بين (تربية الشيوعيين) وتربية (الاسلامويين)!

جاء في الاخبار أن نائب المشير وجه بفتح معسكرات الدفاع الشعبي! واصفا المعارضين الذين وقعوا على اتفاق نداء السودان انهم خونة! إتفاق أطياف المعارضة ولو في حدوده الدنيا هو خيانة للنظام الذي بذل النفس والنفيس لزرع الفرقة والانقسام ليس فقط داخل أطياف المعارضة وانما بين مكونات شعبنا نفسه، لو إتفق أي اثنان من ابناء وطننا (أنشاءالله على بيعة بقرة) ، فالنظام سيشعر ان هناك خيانة ما، وسيقوم بفتح معسكر دفاع شعبي!. حتى لو أدى الأمر لتشرذم بلادنا وانفصال اجزاء منها! ثم يتحدثون بملء الفم عن الخيانة! معسكرات الدفاع الشعبي تشبه صلاة جار لنا، لم يكن مشهورا بالصلاة، لكنه حين تدلهم الخطوب ، وتتطاير الشيكات مثل المطر، ويطارده الدائنون، كان يتذكر الله، ويخرج مصلاته أمام البيت ويصلي بصوت جهوري! وخشوع قديم! وحين يحضر الدائنون ويجدون الرجل الغارق في صلاته، يشعرون بالخجل ويتركونه! حين يحضر العسس ويجدون الرجل في حضرة العناية الالهية! يتركونه، ربما خوفا من الله، او حتى يجدونه في مكان ما بعيدا عن العناية الالهية!
النظام الانقاذي سرق أموال شعبنا، باع مؤسساته العامة ووضع المال في جيوب منسوبيه من لصوص ما يسمى بالمؤتمر الوطني، سرقوا أموال البترول وصرفوا المال على أنفسهم وعلى الأجهزة الأمنية (التي تسهر لا على حماية المواطن وامنه بل لحماية النظام من المواطن) وشراء السلاح وتجنيد الميلشيات وبث الفتن بين مكونات شعبنا وإحياء نار العنصرية والقبلية.
ثم يأتي واحد منهم ليتحدث عن الخيانة!
أما مشيرنا فجاء هذه المرة بكلام جديد! صب جام غضبه على مشروع الجزيرة وعلى مزارعيه واصفا اياهم بأنهم تربية شيوعيين!
والحمدلله انه وفق لأول مرة، فلو وصفهم بأنهم تربية (اسلاميين) لحق لمزارعي الجزيرة اعلان الحرب على من يصفهم بتربية (الاسلاميين) اللصوص القتلة!
مشروع الجزيرة ركيزة اقتصاد السودان ، على اكتافه بنيت بلادنا، أنشئت المؤسسات العظيمة التي خدمت بلادنا حتى جاء عهد (تربية الاسلاميين) فباعوها في سوق الله أكبر و(كبوا) ثمن البيع في جيوبهم، وابتنوا بها القصور وعاشوا عيشة الاباطرة! وتركوا المواطن المقهور يواجه الفاقة والحرمان.
التلاميذ كانوا يذهبون للمدارس وتتكفل الدولة بمنصرفاتهم حتى يصلوا الى جامعة الخرطوم. وكل ذلك من ريع اقتصاد كان ركيزته مشروع الجزيرة القائم على سواعد مزارعيه من الرجال الأفذاذ الذي سيذكرهم التاريخ.
يقول (فاقد تربية الاسلاميين) ان المشروع مفلس منذ الستينات! رجل لا يقرأ يصبح رئيسا للجمهورية ، والقرآن الذي يحمله فوق ظهره (مثل الحمار يحمل اسفارا) ويزعم أنه يسير على هداه! تقول أولى آياته: إقرأ!
لولا هذا المشروع (المفلس منذ الستينات) ما تسنى لك وشلة المتآمرين التي دفعت بك الى الكرسي، أن تذهبوا الى المدارس (وفيما بعد الى القصر) لتصبح مشيرا، لتثبت (ضمنا) أن العلم ما بيزيل بلم. وهل من بلم أكثر من تدمير مشروع رائد قامت التنمية في بلادنا على أكتافه؟
يعرف كل الناس في بلادنا أن الشيوعيين ربوا منسوبيهم على القيم السودانية الاصيلة، على احترام الانسان، على الموت في سبيل الدفاع عن حقوق المظلومين.
