في جامعة العلوم الطبية والتكنولوجية.. الإدارة تـتجاوز الخطوط الحـمراء !! محاصرة الخصوصية ومصادرة هواتف الطلاب

الخرطوم : تهاني ..هويدا..هند:
بحثاً عن التميز يختار بعض المقتدرين جامعات وكليات علمية خاصة حتى يحققوا لابنائهم تميزاً في الدرجات العلمية، ولكن ان تمد هذه الجامعات الخاصة يدها وتتدخل في املاك الطلاب الخاصة عبر قوانين ولوائح تضعها وتبدأ في تطبيقها دون اللجوء الى وزارة التعليم العالي واعتمادها لتشرع في تنزيلها على الطلاب، فهذا ما عمدت إلى تنزيله جامعة العلوم الطبية والتكنلوجية، بمصادرة الهواتف المحمولة من كل طالب يستخدمه اثناء المحاضرة عبر لائحة اطلقت عليها لائحة سلوك الطلاب اثناء المحاضرات، ومن حق ادارة الجامعة وقتها مصادرة هاتف أي طالب يتم استخدامه من قبل صاحبه اثناء المحاضرة لصالح الجامعة، ولعل الغريب في الامر ما اكده جميع من التقتهم «الصحافة» داخل حرم الجامعة، انه وعقب المصادرة لا يمنح الطالب حتى «شريحته» التي يستخدمها او الذاكرة التي تحوي خصوصياته، وكل ما في الامر انه يطلب من الطالب ان يغلق الهاتف ويقوم بتسليمة فوراً.
بما يعادل أربعة آلاف جنيه تمت مصادرة الهاتف المحمول من احدى طالبات الجامعة، لا لشيء ولكن لمجرد رنين ذلك الهاتف داخل قاعة الدراسة اثناء المحاضرة، مما دعا والدتها للاتصال بالصحيفة مبينة ان ادارة الجامعة صادرت هاتف ابنتها بسبب رنة، مؤكدة ان قيمة الجهاز تفوق أربعة آلاف جنيه «أربعة ملايين جنيه القديم»، وحاولت ابنتها استرداد هاتفها بشتى الطرق من اعتذار وغيره، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل. واتصال تلك السيدة دفعنا للذهاب لحرم جامعة العلوم الطبية للتأكد مما حدث، وعند مدخل كلية ادارة الاعمال أخبرتنا احد الطالبات بان لائحة مصادرة الاجهزة يوضع على احد جدران الكلية، وعند ذهابنا الى المدخل لم نجد اللائحة والتقينا احدى الطالبات التى اكدت لنا وجود اللائحة لكنها اختفت، وقالت كثير من الطلاب تعرضوا الى مصادرة اجهزتهم ما ادى الى تذمر وغضب الطلاب، والغريب فى الامر ان سياسة التنفيذ بها خيار وفقوس، ومن المواقف التى حدثت وأكدت التمييز فى المعاملة أن احدى الطالبات ضبطت تتلاعب بهاتفها داخل القاعة، وتمت مصادرة هاتفها ولكن تم ارجاعه اليها لمجرد انها ابنة احد رجال الاعمال. وفى ذات القاعة تمت مصادرة هاتف من إحدى الطالبات ولم يتم رده اليها إلا بعد عام كامل بعد أن وقعت على تعهد بعدم استخدام الهاتف فى القاعة مرة اخرى اثناء المحاضرة وفقاً للائحة واذا تمت مصادرته للمرة الثانية لن يتم ارجاعه البتة، وقال أحد الطلاب الذى التقيناه فى باحة الحرم الجامعى ان هذة العقوبة التى فرضتها ادارة الجامعة تسببت فى ضرر لكثير من الطلاب، مع العلم ان اغلبية الاجهزة التى تتم مصادرتها باهظة الثمن، مبيناً أنه اذا ارادت ادارة الجامعة ضبط الطلاب داخل القاعات فهنالك اساليب شتى يمكن ممارستها للحد من الفوضى والتلاعب. وليس من العدل أن تتم مصادرة املاك الطلاب لصالح الجامعة، اضافة الى ان الهاتف به خصوصيات ليس من حق الآخرين مصادرتها، وبالتأكيد أن الذين يصادرون الاجهزة لم يفت عليهم تصفحها، مما يكسر حاجز الخصوصية فى الملك الخاص.
