رئيس البرلمان : : سيطرة الحركة على الجنوب مدعاة للطعن في شرعية الاستفتاء

يبدو ان قياديي الإنقاذ (السبدراتيين الجدد من أمثال فتحى شيلا) لا يتحملون حكمة الإمتناع عن(إطلاق الكلام على عواهنه!!)،هذا شئ خطير وله مترتباته . كيف يمكن لنا أن نفهم مطابتهما الحركة بالتخلي عن (مظاهر)السيطرة على الحركة السياسية في الجنوب .حقاً هذا طلب عسير جداً طرحه والأعسر منه قبوله .المطلوب من أي قوة سياسية في السلطة او في المعارضة أن تناضل بهمة لإبراز وإظهار دورها وريادتها وكامل غنفوانها في المجتمع وهذا هو عين ما تقوم به (الإنقاذ )في تجلياتها المختلفة…إنقلاب عسكري..جبهة قومية إسلامية..مشروع حضاري..توالي ..مفاصلة..مؤتمر وطني مؤتمر شعبي ..إنتخابات مفبركة او غير مفبركة ..(المهم الإبانة عن مظاهر السيطرة السياسية في الواقع )..أنا لست ناطقاً رسمياً أو غيره بإسم الحركة الشعبية (مع كامل إعتزازي بدورها وتاريخها الذي أقام ومايزال تراثاً من الثقافة والأدب السياسيين لا يمكن لاي سوداني الذهول عنه غض النظر عن نتيجة ممارسة حق تقرير المصير إنفصال ام وحدة) فالحركة الشعبية لا يمكن لأحد عاقل أن يطلب منها الإستقالة من أداء دورها كقوة سياسية إتفقنا معها أو إختلفنا بخاصة إذا ما جاء هذا الطلب الغريب من خصمها السياسي (الألد) والذي أدخل قتلاه الجنة والفراديس على حساب دماء ضحاياه من الجنوبين..حقاً يالبؤس الدعوة من (قطبي )المؤتمر الوطني..ويا لتعاسة الإستنتاج وضحالته..(عدم الإعتراف بشرعية الإستفتاء عند إعلان نتتيجته…لأن الإستفتاء شأن يخص كل السودانيين) .الإستفتاء حسب إتفاق شريكى نيفاشا (وليس الشعب السوداني) شأن يخص الجنوبيين وحدهم وبمواصفات بصم عليها المؤتمر الوطني (مدعياً وبالصوت العالي أنه ممثل كافة قوى شمال السودان!!)..للإستفتاء مفوضية سوف ترعاه بالإضافة الى الإشراف والمراقبة والتمويل الدولي الذي سوف يكون حاضراً وبكثافة ..المؤتمر الوطني رغم كلام (رئيسه ) يبيت النية لعدم الإعتراف بنتيجة الإستفتاء (الإنفصال وقيام دولة جارة في جنوب مايسمى حينها بدولة الشمال1) وهذا ما سيفجر الأوضاع بشكل دراماتيكي لايفوت على الإنقاذيين وحينها لن تكون قوانين الحركة السياسية وأشراطها في الكيانين المستجدين بالبساطة التي تدعو أحمد ابراهيم الطاهر(سيبك من المدعو فتحي شيلا آل سبدرات دا !!) أو المؤتمر الوطني للإستمتاع بترف دعوة ما سما القوى السياسية السودانية للمشاركة في وضع مقترحين لدستورين احدهما لدولة الوحدة والآخر لدولة منفصلة..فعلاً شر البلية ما يضحك..المؤتمر الوطني يشتري القماش حسب مزاجه ,ويفصله وفقاً لرغبته وذوقه…ثم يدعونا للبحث معه وبه ووفقاً لشروطه أن نفتش عن من يرتديه ويتزيأ به فرحاً مختالا !!…هذا و(معتوه)سياسي آخر (كندي من اصول سودانية)..قطبي المهدي يصرح بأن حزبه حزب المؤ تمر الوطني يوصد الباب أمام أي إتجاه يقضي بتنفيذ اتفاق الحريات الأربع بين السودان ومصر لينفذ كذلك مع رعايا الدولة الناشئة في 2011في جنوب السودان …ما لكم كيف تحكمون..!!؟؟ من يبيت النية لمن..!؟ ألا رحم الله حكيمنا الكبير الطيب صالح الذي جائنا محمولاً على نعشه ليدفن في بلده الذي كان يعرف بإسم بلد المليون ميل مربع…ذهب إلى رحاب ربه وهو مايزال يصفعنا بسؤاله المؤلم الخالد…..هذه العصابة الإنقاذية..(من هم هؤلاء…من أين أتوا؟؟!!):lool:

الصورة أعلاه تكذب ما قال أحمد إبراهيم الطاهر

خلاص يا حكومة الشمال الما بتعرف السيطرة …… سبحان الله …. ….واستمرار السيطرة في الشمال أليست مدعاة لعدم الاعتراف بحكومة السودان المنتخبة ؟؟؟؟؟ اللهم نسألك الستر ولا تجعل لساننا يكشف عورتنا:mad: 😡