إلى ماذا يرمي وزير المالية باعترافاته؟

حسن محمد علي:
الوضع الاقتصادي أصبح اليوم لايبشر بخير، بل ينذر بمشكلة ظلت تستفحل مع إشراق كل يوم جديد في ارتفاع للأسعار ونقص في بعض المواد والسلع واختفائها أحياناً، ولكن هناك سلعاً مهمة ومرتبطة بحياة المواطن ولايمكن الاستغناء عنها مهما كلف سعرها وبالطبع فإن هذه الوضعية جعلت الحكومة في خانة المهتم الأول والمتسبب في ارتفاع الأسعار بفعل السياسات الخاطئة.. وصاحب ذلك تخوف كبير في أوساط المواطنين من العودة إلى مربع توزيع السلع والمواد عبر التموين، هذا الوضع دفع الحكومة ممثلة في وزارة المالية والاقتصاد الوطني أن تقر بحدوث اختلال في الاقتصاد السوداني، وعجز في الميزانية العامة قدر بحوالي «555،6» مليون جنيه وفقدانها لحوالي 30% من الإيرادات وتحملها لعبء الصرف على الوزارات ودعم السلع الإستراتيجية واتجاهها لرفع الدعم عن المحروقات الأمر الذي دعا كثير من البرلمانيين إلى اتهام المالية بالتقصير في أداء دورها على المال العام، هكذا أقرت وزارة المالية بحدوث الاختلال في الاقتصاد في الأداء وتحميله للمتغيرات التي أفرزت الوضع الحالي،
ولكن اعترافها بالخلل في الوقت الحالي ماذا يعني؟ هل هو تبرير للأخطاء أم اعتذار للشعب السوداني الذي أصبح يتحمل العبء أم هو هروب من تحمل المسؤوليات السياسية، وفي هذا الإطار يرى بعض المراقبين أن اعتراف الحكومة بوجود الخلل يعد خطوة في الاتجاه الصحيح وضرب من ضروب المصداقية والشفافية في التعامل مع الجمهور، لأن الحكومة طيلة الفترات الماضية كانت تتحدث عن قدرتها على مواجهة ومعالجة تلك الأزمات الاقتصادية وظلت تطمئن المواطنين على استقرار الوضع الاقتصادي، فيما قال الخبير والأستاذ الجامعي د. جمال رستم إن المؤشر العام للاقتصاد السوداني يمكن أقل ما يوصف بأنه اقتصاد الدولة المضطربة وأهم عوامل الاضطراب عدم الاستقرار، وبالتالي تشكل على أنه اقتصاد حرب يقبل التناسب الطردي وكل مازادت وتيرة الحرب كلما زادت عمليات الإنفاق العسكري الذي يكون خصماً على الإنفاق في التنمية بكل أوجهها وأشكالها وهنا التناسب عكسي «زيادة الحرب نقصان التنمية» وهو في مستوى آخر اقتصاد أزمات وعليه تصبح سمات اتقاد الأزمة واقتصاد الحرب واقتصاد الدولة المضطربة اقتصاد حالات إسعافية «التفعيل على قدر الحاجة بهذا التوصيف يمكن أخذ اعتراف الحكومة بالعجز في الأداء الاقتصادي ذي الثلاثة أوجه خطأ في السياسيات الاقتصادية واعتذار للشعب السوداني وهروب من المسؤولية السياسية من حيث الوجه الأول يعني تبرير الأخطاء السياسية وهذه مسألة وجدت الاعتراف من عدد من المسؤولين والمختصين في الاقتصاد مثل سياسات الاختلاف على الإنفاق والصرف الحكومي البذخي والتهاون في حسم ملف الفساد المالي والاقتصادي وعدم القدرة على التحسب والقراءة المستقبلية للأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والتي تتطلب حسابات اقتصادية دقيقة لمن يملكون الرؤية، وظهر ذلك بالعجز الكبير في الموازنة بتكلفة بلغت حوالي 2.4 مليار دولار نتيجة العجز -جاء في لحرب الأخيرة-
أما الوجه الثاني والذي يعبر عن اعتراف الحكومة بالعجز في الأداء الاقتصادي بأنه وجه من وجوه اعتذار الحكومة للشعب السوداني على الحالة الاقتصادية للبلاد.. وبهذا التوصيف يمكن أخذ وجه الاعتذار في أكثر من اتجاه، وذلك بغرض تهيئة الشعب السوداني لسنوات عجاف وحتى يمكن أن يقبل المواطن السياسات الاقتصادية القادمة فيما يرتبط بحياته المعيشية وكذلك تهيئة الشعب والمواطن ليتحمل «الحرب الاقتصادية» بجانب الحرب السياسية والعسكرية التي يخوضها مع الجنوب والغرب ودول الجوار بمعنى الاستهداف الشامل في بعده الاقتصادي.. والبعد الثالث قد يكون تهيئة الشعب لتقبل أي زيادات في الأسعار للسلع والمحروقات، ولكن يمكن أن ننظر بمنظار أن الحكومة تنظر بعين الرحمة على المواطن وما يحسه من ظروف اقتصادية صعبة.. وفي المقابل تخوف من مخاطر الانهيار الاقتصادي، والحكومة بين أمرين كلاهما مر.