وبالقرب من كلية إدارة الاعمال وجدناها تضع السماعات على أذنيها، فاستوقفناها والقينا عليها التحية، وسألناها عما تبادر إلى مسامعنا من تنزيل الجامعة للائحة بموجبها يحق لها مصادرة اجهزة الهاتف المحمول، فشرحت لنا الموضوع شريطة ألا يتم ايراد اسمها، وقالت: في بادئ الأمر تفأجانا بالقرار الصادر، وكنت ضمن من نفذ فيهم هذا القرار، وتمت مصادرة هاتفي من داخل قاعة المحاضرات، واستخدام الهاتف لا يعني ان يستخدمه الطالب في الاتصال او الرد، وإنما يمكن ان يكون من خلال صوت رنين رسالة او حتي منبه، ولكن في ما يخصني وقتها فقد رجعت الى الادارة ووضحت لهم اني لم اكن اعلم بهذه اللائحة، وبعد نقاشات واعتذارات متوالية تم ارجاع الهاتف لي، ولكن تم الزامي بالتوقيع على تعهد يفيد عدم استخدامي للهاتف مرة أخرى، وإلا فلن أحصل عليه ثانية، ووقتها لم يتم تعميم المعلومة على الطلاب، لذا كانت ترجع لهم هواتفهم، ولكن بعد نشر اللائحة وتعميمها أصبحت الإدارة متشددة في تنفيذ اللائحة.
وفي اتصال «الصحافة» بمسؤول الإعلام بالجامعة أرشدنا بالرجوع الى مدير إدارة شؤون الطلاب بالجامعة، وعند دخولنا مكاتب الادرة علمنا انها غير موجودة، والتقينا من ينوب عنها «سهام محمد سليمان» التي جاء استقبالها لنا فاتراً، حتى قبل ان نطرح عليها القضية التي أتت بنا، وبعد ان عرفناها بالجهة التي ننتمي لها وسؤالنا عن لائحة الجامعة التي بموجبها تتم مصادرة الهواتف من الطلاب، استنكرت في بادئ الامر علمنا باللائحة، وردت لنا السؤال بسؤال فحواه مصدر معلومتنا عن اللائحة والمتضررين منها، ولكن بعد ان قطعنا لها الشك بأن مصدر معلومتنا طلاب متضررون، قالت ان ذلك امر يتعلق بلائحة سلوك الطلاب اثناء المحاضرات، وانا لن اتحدث في هذا الامر بتاتاً، وان هذا يخص عميد شؤون الطلاب، الذي رفضت ان تمنحنا حتى رقم هاتفه او حتى اسمه، وعندما طلبنا منها أن تحدد لنا موعداً مع العميد، قالت لنا ارجعوا الى من افادكم بتلك المعلومات، او حتى الى مسؤول الاعلام الذي دلكم علينا.
وبعد ذلك أتى رد الجامعة في إفادة مكتوبة من عميدة شؤون الطلاب بجامعة العلوم الطبية ايمان بشير، ذكرت فيها أن الخطوة اتت نتيجة لتنامي ظاهرة استخدام الهاتف الجوال داخل القاعات أثناء المحاضرات، مما سبب إخلالاً بالانضباط واستهتاراً بالقيم، مما أدى إلى تذمر كثير من الأساتذة في الجامعه، وبات الطلاب يستخدمون هذه الهواتف أثناء الامتحانات مما يعد خرقاً للوائح الأكاديمية. وأضافت إن الجامعة بدأت بإرشاد الطلاب باعتبار ذلك مرحلة أولى ومن ثم انزال اللائحة لوضع حد لتلك الممارسات، واستندت إلى أن الصلاحية التي اعطاها قانون الجامعة لرئيس الجامعة تتيح له اصدار الاحكام والقرارات وفق رؤية تسندها خبرة تراكمية في مؤسسات التعليم العالي.
ولكن السؤال: هل اكاديمية العلوم الطبية لا تسري عليها لوائح التعليم العالي؟ ام هي مملكة منفصلة ومستقلة بذاتها؟ لأن لائحة التعليم لا تحتوي على بند ينص على مصادرة الهواتف من الطلاب سواء أكان ذلك لصالح الجامعة أو العكس، والعرف في الجامعات أن العقوبات تأخذ أشكالاً لا تتعدى المنحى الاكاديمي، وقد تصل الى الفصل، وقد تكون مصادرة الهواتف في جامعة العلوم الطبية سابقة.
