القناة الفضائية ومشكلة التمويل

لقد قرأت المقال الضافي الذي كتبة د ابوقناية فى بحثه الدؤوب عن كيفية انشاء قناة فضائية معارضة لنظام المحسوبية و السرقة فى السودان ليتم كشف عورته المكشوفة أصلا وتعريف عامة الشعب بها حتى يتم إسقاطه. كتب د.ابوقناية عن الناحية الفنية والإدارية لإنشاء الفضائية ولم تكن هناك مشكلة ولكن برزت المشكلة فى المكون المادي لإنشاء القناة الفضائية وفى تقديري ان هذه المشكلة يمكن حلها باتباع طرق تمويل المشاريع العامة و التى تحتاج لرأس مال كبير نسبياً.
عند بدء الاكتشافات الجغرافية فى القرن السابع عشر فى أروبا و انتشار هوس ما تزخر به تلك الاراضي الجديدة من خيرات وما يمكن ان تدره التجارة مع تلك الاصقاع البعيدة من أرباح كبيرة، كان هناك كثير من التجار المغامرين يرغبون فى الدخول فى هذه التجارة المربحة ولكن كان ينقصهم المال الكافي للدخول فى تلك التجارة التى تحتاج لرأس مال كبير و محفوفة بمخاطر السفر وعواصف البحار، فكر التجار الهولنديين الصغار فى كيفية جمع الأموال لتمويل هذه التجارة فظهرت لأول مرة للعالم فكرة انشاء شركة عامة تطرح اسهمها للاكتتاب العام فى شكل اسهم بمقدور الأفراد شرائها.
بعد هذه المقدمة اريد ان أقول ان الحل الأمثل لجمع المال لتأسيس الفضائية هو انشاء شركة عامة باسم القناة تطرح اسهمها للجمهور السودانى فى الداخل و الخارج بقيمة محددة للسهم مثلا واحد دولار ويمكن للشخص ان يشترى مايمكنه شراؤه من هذه الأسهم مع اتباع لكل الإجراءات القانونية لحفظ حقوق المساهمين و إمكانية التعامل بالبيع و الشراء لهذه الأسهم.
فى حالة نجاح القناة الفضائية سوف تزداد قيمة السهم ومن ثم يسهل تداوله فيصبح مربحا لمالك السهم، وهنا تكون قد تحققت غايتان اجابيتان هما كشف عورات النظام وتحقيق أرباح للمساهمين و الجميع يعلم ان المعيار فى نجاح اى قناة فضائية هى نسبة المشاهدة او عددالمشاهدين و هى التى تجذب المعلنين سواء كانو افردا او شركات وبالتالي يمكن للقناة ان تمول نفسها بنفسها من دخل الإعلانات وتوزيع الفائض كارباح للمساهمين مما يبعد القناة من إمكانية سيطرة جهة معينة عليها بحجة انها هى التى تمول القناة و من ثم التأثير فى خطابها للشعب السودانى.
اما من حيث اختيار مكان بث القناة من بريطانيا فهذا اقتراح معقول قابل للنقاش واقترح اذا ما تم تكوين الشركة ان ينص فى منفستو التأسيس ان يكون مكان انعقاد الجمعية العمومية للمساهمين اى مكان يمكن للمساهمون ان يحضرو الاجتماع بدون تعقيدات الدخول من تأشيرة وغيره مثلا دبى، فالجميع يعرف تعقيدات الدخول لبريطانيا.
اما من ناحية إدارة الشركة يجب ان تتبع أقصى أساليب الادارة الحديثة للشركات من نزاهة وشفافية وكفاءة Corporate Governance, حتى تضمن الشركة نجاحها واستمراريتها وبالتالي ثقة المساهمين .
لذا اقترح ان تبدأ الخطوة الاولى بطرح منفستو (دستور ) الشركة على الراغبين فى المساهمة فى جريدة الراكوبة الغراء حتى يتم الاطلاع عليه ومناقشته من قبل القراء وخاصة المختصين منهم و الاخذ بتوصياتهم وفى ذلك تكريس لمبدأ الحوار الديمقراطي وعدم الانفراد بالرأي و من ثم القيام بتأسيس الشركة وتسجيلها فى بريطانيا وهى خطوة غير مكلفة ومن ثم طرح الأسهم للاكتتاب العام.
وأرى فى ختام هذا المقال اذا ما اتفق معى القراء الكرام ان تشكل لجنة برئاسة د. ابوقناية وعضوية كل من يرغب فى قيام هذه القناة الفضائية السودانية الفتية لتنفيذ الخطوات اللازمة لجعل هذا الحلم حقيقة.
يس كباشي
قانوني
[email][email protected][/email]
كلام منطقى جدا اول الغيث قطرة
ممكن لو سمحتوا رابط مقال د. أبو قناية ..
معليش لعدم المتابعة ..
