أنقرة الأسد … و أديس البشير ..!

رغم القرب الجغرافي ولكن كما قال أحد الظرفاء في إختلاف مناخي السودان وأثيوبيا هم أخذوا واجهة مكيف الهواء الباردة بينما أخذنا نحن ما ينفثه من هواء ساخن ..!
لكن الأمر مختلف بين سوريا و تركيا فكلتا الدولتين مناخهما متشابه في ثلوجه وربيعه وخضرته وإن تباين سياسياً !
المعارضة السورية مقرها الأوسع في أنقرة و يتداعى لها بقية الشتات المنتشر هنا وهناك بين الفينة والآخرى يلتون ويعجنون يأتون طوالاً وينفضون قصاراً بينما للأسد معارضته التي لا يصل اليها كرم براميله المتفجرة في الداخل وقد فصلها على مقاس خيبة الحاجة ،ومن ثم ولّد في جبهات تدمير بلاده دواعشاً و نصرة و زاد عليهم دماءاً يرشها حزب الله وإيران فداءاً للضرائح ومن يدفع الثمن أهل سوريا الذين قالوا للفلسطينيين قوموا لنا من أماكن اللجوء لنسترح فيها لا ندري الى متى !!
ألان معارضتنا التي ظهرت لنا فيها من أسماء الأحزاب ما لم نكن قد سمعنا به تتجمع في أديس القريبة منا مثل قرب أنقرة من دمشق .. ولكن للبشير أيضاً معارضته في الداخل التي هو راضٍ بما تستره في عورة ديمقراطية ذات الثقب الذي يكان يماثل مساحة خرقتها ..وهو سعيد بالهاء هؤلاء القوم ولو كان الأمر قريباً من الحدود .. فلابأس طالما أنه يستثمر الدمار الداخلي في إستحلاب عاطفة نوعِ آخر من الدواعش وأهل النصرة الذين يؤذنون لفجر ولايته الجديدة عبر منابر المساجد التي تدعوه لإيقاف التفاوض وقد إعتبروه عبثاً مع الحركة الشعبية قطاع الشمال !
بينما لايرون ولم يسمعوا بارتال النزوح و جيوش اللجوء التي تركت ديارها ولا يعنيهم صوت المصارين الهاتفة بالجوع حتى يكلفوا أنفسهم بخطبة عصماء تسد الرمق !
وهنا أيضاً أهل الشعبي يقتربون من إذن الوطني ويهمسون لهم .. نحن وأنتم أهل الإحتكام للقرأن فهاتوا الإمام ليكمل معنا حلقة التلاوة .. فإبنه سيوفر لكم آلية التوسط لإحضاره عبر مجلس الولايات المختلفة!
أما مولانا أبوجلابية فصفحات البراق مفتوحة أمامه في جلستكم التي لم يغادرها بقلبه وإن كان وإبنه مساعد الغياب الدائم خارج الشبكة والوطن معاً!
مشاهد تداعت في مخيلتي وأنا أهم بالنهوض من مضجعي الذي تقضه هواجس عدم فهم المشهد .. ولم أجد في تلك الحالة من ربكة الإحباط غير رسم هذه الصورة في المقارنة بين أهم نظامي ممانعة في المنطقة .. لا زالا ينافحان للوقوف على أرجل المستقبل رغم أن كل الظروف المحلية والإقليمية تقول لهما كفى !
بينما المجتمع الدولي و دول الغرب ذات الإستراتيجيات بعيدة المدى في المنطقة تقول لكليهما .. رب ضارة نافعة ولكل مغفلٍ لابد من نفع !
أسد سوريا جدد لنفسه سبع سنوات في إنتخابات عاسها من خلف الدخان الكثيف ليعبر بها وعلى مراكب عزلته فوق بحور دماء أهله ..!
