تدخل في الحرية أم سياسة دخيلة

القرار الخاص بلبس مذيعات التلفزيون فتح آفاقا أخرى للشعب فنحن السودايون هذه عاداتنا نلتزم بالمحتشم نعم لكن لا شأن لكم لا بالألوان ولا شأن لأي كان التدخل في حرية لبس الأعلاميين حيث أن المهنة تتطلب المظهر الحسن وطالماأن الأمر كذلك من أين أتيتم بأفتاء شرعي يحد من الأكثار في الحسن ؟؟؟
وأذا كان الأمر جذء من السياسة الرعناء لتحطيم روح الشعب المعنوية بأن لا يرى شئ حسن .. المتوقع غدا أمر لمن يريد طلاء حائط منزله أن يجيب تصريح من البلدية ودفع رسوم تفوق ثمن الطلاء.. ويمنع إرتداءالملابس الراقية في المصالح الحكومية وإجبارهم على لبس دمورية إلا إذا الموظف جاب أورنيك متطلبات الخدمة ويدفع عليه رسوم. فكل ما تتطلع أكثر تدفع للحكومة قدر
أكبر. فمثلا عايز تركب سيارة جديدة تدفع للحكومة نصف ثمنها في شكل جمارك. فالسيارات في العالم كله متيسر الحصول عليها ثمنا إلا في السودان فاحشة الغلاء لأن الدولة تلغف نصف الثمن. بأختصار عايزين شعب محطم. وهذه الأمور والقرارات تخدم ذلك السياق التي تستخدم له منهجيه غذرة ومتخلفه وحاقدة على الشعب حقد طغي على الشعور بأرتقاء بلادهم والنهوض بهاإلى مصاف الأمم والشعوب الراقية. فما أبليتم خير بلاء ولا عزمتم النماء ، بل سرتم عكس الوضاء فخنتم بلادكم وخيانة البلاد في كل العالم هي الخيانة الوطنية وعقوبتها معروفة لدى الجميع.. عقوبة قاسية ما بعدها عقوبة لأن من خان وطنه لا يصلح ان يكون في هذه الدنيا. فالوطن أغلى من الأنسان ، وحيث أن الأمر كذلك فيمنع ويقاوم من يريد تدميره بفكر الأنسان.
الفكر لا يصرع إلا بالفكر . بالمختصر يجب التسلح بالوعي وعدم الرضوخ للفكر الهدام ومصارعته والتغلب عليه ثم القضاء عليه. بذلك نحافظ على العمود الفقري لأمتنا من الإنكسار ثم نبني على ذلك مستقبلا لأمة واعدة. والله المستعان
[email][email protected][/email]
البشير والعصابة بتكلموا ساكت وشايفين نفسهم ماشين صاح
والحماقة والدسائس والفساد بين ناس المؤتمر الوطنى
تركت الرجل طاشى شبكة وانفعالى اكتر من المطلوب وشعر بالتوريط
الكيزانى وشعر بانهيار البلد وتقسيم البلد واصبح في حيرة
من امره .. 24 ساعة والراجل في حالة هيجان مستمر وقرارات يتم اتخاذها
فى قمة غضبه … البشير والكيزان فى حالة نفسية غير مرئية
وفى حيرة وتوهان بسبب الرعونة وتضخيم الذات والبلد السقط سهوا وعمدا