وماذا بعد مقاطعة الانتخابات؟

وماذا بعد مقاطعة الانتخابات؟
وطننا اليوم اصبح في حوجه ماسة
الي انقاذ من الانقاذ
ماذا انتم فاعلون ايها الشرفاء ؟
هل نواصل الصمت حتي يتسرب الوطن من بين أيدينا؟
باعوا كل شئ حتي الكرامة والعرض والارض ماذا ننتظر؟
ابناء وبنات شعبنا يموتون بالصواريخ والقذائف والرصاص في دارفور والنيل الازرق وكردفان وعطشآ في الصحاري وغرقآ في البحار والمحيطات هربآ من جحيم الانقاذ والبحث عن واقع افضل ،ويموتون في الشمالية والجزيرة والنيل الابيض وباقي ولايات السودان بالملايا والسل والجوع والسرطانات ،كل شئ تم تدميره وتخريبه وبيعه وها هم اليوم يحضرون لخمسة اعوام جديدة خمسة اعوام جديدة من التشريد والتجويع والافقار والتقتيل والحرق والتكسير ،خمسة اعوام عبر انتخابات مزورة ومخجوجة ستزيد من تعميق الجرح الوطني ونزيف الدم السوداني وتفتيت الوطن .
اخوتي هل مقاطعة الانتخابات حل ؟
علينا فعل شئ اكبر من المقاطعة لان المقاطعة لافائدة منها معظم الاحزاب قاطعت انتخابات عام 2010م ماذا حدث اقامها النظام وفاز بها ووجد الاعتراف الاقليمي والدولي بها ،وكان اعتراف الخارج بنتائجها ثمن تمرير انفصال الجنوب ،واذا قاطعنا فقط سيقيم النظام الانتخابات وسيفوز بها وسيجد الاعتراف الاقليمي والدولي ليس حبآ في النظام او الانتخابات نزيهة وخالية من العيوب انما من اجل مصالحهم التي تتعارض مع مصالح شعبنا ووطننا ،لذلك علينا التحرك الفوري و العمل من اجل اسقاط هذا النظام قبل موعد الانتخابات ورميه في مزبلة التاريخ المكان الذي يليق به .
يارئيس ارحل قبل ان ترحل
في رحيلك امان البلد
ورحيلك ياريس انسب حل
الشعب خلاص فاض بيه
وماعاد تاني للفشلك يتحمل
وجه حكومتك قبيح وكريه
مهما جملتو ما بتجمل
الوطن وجدتو واحد
في عهدك انشطر
وبعنادك واستمرارك
ممكن يصبح عدة دول
ياريس عجل بالرحيل
صدقني رحيلك هو الحل
شعبنا فريد ومعلم ثورات
وقبلك لطاغيتين رحل وكسر
قديكون حل الثورة مر
لكن وجود حنظل
بس ياريس مره راجع نفسك
ولحالنا واوضاعنا أتامل
وماتنسى تقرأ بيانك الاول.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ احمد جلال / السلام علكيم ورحمة الله

    اتفق معكم بأننا في حاجة الى انقاذ السودان من ا لانقاذ ولكن هل الانقاذ التي جنت على السودان ام نحن الذين جنينا على انفسنا. ارجو ان تقف عند كلماتي هذه هنيهة.

    اتفق معكم ايضا بأن مقاطعة الانتخابات ليست الحل كما لا اتفق معكم بأن الحل هو اقتلاع أو تغيير النظام. كلتا الطريقتين لا تؤدي الا الى تمكين النظام لنه في كلتا الحالتين سوف ينتصر.

    العيب فينا وليس في النظام .. العيب فينا لان المعارضة ما زالت تقودها الاحزاب التقليدية التي لا زالت تمارس نفس الاسلوب في مخطابة الشعب عندما كان الشعب مجهلات معمى عليه أن الانقاذ رغم سوؤها فقد ساهمت في رفع مستوي الوعي بين المواطنين الذين اصبح لديهم المقدرة على تمييز الغث من السمين ولم يعودوا اولئك الذين كان ولائهم اعمي وينقادون بالاشارة من اسيادهم.. لقد ولي ذلك الزمن فعلى المعارضة ان تنهج اسلوبا يحترم عقلية المواطن وان يقدموا من خلال وسائل الاعلام التي اصحب متوفرة برنامجهم لحل جميع مشكلات السودان وتصورهم وعليهم ان يروجوا لبرنامجهم بشتى الوسائل وان يطرحوه للنقاش عبر المنتديات ومن بعديمكنهم فإن لمسوا فيه قبولا فوقتها يمكنهم خوض الانتخابات اما مسألة التزوير فهذه شماعة للفشل فيمكن التوافق ووضع آلية تضمن على الاقل نسبة عاليةمن المصداقية والرقابة على الانتخابات . واخلص في النهاية بتقديم النصح بخوض الانتخابات حتى وعلمنا سلفا بأننا لن نفوز فخوض الانتخابات ونتائجها فيه مؤشرات كثيرة يمكن الاستفادة منها والا فعليناقبول الحوار وقبول المشاركة في الحكومة واقتراح اليات تضمن سماع صوت المعارضة على الاقل… اعتقد ان الانقاذ ليس لديها مانع فهي الان كالقابض على المرفعين من قرونه

  2. الأكبر من مقاطعة الانتخابات أن يهجم الناس عليها في يومها ويحرقوها ويحرقوا معها مفوضيتها ومفوضيها الخونة ثم يتوجهوا للقصور الجمهورية والرئاسية لحرق من فيها ومطاردة بقية الفلول والقبض عليهم وبذلك يكون حسمنا النتيجة وطظ في بلة الغايب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..