ويعتبر ذلك تملكاً جنائياً وفقا لنص المادة «180» من القانون الجنائي لعام 1991 التي تنص على «1/ يعد مرتكباً جريمة التملك الجنائي من يأخذ او يعثر على مال مملوك للغير او يستعيره او يحوزه عن طريق الخطأ، ثم يجحد ذلك المال او يتصرف فيه بسوء قصد. 2/ من يرتكب جريمة التملك الجنائي يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز ثلاث سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً».
وقد تحصلت «الصحافة» على نسخة من الاعلان الذي كان موضوعاً علي جدران جامعة العلوم الطبية ممهوراً بتوقيع رئيس الجامعة مأمون حميدة ونصه: «الي جميع طلاب جامعة العلوم الطبية والتكنولوجية أرجو أن أنوه بأن كثرة استخدام الموبايل اثناء المحاضرات اصبح يمثل هاجساً للجامعة، وتعطيلاً للدراسة، وإزعاجاً للمحاضرين والطلاب على السواء، وعليه فقد تقرر أن يصادر أي موبايل يقوم صاحبه باستخدامه أثناء الدراسة مصادرة نهائية، كما أن الجامعة في هذه الفترة غير مسؤولة عن سلامة الموبايل، وإذا تكرر الحدث من نفس الطالب مرة أخرى سيعرض نفسه لعقوبات أشد» .
ويقول القانوني محمود سعيد ان الهاتف المحمول يعتبر من الممتلكات الخاصة الشخصية لان مستخدمه يحتفظ فيه بأسماء ورسائل ومعلومات تخصه مما يجعله من ضمن الاشياء المحمية بموجب المادة «166» من القانون الجنائي لسنة 1991 التي تناولت جريمة انتهاك الخصوصية والاطلاع على محتويات الجوال دون اذن صاحبه، ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون بموجب المادة سالفة الذكر بمدة لا تتجاوز ستة اشهر او بالغرامة او بالعقوبتين معا. وكذلك فإن كل الدساتير في العالم احتوت علي نصوص واضحة فيما يتعلق بامر احترام وحماية خصوصية الفرد. واضاف ان مصادرة اية ممتلكات شخصية لا بد ان تتم بواسطة حكم محكمة مختصة حيث ان المصادرة حسب تعريف القانون الجنائي هي الحكم بايلولة المال الخاص إلى ملك الدولة بدون مقابل او تعويض. واذا تمت مصادرة اية ممتلكات خاصة مصادرة تامة من مالكها بدون ان يكون ذلك وفق القانون اي بواسطة محكمة او في سياق اجراءات قضائية فإن ذلك يعتبر تملكا جنائياً.
ولكن من المسؤول عن مراقبة ما يحدث داخل الجامعات الخاصة؟ ولمن يكون الحق في ذلك؟ وما هو دور وزارة التعليم العالي في الرقابة على المؤسسات الخاصة؟وهل أصبح التعليم الخاص له حق امتلاك الحرية الشخصية الخاصة للطلاب، طالما ظلوا طلاباً في حرم الجامعات؟ وإلى ماذا يمكن أن تقود مثل هذه اللوائح التي لا يستطيع أحد أن يستبين الحكمة من ورائها، ولماذا لم تسع الإدارة في الجامعة إلى اتخاذ أسلوب آخر غير المصادرة؟ وما الحكمة في ذلك؟.
الصحافة
حقيقة اللائحة معمول بها في جامعات خارج السودان ولكن لا تتم مصادرة الموبايل بل يحجز في مكتب ال (Principal)لمدة اسبوعين على ان يتم دفع (fine)عند استلام الموبايل وهو مبلغ رمزي جداً … أما ان يُصادر الموبايل جملةً وتفصيلاً فهذا يدخل في باب الاستنكاح والاستغلال وقلة الادب .
الجامعة لقت الطلاب الفارات ديل وماصدقت .
