بروف الاصم ومفوضية الانتخابات

هنالك مقوله شائعه في السودان ,,وفحواها:(اذا اردت ان تقتل شيئا ,,,,فماعليك الا ان تشكل له لجنه ,,تنبثق منها لجان ),,,,وتطورت اللجان لتصبح مفوضيات واليات .
فالي يومنا هذا ,,لم نسمع عن اي نتائج للجنة متضرري احداث وفاة قرنق والتي مر عليها اكثر من تسعه اعوام ,,ولا نتائج للجنة تعويض المتضررين من السيول والفيضانات لخريفي العام الماضي وهذا العام ,,,ونفس هذا الشيئ ينطبق علي مفوضية نزع الالغام ,,,وهذه لها قصه مشهوره انتهت بقصة فساد شهيره ,,,وايضا لجنة تقصي الحقائق في قضية سوق المواسير الشهيره ولجان كثيره تشكلت لكشف الفساد سمعنا جعجعة كثيره لها ,,,ولم نري طحينها بعد .
ويبدو ان العدوي قد اصابت لجان اقليميه في محيطنا الخارجي ,,,والشاهد في هذا الامر ,,هي الية الاتحاد الافريقي الرفيعه ,, او هكذا تسمي ,,والتي يراسها الرئيس الاسبق لدولة جنوب افريقيا ثابو امبيكي ,,,فهذه الاليه الرفيعه اجتمعت كثيرا لحلحلة قضايا النزاعات والخلافات في السودان ,,,,ولكن للاسف دائما النتائج هي صفرا كبيرا علي الشمال ,,حتي ظننا ان ثابو امبيكي هذا موظف لدي حكومة السودان .
لذلك لم استغرب لفرحة الاصم رئيس مفوضية الانتخابات وهو يقوم بانجاز مهمته,, او هكذا يعتقد هو ,,وهي التجهيز للانتخابات القادمه 2015,,فتخيلت العالم الانجليزي اسحق نيوتن وهو يري التفاحه تسقط عندما كان جالسا تحت الشجره ,,مماقاده لا اكتشاف قانون الجاذبيه الارضيه ,,,او ارخميدس عندما كان يسبح ,,وفجاة جري عاريا وهو يصيح ( Eureka) يوريكا يوريكا ,,اي وجدتها وجدتها ,,وكان ذلك تمهيدا لااكتشاف قانون الطفو .
الفرق بين الاصم وهؤلاء العلماء فرقا شاسعا ,,,فهو لم يحتاج الي التدبير والتامل لينجز مهمته ,,علي عكس نيوتن وارشميدس والذين تاملا كثيرا ,,وخاضا تجارب عده وجلسا جلسات تفكير وتامل حتي اتاهما الالهام وقاما بهذين الاكتشافين العظيمين .
فليعلم الاصم انه لم ياتي باختراع جديد ليكون فتحا للسودان ,,ان العبره ليست بالانتخابات او التحضير لها في وطن جريح ,شعبه يئن من الفقر والعوز ,,,في حين ان القائمين علي امره يرفلون في ثياب النعيم !!!!!!!!.
ماذا سيجني السودان من انتخابات نتائجها معروفه سلفا ,,انتخابات ستكرر نفس الوجوه ونفس السياسات !!!!!!!!انتخابات شعارها (يافيها يااطفيها).ففرحتك يااصم لاتعدو كونها فرحة الاستمتاع بالمخصصات ليس الا ,,لانك ببساطه لن تنجز شيئا ,,,انه دور مرسوم تم وضعه لك.
[email][email protected][/email]
يكفي الأصم أنه أخذ من أسمه .. و لم يتبق له الا البكم و العمي ليتم الآية .
الأصم ده أصم وأبكم وهو صاحب مصلحة وجد فرقة في النظام وتوووووش خش , لو فعلا الاستاذ ده كان مؤهل يمكن كان يكون عنده شوية فهم لكن الانتهازي دائما لا يضيع الفرصة حثالة من المجتمع 800مليار دي التي انصرفت في جغمستكم الانتخابية كان الأولى ان تذهب لافطار التلاميذ… الشعب السوداني مقاطع انتخاباتكم دي بلاء يخمكم.