الحضن بجنيه فقط شابات وشباب امام عفراء مول..!!

قبيل إن ادلف للموضوع ..رايت من باب الموضوعية إن القى الضـــوء على الخبــــر الغريب حتى لا ارمى التهم جزافا على هؤلاء الشباب بدون معول ولادليل فاصيب ظنا وزورا ابــرياء ولكن علينا إن نتــــطرق للموضوع من بدايته ..
تحت شعار شتاء دافىء لصالح منظمة خيرية وقف شباب وشابات يطلقون مبــادرة الحضـن بجنيه …واكرر الجملة مرة اخرى الحضن بجنيه… ماذا يفهم من هذا الشعار علما انه مكتوب على لافتات باللغة الانجليزية warm hug for only 1 sudanese pound يحملها شباب من الجنسين يقفون امام عفراء مول …
تبريرات هؤلاء الشباب انهم يريدوا إن يجمعوا مبالغ مالية لشراء بطانيات للفقراء والعجــــزة واطلقوا عليها مبادرة ( حضن دافىء).
لنقل إن هؤلاء الشباب كانت نيتهم حسنة وسليمة… وان هدفهم سامى وانما ارادوا فعــــلا إن يحركوا المحسنين فيتبرعوا لهم لمصلحة الجمعية الخيـــرية المزعـــومة التى ليس من وراء قصدها الا تدفئة الايتام والعجزة فى الشتاء السؤال لماذا كتبوا لافتاتهم باللغة الانجليزية جنيه مقابل حضن دافىء ثم تركوا المعنى مفتـــوحا لخيال المارة… وبينهم المريض… والمجنـــون والمسطول او حتى الواعى وهل يفهم الا هكذا ( يمكنك إن تحضن اى فتاة اوفتى مقابل جنيه) او ربما نكون لدينا سؤ فهم فلماذ استعملت كلمة حضن اصلا مقابل جنيه مبتورة وليس هناك اى اشارة للايتام …ولماذا لم تكن العبارة من اجل تدفئة الفقراء مثلا؟
ولماذا حضن دافى تحديدا ..وهى كلها اشارات جنسية مبتزلة ولها مدلول لايذهب الفـــكر الى اليه مباشرة.. وتقول بكل اباحية إن معبرنا الى الجنيه انما مقابل حضنة …
السؤال الذى يفرض نفسه اليس هناك طريق اكرم وافضل فى التعبير والاستحسان وتحـــريك القلوب الى العطاء بدون هذا الانكسار الفج ؟
وهل نحن بلغ بنا الانكسار حتى نعرض شرفنا للمساومة ..والتسعيرة ..ونضع اعراضنا على طاولة العرض ليشترى منها من يريد كما يريد فان كانت الحضن بجنيه فقط فبكم يكـــون سعر ماوراء الاحضان وكيف يكون الحال اذا وجــد احدهم ضالته فتمادى ليروى شهوته وقــد وجد امامه الماء مباحا مكشوفا لينهل منه.. كيفما شاء وهل بداية العلاقة الجنسية الا بالحضان ثم الملاطفة والملامسة والمداعبة….
لماذ يضع شباب انفسهم فى هكذا مواقف؟ لماذا يسخر البعض من العقل والاخلاق السودانية وكيف يكون الحال ونحن نختلق ابشع الاساليب للوصول الى متنفس مرضى ….وكريه وغير منطقى …
ومتى كان فعل الخير يسعى اليه بالفسق والانحلال ؟ فماذا يساوى الهدف إن بلغناه بتحطيم قيمنا واخلاقنا وايماننا ؟ هل اصبح الشباب مهترىء وسطحى ومحـــطم وساذج ….الى هذا المستوى فانحط بانسانيته… فباع البعض منهم اعراضهم بدراهم معدودة ؟
هذا الحدث ليس من نسج الخيال… وليس مجرد دعاية… ولم تكن المدينة هى باريس ولا نيويورك او لندن انه فى قلب الخرطوم وتحديدا امام عفراء مول…
إن الانتكاسات اصبحت جزء من واقعنا وبالتاكيد هى صنــو الفشل المركب وهى الافــــــراز المنطقى لدمار الاخــلاق والقيم والانحطاط الاجتماعى وتقـوقع الشباب الذى استكان للاسف للحال المايل بعدما اصابه مرض الهوان والشعور بالتبلد والقهر فاصبح التعبير الاحتجاجى عن كوامن نفسياتهم ياتى مشوها سطحيا ضارا بهم وبمن حولهم ….
نحن لن نبحث عن الاعذار والمبررات لمثل هذا التصرف المشين المرفوض شكلا ومضمـونا الذى لايليق بشباب كان الاجدر بهم إن يسعوا لاثبات وجـــودهم من خلال مواقف تليـــق بهذا الوطن وتليق بهم ولن نقبل ابدا ان يشوه السودان وصــورته الراقية بان ينحدر به جماعــة الى مثل هذا الحضيض حتى ولو كان من باب الاحسان.
لا يختلف اثنان إن الاحوال التى خلفتها ومازالت تتراكم من حكم الانقاذ ..القت بظـــلالها على المجتمع السودانى وخلقت بالضرورة اجيالا واهية خائفة …ضعيفة تتوارى… خلف احــلامها وامالها التى لم ولن تحققها لهم مثل هذه السخافات الكريهة… بل يجب عليهم التحــرك بشكـل ايجابى بعزيمة واصــرار وثقة.. نحو المستقبل الافضل… والله المستعان

