رجال حول الترابي 10/6

بسم الله الرحمن الرحيم
اﻷسفار تمضي الي مابعد العشرية اﻷولي والناس يسألون ؟عن سر اﻹنقطاع!!؟ وهل نفد ماعندكم ؟واﻹجابة حاضرة لديهم وبذات اﻹستفهام وهل نضبت دسائس المدير ومؤامراته؟
لكن الجديد إن تم طرحه يخرق نواميس اﻹنتظام الراتبة معلومة الغايات والنهايات من أجل ذلك نتدرج ونترفق ولكل مقام مقال فقد الزمنا أنفسنا بتركيب الصورة كاملة حتي يكون الحكم علي بينة والموت والحياة أيضا
والصدي الراجع من الداخل ومن الدواخل أظهر أن الجميع علي علم بما جري ويجري زمانا ومكانا فقد صار مفضوح كيفما تدثر أصحابه فكم نهش من جسد الحزب وخصم من رصيد اﻹعتصام فيه.
كل خيط يبدأ بالمؤتمر الوطني وأجهزته ينتهي بالمدير وأعوانه.
والمؤتمر الوطني يتبسم حين ظن أنه بسط علي الشعبي زراع سطوته فأصبح يقلب مواقفه وقياداته ذات اليمين وذات الشمال.
والترابي الذي قام بحذف هذا الجند من جدول أعمال اﻹجتماع الماضي خشية أن يستدعي ذلك تدبرا وقرار ورفض أن تشكل لجنة لبحث اﻷمر خشية أن يأتي في تقريرها مايكون مصدقا لما بين يديها من اﻷسفار ربما عدل عن ذلك اليوم لان طريقته في التعامل مع هذه اﻷمور ليست جديدة فقد تجاهل اﻷصوات الناصحة له في علي عثمان بل وأتهمها بالغرض والغيرة والحسد وحين وقع القول كان هو المزهول الوحيد. وأثار الصدمة لم تزل باقية فيه. هي من تركته يرجع البصر كرتين وثلاث في كل من معه .
وكان السؤال مرا حين قدم المحامي الشاب مرافعته عن الحزب وأخلاقه وقيمه في وجه ترشيح اﻷمين السياسي والذي كان يحمل من العوار البائن مايسقط اﻷهلية من الحزب دعك من اﻷمانة العامة واجهة الحزب وحصنه وحارسة القيم فيه فإتهمه الترابي كذلك بالحسد والغرض .ومسئول أمانة اﻷمن والدفاع يسأل وعينه تقطر دمعا ودما هل بلغك هذا والسؤال موجه الي الشيخ الذي لم يكن ليزور الحقيقة حين قال نعم ولكن ليس بهذه الطريقة والحقيقة هي الحقيقة اليوم وأمس والغد وليس هذا مقصدنا ولكن طريقة الشيخ الترابي التي تتغافل عن الحقيقة وهي تبصرها.
والترابي الذي أخرج هواءا ساخنا في اﻹجتماع السابق لأمانة الحزب قال كلمات تعيد تكرار الخطأ وهو ينعيه لهم وأن الوشاية والنميمة هدمت حصون الثقة .
وهم خشع يسترقون اليه النظر وهو ينظرهم من طرف خفي .
وكما قال بعضهم الرسالة خطيرة فهي أما إتهام لبعضنا أو تحذير من تعاطي اﻷمر أو تحصين من نذر المقالات القادمة الموعودة.
الفتنة التي يحذر منها الترابي ليست في نشر ما علم عنده من المعلومات عن المدير ولكن الفتنة أن يصير المنكر معروفا في حزب اﻹسلاميين اﻷول أو الوحيد كما نظن
والفتنة أن لايتناهي الناس عن منكر فعلوه فتحيق بهم اللعنة وسوء العذاب.
والكتابة اليوم ليست للشيخ الترابي والذي كان تعليقه علي ماكتب أنه سمعه من قبل ولكن للحزب الذي كان رواده باﻷمس راسخي اﻷقدام لايخافون أن قالوا (لا)أو( نعم)حتي يستعيدوا وعيهم فهل بعد ماقيل من المعلوم ومالم يقال يكون السؤال نفس السؤال من كتب اﻷسفار وأخرج العوار
واﻷمانة العامة التي تساق كاﻷغنام من قبل المدير وترقد علي قمة الحياة كالزبد وهي من تخر منها اﻷصوات التي تدفع الترابيل لنتفيذ حملة دفتردار إنتقامية أخري.