أما أسد العرب وافريقيا فإن نجاري مراكب إنتخاباته للعبور فوق الدماء السائلة و الحالة السائبة مجتهدون في نجرها دون أن يلتفتوا الى هرج ومرج الذين يلهيهم النظام بحوارٍ فاشل قصد منه أكثر من هدف باطل ..ولكن حتى لا نكون متشائمين .. نقول للذين يجتمون في واجهة مكيف الهواء الآن بأديس .. لا تطيلوا الغياب سلماً أو حرباً على الذين يحترقون في هوائه السالب داخل الوطن الذي أبتلي بغبارالإنقاذ وقبله بكتاحة سيدي وسيدك التي كانت كساقية جحا و التي لا تحتاجون الى تذكيركم كيف تعمل !
ولا أحد منا يعلم ما في إناء الطبخة التي لا طعم لها ولا رائحة و لانفهم بما فوق أثافيها إلا بصيصاً من صوت فوران توحد الإسلاميين و الرجعية الطائفية من جديد داخلها على صعيد إقصاء الاخرين وقبل كل ذلك إبعاد الوطن سنوات ضوئية أخرى عن أن يكون وطناً للجيمع .. فوا حسرتاه ..!
فوا حسرتاه كفاك تاوها اخا العرب فقد سقينا مر السقم وننتظر فجر جديد لكننا اي نحن يا صديقنا العزيز قد نفقد المهج لان عمرنا قد قصر وعمرهم قدطال لكنهم لم ييأسو كما لبيد الذي عاف الدهر من طول الحياة حينما تندر من القاء السلام له
قائلا لقد سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس كيف لبيد
هل تظن كما ظننت بان هؤلاء مدركون ما ادركه ذاك اللبيد لن ولن يحركوا قيد انملة الا لهبت ريح جارفة يسوقها رجال اتو من اتؤن جيشنا الذي اصابه الملل من اتكاءة على ذناد بندقية بلا رصاص الا يا رياح الفجر هبي والسلام كم انت رائع يا اخ عبد الله فانني اتوق ان اراءك يوما والسلام
فوا حسرتاه كفاك تاوها اخا العرب فقد سقينا مر السقم وننتظر فجر جديد لكننا اي نحن يا صديقنا العزيز قد نفقد المهج لان عمرنا قد قصر وعمرهم قدطال لكنهم لم ييأسو كما لبيد الذي عاف الدهر من طول الحياة حينما تندر من القاء السلام له
قائلا لقد سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس كيف لبيد
هل تظن كما ظننت بان هؤلاء مدركون ما ادركه ذاك اللبيد لن ولن يحركوا قيد انملة الا لهبت ريح جارفة يسوقها رجال اتو من اتؤن جيشنا الذي اصابه الملل من اتكاءة على ذناد بندقية بلا رصاص الا يا رياح الفجر هبي والسلام كم انت رائع يا اخ عبد الله فانني اتوق ان اراءك يوما والسلام
فوا حسرتاه كفاك تاوها اخا العرب فقد سقينا مر السقم وننتظر فجر جديد لكننا اي نحن يا صديقنا العزيز قد نفقد المهج لان عمرنا قد قصر وعمرهم قدطال لكنهم لم ييأسو كما لبيد الذي عاف الدهر من طول الحياة حينما تندر من القاء السلام له
قائلا لقد سئمت من الحياة وطولها وسؤال هذا الناس كيف لبيد
هل تظن كما ظننت بان هؤلاء مدركون ما ادركه ذاك اللبيد لن ولن يحركوا قيد انملة الا لهبت ريح جارفة يسوقها رجال اتو من اتؤن جيشنا الذي اصابه الملل من اتكاءة على ذناد بندقية بلا رصاص الا يا رياح الفجر هبي والسلام كم انت رائع يا اخ عبد الله فانني اتوق ان اراءك يوما والسلام
علمت من مصدر بالشعبي أن واحد من رؤساء الاحزاب العقائديه و نائبه يمارسان الخداع علي الاخرين و هو الآن الحاكم الفعلي للسودان و يرسم خطة التفاوض بمهاره و له مجندين كثر داخل بعض الحركات المسلحه ، خمنوا من هو؟