صُفاح باريس ..وزفة أديس .. ومبروك عرمان العريس..!

لاجدال في أن الفتى ياسر عرمان هو عريس المرحلة الذي يستحق التهنئة وقد أحرز هدفاً ثقب شباك المؤتمر الوطني بعد أن أربك دفاعاته بحشده لكل هجوم المعارضة التي وقعت على وثيقة باريس وغيرها وضمهم الى وفده ولو من قبيل صفة المراقبين في محادثات أديس أبابا ..!
فلم يكن أمام الحكومة إلا أن تستنفر شتات مفاوضيها .. فجاء أمين حسن عمر ململماً بقية بضاعة دلالة التجرئة من الدوحة داخل خُرجه المهتري وعلى ظهرحمار تهميشه الأعرج في المؤتمر الأخير للحزب .. لينضم الى سوق جمعة غندور الذي هاله تجمع كل الخصوم على صعيد واحد وهم يشدون من أزر ياسر عرمان الذي قالها بالفم المليان .. إنتهى عهد البيع والشراء بالمُفرق .. ولا بد من وضع البيض في سلة واحدة .. لان دارفور ليست تابعة لنيكاراجوا ولا النيل الأزرق يصب في الأمازون ولا جبال النوبة هي ضمن سلسة الهملايا !
وهذا هو الطرح الذي يحصر جماعة المؤتمر الوطني في زاوية الحقيقة المرة عليهم التي لا مناص من القبول بها في آخر المطاف متى ما توحدت سواعد المعارضة وشكلت جبهة واحدة في مقابل آلية تفاوض الطرف الحكومي الذي إستمرأ كثيراً سياسة تقسيم الأطراف المتفاوضة الى كتل صغيرة ومن ثم التحكم فيها بالشراء أو الإغراء أو التحطيم !
هي خطوة في الإتجاه الصحيح نحو إقامة المؤتمر الدستوري الشامل لمناقشة مشاكل السودان على صعيد واحد وفق مبدأ كفالة الحريات في ظل حكومة إنتقالية توافقية تعد البلاد للعبور من تراكمات الوحل الإنقاذي اللزج ومن داخل الوطن، وهو ما سيضع المؤتمر الوطني في محك الإختبار إن كان حقيقة يهدف الى حلحلة كل قضايا المشهد المُعقدة..!
أما تذرع وفوده بأنها ليست مفوضة إلا لمناقشة قضية المنطقتين على إنفراد ، مثلما قضية دارفور تعتبر ملفاً قائماً بذاته .. فذلك عهد ينبغي أن تُقلب صفحته في أديس وهوما كان يكرس لنهج المراوغة الذي مكن حكومة الإنقاذ من اللعب طويلاً على رهانات التجزئة التي سادت وفرقت .. وحان أوان التوحد على صعيد ثابتٍ وقوي الشكيمة مما سيكشف مدى حجم المؤتمر الوطني على أرض الواقع في مقابل القوى الشعبية السودانية مدنية سلمية كانت أم حركات مسلحة !
فتلك الوقفة برمزيتها الدالة في أثيوبيا تمثل الفرصة الحقيقية بل و السانحة الأخيرة التي إن اضاعتها المعارضة فستصبح خارج مضمار اللعبة كلها لفترة قد تطول قبل أن تستعيد توازنها المختل أصلاً.. وستعطي المؤتمر الوطني ذريعة المضي في إنتخاباته القادمة ركوباً على المزيد من مزاعم عدم جدية الآخرين في إنتزاع فتيل الأزمات التي تعصف بالوطن !
والله مقال في الصميم
قد وفقت واصبت يا برقاوي انها الفرصه الاخيره للمعارضه بشقيها الداخلي المتمثله في قوي الاجماع الوطني وتلك التي تواثقت علي اعلان باريس حزب الامه والجبهه الثوريه في وقف عبث المؤتمر الوطني ولعبه لطي المراحل بما يسميه حوار7+7 مع شقه الثاني المؤتمر الشعبي واحزاب الزينه ان التجزءه للحلول التي يقوم بها المؤتمر الوطني ما هي الا استراتيجيه من استراتجياته لتطويل الازمه والتقاط انفاسه فعلي المعارضه ان تعي الدرس والا تفوت الفرصه المتاحه الان لتوحيد صفوفها ورؤيتها للحلول وحقيقه هذا الفتي جيفارا السوداني بيسنحق تحيه خاصه.
شكراً جميلاً لك أيها الرائع و لا يسعنا إلا أن نقول لك صح لسانك و متعك الله بالصحة و العافية و جعلك ذخراً لوطنك و مواطنيك الغبش .
السلام عليكم عزيزنا برقاوي
طبعا أكيد سمعت الحمار المكادي يعاود النهيق أمس ويرفض توحيد منبر التفاوض ويتهم اليوناميد بدعم التمرد ويتهم مزارعي الجزيرة بأنهم تربية شيوعيين وعوارات تانية كتيرة ، ما صدق فكوا ليهو اللجام أمس وهبر يبرطع ويفنجط في جميع الإتجاهات
والله مقالك ده كانه قرأ افكارى واهل السودان الحقيقيين والشايلين همه هم ناس المعارضة وفعلا المؤتمر الوطنى(لا هو وطنى ولا حاجة) بقى لوحده فى مواجهة المعارضة التى بدت متحدة ومتوافقة وعندها مدربين وجمهور وزى ما قلت تانى مافى بيع وشراء مناصب وكلام فارغ اهل السودان الحقيقيين هم ناس المعارضة اما ناس المؤتمر الوطنى فهم اهل الغنوشى والقرضاوى ومرسى والبغدادى والظواهرى وهلم جرا وكلهم ما بيهمهم امر السودان اما نحن اهل السودان فنقول لهم طظ فيكم وفى الاسسوا الحركة الاسلاموية لانكم سكتم عن جرائمها فى اهل السودان وكانهم ليسوا ببشر او مسلمين واقول للحركة الاسلاموية العالمية الواطية القذرة التى سكتت عن جرائم جماعتها فى السودان ان جزمة اى مواطن سودانى وملطخة بالبراز اشرف واطهر من اى واحد فيكم ايها السفلة الاوغاد اولاد الكلب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا يصح الا الصحيخ ولا نامت اعين الجبناء ايها الكلاب!!!!!!!!!!!!!!!!!!السودان والسودانيين مسلمين او مسيحيين او حتى لا دينيين ياتوا اولا قبل اى اسلاموى سودانى او عربى او عجمى يا اولاد الكلب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بالله يا برقاوي افتح لك فصل لدرس العصر لبغض الصحفيين امثال صاحبنا حيدر خيرالله