والبعض من من بلغ اليأس فيه مبلغه يقول وهو شهيد علي أكثر من ذلك ماجدوي هذا ولمثل هذا شردنا من الحزب لقد كان وقع اﻷقدام تعبيرا عن الحراك عشم أعطي المنتظرين أمل في أنفراج الوضع حتي يذهب عن منابرنا الحياء من المنشور عن حزبهم خشية أن يكون موقف لاتشرحه العبارة ولايغسله المنطق ولايغطيه التفلسف مهما تذاكي صحابه لكن فجره أضحي كاذبا
فالترابي يعلم أن الكثيرين من حزبه وقفوا ببابه يتخيرون الفرص حتي يحدثونه عن الفيلة التي قضت علي الحرث والنسل لكن غلبت عليهم ثقافة الوظيفة والتي لاتصار المدير الا من وراء حجاب وهم قطعا ليسوا من سلالة التنظيم الا القليل من من لم يجد لأسئلته المنطقية ردا شافيا وشريفا هو وأمثاله أما مبعدون أو صامتون.
والحزب الذي يريد بعد هذا العنت أن يحصد صبر السنين يفقد اﻷمل كل يوم وهو يري سيل اﻷحداث المتدفق واﻹنتقال غيرالمترفق
يكفيه خوفا أن يري كل من قتل اﻷطفال وخرب الديار ونهب اﻷمول يدخل مبجلا الي البيت الكبير حيث تخفي له أتيام الحماية الا من رضي عنه المدير وتطفي له اﻷنوار وترحب به الديار .
وآخرون من بعدهم يأتون يتحدثون بصوت خافت وقلوب وجلة فهل ينتظر الذين يدافعون عن المدير أن يأتيهم في وفد من المؤتمر حتي يستيقنوا أن أجهزة النظام وضعته عندنا علي سبيل اﻷعارة المستردة وقد حدث هذا.
وهل ينتظر الشيخ الترابي حتي يشهد علي مايقال له بنفسه ويسمع بأذنيه فقد حدث هذا من قبل .
ولكن غدا حديث أكثر وضوح حيث شهد الترابي ما جري لأبناءنا الطلاب في مؤتمرهم العام السابق فأسألوه قبل أن نقص عليكم بعلم .
وغدا نكتب عن علاقة المدير ومسؤول المفاصل وأبو راس اﻷشرف والمهندس (محمود صالح)(والنائب السابق علي عثمان).
علي النور الجرماك
[email][email protected][/email]
الاخ الكريم أو الاخوه الكرام بعد السلام ما كان لي أن ارد الي ما ظللتم تنشرونه علي المواقع لو لا اني أعتقد الكل في المؤتمر الشعبي أصحاب رسالة المبتغي منه فلاح الدنيا والاخره وعليه الواجب يحتم علي كل منا أن يحكم عقلةفيما يثار وأن يطرح سؤالاص هل هذه هي الطريقة المثلي لمعالجة الاخطاء التنظيمة أم أن هنالك طرق ا?خري متعارف عليها يتم اللجؤ إليها في مثل هذه الحالات ،انني علي يقين أن كل أعضاء المؤتمر الشعبي أصحاب قيم ودين ولا سلكوا طريق الدنيا إبتداءاً وذهبوا الي خندق الحكم ، ما الذي يمنعك ايها الاخ الكريم أن تقدم الادلة والبراهين لما تدعية الي القنوات التنظية فلتعلم يا هذا أن الترابي ما هو الا عضواً من أعضاء المؤتمر الشعبي يسري عليه ما يسري علي الاخرين ، وأنا علي إستعداد ان اتبني هذا الامر أن كان لك الدليل فيما تذهب إليه
أخ صلاح الدين وإنه وبعد حادثة الإغتصاب في تابت يحتم عليك الشرع والأخلاق أن تفضح أمثال هولاء باسمائهم وعلى رووس الأشهاد .. فلا عذر ولا كرامه
والله ما فاهمين اي حاجة؟