اما (اسلاميو) السودان (فيربون) منسوبيهم على الهمبتة ونهب حقوق الناس، وحتى لا يطالب مواطن بحقوقه يقومون بمطاردته وارساله ليحارب ويموت نيابة عنهم(موت في موت أخير في الله!) كي يستمروا هم في حصد نعيم الدنيا ، ولعبة كراسي السلطة. يستثنون أنفسهم من خيار(موت في موت أخير في الله!) لا تزال هناك مشاريع تجارية وفلل وحوريات دنيوية! ونعم أخرى، يريدون أن (يحدّثوا بها) قبل أن يتذكروا حكاية (موت في موت أخير في الله)!
[email][email protected][/email] [url]www.sudantoday.org[/url]
مقال جدير بالإحترام والتقدير
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني كذاب او رقاص او حرامي او مدعي ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عندو عماره والا فيلا والا جتى بيت فخم عمارات وفيلل وقصور الكيزان؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عندو برادو والا كورولا والا كامرى والا اى عربيه باهظة الثمن وفخمه
كعربات الكيزان الماليها عدد.؟
في زول يقدر يطلع لى شيوعي سودانى معرس اربع نسوان سمحات دى تضرب دى بالسماحه؟
في زول في السودان يقدر يطلع لي شيوعي سوداني تحرش او اغتصب اى انثى من جرائر البلد او اغتصب طفلا او
طفله من اطفال وزهور البلد او في زول في السودان يقدر يطلع لي شيوعي لوطى؟ لا والف لا فكل الشواذ والمنحرفين والمثليين واللوايطه ومغتصبي الاطفال والحرائر من الاسلامويين والسلفيين الأشد والانكي من اخوان
الشواطين اولاد الابالسه شذوذاوانحرافا ولواطه .!!!
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني أختلس او سرق أو نهب اموال الدوله وأراضيها ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني جاهل وغير مثقف وحمار وحيوان ؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني عميل فرط في تراب البلد .؟
في زول يقدر يطلع لي شيوعي سوداني بات شبعان وجاره جوعان .؟
هم أشرف وأعظم أبناء وبناتك ياوطنى ….
(واصفا المعارضين الذين وقعوا على اتفاق نداء السودان انهم خونة!)
الصادق المهدي الرئيس الشرعي المنتخب بدون خج هو الموقع فمن هم الخونة ؟هو امن الذين اتوا متربصين فى الظلمات وحنثوا باليمين والقسم ومزقوا البلاد واكثروا فيها الفساد
ويربوا منسوبيهم على التجسس والتعرصة والوشاية على اهلهم و جيرانهم وابناء احيائهم وحتى اصحابهم …فساد الكيزان والكوزات ليس له مثيل ….ولم يعد خافياً على احد ان الكيزان الكبار يقوموا بفعل الفاحشة مع التلاميذ والتلميذات الصغار ليبتزوهم فيما بعد ويجبروهم على التجسس على اقرانهم فى المدرسة او الجامعة او العمل ومنهم اطباء وطبيبات ومهندسين وصحفيين وصحفيات وفى كل المجالات تجدهم ..
الانقاذ لن تذهب بدون هزيمة عسكرية او استحالة عيشهم داخل العاصمة و داخل السودان.علية تقوم حرب عصابات المدن و تجعل العيش بسلام مستحيل عليهم داخل العاصمة اولا. على خلايا المقاومة بالاحياء انشاء قاعدة بيانات بكل الكيزان و كلاب الامن ، تحركاتهم و سكناتهم و افراد اسرهم و اصدقائهم و الى اين يفرون وكل التفاصيل الدقيقة لمساعدة نشطاء الميدان التحرك بكفأة لجعل العيش مستحيل عليهم كلهم. حينها سيفرون فرادة و جماعات .
صدقت اخى
ما كان للكاتب أن يستخدم مصطلح “الاسلاميين” لوصف جماعة المؤتمر الوطنى و أين هؤلاء من الاسلام و تعاليمه السمحة؟
كان على الكاتب أن يسميهم الترابيون أو الانقاذيون أو المتأسلمون أوأي مصطلح آخر يناسبهم.
و أما استخدام مصطلح “الاسلاميين” فليس فى محله، لأن غالبية أهل السودان مسلمين و هم بالتالى “اسلاميين” أي أن ميولهم و هواهم اسلامى.
فعلاً الروائي أحمد الملك
ثمة فرق شاسع بين تربية
الشيوعيين و الإسلامييين
السياسييين
و هذا ما نراه مجسداً يومياً
في تفاصيل الحياة العامة !!!؟…
حتى أتباعهم يموتون نيابة عنهم
كما تقول لينعموا هم بملذات الدنيا
هل هناك من يجرؤ أن يذم الشيوعيين
إلا هم !!؟…