مقالات سياسية

الأمة القومي و صفعة على وجه المؤتمر اللا وطني!ا

حروف حرة

الأمة القومي و صفعة على وجه المؤتمر اللا وطني!

*لنا مهدي عبدالله
[email protected]

? الحوار بين الأمة القومي والمؤتمر اللا وطني في هذا التوقيت والمرحلة الحاسمة في عمر الوطن يدفع بهمهمات المهمومين والقابضين على الجمر لتصير صرخات عالية:( آآآآآآآه) و (ربااااااااه)!!

? هل ليس ثمة ضوء إلا عبر حزَن ودهاليز أولئك المثيرين للجدل و للحنق و لكل المشاعر المقلقة و البعيدين عن الخير و الحق و الجمال و كل القيم النبيلة؟!!

? هل تلتف الأيدي الآثمة على الأيدي الطاهرة؟ هل الأيادي التي تلوثت بدماء الشهداء و دموع الأرامل و الثكالى و اليتامى والمحرومين من الأمان و طالت أصحابها دعوات المظلومين التي ليس بينها و بين الله حجاب، هل هذه الأيادي يمكن لها يوماً أن تقر باطمئنان في أيادي من ائتمنهم الشعب على مكتسباته و طموحاته باعتبارهم امتداداً طبيعياً لتاريخ تليد و فخر لا ينضب؟!!

? يعدوننا بالحرية ولكن هل سيعلمنا الحرية و يعطينها من اقتحمنا عنوة على ظهر دبابة و سرق أمننا و حريتنا بليل كما سرق الوطن بأكمله؟؟!!

? هل نسينا أمجاد الماضي و تطلعات الحاضر و ملامح المستقبل لنستمر في حوارنا وتفاوضنا مع هذا الحزب المشبوه ؟؟!!

? في الوقت الذي يستخف فيه رئيس النظام بالمعارضة الشريفة ويطلق زبانية النظام الشتائم لتطال قياداتنا دون احترام واعتبار لأي شيء بل وينكل النظام ومؤتمره اللاوطني بكل من يقول (لا) في وجه سلطان جائر، كيف نأمن ونأتمن هؤلاء اللا أمينين؟؟!!

? خير لنا أن نجوع و لا نُطْعَم قوت المؤتمر اللا وطني، نتعرض لرياح الشقاء والعنت ولا نلتحف بملاءة المؤتمر اللا وطني، تجتاحنا الوحشة و لا نستأنس بجوار اللا وطني ، فلا يغرننا التقارب الآني؛ هم يضعون يدهم في يدنا و عينهم على جماهيرنا، قلوبهم تبغضنا كما تمقت جماهيرنا، هم يريدون إحراج الأمة القومي أمام قواعده وشق صف المعارضة وإثناء حزبنا عن امتطاء جواد التصعيد المفضي لإسقاط النظام؛ عقولهم المريضة تصوّر لهم إننا جسور لطموحهم غير المشروع و لكن هيهات!!

? إن الأمانة تحتم على قياداتنا المنتخبة التعبير عن طموح جماهيرنا، حمّلتكم الجماهير أمانة عظيمة لو تعلمون، جماهيرنا تفترش أنفسها بسطاً يعبر عليها الوطن، تقدم دماءها رياً لتربة الوطن المحرر، تجود بأرواحها ولا تأبه ولا تحيد عن خط الصمود والبسالة قيد أنملة، فهل نخذلها؟؟!!

? انفضوا يدكم عن يد المؤتمر اللا وطني وافتحوا أحضانكم لتلم جماهيرنا المتطلعة للحرية والتغيير والقادرة على إحداثه، جماهير حزب الأمة القومي و جماهير الأنصار تسد عين الشمس فاستندي عليها يا قيادتنا ولا تصدقي وعود المؤتمر اللاوطني البائس المجرم فكم وعد وكم أخلف وعده!!!

مع محبتي؛
________________________________
* كاتبة صحفية وإعلامية وشاعرة
*الناطق الرسمي باسم حزب الأمة القومي في سودان المهجر وأمين الإعلام والاتصال والثقافة

تعليق واحد

  1. الأخت الحبيبة حديثك جيد وحماسي و يمثل مطلب معظم جماهير حزب الأمة. الا أن السيد الأمام يريد شيئا أخر فهو ضحي بسمعة و شعبية الحزب من أجل مفاوضات و اتفاقات عبثية لم يجني منها الحزب سوي التفتت و الانشطار الذري ربما جني االأمام عبر توظيف أبنائه في جمهورية الأنقاذ لذلك أصبح أقرب للمؤتمر الوطني من حزب الأمة و نتمني أن ينضم الصادق المهدي لحزب المؤتمر الوطني ليريحنا من هذه الدوامة التي أدخلنا فيها عبر انفراده باالقرار في حزب الأمة.

