عاصفة قد تعصف بالجبهة الثورية!!

* المشهد السياسي ينذر بسود العواقب، فالتصريحات التي اعقبت تعليق المفاوضات عندما اعلنها السيد ثامبو أمبيكي وارجعها لمزيد من التشاور، والكلمات اللزجة التى جاءت على لسان الوفد الحكومي المفاوض والتي توحي في ظاهرها بالتفاؤل وكأن الامور التفاوضية فى اديس تقول كل شئ هادئ، بينما الحقيقة الواضحة تؤكد بجلاء ان التعليق ماهو الا انهيار لبس ثياب (مهلة لمزيد من التشاور) ولحكمة يعلمها المتفاوضون وحدهم، ويستخدم الوسيط والقوم لغة تدغدغ العواطف بينما المشكلة في مكانها، والرصاص يغلب أزيزه على كل صوت، والاحتراب هو الاحتراب والسودان يواصل اهله الضرب فى المتاهة.. و..و..
*ولم نلتقط انفاسنا بعد الا وخرج علينا الاستاذ ياسر عرمان بالحكم الذاتي للمنطقتين، والحجة لاتستند لواقع اهل السودان الذين لم تميز بينهم العقائد ولم تفرقهم ابدا كريم المعتقدات وكانت اناشيد المدرسة التي رددها معنا ياسر عرمان (منقو قل لاعاش من يفصلنا ، قل معي لاعاش من يفصلنا ) واليوم والمؤامرة على بلادنا تتكامل فصولها كما تكاملت بالامس فكل الاسباب التي اتت بالاستعمار لازالت موجودة ونخبتنا دوما متأخرة عن التاريخ والجغرافيا والعقيدة والتعايش ، والعائدون من اديس من بعض القوى السياسية الفجة ، يسوقون لنا فكرة ان ياسر عرمان كان ينورهم بمسار المفاوضات وانها بشريات الحل ، وكنا نهز رؤوسنا دون ان نمد لساننا ، وذلك لبقية من رجاء منعنا من الهزؤ..
* وهاهو القائد / عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة يقطع قول كل خطيب ، ويشن هجوما عنيفا على السيد/ عرمان بطريقة غير مألوفة في مجموعة مكونات الجبهة الثورية ، ويزيد بالاعلان عن مقاطعته للمشاركة فى المفاوضات المقررة بين الحكومة وفصائل دارفوربالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا . وسمى مطالبة ياسر بالحكم الذاتي للمنطقتين بانه ابتزاز سياسي وفرقعة اعلامية واشار الى ان مثل هذا الحق وغيره من حقوق المواطنة ليس منحة تعطى للشعب من الحكومة او المعارضة (وزاد) مايحدث عبارة عن صفقات سياسية بين الحكومة والمعارضة وهو سيؤدي الى انتاج الازمة من جديد..
*الشاهد في هذا الهجوم ان تصريح الاستاذ عرمان يمثل صناعة ذاتية لاتعلم بها الجبهة الثورية وبالضرورة لاتعني اهل المنطقتين الذين هم ادرى من ياسر بماينبغي ان يكون عليه وضعهم ، اما قول نور بان ان هذا ابتزازا سياسيا ، فهو قول رفيع الادب فى اطار الردة السياسية التي دعا اليها عرمان ، ونعيد القول ان هذه الدعوة تصب في مصلحة الحكومة اكثر من فائدتها للتسوية السياسية ، وفى مقالنا السابق طالبنا الاستاذ ياسر ان يسحب هذا الطرح والان نطالبه بالاعتذار عنه وليس سحبه فحسب !! وتصريح السيد عبدالواحد الذي جاء كرد فعل لطرح السيد / عرمان فانه يحمل نذر عاصفة قد تعصف بمكون الجبهة الثورية كله وهذا مالانريد حدوثه ، لانها الضوء الوحيد فى هذه المتاهة وفي الليل السوداني الحالك ظلامه ، ..وسلام ياااااوطن..
سلام يا
وصف نواب تشريعي الخرطوم جلستهم بالمسكول لانتهائها في عشرين دقيقة وقال النواب ( مافي حاجة يناقشوها) اكيد الحاجات المحتاجة نقاش موجودة ، ولكنهم يعملون بطريقة قدر ظروفك ..وسلام يا..
الجريدة الاحد23//11/2014
اولا يا حيدر لم يعصمنا فى الجبال لا العقائد و لا كريم المعتقدات من فتوى الابيض 1992 التى ما زالت سارية حتى الان و ثانيا الرفيق ياسر لايتكلم من عنده فهو يعبر عما تقرره نحن فى كاودا…… عشان كده خليكم فى احلامكم يا(…..)
