنا بقول المعصوم صلى الله عليه وسلم:(المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ). فإذا كان المؤتمر الوطنى الحزب الحاكم بأمره ولمدة ربع قرن من الزمان يرفع شعاراتٍ إسلامية من غير تطبيق ،وكما يقولون لا خير فى معرفةٍ لا يلزمها تطبيق،فلم نجد منها غير الفقر والعوز والتردى فى كل مناحى الحياة ،لم يجد رافعوها من الأخر غير الإستهزاء والسخرية .وإذا كان السواد الأعظم من الشعب السودانى لا يحرك ساكناً حيال هذه المأسى فى المناطق الثلاث،وكأنه لم يسمع أو يقرأ فى أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها عن هذه المصائب والشدائد التى ألمت بأهلنا الطيبين فى هذه المناطق ،والتى يتم ذكرها فى الإعلام العالمى إن لم يكن على رأس كل ساعة فيكون ذكرها يومياً ،وهذا بلا شك فيه كثير من الإذلال والإستصغار لشعبٍ عرف عبر تاريخه بالتسامح والحكمة والتعايش السلمى بين مختلف مجتمعاته ذات التباين العرقى والدينى ،فإن فشل الحكومة فى حل هذه المشاكل ووضع حد للمأسى التى تعرض على شاشات العالم الحر فى كل يوم ،بالإضافة للسواد الأعظم من الشعب السودانى والذى يُغطُ فى ثُباتٍ عميق فإنَ المجتمع الدولى قد كشر عن أنيابه،وبدأ يقلب ظهر المجن لحكومة السودان،ويذكر شعب السودان بمسئولياته تجاه إخوانه فى المعسكرات والملاجئ ،ويقول لنا بالواضح إن لم تستطيعوا حلم مشاكلكم بأنفسكم فنحن جاهزون ،أو توقعوا تدخلنا فى أى وقت فقد أخذتم مافيه الكفاية ولكنكم فشلتم فى إدارة أنفسكم بأنفسكم ،والمجتمع الدولى ممثلاً فى الشعوب الحرة وحكوماته المنتخبة ومنظماته الدولية ،فإن هذه الشعوب تأخذ مأخذ الجد ما يصدر من إعلامها أو ممثليها الحكوميون بخصوص ما يجرى فى هذه المناطق الثلاث ونتيجة هذا التصديق هو الضغط على الحكومات من أجل الضغط على أطراف النزاع من أجل وقف هذه الحرب اللعنة و يكون الضغط أكثر على الحكومة السودانية لأنها هى التى تملك مفاتيح الحلول إذا إبتعدت عن دائرة المصالح الشخصية الضيقة وإرتقت للفهم السديد الذى يعبر عن المصلحة الشاملة للوطن والشعب .وما ذكرناه ومانقلناه من بعض المواقع الإلكترونية المحترمة ما هو إلا جزء يسير من الإستنكارت والإدانة والرصد والتقارير لمجريات الأحداث فى السودان بصفة عامة ،وفى المناطق الثلاث بصفة خاصة
فللحكومة نقول:عجلوا بالحلول لكل مشاكل السودان بصفة عامة وللمناطق الثلاث بصفة خاصة وعليكم إستصحاب كل قوى المعارضة بشقيها(السلمى والعسكرى)،وأعلموا أنكم إذا فعلتم هذا عصمتم وطنكم وشعبكم من قواصم التدخلات الأجنبية الوشيكة والتى قطعاً ستكون مألاتها أسوأ مما يتصور القاص أو الروائى عندما تكون خاتمة قصته (الميتة وخراب الديار).م.
والله من وراء القصد
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
[email][email protected][/email]
لقد نصحت يا دكتور نصحية القوى الامين الغيور المخلص المحب لوطنه وقومه ولكن هل يسمع القوم النصح او يعتبروا لقصص القرآن رغم ادعائهم بالتمسك بكتاب الله او يتعظوا بثورات الربيع العربي وبما آلت اليه الاوضاع في ليمن وليبيا والصومال وسوريا اعتقد ان قوم زرقاء اليمامة لن يصدقوك اذا قلت لهم انني اري اشجار تتحرك ونقلت لهم الواقع علي اشرطة فيديو وعموما لك الشكر ايها الوطني الغيور فلقد اشرت لهم بل وضعت اصبعك في وميض النيران التي الرماد ولكن تأكد ان قوم زرقاء اليمامة لايتعظون وسيظلون في ثباتهم العميق وعندما تطير سكرة كراسي السلطة يجدوا السودان مقسم للأربعة دويلات متناحرة وساعتها لن شفع لهم الِنفاق باسم الدين وصلاحهم وكرمامتهم لن ترجع لهم وطن الجدود كاملا موحد قول يا لطيف الطف والمصيبة الكبري يادكتور ان المواطن وصل مرحلة من الاحباط وعدم المبالاة ولايمانع من ان تحكمه اسرائيل فهو يري اليهود ارحم بكثير من حكم الكيزان قول يالطيف قدر ماتقدر يا دكتور وبصدق وتقين انها ليست بخره من بله الغائب