ده الكلام الجد، ضربة البداية هو القيام بكتابة memorandum and the article of association او دستور الشركة وطرحة للقراء فى الراكوبة وكل الصحف الالكترونية للاطلاع والدراسة ، ومن ثم تسجل الشركة كشركة مساهمة عامة وتسجيل الشركة فى بريطانيا غير مكلف و يكاد يكون مجانا اذ يمكن تسجيل الشركة on line، ثم تطرح الأسهم للاكتتاب،
يمكن للقناة ان تدر ارباح من الإعلانات او اتباع طريقة التشفير للمقيمين فى الدول الغنية بريطانيا ، أمريكا ، الخليج برسوم رمزية تساهم فى استمرار القناة لحين الوقوف على قدميها وان تكون مشاهدتها مجانا فى السودان وهو المنطقة المستهدفة
كلام منطقي جدا ومستعدين للمساهمة لانقاذ الوطن باي ثمن قبل ان يقول الناس ( زمان كان في بلد هنا اسمه سودان ) على حد قول اللواء فابيان اقامالونج حيث قال هذه المقولة لجنوده بالقيادة الغربية في اوائل الثمانينات في عهد الهالك جعفر النميري مؤسس ثورة الانقاذ .
… مع احترامنا لوجهة نظر الاستاذ .. ولكن :
الا تعتقد بان فكرة المساهمة هذة لقناة فضائية لغرض محدد هى ضرب من الامنطق ؟؟
فكرة القناة حسب تصورك (فكرة تجارية) ونحنا محتاجيين قناة ثورية تحرض الشعب وليس قناة تبث لنا اخر موضات كريمات التبييض وحفاظات البنات .. بطريقة او باخرى طالما صارت قناة مساهمة ستصبح محل جدل ونزاع ويمكن التحكم فيها بكل سهولة عن طريق (كبار المموليين) وطالما الموضووع اكتتباب ما الذى يمنع نافع ووداد باكر ومسار وصلاح قوش من المساهمة فيها ؟؟؟؟؟؟؟! وما الذى يمنع بنووك الكيزان الحربائية من الاعلان فيها وكلوووو بسعرووو ؟؟
….والله العظيم موضووع القناة ده ابسط شى ولكن صراحة كل يوم تزداد دهشتا لعقول السودانيين والماعرضييين خاصة ..
هل تعلم بان هناك قنوان لا تكلف اكتر من 2000 دولار ؟؟؟؟؟
.. مكمن قوه حكومة الاخوان الشياطيين فى نجاح اعلامهم فى تضليل وتغبيش الوعى والهاء الشباب ببرامجهم العجييبة 90% من برامج قنوات كل الحكومة خاصتها ورسميها اغانى ووفنانيين ولقاءات مع سوادانيين تزوجو من خواجيات او سودانيات تزوجن بنقال ؟؟ لاشيىء…
يعنى باختصار الحكومة بتجهز لانتخابتها وبتغش وبتلهى فى الناس ولسودانيين اصلا شعب كسول واتكالى ومتهاون بطبعو وطبيعتنا ما تزعلووو نحنا بنجير بيوتنا فى يووم الوقفة ..
… هل يعقل ان اكثر من مليون ناشط سياسى ومعارض مئات فى اوربا والاف فى الامريكتيين والاف فى دول الخليج رجال اعمال منهم وكبار موظفيين منهم اعرف بعضهم (موظف فقط) ولكنة بمرتب شهر واحد يمكنة ان يفتح قناة ؟؟؟؟ غير المعارضيين الميسوريين امثال مبارك الفاضل وال المرغنى وغيرهم من المعارضيين اللبيراليين فهناك عشرات الاثرياء منهم ؟؟
لماذا لا يتم التعامل معهم (على طريقة ادراى كرة القدم) يتم التعاقد مع احدهم بانشاء كامل القناة والاتفاق معة على التسديد على مراحل ؟؟
قد يسال احدهم من الذى يسلف قناة مية الف دولار على بياض وبدون ضمانات ؟؟؟
الضمان كالاتى نفس فكرة الاستاذ بتاعة (الاكتتاب) بس بطريقة اكثر منطقية وتلائم طبيعة القناة نفسها ..
.. يتم انشاء قناة بسيطة جدا مثل قناة زوول سابقا ) شقة بس ويتم الدفع فقط لكادرها الفنى .. اما المزيعين فقط يتم يكون العمل طووعى يعنى مافيش مزيعيين وكده تكون قناة نااار حمرا تستضيف كبار المناضليين وتبث انشايد ثورية ترفع الهمم وتنشر فضايح الاخوان على الملاء ويمكنهم ان يستفيدو من قنوات اليويتوب والتويتر والفيس بووك لنشر كل الفضايح على الهواء .. وكل الناس ديل يكوونو متطوعييين … ويتم وضع حساب وااحد على القناة للتبرع ويتم الترويج لهذا الحساب من خلال اسقاط النظام ساهم بدولا او دولايين او الف دولار … والقناة تكوون قامت بتسديد دينها مثلها وناديى الهلال والمريخ … انتو فاكريين جمال الوالى بدفع من جيببوو اى مليم بدفعوو بياخددو من مدخولات المباريات وغيرها ..
القناة تعتمد على دخلها من خلال الموجوعييين من كل انحاء العالم ..
بس اعملو الفكرة دى يوم واحد حينزل مليون دولار بس ابدو …..