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. المحترم منتصر / تحية الصدق.
    لماذا تثور على هذا السلوك الذي ان اقتنعنا بمجافاته الزوق و الاخلاق و تعاليم الدين؟هل هذه الحيطة القصيرة . انت ترى الفيل بي عينك و تطعن في ضلوا. هذا سلوك الجبناء المتعنترين على الضعفاء. ان الذي يغتصب اختك و امك و زوجتك و حنيبتك بدارفور لا تستطيع ان تقف امامه برجولة لتردعه او تحاول ردعه. الانقاذ سبب هذا البلاء ما فيها راجل واحد، واستطاعت في ظرف 25 سنة ان تفرق السودان من جنس الرجال. هل رايت في زمن الاغتصابات هذا رجلا واحدا في العاصمة او حيث ما انت تقيم. اذا رايت واحدا ارجوك دلني علية لاشاهد المعجزة تبع العنقاء و الغول!

  2. وهل نحن بلغ بنا الانكسار حتى نعرض شرفنا للمساومة ..والتسعيرة

    هههههههههههههههههه يازول أنت بتضحك على منو وحلوه شرفنا دي … شرف بتاع فنيلتك والله مافي بيت في السودان ما هزاهوا الريح في هذا الزمن الاغبر.

    ولو شفتو الناس بتتكلم وزعلانين كيف في اليوتيوب بتاع البنت القبلت الفنان حسين الصادق …. بوسه تشوف مايقوما ما تشوف ههههههههه قايتو جنس محن في الشعب السوداني ده.

    طبعاً حيجي واحد طاير من الجماعة اياهم ويشبكك (إذا ابتليتم فاستتروا)وقال وما قال وهاك يا قص ولصق يمارسون كل الموبقات والشذوذ ويدفون راؤسهم في الرمال ويصرون ان ندفن رؤسنا معهم وإن رفضنا افتوا بفصل رؤسنا عن اجسادنا جزءاً لنا وعبرة لغيرنا.

  3. اعتقد انه الشباب اخطأوا في ترجمة الشعارفقط
    وهذا لا يعني انحطاط او انكسار
    بينما الانحطاط الحقيقي في الاعلام عندما يكتب مقال تحت عنوان ذو اشارات الى معاني معينة
    وعندما تدلف الى الموضوع تكتشف شيئا اخر فقط من اجل جذب القارئكما في صحف الحوادث وفضائح المشاهير و…….هذا المقال للاسف

  4. يااخى لقد ذهبت بعيدا عن مايرمى اليه هؤﻻء الشباب – ليس هناك ممارسة للحضن فقط التعبير ربما يحمل اكثر من معنى – ولكن الشخص السوى ﻻيتطرق اليه الشك انه المعنى المقصود هو حضن طفل او شخص مسكين ومحتاج وباﻻنجليزية
    Hug a child or needy

  5. الاستاذ النابلسي يمكن ترجمة اللافتة warm hug بمعاني كثيرة فلماذا انت اخذتها بمعني واحد الحضن وهل رايتهم يحتضنون من يدفع لهم التبرع وهل الحضن البنت للبنت والولد للولد او العكس…لا بد من التأكد قبل النشر… انا متاكد ان نيتك الاصلاح ولكن لكل جواد كبوة… وكلنا خطاؤون وخيرهم من يتوب اليه انه جواد كريم والحمدلله رب العالمين.
    تحياتي للجميع…

  6. شيء جميل ..
    معناها سنة سنتين ونصبح زي لندن وباريس ونيويورك.
    نطمئن أخوانا المفكرين يرسلوا أولادهم للسودان ليتعلموا العادات الإسلامية والتقاليد السودانية أتركوا أولادكم معاكم فالحال من بعضو …

