رسوم العبور ظلم فادح.. يجب التراجع عنه !!

O قرار زيادة رسوم العبور من 3 جنيهات الي 13 جنيه أي 10 جنيهات علي كل عربة تعبر نقطة جباية الرسوم في شارع الموت (الخرطوم / مدني) وبقية الطرق القومية فيه ظلم كبير لان الزيادة غير محتملة ابدا وهنالك اصحاب مركبات تعمل مواصلات الداخلية تعبر هذه النقاط، اصبحت ملزمة بدفع رسوم العبور الجديدة دون أن تقوم السلطات بزيادة تعريفة المواصلات . لا يعقل أبدا ان يقوم صاحب مركبة في نطاق دائرة محليته ان يدفع يوميا 13 جنيه وهي تفوق ما يتحصل عليه والسلطات المحلية لم تدافع عن هؤلاء المظلومين ولم تقم هي الاخري بإعفائهم من الرسوم المحلية التي تجبي عند الترخيص أو تجديد الرخصة فمن أين لهذا السائق أو صاحب العربة بدفع تلك الرسوم الخرافية .
O هنالك عدد من اصحاب المركبات تقع نقاط تحصيل العبور في نطاق جغرافية خطوط سير المواصلات الداخلية فعلي سبيل المثال منطقة ابوعشر تضم عدد من القري والحلال التي ترتبط ارتباط مباشر بمركز تسوقهم وعملهم وقضاء حوائجهم و مصالحهم في مدينة الحصاحيصا عاصمة المحلية . حركة هؤلاء المواطنين تعتبر في إطار المواصلات الداخلية اليومية ووجود نفطة تحصيل رسوم العبور بين ابي عشر والحصاحيصا تحتم علي المواصلات الداخلية أن لا تدفع رسم عبور مثلها مثل مواصلات الطرق القومية التي تعبر الولايات و تقطع مئات الكيلومترات فلا يمكن مساواتها بتلك التي تقطع مسافة عشرة او عشرين كيلومتر بقيمة ترحيل قليلة .
O أصحاب المركبات الداخلية والركاب بين الحصاحيصا وابوعشر يناشدون السلطات المحلية بالتدخل لإقناع السلطات الاتحادية ان قرار زيادة رسم العبور يجب أن يخضع لمعايير مقبولة ومنها المسافة وإعفاء المواصلات الداخلية من تلك الرسوم . حول هذا الامر أوضح لنا ضابط موقف ابوعشر بالحصاحيصا الاستاذ صلاح عثمان فضيل بأن بموقف الحصاحيصا / ابوعشر أكثر من مائة عربة بحمولة 12 راكب وقيمة التعريفة للراكب الواحد 4 جنيه ومعظم هذه العربات تعمل فردة واحدة فقط بمحصلة 48 جنية تخصم منها رسوم المواقف 5 جنيهات ومبلغ 23 جنيه للوقود والمتبقي فقط 20 جنيه يدفع منها رسوم عبور 13 جنيه ليتبقى للعربة والسائق مبلغ 7 جنيهات فقط لا تكف متطلبات و منصرفات السائق والمساعد والزيت والصيانة الخ ..
O بعد زيادة رسم العبور من 3 جنيهات الي 13 جنيه يتعين علي السلطات اعفاء المركبات التي تعمل علي الخطوط الداخلية من الرسوم او تحديد رسم رمزي حتي لا تصبح قضيتهم (سُخرة و خم تراب). هل تتوقع السلطات بأن اصحاب المركبات والسائقين سيعملون بالخسارة في طريق لا يغري بالسير ولا يشجع علي العمل ومعظم العربات تعمل فردة واحدة في هذا الخط و تستهلك قطع غيار بشكل شبه يومي جراء رداءة الشارع وعدد كبير من اصحاب تلك المركبات أما خيار واحد لا ثاني له و هو التوقف عن العمل بعد أخطار السلطات المحلية لان من المتعذر العمل في مثل هذه الظروف .
يا كمال النقر.. المصانع الثلاثة التي اختفت من مشروع الجزيرة لحدي الآن ما إتلقن ؟؟

[email][email protected][/email]