فلنأكل الحمير ونرشح البشير..!!!

عندما نغرق فى العوز نتشبث باى شىء طاف على السطح وبمثلما ابتلعنا الســوق وتركنا نتخبط فى قــاع الفقر وجد الانتهازيون الفرصة السانحة لبيع ما لا يبـاع وتصريف كل مخالف للقانون وتوزيع اللقمة الملوثة بالسموم ….
هكذا فتحت لنا الانقـاذ بــوابة لا يمكن اغــلاقها الابذهابها صرفها الله واذنابها من المنتــفعين والارزقية ومغادرتها من تحت سماء السودان .. فقــد خلقت مناخا خصبا للمرض والجـــوع والفقر والدمار هكذا فرغت الانقاذ قــذاراة افرازاتها وعفن نتائجها فى كل خلية من خـــــلايا الوطن حتى بات غير مستبعد إن تعلب لحوم البشر او إن يبيع الناس بعضهم عبيدا فى سوق النخاسة …
المواطن السودانى ضاقت به الحيل كما ضاق الحال واختنق من عفن الحكومة المنحدرة ومن عفن الانتهازية المتغلغة فى كيان الوطن الانتهازية التى خلقتها حكــومة بنى كــــوز واصبحت الراعى المشجع والضامن والموزع لكل اصناف الفساد ….
قبيل فترة طفت على السطح ظاهرة ذبح الكلاب ثم الحمير كحــالات متباعدة هنا وهنــاك ولكن وصلت الامور فى الفترة الاخيرة الى مستوى خطير جدا وملفت بشكل غير مسبوق فقــد انتقل قتلة البشر من الانتهازيين وبسبب سياسات الحكــومة وتهاونها وتدميرها الاقتصاد وادخــــال اساليب الفساد فــقد انتشر الاخير الى اقصى مدى فاصبح قتلة البشر من الانتهازيين ينفـــذون عمليات اجرامية باحجام ضخمة جدا غاب معظمها عن عيون الشرطــة وبما إن المنـاخ اصبح ملائما…
فقد تطور القتلة فى فتح الباب على مصراعيه دون الخوف من العواقب فان تذبح عشرات او مئات الحمير بشكل جماعى ويصنع من لحومها كميات مخيفة من السجــوك والكفتــة والكباب ويتم تعليبها ووضعها فى شكل مغرى للمــواطن وتبــاع فى السوبرماركت فهــذه مرحلة تشير الى إن الخطر تمكن تماما من السوق وان البضاعة المسمومة …وجدت طريقها للانتشار عند المستهلك فتصنيع السجوك والكفتة يتطلب استخدام البهار ويعلم الجميع إن رائحته نفاذة وقد تضفى على الصنف رائحة شهية بالتالى تغطى على طعم اللحمة فلا يستطيع كائن من كان من معرفة نوع اللحمة عن طريق التذوق ولايعلم الا الله وحده الحجم الحقيقى لمثل هــــذه التجارة القذرة الخطرة..والى اين وصلت فليس هناك احصاء دقيق.
وبدون تهويل فقد اصبح الامر فى غاية الخطورة فكل يوم يتم القبض على عصابات المصانع لزيوت الطعام المصنعة من مواد تصيب الانسان بامراض قاتلة …والاف الدجاج الميت النافق الذى فى الغالب يموت نتيجة امراض فيباع ميتا للمواطن بشكل مستمر لايمكن إن يتكهن احــد بالكميات التي وجدت طريقها للسوق وبالتالى تضيف نوعيــة من الامراض الفتاكة وتتضاعف الاصابات بالامراض الخطيرة …
وبين وهن الحكومة وتفريطها وفسادها وبين طمع اصحاب الضمائر الميتة الذين لاهم لهم الا إن يكدسوا الاموال الملوثة بدماء وارواح الابرياء البسطاء من اهلنا الذين اصبحت احلامهم محصورة بين اللقمة والستر ..
لقد تمادى الفساد فى دولة قامت على مبدأ الاكتناز والهبر والسرقة والاغتناء الفاحش الــقائم على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة… حكــومة لم تعرف الا أن تنهب حقوق الشعب فسرى فيروس الفساد فى كل اركان الوطن وتمكن فتجرأ علينا امثال هـــؤلاء المجرمين فتجاسروا وباعوا لنا الميتة والنطيحة وما اكل السبع…. بل سلكوا سبل الربح السهل لتزيد ارصدتهم فى البنــوك لا كثرهم الله ومحقهم وشتت شملهم.
السؤال لماذا بلغ الحال هذا المدى المخيف جدا ؟ وهذا الدرك السحيق من الحضيض والفشل الذريع ولماذا نصمت على هذا الفساد ؟ والى متى؟ الذى تجاوز مرحلة سرقة المال العـام بل تخطى ذلك بكثيرليدخل مرحلة القتل مع سبق الاصرار والترصد…
لماذا يصر هؤلاء الادعياء البقاء على راس الحكم؟ والوطــن يتحطم ويهدم ويدمر ويــموت ويقبر ويدفن… بسبب فسادهم …وافسادهم الذمم فماذا يريد عمر البشير منا اكثر من ذلك؟ … ماذا يريد من شعــب ياكل بسببه لحـــوم الكلاب والحمير؟ مـاذا يــريد من وطــن اصبحت تستشرى فيه تجارة الموت علنا والسموم فى عهده الى اقصى حد وتصبح بفضل حكمه تجارة رائجة متوفرة تملاء الاسواق وياكلها اطفالنا واهلنا لتقتل ملايين الابرياء من شعب السودان بامراض قاتلة لا يوجد لها ترياق ولابلسم … فالله المستعان.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا حول ولا قوة الا بالله… بلد سايبة, وحكومة عايبة وقوانينا غايبة ,ولكن الله لا تخفى عليه مثقال ذرة من أفعالهم الخائبة… يمهل ولا يهمل

  2. مرض وشهوةالسلطة..وحب التسلط على الناس هو من اخطر الامراض ….انظر ماذا حصل للقذافى و حسنى مبارك و زين العابدين وغيرهم … العلاج باختصار هو (( عود القذافى )) لهم ولكل من شغل منصب (( مدير )) فى عهد حكومة الكيزان حتى لو مدير مدرسة ابتدائية ..وهم بالضرورة معروفين ..

  3. بلغ استخفاف الانقاذ منتهاه ،اذا راجعتم كلام الخارجية : ان قوات الامم المتحدة تغتصب بنات دارفور و نحن نعلم ذلك ولم نقم باي اجراء تجاه هذه الممارسات.!!!!!!
    اذا لم تتحرك طلائع الشباب الثورية الان فمتى ستتحرك ماذا ينتظر شباب السودان؟عصابة الانقاذ يتتطلب ازاحتها باستخدام العصابات.حرب عصابات المدن، جرم ونجح في الاورغواي فعلى الشباب الاطلاع على تفاصيل الموضوع الموجود بالكتب. واول الثورة حرق بيوت الكيزان وكلاب الامن.

  4. عنوانك خطير يا استاذ ده لو استخدم صاح ممكن
    يسقط عمك بشبش بالرغم من الركب الجديدة.
    **
    من اراد ان يأكل الحمير فاليرشح البشير
    من اراد ان يأكل الحمير فاليرشح البشير
    من اراد ان يأكل الحمير فاليرشح البشير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..