  7. كلامك صاح مية المية …. لكن الا ترى انك استخدمت نفس الاسلوب لجذب القراء لقراءة مقالك بجعل عنوان المقال نفس العبارة التى تحتج عليها؟

  8. نعم خانهم التعبير, لكن تبقي النية سليمة. لا إعتقد ان هناك إنسان عديم المروءة يمكن أن يقوم بعمل مثل هذا لجمع التبرعات وإنقاذ المساكين ووقايتهم من زمهرير الشتاء القادم.
    في موسم الشتاء قبل الماضي, ساهم الخيرين في السعودية في توفير البطاطين لآلاف المشردين من السوريين الذين دفعتهم ظروف الحرب ليلجأوا إلي الدول المجاورة. شاهدت آلاف البطاطين تجمع في حوش مجاور لسكننا في الرياض, ثم نقلت بالشاحنات إلي كل من سوريا و تركيا و الأردن حيث لجأ السوريين.
    لا أدري لماذا أخذ البعض يتحدث و بكثرة عن الشرف و العفة و ما إليه في الأيام الأخيرة؟
    هل هناك مبرر للكتابة , أم هي الكتابة من أجل الكتابة؟!

  9. بصراحة ومن دون زعل غالبية الناس بتفكر في حاجتين .. القرش والشئ التاني اللي إحنا بصدد الحديث عنه .. حتى في أحسن تجميل للفكرة تجد الشكل الخارجي للفتاة والفتى هو جل الإهتمام بل العناية بالمظهر من الأساسيات في السودان .
    الموضوع يطول ويتفرع منه مواضيع و “تنبثق” منه نوادر وحكايا لكن “الكونكلوجن” هو الهوس بالمادة وال … والشكر أجزله “للمشروع الحضاري” والقائمين عليه !!

  10. مقال محبط لمسعى جميل .. البطانية لا يشعر بقيمتها الا من اكتوى بزمهرير البرد .. ملايين من المشردين فى الملاجىء والهائمين دون مأوى .. اطفال وشباب وعجزة ومن الجنسين .. الحضن الدافىء كلمة معبرة وان كتبت بالأنجليزية او بأى لغة أخرى .. من يظن انها كلمة لأثارة الغرائز الجسدية عليه مراجعة طبيب نفسى .. فكر هؤلاء الشباب وسعوا لنجاح حملتهم بالأعلان عنها بالأنجليزية لأستقطاب تبرعات الأجانب بالدولار .. دولار واحد يعنى 8500 جنيه !!!

  11. يا استاذ نابلسى يقال اذا عرف السبب بطل العجب .. قلت بعضمة لسانك أن الشباب ديل تطوعوا لجمع مبالغ لشراء بطانيات للفقراء والعجزة تحت شعار حضن دافئ وهم واقفين فى مكان عام غير مشبوه وأن نيتهم حسنة وسليمة وقمت ماشاء الله على حسب ترجمتك من الانجليزية للعربية بأنهم يقصدون حضن فتاة أو فتى .. ما اختلفنا فى دى .. بس ايه الخلاك تكتب كلام متشنج بهذه الطريقة وليه أولته بأنه حضن فتاة أو فتى بدل تأويله بحضن بطانية المثل يقول الفى رأسو ريش يتحسس .. بالله عليكم خلينا نشجع الشباب ديل لعمل الخير بدل أن نعمل ليهم احباطات بهذه الطريقة الغير مفهومة أصلا .. والشايف حاجة غلط فيهم يمشى دوغرى عليهم ويصلح ليهم الغلط خاصة وأنهم لساك شباب .. بدل التشنج وتوزيع الاتهامات يمينة ويسرى .. وبينى وبينك الشباب ديل عشان عارفين حاجة زي دى كتبوها بالانجليزية .. قال حضن فتاة أو فتى قال.. والله حكم

  12. أخي الكريم كان من الاولي ان تقف مع تلك المبادرة لا ان تصف هؤلاء الشباب باةصاف اقل ما يقال عنها انها خارجة.
    – شكرا لهؤلاء الشباب لاحساسهم بالمسئوليه تجاه الوطن
    – كان من الاولي ات توجه قلمك للمسئولين لتنصلهم من مسئولياتهم

  13. حضن بجنيه دي.. ذكرتني اعلان شركة الاتصالات
    حضن بجنيه اسبوع بخمسة
    اوفق الكاتب فيما ذكره كان بالامكان ابتكار شعار سوداني اصيل يعكس قيم وثقافة شعب رائد ومعلم في الفزع والنجدة واغاثة المنكوب..بصراحة نداء مايع وغريب حتي ولو كان يستغيث بالاجنبي في بلاد كانت قبل مجئ السفلة وطن للشهامة والعفة والكرم.