انصح أي طالب في جامعة العلوم الطبية يصادروا موبايلو بأن يتلف ممتلكات الجامعة بقدر ما يساوي قيمة الموبايل …
يعني لو الموبايل قيمته 5 مليون .. تقوم تهردم ليك كمبيوتر ولا تخسر ليك معدات ثمينة في اللاب تساوي نفس المبلغ .. لكن كل حاجة ولا الحرائق ووليع النيران في اثاث الجامعة عشان مأمون حميدة ما يجيه اسهال فالرجل بحب القروش شديد ..
انتو اتلفوا ممتلكات الجامعة بس كمان ما شديييييييييييييد … شوية شوية الجامعة بتعرف انكم شفوت وبتعرفوا تجيبوا حقكم .. وانكم ما اولاد وبنات سحاسيح يستغفلوكم ويحنكوا موبايلاتكم …
لائحة مصادرة الهواتف ما هي الي عبارة عن استغلال جنسي للطالابات والطلاب ويمكن استغلال تلك اللائحة من مقبل الموظفين والاساتذة لممارسة الرزيلة لان الطالب او الطالبة يمكن ان تفعل اي شئ في سبيل ارجاع هاتفها خاصة لو كان به معلومات او مادة يمكن التهديد بها هذه اللائحة تنطوي علي مفسدة كبيرة وخطيرة لان النسيان من طبيعة الانسان وعلي حسب المعلومات الورادة ان هناك طلاب وطالبات تم ارجاع هواتفهم لهم اكيد بكونو قدموا تنازلات فعلي الصحافة والاعلام والشعب السوداني محاربة هذه المفسدة والسقوط الاخلاقي للموظفين والاساتذة ومجلس الادراة
هذه معركة فى غير معترك يا كاتبات التقرير، لماذا لا يترك الطلاب جوالاتهم على الصامت أو يغلقوها تماما أثناء المحاضرات و كفى الله المؤمنيين شر القتال؟ من حق الجامعة أن تتخذ مثل هذا الاجراء حتي لا يحدث تشويش أثناء القاء المحاضرات و بعض الطلاب يتسموا بالعناد و دائما يحبوا السباحة عكس التيار، طلبت ادارة الجامعة اغلاق الجوالات أثناء المحاضرات لماذا لا يغلقوا جوالاتهم و بكدة تنتهى المشكلة و لكن العناد و حب المخالفة هو المشكلة لدي الطلاب. بالله كيف يكون الحال لو ظلت الجوالات ترن أثناء المحاضرات و ما يحدثه ذلك من تشويش على المحاضر و الطلاب و ماذا لو قام أحد الطلاب بالرد على جواله أثناء المحاضرة و ما يحدثه ذلك من تشتيت لانتباه الطلاب و محاضرهم؟.
المقدم للجامعه فقط التقديم يعلم عن سرقتهم .
هل تعلم ان الجامعه تعمل بالدولار “وهذا مخالف للقانون وسيادة الدوله”
قيمة الدولار لا تتم حسب البنك ولا السوق الاسود بل حسب ما تراه الجانعه
عند التقسيط تدفع قيمه اضافيه وهذا يمنح اي قاضي مصادرة الجامعه .”تعامل باربا”
في ال mba هناك كورس تاهيلي في كل الجامعات يدرس برسوم بسيطه منفصله .اما في مامون تدفع كل المبلغ ولو رسبت خلاص قروشنا عندنا نش .
عند مناقشة بعض الاشياء في الجامعه تعلم علم اليقين انهم مجرمين حتي البواب “الهدف” ،جرب كده واديهم ساعتك وقول ليهم دي لقيتها قريب الجامعه وتعال بعد يومين وقول ليهم البت شالت رقم عربيتي ولاقتني وقالت الساعه حقتها وشوف الرد .