وفي جانب آخر لايمكن أخذ اعتراف الحكومة بالعجز في الاقتصاد لأنه تنصل وتخلي عن المسؤوليات لأن ما قامت به الحكومة في الفترة الماضية من إنجازات لا يمكن نكرانه فالحكومة تعاني الاستهداف الإقليمي والدولي وعليه يمكن القول أن الاستهداف يتوجب تحمل المسؤولية وتقديم التضحية، ولذا فان الاعتراف بالعجز يعد محاولة لتسكين وتهدئة الجبهة الداخلية التي تحتاج للتوحد في الفترة القادمة لأن الحالة الاقتصادية التي عليها السودان في إطار الاقتصاد مقابل التضحية والتماسك.. وبالتالي الوضع يتطلب من الدولة تقديم سياسات عاجلة لتدارك الموقف ومعالجة الأخطاء والفساد.
آخر لحظة
Please go and get a hair-cut before you come to work.
He looks lazy and Haraamy.
ALrakoba team, alawys know how to put a perfect picture of these Maffia
Thank You
we love it
الحل اولا تقليل الصرف السيادي من وزراء ومدراء ونواب ومحاسبة كل من يمده علي المال العام وثانيا تفعيل الانتاج المحلي زراعي وحيواني وصناعي وثالثا وقف الحرب في كل الجبهات دارفور وكردفان والنيل الازرق ورابعا لابد من زوال الانقاذ وان يكون نظام ديمقراطي لاتوجد فيه الصادق والميرغني والترابي وعلي طه نريد دماء جديدة
الحل هو جلوس كل القوه السياسيه فى مؤتمر جامع وان لايكون لاحد على احد وصايه وان يترك المؤتمرالوطنى التعالى على الاخرين وايقاف نزيف الدم فى كل الجبهات وتكوين حكومه قوميه يكون الهم الاول السودان
الحل في الحل
وفى كسل من الشعب برضو مع التبذير من قبل الحكومة.. وبالله فى داعى للسيارات الكتيرة دى ؟؟والوزير ليه ما يركب سيارة خاصة؟؟
واستعينو بالصبر والصلاة وانها لكبيرة ….كم يكون الصرف السيادي وكم يكون مخصصات ..هذا كله تشتيت الراي العام وتخفية الحقيقة عن المواطن في المشاريع الكبيرة والمهمة المهملة من جانب الحكومة ….اين الصمغ (اسهل مدخلات صناعو واكثر ربحية ) اين الماشية (مجرد تربية رعوية ومحاجر بيطرية بسيطة فقط للايواء )اين السمسم محصول له فعل السحر في الصناعات التحويلية ….
ارجعو الي اهمية التحليل والتمحيص في سبل الخروج من الازمة وبل والوقف امام حكومة التعمية والتضليل
ياجماعة الزول دا ما لقيا ليه ناس يعبوا الرملة ولا شنو اصلوا النبق لسة ميعادو ما جاء
There will be no magical solutions, the situation is very critical, this is a crisis which require keen & professional managemen, focus on priorities and most importantly, be strategic…. Strategical thinking has always been our key weekness in Sudan
دحين الناس ديل تعبوا خلااااص وبقى الواحد فيهم ينوم بالليل ويهلوس بالمظاهرات وود الامين يغنى {غضب الأمة اتوقَد نار والشارع فار} والشعب يهتف ويردد { الرصاص لم يحمينا الرصاص لن يفنينا}
لا إعتراف لا شفافية منهم هؤلاء لا يمكن أن يعودوا إلى ربهم ويتوبوا إذا لم يثور الشعب ويطيح بسلطتهم .
لا يا اخي حسن
الامر ليس ( تبرير ) ولا ( اعتزار ) وليس ( هروب )
التبرير يعني اقناعنا بوقائع منطقية باسباب المشكلة وتداعياتها وليس عن طريق خطب جوفاء وحفلات رقص وتنطيط …
اما الاعتزار فهو سمة حضارية لا يفققها اهل المؤتمر الوطني ولا وجود لها في قاموسهم … هل اعتزر هؤلاء اخي حسن عن اسباب تقاعسهم الذي ادى الى سقوط هجليج , ام انهم اقاموا سرادق الرقص والتنطيط عقب خروج قوات الحركة الشعبية منها …
واما الهروب فهو يعني الاعتراف بالفشل وبالتالي ( الاستقالة ) وانت تعلم اي الاستقالات التي تقبل وايهما ترفض .. نحن في دولة لا يستقيل فيها فاسد ويقال كل من يحارب قاسد ..
الامر لا يخرج عن تبشير هؤلاء بايام عجاف قادمة ..