  14. البلد صارت كلها نهب وإحتيال بإسم اليتامى والمساكين وبناء المساجد وغيره —– ما هي الجهة التي وراءهم … أهم جماعة نافذة …. أم أم

  15. * الترجمه الحرفيه من اللغه الانجليزيه للغه العربيه اخلت بالمعنى المقصود من شعار هؤلاء الفتيه المبدعين.
    * ذلك إن الكلمه الإنجليزيه Hug لا تعنى “يحتضن” باى حال من الاحوال,التى رمى إليها الكاتب قصدا او سهوا او جهلا, فأصبحت بذلك محور تفسيره “الجنسى” للشعار.
    * و حتى حرفيا, فكلمة Hug تعنى “يعانق”, و ليس “يحتضن”!.
    * و المقصود من الشعار المكتوب باللغه الإنجليزيه كما يفهمه غير “الذين فى قلوبهم مرض” هو: “ضمان معانقة الدفئ فى فصل الشتاء للفقراء, بتوفيرك جنيها واحدا”, او نحو ذلك.. و عندما نقول مثلا, “the ship hugged the coast”, فهل يعنى ذلك ان السفينه مارست اى سلوكا “جنسيا” مع الشاطئ!!!
    * ثم هل راى الكاتب مشهدا واحدا قام فيه شخص واحد من هؤلاء الشباب بإحتضان آخر, ثم قام هذا الآخر بدفع جنيه!! ف”مالكم كيف تحكمون”!!!؟
    * و على الكاتب ان يعلم ان معظم ثقافاتنا و عاداتنا السودانيه عبر القرون, تستدعى السودانيين, رجالا و نساء, ان يعانق بعضهم بعضا عند السلام و التحيه, كتعبير صادق عن الحميميه و الموده (Hugging is the Sudanese way of greeting), فهل فى هذاالسلوك الانسانى الرائع اى دوافع “جنسيه”, ايها الكاتب القدير!!!
    * لكنه عهد الإنقاذ البئيس يا “نابلسى”: فيه ضاعت “اللغات ” عربيه و اجنبيه, و تاثرت سلبا عاداتنا و ثقافاتنا السودانيه الراسخه و الرائعه, و حرفت فيه “العقيده” و استخدمت اسوأ إستخدام, فتاه فيه الشيب و الشباب و “الدين!”, و فقد فيه المجتمع هويته السمحه المتفرده فحل مكانها الشك و التوجس و الغيره فالعداء فالجريمه…. ذلك لأنه عهد السوء و الخطيئه و الموبقات…ف”تشابهت فيه البقر!!”.

  16. الامر مختلف جدا ايها الكاتب المقصود بدفعك جنبها ان تجعل حضنا دافئا لاولئك الذين يتدثرون بالاثمال والايتام والارامل وفاقدى الابوين لا كما تظن ان تحضن الفتاة وتعطيها جنيهاام اصبحت صحيفتنا هذه التى نتكأ عليها وننقب فيها عن الحقيقة وعاء لمرضى السياسية يتقيأون فيها ما فى بطونهم من اوجاع السياسة

  17. وصلتنى صورة لبنت سودانية حاملة لافته مكتوب عليها الشعار الذى ذكرته عبر الواتساب من امرييييكا ومعلقين تحتها كلام كثير وباستهجان بمعنى انو الصورة لفت بكثرة عبر الواتسابات السودانية لاستهجانها … صراحة مجرد رؤية الصورة تشعر بغرابتها كسودانى بحكم العادات والتقاليد … صحيح قد يكون الشباب نواياهم سليمة لكنهم لم يوفقوا فى الفكرة لأنو توجد كلمات كثيرة غير كلماتهم هذه ممكن توصل فكرتهم … ولماذا حملوها أمام مول عفراء هل لأنه يرتاده الكثير من الأجانب ؟ لماذا اذن نروج لأشياءنا بكلمات غريبة ليفهمها الأجانب حسب فهمهم هم لها بأشياء لم تكن فى نفوس مروجيها ؟ صراحة بدأنا نسمع ونرى أشياء غريبة ودخيلة علينا فى هذا العهد الأغبر وبدأت أرى كثير من شبابنا أصبح يتأثر بل يقلد وبالأصح (((يحاكى))) كثير من شباب دول جوارنا وهذا الشيىء يستدعى الوقوف أمامه عاجلا لأن عاداتنا وتقاليدنا تختلف عن عادات من يحاكونهم! نعم الله المستعان