راجع لبس البنات الفيها والله ما تعرف الولد من البت ده بخلي الناس تسال الحكومه دي جلدت الصحفيه الغبيه ديك وخلت الاغبياء شديد ليه .؟
بالطبع ليس من حق أي جهة مصادرة أي ممتلكات تعود ملكيتها للغير الا عن طريق المحاكم المختصة وتتم المصادرة وفق ضوابط معينة ولصالح الدولة. تعدي الجامعة السافر علي ممتلكات الطلاب الممثلة في أجهزة الهاتف المحمول هو تعدي سافر ويعتبر علي حد قول كاتبي التحقيق تملك جنائي سافر وفق لائحة غير قانونية فلا يمكن ان تتعدي لائحة طلابية القانون الجنائي وتعطي الحق لمصادرة الممتلكات فاليوم يصادرون الموبايلات ومن يعلم ماذا يصادرون غداً قد نسمع يوماً بفتح حراسات داخل الحرم الجامعي تسلب الطلاب حقهم في الحرية وقد يعطون نفسهم الحق في مصادرة السيارات مثلاً لو حد ضرب بوري بالقرب من الجامعة. هذا كلام غير مقبول نهائياً من ادارة الجامعة وهنالك الف طريقة وطريقة لعقاب الطلاب في حالة أزعاج الغير بصوت الموبايل كالطرد من المحاضرة وغير من الطرق المعروفة لعقاب الطلبة الجامعين وأود ان أسأل سؤال برئ للذين يؤيدون مصادرة الممتلكات من قبل ادارة جامعة ربحية لصالح من تتم المصادرة؟؟؟ ومن هو المستفيد من ذلك؟؟؟. كثير منكم ينسي ان يغلق هاتفه اثناء الصلاة فيزعج المصلين الاخرين هل يحق مثلاً لادارة ذلك الجامع مصادرة الجوال وفق لائحة برضك!!. شئ عجيب
ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﺇﻧﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭ ﻟﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﺍﻣﻪ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﻪ ﻭ ﺇﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﻪ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻮﺣﺪﻩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻵﺧﺮ
ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﺇﻧﻮ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻜﺮﺭ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺏ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻭ ﻟﻮ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﺮﺍﻣﻪ ﻣﺎﻟﻴﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﻪ ﻭ ﺇﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﻪ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻮﺣﺪﻩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺛﻤﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﻵﺧﺮ
الولد الكتل صاحبه في الجامعة ده، كان عنده موبايل فيه صور خليعة بتخصه، وطبعا بعد داك الحصل انتو عارفنه
اكيد من ابتكارات حماميدو لزيادة الجامعة
نعم من حق الجامعة مصادرة جوالات امثال هؤلاء الذين لا يتأدبون للعلم والمعرفة كيف بالله يكون حال المحاضر او الطالب نفسه اثناء المحاضرة وتسمع رنين الجوالات وتلك النغمات الغريبة هذا من شأنه بعثرت افكار الطلبة وعدم التركيز وايضا تشويش كبير على المحاضر فالشخص الذى لا يتأدب ولا يحترم العلم فاولى به الجلوس فى بيته كى لا يضير الاخرين مالمانع من قفل الجوالات اثناء المحاضرة !!؟؟؟؟ دا دلع وقلة ادب المفروض بعد المصادرة ينذر الطالب اوالطالبة فلا تساهل ولا مجاملة فى تلقى العلم فالادل والاحترام هو اساس العلم ومن لم يلتزم بالادب والنظام فلا فائدة من علمه وان بلغ اعلى المراتب ولا خير فيه لوطنه واهله .
دي عبارة عن سرقة بالواضح الصريح .. وهنا يمكننا أن نتساءل هل إذا صدر إزعاج بسبب ثرثرة أو همس طالب بالفم المجرد(بدون موبايل)أو أي سلوك أدي إلي تشتيت إنتباه الأستاذ والطلاب عن المحاضرة هل يمكن للأستاذ مصادرة فم هذا الطالب المزعج أم سيبحث عن وسيلة ممكنةأخري لمعاقبة الطالب ؟؟؟!!! أذاً نفس العقوبة التي سيجدها الأستاذ ممكنة يمكن أن تطبق في حالة الموبايل فالإزعاج واحد وان اختلف المصدر.. وإذا أرادت الجامعة ضبط استعمال الموبايل (أو لنعممها لجميع أنواع الإزعاج الذي يؤدي إلي تشتيت الإنتباه وليس الموبايل فقط )أثناء المحاضرات يمكنها اتباع طرق أخري غير هذه الطريقة باتباع طرق أكاديمية بحتة متدرجة معروفة وليست جديدة ومتبعة حتي الآن لأساتذة وطلاب الجامعات لضبط النظام في المحاضرة يقدرها ألأستاذ مثل :
1*** تكليف الأستاذ للطالب بمقابلته في مكتبه لمناقشته أو تنبيهه أو تحذيره (وسيلة يتحاشاها الطلاب ) ..