  2. اسئله ساذجه من مواطن سوداني بسيط
    من هو صاحب فكرة تأسيس حزب الامه ؟؟؟
    لماذا طعن حزب الامه الديمقراطيه في خاصرتها وسلم الحكم لعبود سنة 1958؟؟؟
    هل حزب الامه حزب مؤسساتي ام بيوتاتي طائفي؟؟؟
    لماذا تلكأ السيد الامام الصادق علي التوقيع علي اتفاقية الميرغني قرنق؟؟؟
    لماذا وافق الحزب علي اتفاقية شقدوم كما فعل الكيزان في نيفاشا والاتفاقيتين تكرس الانفصال؟؟؟؟؟؟
    لماذا يعطي السيد الامام هذا النظام قبلة الحياة كلما اوشك علي الاحتضار؟؟؟؟
    لماذا فرط هذا الحزب في افضل كوادره مما اضعف الحزب ؟؟؟؟

  3. الرجاء من الإخوة المسئولين في حزب الأمة توضيح الأمور التي أثارها صاحب التعليق رقم 2 (خالد) فهذه اصبحت تهماً يصدقها الكثيرون لكثرة ما رددها زبانية النظام الحالي ونظام نميري دون أن يتصدى لها مسئولو الحزب وكأنهم يقرون بجميع هذه المقولات فارجو التوضيح وتكرار التوضيح في جميع المنابر كما يكررون هم هذه التهم وإلا فسوف نصدق ما يقولون ونحن آسفون

  4. اولا حاجة منو انتى عشان تنصبى اسمك متحدثه بى اسم الشعب وليس الحزب البايت حزب الامة وين كان الحزب عندما كان الشعب ما لاقى ياكل وابسط مقومات الحياة من العيش والصلصة بلاهى عليك فى حكومة فى الدنيا دى بدس صلصة وتحمى العيش من الموطن وتجى انتى عذيذتى الفاضله وتتكلمى عن الشعب ومعانات الشعب سيبك من الوهم ده البلد دى ما بتعملو ليه حاجه خليكم فى مزارعكم واكل الحمام والحصين وتربيت الطيور الشعب اوع من يجى حزب الامة ويحكمو تانى وعلى الاقل منو عندك يحكم الصادق الذى تجاوز عمره السبعين ولامبارك الفاضل الذى انشق عن حزبكم بعد ان حسى بى فراقة هدفكم خدى منى عذيذتى حزبكم ليس لهو مكانة عند الشعب بل هم قلة قليلة اللذين معكم هم من الفقراء والمساكين من اللذينا قمتو بى عدم اعطاهم حقوقهم عندما كان عندكم ما يسمى بى جيش المهدى فى الشرق واظنك تذكرين المظاهرات التى كنت شاهد عليه فى داركم المواقره فى امدرمان اين كان المواطن وحقوق المواطن الم يتصل امينكم العام فى وقتها طالب الشرطة والسوال اين هم الان مشردين على اطراف امدرمان اين الحقوق التى انتى احرص عليها فى الشعب السودانى بلاهى عليك وقفى الزمن وارجعى اءلى ايام حكمكم من كان امن من كان اكل شبعان ونايم سيبونا ونصيحه الشعب اوع من تتمكنو منو تانى خلو البلد تمشى لى قدام وانتو ممكن تدعموه بى حاجة ووووووووووواحده البعد عنهاء البعد منهاء

  5. الاخت لنا الحزب لم يكن سازجا في حواره مع حكومه المؤتمر الوطني ولم يفاوض السيد الامام بصفته رئيس الحزب ولكن ليعلم الجميع ان الحوار تقوده مؤسسية الجزب والشرح في هذا يطول والحوار فهو افضل العمل اما الذي يريد الخروج اي كان توجهه فان الحزب لايمنعه واما الاخ الذي يظن ان الحزب يحاور من اجل الكرسي نقول له انت مخطئ وارجع الي كل بيانات الحزب التي نشرت في هذا الموضوع اما المواضيع الاخري جيش الامه وغيرة فهذه بلبله اثارها النظام في وقتها كان يريد منها النيل من قادة الحزب واصدر الحزب بيان بتلك الواقعه وتسليم الحزب للجيش فهذا ياخي لا يفوت علي احد يعرف شئ يسير من امور السياسه والحزب لم يكن حزب نخبه او طبقات او حزب جهوي او عرقي كما نشاهده الان حزب الامه فلا يعني ال المهدي ولكنه حزب الجميع ورئاسته مسموحه لمن اتت به المؤسسيةوالدليل علي ذلك الحبيب الامين العام للحزب هو من دارفور وكل المكتب التنفيذي لم يكن فية ال المهدي غير السيد الامام ريئس الحزب او الدكتورة مريم اما الباقي فهم اعضاء في الحزب

  6. إلى المعلق (بكري جني)
    أولاً: تعليقك الذي يكاد لاتخلو كلمة منه من خطأ إملائي لا يقع فيه تلميذ في الصف الثاني أساس، يعكس مستوى تفكيرك أنت وحاشيتك
    ثانياً: التهم التي ألصقتها بحزب الأمة عن أفعال إبان الديمقراطية الثالثة، ثبت بالدلائل القاطعة وبشهادات من منتسبي حزبهم ،أن من إرتكبوها هم من تنبري للدفاع عنهم ثم، ألصقوها بغيرهم فصار بسطاء العقول أمثالـــــــــك يرددونها كالبغبغاوات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..