  18. الاخوة الاعزاء لكل من علق وشارك اوصمت. سلبا او ايجابا… لكم جميعا ….تحية محبة وود وتقدير واحترام…..
    يقال فى المثل السودانى (النية زاملة سيدا )وحيث اننا لا نعلم النوايا ولكن نأخذ بالحقائق والوقائع المكتوبة وقد نتفاعل وننفعل ليس من منطلق النقد المدمر لشبابنا بل غيرة عليهم وحبا لهم وتوجيها لينظروا للمستقبل بعين بصيرة ..قد يكون النقد فيه من القسوة احيانا… لاننا بصدق نعول عليهم فان جرحنا منهم يكون اكثر نزفا والما وتاثيرا ….
    الشعار هو مضمون المبادرة اى مبادرة كانت فهو ملخص القضية وهوالهدف فان شعار كتب بهكذا تعبير لايفهم الا من خلال حروفة وعباراته ومنطقه الذى كتب به… والذى ترك كثير من اللغط والاضافات والاحتمالات والتصنيف فى كثير من مواقع التواصل الاجتماعى…
    قد يتفق معى البعض ويختلف البعض الاخر وليس فى ذلك بأس ولكن يجب إن لايكون الجدل مبنى على استسلام للامر الواقع ….جماعة شبابية تريد إن تساعد الفقراء فما اروع ذلك وما اجملنا ونحن ندعم بعضنا ونتساند ونتماسك ونتعاضد وناخذ بايدى بعضنا البعض …وصولا لمجتمع معاف من الامراض والشروخ … نعم نقول لكل شبابنا …الوطن بحتاج لوقفاتكم.. يحتاج الى قوتكم …يحتاج الى ارادتكم… ولكن يجب إن تكون الوسيلة ناصعة بيضاء واضحة وشجاعة… لا تشوبها شائبة …ولا تحوم حولها الشبهات… وترتضيها معتقداتنا وتتقبلها اخلاقياتنا.
    لن ينسى التاريخ ماقامت به جماعة نفير وما حققته من مساعدات لاهلنا المنكوبين فى الفيضانات وثمنا ايجابيات ما قاموا به… ولم ينتقد تصرفهم احد.. فوقفنا جميعا معهم وساندناهم ..وشددنا من ازرهم وشجعنا توجهاتهم وحملنا معهم شعاراتهم الواضحة التى لا غموض فيها ولاتورية.
    فلماذا لا تحذوا هذه الفئة حذوهم…فلا تتلاعب بالشعارات ولا تترك مجالا للشبهات السخيفة والافكار الضالة سبيل حول اهدافهم ..وحينها لن يجدوا الا كل مساندة وتفاعل ودعم واستنفارتهم راقية بحجم الاهداف السامية ..فنحن فى الهدف معهم فنحن جميعا… ايها الاحباب لنا هدف سامى جدا هو حبنا لهذا الوطن الغالى… شفاه الله واخرج منه حكم الانقاذ وصرفهم عنه فقد دفع الوطن بسببهم … سنوات من عمره وحصد خسارات جسيمة ..لا تعوض. .. لكم التقدير… اخوكم منتصر نابلسى

  19. Definition of hug in English:
    VERB (hugs, hugging, hugged)
    [WITH OBJECT]

    1Squeeze (someone) tightly in one?s arms, typically to express affection:he hugged her close to himpeople kissed and hugged each other[NO OBJECT]: we hugged and kissed
    حسب ما جاء فى قاموس أوكسفورد
    Definition of hug in English:
    VERB (hugs, hugging, hugged)
    [WITH OBJECT]

    1Squeeze (someone) tightly in one?s arms, typically to express affection:he hugged her close to himpeople kissed and hugged each other[NO OBJECT]: we hugged and kissed
    يعنى الكلمة hug تعنى الحضن أو العناق و هى وسيلة تلجأ إليها بعض المنظمات الخيرية فى البلدان التى لا تدين بديننا و لا أعتقد أن واحدا من الذين ناصروا هذه الفكرة المقلدة البلهاء يقبل بأن تحتضن أو تعانق أخته أو زوجته أو أمه إلا من ماتت فيهم الرجولة و أصبحوا دياييث
    و إذا أردتم ما ذا تعنى العبارة إذهبوا إلى هذا الموقع

    https://www.youtube.com/watch?v=zu0Yb0AvhYo

  20. فقدنا الحبيب (بهنس)في الشتاء الماضي…وعقدة الذنب شملتنا جميعا….(من اجل بهنس) كان يمكن ان يكون شعار المجموعة…وفعلا الترجمة خانت براءة هؤلاء الشباب.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..