ااالأخ الاستاذ حيدر لك التحية , رغم أننا نكتوي بظلم هذا الحكم الطاغي الباغي أوغاد الانقاذ والذي جثم على صدر هذا البلد الطيب وافسد كل طيب في بلادنا وعاث الفسادا باسم الدين في الدولة فقتلوا ونهبوا وسرقوا وسفكوا الدماء, رغم كل معاناتنا لا يمكن للشعب السوداني الصابر أن يستبدل الرمضاء بالنار … انظر الي تلك الرموز المنتنة التي تمثل الحركة الثورية عرمان كان أم سجمان , عقار هذا ام جاقوار.. إنهم يطيلون عمر نظام البشير الهالك فإن اتفقوا اقتسموا السلطة والمال فيما بينهم فتزيد لوعتنا ويكبر همنا وتتبدد احلامنا كسابقة الحركة الشعبية التي ضاعت بالجنوب بعد فصله وضياع جهد الدولة وموت المواطنين بحريق سلفا ومشار ودائرة الحرب القبلية التي لازالت رحاها تدور وتحصد الارواح وهذه الأخرى لازالت تجري في نفس المسار التي كان تسير عليها الحركة الشعبية الأم وتتفاوض مع أوغاد الانقاذ على ما يسمى بالمنطقتين ومن ثم المطالبة بالحكم الذاتي للمنطقتين ثم فيما بعد بتقرير المصير ونحن الشعب السوداني نعاني لهيب الانقاذ ونارها هؤلاء يريدونا حصرنا في بلادنا التي جعلها الله لنا واسعة وهؤلاء مأجورون يقيمون في فنادق وثيرة يدفع فواتيرها أسيادهم الغربيون من أعداء الانسانية وتجار السلاح ومروجوا الحروب فعرمان السجمان ما هي مهنته غير أنه يعمل في ظروف عكرة وليس له مستقبل وقد يجيد من يستأجره استغلال حماقته وبلاهته في تفتيت السودان أما أوغاد الانقاذ فيلعبون به كجرذ صغير يطوقون به ثم يطلقوا سراحه في الاحراش . الانتفاضة السودانية لابد أن تكون نظيفة وبرموز وطنية حقيقية صادقة للخروج من النفق المظلم. كل الحروب الدائرة في السودان بالوكالة يحارب فيه السوداني أخيه السوداني بالوكالة عن الغرب الذي يريد تدميرنا بالسلام كما أرادوها في نيفاشا فأفضى السلام الي انفصال ودمار الاقتصاد واستمرار الحروب القبلية بالوكالة.
حيدر انت شايت وين ومع منو ؟؟
فلتعلم أن شعب جبال النوبة يريد الانفصال من الكيزان سواء قالها ياسر او لم يقلها بعدين انت لا تجيد القراءة فما قاله عبدالواحد ليس فيه استنكار لما بدر من ياسر فههو يريد ان يقول ان الانفصال بيدنا ولم ينكره
مشكلتك يا حدير انت ما عندك خط ولا اتجاه كل يوم تغني في وادي يا .. حيدر يا …
الحق بالسرب ايها الحادي فقد ضليت الطريق سبيلا …
بالعربي كدا انت منو وعارف شنو وسلام يا….. بتاع الحاجة الباردة
تستحلبون الوطنية والدرايةوالمعرفة استحلاباً تنتقدون بمزاجية عالية وهذا ما اقعدكم حتي الان تنقصكم وانت اولهم لكبر سنك الشجاعة التي اؤتمنتم عليها وانتم تكتبون للناس لتقراء الاوطان وهمومها قاتلكم الله فلا خير في الوطن متحداً مادام الموت عاقبة لمواطنيه فاليزهب الوطن وانتم الي الجحيم لانكم من ساهم فعلياً بمثل هذه الشهادات التاريخية المنقوصة تداهنون بحقوق شعبكم ورغباتهم من اجل ان تعلوا علوا الواطين
يا أستاذ .. هل صار بك ما صار بحمار الشيخ ؟
بالمناسبة حيدر دا أنا شخصيا لا أثق فيه أبدا، لا أعرفه شخصيا ولكن أتابع كتاباته ويبدو أن الرجل يؤدى دورا معلوما، لا أتكلم عن موضوع الحكم الذاتى للمنطقتين ولكن من يتابع كتابات حيدر سيتبين له المقصود من كلامي