لماذا صمت قوى (المعارضة) بمصر عن هذا؟؟

لقاء وفد من تحالف قوى المعارضة السودانية بمصر بالسيد الصادق المهدى،بمقر اقامته بالقاهرة،وقد تناول اللقاء مجمل الأوضاع السياسية والاجتماعية التى يمر بها الوطن(أرض + شعب) وما يدور فى الساحة الأقلمية والدولية من تغيرات وانعكاسات ذلك على السودان،ولم ينسى الوفد أن يثنى (اعلان باريس)ولم ينسى الوفد أن يثمن الجهود التى يبذلها رئيس الوزراء الشرعى للخروج بالوطن من أزماته الراهنة الى بر الأمان،وناشد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والشبابية،وكافة جماهير الشعب السودانى الالتفاف حول اعلان باريس وصولا للهدف المنشود..وهلمجراا!!
كما لم ينسى وفد التحالف التقاط الصور مع رئيس الوزراء الشرعى وبث الخبر.
الملاحظ أن تحالف قوى المعارضة بمصر ،دوما ما يتلهف للقاء القيادات الحزبية والشخصيات الرمزية التى يصدف مرورها بمصر أو وجودها فيها ودوما ما يثمن جهودها ويثنى عليها حتى الذين يخرجون زعلانين من النظام،ولكن دون أن يناقشونهم أو يحاورونهم وحتى عندما كانوا جزء من النظام فقط يحتفون بلقائهم معهم والتقاط الصور التذكارية،خصوصا أن هذا التحالف قد التقى كثير من الشخصيات السودانية والمصرية ولم نسمع منهم أو من غيرهم وهم دوما يضعون فى عنوانهم الأرض + الشعب ولم نسمع لهم أى تعليق لمايدور فى أجهزة الاعلام المصرى والدوائر الرسمية بموقف عن قضية حلايب والتى أعلنت ضمن الدوائر الانتخابية بمصر وغيره الكثير مما يوجه للأرض التى يتحدثون عنها من اساءات،أونسمع لهم بتعليق حول الحصار الذى يفرض على السودانيين بمصر وتضييق الخناق عليهم فى عدة أمور ،على رأسها التحويلات المالية،وبما أن أحد أعضاء الوفد حزب أمة سابق يعمل بمنظمة تهتم بشؤون اللاجئين ويعانى منه اللاجىء السودانى أشد المعأنأة وتقسمهم على أساس عرقى وأثنى وتسببت لهم فى كثير من الأضرار ، ومعه الكثيرين من العاملين فى هذه المؤسسة من السودانيين ولانعلم لهم أى دور سوى الصمت ومواصلة عملهم وقبض رواتبهم مهما بلغت الأضرار بأبناء شعبهم من الذين هربوا من جحيم الانقاذ..
المؤسف أن العمل السياسى فى السودان أصبحت تحركه المصالح الشخصية أكثر من مصلحة الشعب والوطن الذى تحول الى حصان طروادة الذى يركبه أهل المصالح والشلليات لهذا ستبقى الانقاذ حتى تقضى على هذا الوطن وهذا الشعب ما دامت هذه هى طريقة عمل من يعارضونها .
ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم
[email][email protected][/email]
حلايب مصرية حسب اتفاقية 1899 المحددة للحدود بين مصر والسودان عند خط عرض 22, لذلك لا يحق للسودان حكومة أو معارضة التحدث عنها فهى شأن مصرى خالص.
مجرد سؤال حصل يوم لو بالخطا قرات او سمعت واحد من منطقة حلايب قال نحنا سودانين ناس جعانه عطشانه مملؤه بمرض السل والتيبى والانقاذ زرعت فيهم الشعور بعدم الانتماء للوطن استفاد المصريين من هذه المعطيات فاشبعهم ووفروا الماء والعلاج لم نسمع بشباب مقاومه مثل ارتريا عند تبعيتها لاثيوبيا او كشمير او مقامة ابناء قناة السويس فاذا كان المصريين ظلموا سكان حلايب فظلم ذوى القرباء امر
المعارضة السودانية فى وعلى رأسهم عميل مصر الكبير الميرغنى هؤلاء عبارة عن الطابور الخامس حق المصريين وهؤلاء المنبطحين أمام المصريين لن يكون لهم مكان فى السودان يجب أن يعلموا ذلك هؤلاء عملاء المصريين يعنى الحكومة المصرية تخليهم يعارضون علشان سواد عيونهم علشان يكون منبطحين للمصريين وهذا لن يحدث
بعد أنتهاء الحرب العربية الاسرائيلية وأعلان الهدنة سنة 1948 دخلت القوات الاسرائيلية الى أبوالرشراش المصرية وكان يوجد بها 300 جندى من الشرطة المصرية وتم القضاء عليهم وأحتلتها أسرائيل وأصبحت الان ميناء أيلات الاسرائيلى أين الجيش المصرى القوى من أحتلال أرضة لو سألت أى مصرى عنها لايعرفها وتم التعتيم عليها وبعد أنتهاء الحرب المصرية الاسرائيلية سنة 1967 وهزيمة الجيش المصرى خلال ستة أيام وأحتلال أسرائيل سيناء وقطاع غزة لان قطاع غزة كان تحت السيادة المصرية وكان يحكمة حاكم عسكرى وحاليا مكاتب الحاكم العسكرى لقطاع غزة فى مدينة نصر الحى السابع دايرين نشوف رجالة الجيش المصرى فى تحرير أم الراشراش الارض المصرية وبعدين هذا أحتلال ولامش أحتلال يابتوع المدارس يامصريين وسوف يتم تحرير حلايب ان شاء اللّة