(وهذه طريقة ذكرتني كلمة “قابلني” المشهورة الكانوا بيكتبوها الأساتذة في كراسة التلميذ زمان أيام المدارس فقد كانت هذه الكلمة تمثل كابوس تدب الرعب في نفس التلميذ بمجرد مشاهدتها في كراسته بالأحمر وبقية زملائه من التلاميذ يشبكوهو ليك : “والليييييييلة والليييييييلة ” حتي يستمتعوا بمشاهدة علامات الخوف التي ترتسم علي وجهه والتي قد يحاول أن يطمسها برسم تعابير مضادة علي وجهه يدلل بها علي عدم خوفه ولامبالاته بما تخبئه له تلك المقابلة !! هههههههههههه ).
2*** حرمان الطالب من درجة الحضور Attendance فقط للمحاضرة التي استعمل فيهاالطالب الموبايل( أو أي ازعاج تسبب فيه) .
3*** حرمان الطالب من إكمال بقية المحاضرة(الطرد من المحاضرة) مع حرمانه الطالب من درجة حضور هذه المحاضرة، اذ أن حضور المحاضرات غالباً له نسبة من الدرجات الكلية للمادة ويحرص الطلاب علي اكتسابها حتي تساعدهم في درجة الإمتحان النهائية.(الطرد دا حار خلاص ولا يحبه الطلاب لما فيه من احراج لهم وسط زملائهم ).
4*** يمكن مع الطرد من المحاضرة مطالبة أستاذ المادة للطالب بكتابة بحث في موضوع المحاضرة وربط حضور الطالب للمحاضرة التالية للمادة بتسليم هذا البحث ..
5*** امكانية تدرج الأستاذ في العقوبة علي هذا المنوال تشديداً وتخفيفاً بتقدير الأستاذ .
كذلك يجب أن يكون الأستاذ قدوة لطلابه ، فبعض الأساتذةممن يتشددون أثناء محاضراتهم ترن موبايلاتهم أثناء المحاضرة وبنغمات مزعجة ويضطر معهاالأستاذ إلي قطع المحاضرة للنظر في شاشة الموبايل لمعرفة المتصل وبعدها إما رد علي الإتصال أو قام بتصميت الجهاز أو إغلاقه أمام الطلاب حتي يخفف من شعوره بالإحراج من علامات تعابير الظفر والشماتة التي قد تظهر في الطلاب وكانهم يقولون له :( لاتنه عن خلق وتأتي بمثله ) .
الجامعة بتاعة مأمون حميدة أفضل جامعة فى السودان لأنو قوانينه صارمة جدا – نوعية الطلاب الفيها ما بنفع معاهم إلا كدة – أنا مدين لهذه الجامعة فبنتى تخرجت من طبهاأشطر منى بمراحل وأنا خريج طب الخرطوم 1978–يكفى أنها تفوقت على الإنجليز فى إنجلترا !!
عشان تعرفو روحكم مستهبلين ×_×
شكلهم بشيلو الموبايلات ويبيعوها عشان يعملوا ليهم لابات في الجامعة !!!
ياااخ جامعة لابات مافيها !!!! تقعدوا تلملموا تلفونات الطلاب !!
ممكن تعملوا الحركة الموجودة في معظم المساجد ،،
القاعات تكون ما فيها شبكه !!!
لكن دي دايرة قرووووووووش وانتوا مساكين الادارة ماعندها !!
مامون حميدة مين والناس نايمين عليك الله !! الدفعة فيها 21 و 44 !!! حقوا يقفلوها والله
العنوان باين من جوابوا
يعني مامون حميدة بتاع الجامعة
والجامعة وزارة الصحة
والصحة ياحليلة
والبترول في خبر كان يعني من الاخر مافي كاش
صاحبنا جى الوزارة لقى الخزانة فاضية قال
احسن حاجة اقبل على الموبايلات ناس الجمارك يصادرو براهم.
بكرة تسمعو بي دلالة للموبايلات في الجامعة زي بتاعت الجمارك.
والله مع الشعب الغلبان
بدلا عن المصادرة لماذا لا تستخدم الجامعة مانع شبكة الموبايل (mobile Jammer)فى قاعة الدراسة اذا كان الهم فى الاصل منع الازعاج فى القاعة بدلا من المصادرة