سِفْر التمكين ( قصيدة)

بسم الله الرحمن الرحيم
سِفْر التمكين ( قصيدة)
(وقال الجنُ ربرابو تربرابو تربرابو*** ومعناها بلفظ الإنس هذا ( الشيخ) كذاب)*
وهذا الشيخ ما واحد ولا اتنين ولا ألفين
ولا حد القراية الخلوة..
أو من زهجة ساب أم دق بعد سنتين
شي ناس حفاظ وناس وعاظ ..شى دبلوما
وشي بكالوريوس و ماجستير ودكتوراه.. ودقر يا عين
عروق ممدودة للبنا..وسيد قطب ..أبو الأعلى..
فروع لبلاب.. سلعلع في بلاد الله..
رجاهم كله..خوفم قالو… يوم الحق..
يوم ما بنفع المخلوق ..
لا مالو.. ولا يمكن يحِلُّو بنين
وقالو قالو..حاشانا ..تكون أعمالنا لي دنيا..
ولا لي مال..وللدين فليعد مجده..
أو تحت التراب أكرم نكون راقدين
وراجين يوم .. تكون البشرى بالتمكين
وكانت دورة الأفلاك في برج النحس..
يوم في بلادنا عاسو عواسة ما عاسوها..
لا فجار ولا بالكفْر موصوفين
وشفنا الزيف..بيملا السورة من بسمِ اللْه لي آمين
وعرفوا الناس .. وفرزوا الناس ..عديمي الذمة والصادقين
وبدت بي كذبه القصر اللي فيهو رئيس..
والقايل بغش السادة والأحرار بخبث الضحكة..
لما يكون معاهم..جوه برضه سجين.
وبعد حركات وكم وهمات ..
بان الخافي والمستور
وعين الشعب ما يغشاها إلا النور
وبان جوع (العمر كله)..ظهر حقد العمر كله..
طفح شبَق العمر كله..بين مثنى وثلاث وقصور
وبين تلفيق ..يشيل الشُرفا والأحرار..
لا يوم من حرام شبعوا.. ولا يوم وقعوا في المحظور
وأكان خريج..ما تفكر بأنك يوم حتلقى وظيفة..
لوما وصى ليك الكوز..عملت دقينة..والشنطة التمكَنّا
دعوني أعيش..وأحسب أنه بين الكلمة والتانية..
وكان هنق حمار جمبك..صباعك فوق تقول تهليل ..
تصيح تكبير ..تزيد كوزين على الزيف الصبح مكرور
حليل سيرة مشارعينا..مصانعنا..اناشيدنا وأغانينا
وحليلك يا تقاليدنا..قيمنا الكنا بيها كتير بنتفاخر..
تماسكنا..وتسامحنا ..راحت في خبر كان..
وخصومة تزيد مع الأيام فجور وفجور
وقال الجن …. ربرابو
ومعناها بلفظ الإنس هذا الشيخ كذاب
عشان لو ما شريك بالجد
كان ساكت ومتستر علي الفاسدين
وكله كمان بإسم الدين
معمر حسن محمد نور
7/12/2014
? بتصرف من قصيدة الدكتور عبد الله الطيب عن عمرو بن يربوع في كتب المطالعة القديمة . وقد وضعت كلمة الشيخ مكان المرء.
[email][email protected][/email]