ختان الذكور في الجيش هو أفضل سلاح ضد الإيدز بحسب الولايات المتحدة

أعلن مسؤولون أميركيون في مؤتمر عالمي في مابوتو شارك فيه قادة عسكريون من ثمانين بلدا أن ختان الذكور هو الوسيلة الفضلى للوقاية من مرض نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز) في الجيش.

وفي المؤتمر الذي جمع 400 مشارك معظمهم من افريقيا، بالإضافة إلى مشاركين من سورينام وجورجيا واستونيا، قال إريك غوسبي المنسق الأميركي لحملة مكافحة الايدز في الخارج إن «الختان هو جراحة مهمة ومفيدة جدا لكم لبقية حياتكم (…) ومن الضروري أن نخصص لها وسائل استثنائية».

وأظهرت دراسات عدة فوائد الختان في تفادي الإصابة بفيروس الايدز.

وتمول الولايات المتحدة برامج عدة ذات صلة في بلدان افريقية مختلفة.

أما الهدف المرجو فهو 4 ملايين عملية ختان بحلول العام 2013، علما أن النتائج في هذا السياق متفاوتة، ففيما تبدو الأرقام مشجعة في كينيا حيث تتوقع السلطات أن تحقق قريبا هدفها أي 80% من عمليات الختان في أوساط الرجال البالغين، تسجل أوغندا تأخرا ملحوظا محققة أقل من 50% من أهدافها.

وأعلنت كارولاين راين من المكتب الأميركي لتنسيق مكافحة الايدز «ينبغي أن يتكفل الجيش بجزء من عمليات الختان».

وأشارت إلى مشاكل عدة، منها أن العملية الجراحية تتطلب الراحة لمدة تتراوح بين يومين وأربعة أيام.

ومن الصعب تحديد عدد العسكريين المصابين بفيروس الايدز لأن معظم البلدان تتردد في نشر هذه الأرقام.