أخبار السودان

قيادة الوالي الهمام ..عكس السير ..!

قال الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين والي ولاية الخرطوم ” نحن في السودان في أمن ونعمة والعالم من حولنا يضطرب ويموج، ودعا المولى عز جل بان يعين لأن نؤدي لهذه النعمة حقها من الحمد ،مشيراً إلى أن الخرطوم هي التي تقرر المسار السياسي والاقتصادي والدعوى للبلاد!.
وأكد لدى مخاطبته اليوم المؤتمر التنشيطي النصفي للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم دورة
( 2013-2016) بمؤسسة الزبير الخيرية تحت شعار (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون)
أكد المضي قدماً لتحقيق الخدمات للمواطنين لأنها المفتاح السحري للدعوة ويجب أن نؤدي للوطن حقه وللدين حقه، مضيفاً أن بالخرطوم أكثر من خمسة آلاف مسجد!
ونادي الوالي بضرورة أن نؤدي واجبنا في هذه المساجد تمكيناً لأمر الله سبحانه وتعالى بدعوة الناس إلى صراط مستقيم ودين قويم، مشيرا الى العداء الممنهج لمبادئ وقيم ما جاءت به الانقاذ ، مطالباً بالانشغال بهم الدين والدعوة وإصحاح البيئة وخدمة الفقراء والمساكين وتفقد الجار والقريب!
وأوضح أنه يجب على كل عضو في الحركة الإسلامية أن يكون في باله هم كل مواطن في الولاية وفي السودان أجمع .
وتم خلال المؤتمر تكريم عدد مقدر من رموز الحركة الإسلامية في ولاية الخرطوم.
إنتهي .
ذلك كان حديث الوالي كما هو مبين في مؤتمر الحركة الإسلامية التي تريد تكسو عريها من جديد بريش الحديث عن أحياء قيم هي أول من إنتهك حرماتها و أمال هلامية باتت رمالاً متحركةً تحت أقدام مسيرتنا الوطنية و أوهام خرافية تحطمت على صخرة فساد زمانها الذي أعاد المجتمع القهقري لقرون الظلمات .. وأوحال الرذائل و جرت الوطن الى دهاليز المهالك التي يربض فيها شيطان الإغواء لقيادات ذات هذه الحركة التي يبدو أنها لا ترى إعوجاج رقبتها ..فلا زالت تتغزل في جيدها داعية العشاق المحبطين للهيام بها دوماً وهي في خريف تساقط أوراق التوت عن عورتها الشائهة ..!
كلام الوالي لايمكن بالطبع قراءته بصورة طردية ..بل على كل لبيب أن يتمعنه بصورة عكسية تأصيلا لصورته الحقيقية التي رسمتها الحركة الإسلامية على مشهد الواقع الذي نعيشه وطنا مفككا و أمنا مضطربا ومجتمعا ما عاد هو ذلك المثال الذي كان قبل أن تركب تلك الحركة على سرج السلطة و تعمل مهمازها الجارح على خاصرة زماننا الأغبر معها ..!
هو حديث يشبه تصرف ذلك الذي يقود سيارته في الإتجاه المعاكس لحركة المرور .. وهو يطلق الضحكات مشيراً للذين في ذلك الإتجاه بانهم كلهم محض مجانين وإنه هو الوحيد العاقل ..!
ونحن لا نملك حيال ذلك الكلام المعكوس إلا أن نستشهد بقول الرسول الكريم.
إذ يقول وهو أصدق البشر عليه و على آله و صحبه أتم التسليم.
.. سيأتى على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلآ رسمه و من الإسلام إلآ إسمه.. يسمون به و هم أبعد الناس عنه.. مساجدهم عامره و هى خراب من الهدى.. فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء..منهم خرجت الفتنه و إليهم تعود… صدق رسولنا الكريم الذى لا ينطق عن الهوى.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..