ببساطة شديدة الحل يكمن فى اسقاط هذا النظام وازالته من الخارطة السياسية للبلاد والاتيان بنطام حكم جديد يقوم على المصداقية والشفافية فى ادارة امور البلاد وان يكون ديمقراطيا يقوم على مبادئ تحقيق العدالة والمساواة حتى يستطيع ان يجمع كل اهل السودان فى منظومة سياسية واجتماعية واحدة ، هذا او الطوفان والذى يعنى ضياع السودان اذا استمرت هذة العصابة فى حكم البلاد، لا يجوز الحديث عن اية حلول اقتصادية للواقع الاقتصادى الراهن فى ظل استمرار نفس الشخوص ونفس النهج فى ادارة الاقتصاد
هذا الوزير هو الذي افلس السودان
أولا قام بدعم المعارضة الليبية ولقد اشتري لهم السلاح
ثانيا الان يقوم بتمويل جيهات اخري لا يعلمها الا الله
ثالثا لو كان دفع لوالي القضارف . لكانت القضارف من المناطق المنتجة
والمساهمة في الدخل القومي.
ابشر ايها الشعب السوداني
مبرووووووووووووووك
لقيت ليكم الحل
ما دام 70% من الميزانيه للدفاع والشرطه والامن!!!!!!!!!!
فاحسن كلنا نخلي الزراعه والصناعه والتجاره وننضم يا الي الجيش او الشرطه او الامن
وبالتالي تتحل كل مشاكلنا الاقتصاديه
خذ الدرس من مقال د. صدقي كبلو يا وزير يا حمار
بذمتك ياعلي القروش التى دفعتها لناس الذومة دين عشان شنوا غايتوا انا افتكر لثلاث إشياء
زوجتك الثانية بيضاء طبعاً شا– ؟؟؟؟ ودي عقدتكم ؟؟
المكنة إستندر وأنا أشك في ذلك !! ديل بتطموهم بالبتاع الواحه منهم بتكفي الأشلاك كلو
أو ما قايم بدور كويس ؟؟ طبعاًبنات الجماعة ديل مابشبعن
أمان عليك أنا ماصادق
لا ينقص وطننا السودان الثروة والموارد والامكانات اللتي تجعل السوداني يعيش في رغد من العيش الهنيء ولكن مع حيكومة الانغاد اصبحتت تتحكم في البلاد عصابة من النهب المصلح لعرق وقوت السودانين علي رأسها وزير العواسة الفاشل في كل شيء واهمها الضمير !!!!….
ما هو تعريف “الجلطة”؟؟؟
:
:
:
:
:
:
:
هو الشعور اللذي يصيبك عندما تحط يدك في جيبك بالسودان وماتلقي شيء تشتري به خبز عيالك!!!
ثورة الجياع جايه جايه وجهزنا العيدان يا الكيزان ارجوا الجايكم
على الاقل عنده شجتعة كافية و اعترف بالحقيقة مهما كانت مرة
مش زي ناس ما نديهم كديسة,,,,,
اقتباس : (وصاحب ذلك تخوف كبير في أوساط المواطنين من العودة إلى مربع توزيع السلع والمواد عبر التموين، )
يا اخي توزيع المواد التموينية ليس عودة للوراء لان توزيعها تم في السابق في اطار برنامج اقتصادي منظم تقوم فيه الدولة بدعم السلع وتوزيعها عبر قنوات منظمة حتى لا يضيع الدعم في ايدي تجار البرشوت
توزيع المواد التموينية المدعومة خطوة للامام
اخي محمد علي انت تائه فعد من حيث اتيت
أصبح الوضع المسؤولين السودانين اليوم في ارتفاع سعر الكذب يوم بعد يوم للشعب و المال العام كل في المصرف في الخارج السودان والناس الحكومة في الحفلات و رقص هروب من عجز الفي الميزانية العامة المال في الحسبات
الي من يدعي كوش. هولاء منافقين زيك الله ينعلك وينعل ابو سياستك, كلكم حراميه.
الكيزان الاخوان ، عصابةالانقاذ ، المؤتمر اللا وطني – سمهم ما شئت – ابتلاء من الله – ناس ما عندهم كرامة ولا اخلاق ولا دين ولا وطنية – لا يستحون في انفسهم ولا من الناس ولا من الله بدليل ان تاريخهم كله فشل وكذب وتضليل ونفاق وهوس وتلاعب بالدين تاريخهم اسوا من اليهود تاريخهم كله حرب على المواطنين في كل الجبهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخ يشهد لهم بانه مزقوا وطن حدادي مدادي- ولهذا لا زال التساؤل الذي طرح في اول استلامهم السلطة في ليلة مشؤومة وشهر مشؤوم مستمر من اين جاء هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ – لقد عرف الناس من اين جاء التتر – ولكن لا يدري احد من اين جاء هؤلاء الابالسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحل هو إزاحت وزير المالية فهو فاشل و اذا استمرة اكثر من ذلك سوف تكون المصيبة الكبرى
انا اتعجب واستغرب ممن تسمية اقتصاد سوداني….هو نحنا في السودان اساسا عندنا اقتصاد باسس معروفة عشان نقول حصل اضطراب وتدهور في الافتصاد السوداني……اختلاسات وسرقة للموال العامة حتى المستحقات الحكومية والاموال المخصصة للبنى التحتية بحصل ليها اختلاس وسرقة…..هل في ظل هذه الفوضى في اقتصاد عندنا…دا خمج اداري مالي وليس اقتصاد..